1-أراد منا الإسلام الدفاع عن المظلوم وإن كان لا يدين بدين الإسلام، ناهيك بأخيك السني المسلم. 2-إن لم تستأصل إسرائيل كجرثومة سرطانية، فسيعم شرها المنطقة بأسرها. فهي قد دخلت لبنان أيضا وأرادت احتلاله، لكن دحرها شباب المقاومة، وتحلم بالحكم من النيل إلى الفرات، وتخطط لاغتيال القادة والعلماء وزرع الفتنة بين الشيعة والسنة والسيطرة على عقول السياسيين ونهب خيرات الأمة، وتنفذ ذلك. 3-موقف المراجع العظام في العراق وغيره واضح في التصدي لهيمنة إسرائيل بشتى الطرق. وقد صدرت بيانات في مناسبات عدة وفتاوى في هذا الشأن. فعلى سبيل المثال، رد مكتب آيت اللّه العظمى السيد السيستاني على استفتاء بخصوص الشراء من المحلات التي تخصص بعضا من أرباحها لدعم إسرائيل بما نصه: «لاترخيص في التعامل بالمنتوجات الإسرائيلية، ومنتوجات الشركات التي يثبت بصورة مؤكدة أنها تدعم إسرائيل دعماً مؤثراً». فلا يمكن اتهام المراجع بخذلان فلسطين. نعم، قد يكون صوت المراجع في إيران أعلى باعتبارها دولة مستقلة وقوية، والولي الفقية فيها هو أكبر داعم للقضية الفلسطينية.
1- كان كلام سماحة الشيخ السبحاني عن الفقه والفقهاء كمنظومة علمية، ولم يتطرق للسياسيين من العلماء.
2- نحن أيضا لا نريد الخوض في السياسة، ولكن على سبيل الاختصار نقول:
أ- كان العراق لعقود من الزمن تحت وطأة دكتاتورية صدام، والتطور في العلم والرفاه والتقنيات بحاجة إلى الانفتاح وحرية الرأي وأجواء مؤاتية. ثم ما إن ولى صدام حتى حل محله الأمريكان، وبعد ذلك تكالب الغرب على المنطقة وأرسل ودعم الإرهابيين وكان العراق وسورية المتضرر الأكبر من وحشية هؤلاء، وقد دمروا ما دمروه...
ب- حينما احتل الإرهابيون بقاعا عديدة من العراق، وتوغلوا فيه، سجل التاريخ فتوى الجهاد للسيد السيستاني، وعلى إثرها هب الشعب العراقي وحرر المدن ودحر المجموعات المسلحة، وهذه الانتصارات كانت انطلاقتها فتوى فقيه حكيم، يساير متطلبات بلده.
ج- تلبية نداء المرجعية في جهاد الإرهابيين خير دليل على أن الجيل الحالي قد تربى على طاعة الله والتضحية والهمة.
د- الغرب الذي أسس مثل داعش الإرهابية، لتذبح الناس، وتنهب ثرواتها، وتحرق الأخضر واليابس فيها، ويرسل السلاح لإبادة الشعوب العزل، لا يمكنه أن بتبجح بالحرية والتسامح.
ه- العراق أيضا كسائر البلاد بحاجة إلى شيء من الوقت حتى يزدهر بإذن الله ويتطور، كما تطورت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد أن تخلصت من براثن الشاه الدكتاتور والعميل للغرب.
1-حدث لك التباس كبير في معنى الانتظار؛ انتظار الفرج لا يعني أبدا الانطوائية والسكون، بل على العكس تماما يبعث على الحركية في العلم والعمل. المنتظر الحقيقي بايع الإمام المهدي (سلام الله عليه)، ويرى من واجبه التمهيد لظهوره بالوعي المستمر، ومواكبة العلوم العصرية، وتقوية الجسم والإرادة والعقيدة والوطن؛ فالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يريد أناسا أقوياء من جميع الجوانب. 2-يبدو أن الإعلام المعادي لأهل البيت (سلام الله عليهم) وشيعتهم شوه عليك الصورة، ونرجوا أن يحكم على كل طائفة من خلال قراءة تراثها وكتاباتها وليس من خلال ما يروج إليه الآخرون. فالشيعة، بالرغم من اضطهادهم ومحاربتهم بشتى الأساليب وعلى مر القرون، ساهموا في ازدهار الحضارة الإسلامية، وقدموا الكثير من علماء الدين والطبيعة العباقرة، وخلدهم التاريخ شاء أم أبى. نقترح المطالعة في حياة الشيخ الرئيس ابن سينا، والخواجة نصير الدين الطوسي، والشيخ البهائي كنماذج متألقة من سماء التشيع، وطبعا من مصادر شيعية... 3-أما عن انجازات التشيع العلمية في عصرنا الراهن، فإليك هذه القائمة حتى سنة 2019م، كنموذج بسيط من تقدم دولة إيران الشيعية: الأولى في المنطقة بإنتاج العلم، السابعة في العالم ببراءة الاختراع، المرتبة 16 في العالم بإنتاج العلم، 75% من طلاب جامعاتها نساء، الدولة الثانية في العالم بعد أميركا في الخلايا الجذعية، تصنع 97% من حاجاتها الدوائية، الرابعة في العالم من حيث دراسات النانو، المرتبة الأولى في المنطقة بالرياضيات، المرتبة 13 في العالم بالرياضيات والفيزياء، موقعها في الاقتصاد العالمي رقم 18، تصنع 90% من حاجاتها الدفاعية وتصدر، تصنع السفن والزوارق والطائرات المتوسطة والصغيرة والسيارات ووسائل النقل المختلفة، لديها اكتفاء ذاتي في الكهرباء وتبيع لدول الجوار... وهذه كلها وأكثر أنجزت على يد شباب ربما أدرجوا «دعاء العهد» ضمن برنامجهم اليومي...
1- لا بد من مبايعة الإمام في كل زمان؛ حتى لا يموت الفرد ميته جاهلية، وإمام عصرنا الراهن هو المهدي (سلام اللّه عليه)؛ فقد روي عن ابن أبي يعفور قال: «سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن قول رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله): من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، قال: قلت: ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال، قلت: فمن مات اليوم وليس له أمام، فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم». (الكافي، ج1، ص376)
2-قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها؟ وهناك أدعية مأثورة عنه (سلام اللّه عليه)، يترنم بها محبوه في شهر رمضان وغيره كدعاء الافتتاح، حيث يقول فيه الإمام: «اللّهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك...»، أو دعاء «إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء...»، أو دعاء «اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة...» و... فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟ 3-الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
1-عن ولاية الفقيه: أ-ولاية الفقيه الجامع لشروط التقليد والإمامة، مسألة فقهية، يجب الرجوع فيها إلى من تقلده من العلماء، ولا يمكن البت فيها من دون علم. ب-يمكن الجمع بين ولاية الفقيه وبين الحكومة المدنية، كما يمكن انتخاب الولي الفقيه، ولا يتعارض منصبه مع رئاسة الجمهورية. وذاك حاصل فعلا منذ أكثر من أربعة عقود في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ويمكن أن يستلهم منه، وتدرس آلياته. 2-عن مبايعة الإمام المهدي سلام اللّه عليه: أ-لا بد من مبايعة الإمام في كل زمان؛ حتى لا يموت الفرد ميته جاهلية، وإمام عصرنا الراهن هو المهدي (سلام الله عليه)؛ فقد روي عن ابن أبي يعفور قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، قال: قلت: ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال، قلت: فمن مات اليوم وليس له أمام، فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم». (الكافي، ج1، ص376) ب-مبايعة الإمام تخلق ترابطا بين المبايع والإمام، ولها انطباعات نفسية وعملية مهمة جدا، منها: الشعور بالطمأنينة من أن الشخص أدى ما عليه من واجب شرعي مطلوب، والبحث عن حياة الإمام وآثاره ووصاياه، وترسيخ حالة الأمل بالتحسن والتغير بظهور المنجي، وبالتالي الحركة نحو التمهيد لدولته بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والخروج من حالة الانطواء والقوقعة.
1- عن نقل روايات أهل السنة: أ- من قال بعدم صحة كتب أهل السنة برمتها؟! بل هناك روايات نقلتها المجاميع الروائية السنية والشيعية على حد سواء بألفاظ أو مضامين متقاربة جدا. ب- تنقل بعض روايات المذهب المخالف للاحتجاج بها عليهم، ولا يقصد من نقلها قبولها بالضرورة. 2- عن احتمالية التحريف: أ- باللّه عليك من أين جئت بهذا العدد من روايات التحريف؟! هناك بضع روايات تحكي في ظاهرها عن تحريف القرآن الكريم، وهي قليلة جدا، بعضها فهمت خطأ، وهي في الأساس لا تتكلم عن التحريف، وبعضها نرمي بها عرض الجدار، وينتهي الأمر. ب- ببساطة الروايات يخضعها العلماء للدراسة في السند والدلالة، فيحكم على بعضها بالصحة وعلى الآخر بالضعف،فيترك الضعيف ويؤخذ بالصحيح من دون أن يعتريه شك يعتنى به. 3- عن آثار الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف: قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها لتكون من المقتدين بنهجه؟ ثم الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
أما اختلاف المجتهدين، فهذا أمر طبيعي، قد سبق أهل السنة الشيعة فيه؛ حيث إنهم على أربعة مذاهب رئيسية، فضلا عن اختلاف فتاوى سائر العلماء.
1- زيارة عاشوراء زيارة مستحبة، ويتعبد بها الإنسان المؤمن مهما تقدم الزمن، كما يتعبد باللعن القرآني. فالقرآن الكريم لعن أشخاصا كثيرين، ونحن نلعنهم كلما مررنا على هذه الآيات الكريمة، مع أنهم ماتوا وصاروا في خبر كان، ومن تلك الآيات: ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾، ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً﴾، وغيرها الكثير من الآي العزيز.
2- اللعن عام يشمل كل ظالم ويزيدي في العصر الراهن وفي غيره. والقارئ لزيارة عاشوراء يستحضر كل ظالم ليعلن البراءة منه ومن خطه، وغريب كلامك عن عدم ذكر الأعداء! كيف ذاك والحال أن هتافات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل يطلقها الإيرانيون سنويا وفي مناسبات عدة، منها ذكرى انتصار الثورة الإسلامية؟ والشيعة عموما في الخط الأمامي لمحاربة المشروع الصهيو-أمريكي، وقد ضحت لأجل ذلك بالنفس والنفيس...
1-بنو أمية لعنوا في القرآن الكريم وعلى لسان النبي (صلى اللّه عليه وآله)، فقد ذكر الفخر الرازي في «التفسير الكبير» في ذيل تفسير قول الله عز وجل: ﴿ ... وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ ...﴾، أن سعيد بن مسيب قال: «رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بني أمية يَنزُون على منبره نزو القرد، فساءه ذلك، قال: وهذا قول ابن عباس في رواية عطا». (فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج3، ص304، نقلاً عن التفسير الكبير للفخر الرازي)
2- -زيارة عاشوراء زيارة مستحبة، ويتعبد بها الإنسان المؤمن مهما تقدم الزمن، كما يتعبد باللعن القرآني. فالقرآن الكريم لعن أشخاصا كثيرين، ونحن نلعنهم كلما مررنا على هذه الآيات الكريمة، مع أنهم ماتوا وصاروا في خبر كان، ومن تلك الآيات: ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾، ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً﴾، وغيرها الكثير من الآي العزيز.
3- أما عن مريخ، فنقول:
أ- وهل قراءة القرآن الكريم وسائر الأدعية المأثورة، في حد ذاتها، توصلنا إلى مريخ؟ ب- الإسلام حث على طلب العلم المفيد ورآه فريضة على المسلمين، لكن جاء الأنبياء والأوصياء (صلوات اللّه عليهم) ليوصلوا الإنسان إلى قمة العبادة والأخلاق والطهارة. من الجميل أن يصل الإنسان إلى مريخ، والأجمل منه هو أن يصل بذلك إلى أن للعالم خالق، مدبر، قدير، يستحق أن يعبد ويطاع. ج-إن كنت تقصد من مريخ الفضاء بشكل عام، فقد تحدثت المواقع الإخبارية قبل أشهر عن إطلاق إيران قمرها الصناعي بنجاح، والمشرفون على مثل هذه المشاريع في الجمهورية الإسلامية هم مجموعة من الشباب، تعودوا على قراءة زيارة عاشوراء...
1-شريعة الإمام المهدي (عليه السلام) ليست منفصلة عن شريعة جده المصطفى (صلوات اللّه عليه)؛ وبالتالي إن التزمت بأحكام الدين كما هي، اقتديت بالإمام المهدي (عليه السلام). 2-قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها لتكون من المقتدين بنهجه؟ وهناك أدعية مأثورة عنه (سلام اللّه عليه)، يترنم بها محبوه في شهر رمضان وغيره كدعاء الافتتاح، حيث يقول فيه الإمام: «اللّهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك...»، أو دعاء «إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء...»، أو دعاء «اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة...» و... فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟ 3-الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
1-الإمام المهدي (سلام الله عليه) يخاف على حياته كحياة رائد مشروع إلهي عظيم، لا يجب التفريط به؛ فإن أقدم على ما يقضي على هذا المشروع، خالف الحكمة وجعل ما أراده اللّه ومهد له الأنبياء والأئمة الماضين (سلام الله عليهم) هباء منثورا، وحاشا له ذلك. فهو يخرج حينما تكون الأرضية مناسبة والنفوس جاهزة لتطبيق ذاك المشروع.
2-قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها لتكون من المقتدين بنهجه؟ وهناك أدعية مأثورة عنه (سلام اللّه عليه)، يترنم بها محبوه في شهر رمضان وغيره كدعاء الافتتاح، حيث يقول فيه الإمام: «اللّهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك...»، أو دعاء «إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء...»، أو دعاء «اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة...» و... فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟ 3-الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
سلام عليكم ورحمة اللّه 1-بنو أمية لعنوا في القرآن الكريم وعلى لسان النبي (صلى اللّه عليه وآله)، فقد ذكر الفخر الرازي في «التفسير الكبير» في ذيل تفسير قول الله عز وجل: ﴿ ... وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ ...﴾، أن سعيد بن مسيب قال: «رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بني أمية يَنزُون على منبره نزو القرد، فساءه ذلك، قال: وهذا قول ابن عباس في رواية عطا». (فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج3، ص304، نقلاً عن التفسير الكبير للفخر الرازي) 2-لا يمكن الإفصاح عن لعن بني العباس، وهم في عنفوان حكومتهم وشدة بطشهم، لكن الفرصة كانت مؤاتية حينذاك للإمام الصادق (عليه السلام) كي يجهر بلعن بني أمية؛ حيث إنهم كانوا في طريق أفولهم وضعفهم. 3-زيارة عاشوراء زيارة مستحبة، ويتعبد بها الإنسان المؤمن مهما تقدم الزمن، كما يتعبد باللعن القرآني. فالقرآن الكريم لعن أشخاصا كثيرين، ونحن نلعنهم كلما مررنا على هذه الآيات الكريمة، مع أنهم ماتوا وصاروا في خبر كان، ومن تلك الآيات: ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾، ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً﴾، وغيرها الكثير من الآي العزيز. 4-اللعن عام يشمل كل ظالم ويزيدي في العصر الراهن وفي غيره. والقارئ لزيارة عاشوراء يستحضر كل ظالم ليعلن البراءة منه ومن خطه، ولا فرق في ذلك بين الأموي والعباسي و...
سلام عليكم ورحمة اللّه 1-كان يتوضأ الأصحاب بناء على التعليمات التي تلقوها من الرسول (صلى اللّه عليه وآله)؛ حيث إنه «لَا صَلَاةَ إِلَّا بِطَهُور» كما في الحديث الشريف. وبعد نزول آية الوضوء اتخذ الوضوء طابعا قرآنيا أيضا. 2-عن موضعها: أ-المهم في البين هو أن نفهم معنى هذه الفقرة و تتضح دلالاتها، وهذا يتأتى بفضل التفاسير والأحاديث. أما العقل، فليس له رأي في ترتيب الآيات. ب-أن تكون فقرة «اليوم أكملت لكم دينكم» بين الفقرات التي تتحدث عن تحريم بعض اللحومات، فقد يصنف ضمن التخطيط الإلهي لحفظ القرآن الكريم من أيادي التحريف.
1-شريعة الإمام المهدي (عليه السلام) ليست منفصلة عن شريعة جده المصطفى (صلوات اللّه عليه)؛ وبالتالي إن التزمت بأحكام الدين كما هي، اقتديت بالإمام المهدي (عليه السلام). 2-قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها لتكون من المقتدين بنهجه؟ وهناك أدعية مأثورة عنه (سلام اللّه عليه)، يترنم بها محبوه في شهر رمضان وغيره كدعاء الافتتاح، حيث يقول فيه الإمام: «اللّهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك...»، أو دعاء «إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء...»، أو دعاء «اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة...» و... فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟ 3-الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
سلام عليكم ورحمة الله
1-أراد منا الإسلام الدفاع عن المظلوم وإن كان لا يدين بدين الإسلام، ناهيك بأخيك السني المسلم.
2-إن لم تستأصل إسرائيل كجرثومة سرطانية، فسيعم شرها المنطقة بأسرها. فهي قد دخلت لبنان أيضا وأرادت احتلاله، لكن دحرها شباب المقاومة، وتحلم بالحكم من النيل إلى الفرات، وتخطط لاغتيال القادة والعلماء وزرع الفتنة بين الشيعة والسنة والسيطرة على عقول السياسيين ونهب خيرات الأمة، وتنفذ ذلك.
3-موقف المراجع العظام في العراق وغيره واضح في التصدي لهيمنة إسرائيل بشتى الطرق. وقد صدرت بيانات في مناسبات عدة وفتاوى في هذا الشأن. فعلى سبيل المثال، رد مكتب آيت اللّه العظمى السيد السيستاني على استفتاء بخصوص الشراء من المحلات التي تخصص بعضا من أرباحها لدعم إسرائيل بما نصه: «لاترخيص في التعامل بالمنتوجات الإسرائيلية، ومنتوجات الشركات التي يثبت بصورة مؤكدة أنها تدعم إسرائيل دعماً مؤثراً». فلا يمكن اتهام المراجع بخذلان فلسطين. نعم، قد يكون صوت المراجع في إيران أعلى باعتبارها دولة مستقلة وقوية، والولي الفقية فيها هو أكبر داعم للقضية الفلسطينية.
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما هو الحكم الشرعي لمسيرة يوم القدس؟
على أمل الوحدة ضد أعداء الإسلام
سلام عليكم ورحمة اللّه
1- كان كلام سماحة الشيخ السبحاني عن الفقه والفقهاء كمنظومة علمية، ولم يتطرق للسياسيين من العلماء.
2- نحن أيضا لا نريد الخوض في السياسة، ولكن على سبيل الاختصار نقول:
أ- كان العراق لعقود من الزمن تحت وطأة دكتاتورية صدام، والتطور في العلم والرفاه والتقنيات بحاجة إلى الانفتاح وحرية الرأي وأجواء مؤاتية. ثم ما إن ولى صدام حتى حل محله الأمريكان، وبعد ذلك تكالب الغرب على المنطقة وأرسل ودعم الإرهابيين وكان العراق وسورية المتضرر الأكبر من وحشية هؤلاء، وقد دمروا ما دمروه...
ب- حينما احتل الإرهابيون بقاعا عديدة من العراق، وتوغلوا فيه، سجل التاريخ فتوى الجهاد للسيد السيستاني، وعلى إثرها هب الشعب العراقي وحرر المدن ودحر المجموعات المسلحة، وهذه الانتصارات كانت انطلاقتها فتوى فقيه حكيم، يساير متطلبات بلده.
ج- تلبية نداء المرجعية في جهاد الإرهابيين خير دليل على أن الجيل الحالي قد تربى على طاعة الله والتضحية والهمة.
د- الغرب الذي أسس مثل داعش الإرهابية، لتذبح الناس، وتنهب ثرواتها، وتحرق الأخضر واليابس فيها، ويرسل السلاح لإبادة الشعوب العزل، لا يمكنه أن بتبجح بالحرية والتسامح.
ه- العراق أيضا كسائر البلاد بحاجة إلى شيء من الوقت حتى يزدهر بإذن الله ويتطور، كما تطورت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد أن تخلصت من براثن الشاه الدكتاتور والعميل للغرب.
وللمزيد يمكنك قراءة:
دور العراق في الحضارة الدينية
ونسأل الله الخير لكل البلاد الإسلامية والمسلمين جميعا
سلام عليكم ورحمة اللّه
نشر على الموقع مقال مميز للعلامة جعفر مرتضى العاملي، نرجوا الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي، وسيعطيك صورة تحليلية عن الخوارج بإذن اللّه:
الخوارج سياسيا و تاريخيا
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
حرم الدين ممارسة العادة السرية، وهو في نفس الوقت له أضرار على الجسم والروح معا.
سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السَّلام) عَنِ الْخَضْخَضَةِ؟
فَقَالَ: «إِثْمٌ عَظِيمٌ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ، وفَاعِلُهُ كَنَاكِحِ نَفْسِهِ، ولَوْ عَلِمْتَ بِمَا يَفْعَلُهُ مَا أَكَلْتَ مَعَهُ...»
ولو كرر الشخص هذه الممارسة واستهتر بها، قد تهون عليه بعض الذنوب لا سمح اللّه.
وللمزيد اقرأ:
هل العادة السرية محرمة شرعا ، و كيف يمكن معالجتها ؟
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
1-حدث لك التباس كبير في معنى الانتظار؛ انتظار الفرج لا يعني أبدا الانطوائية والسكون، بل على العكس تماما يبعث على الحركية في العلم والعمل. المنتظر الحقيقي بايع الإمام المهدي (سلام الله عليه)، ويرى من واجبه التمهيد لظهوره بالوعي المستمر، ومواكبة العلوم العصرية، وتقوية الجسم والإرادة والعقيدة والوطن؛ فالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يريد أناسا أقوياء من جميع الجوانب.
2-يبدو أن الإعلام المعادي لأهل البيت (سلام الله عليهم) وشيعتهم شوه عليك الصورة، ونرجوا أن يحكم على كل طائفة من خلال قراءة تراثها وكتاباتها وليس من خلال ما يروج إليه الآخرون. فالشيعة، بالرغم من اضطهادهم ومحاربتهم بشتى الأساليب وعلى مر القرون، ساهموا في ازدهار الحضارة الإسلامية، وقدموا الكثير من علماء الدين والطبيعة العباقرة، وخلدهم التاريخ شاء أم أبى. نقترح المطالعة في حياة الشيخ الرئيس ابن سينا، والخواجة نصير الدين الطوسي، والشيخ البهائي كنماذج متألقة من سماء التشيع، وطبعا من مصادر شيعية...
3-أما عن انجازات التشيع العلمية في عصرنا الراهن، فإليك هذه القائمة حتى سنة 2019م، كنموذج بسيط من تقدم دولة إيران الشيعية: الأولى في المنطقة بإنتاج العلم، السابعة في العالم ببراءة الاختراع، المرتبة 16 في العالم بإنتاج العلم، 75% من طلاب جامعاتها نساء، الدولة الثانية في العالم بعد أميركا في الخلايا الجذعية، تصنع 97% من حاجاتها الدوائية، الرابعة في العالم من حيث دراسات النانو، المرتبة الأولى في المنطقة بالرياضيات، المرتبة 13 في العالم بالرياضيات والفيزياء، موقعها في الاقتصاد العالمي رقم 18، تصنع 90% من حاجاتها الدفاعية وتصدر، تصنع السفن والزوارق والطائرات المتوسطة والصغيرة والسيارات ووسائل النقل المختلفة، لديها اكتفاء ذاتي في الكهرباء وتبيع لدول الجوار...
وهذه كلها وأكثر أنجزت على يد شباب ربما أدرجوا «دعاء العهد» ضمن برنامجهم اليومي...
للمزيد المفيد يمكنك قراءة:
الانتظار مفهوم رسالي نهضوي
جعلنا اللّه من المنتظرين الحقيقيين
سلام عليكم ورحمة اللّه
1- لا بد من مبايعة الإمام في كل زمان؛ حتى لا يموت الفرد ميته جاهلية، وإمام عصرنا الراهن هو المهدي (سلام اللّه عليه)؛ فقد روي عن ابن أبي يعفور قال: «سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن قول رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله): من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، قال: قلت: ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال، قلت: فمن مات اليوم وليس له أمام، فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم». (الكافي، ج1، ص376)
2-قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها؟ وهناك أدعية مأثورة عنه (سلام اللّه عليه)، يترنم بها محبوه في شهر رمضان وغيره كدعاء الافتتاح، حيث يقول فيه الإمام: «اللّهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك...»، أو دعاء «إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء...»، أو دعاء «اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة...» و... فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟
3-الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
وللمزيد اقرأ:
لماذا لم تعرض كتب الاحاديث على الامام المهدي لمعرفة الصحيح منها حتى لا نحتاج الى الاجتهاد و التقليد و الاحتياط؟
فلسفة انتظار الفرج
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
نعم، يجب عليك الاغتسال دون شك؛ حيث إن الغسل الشرعي يجب بمجرد دخول القضيب.
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما هي الامور التي توجب غسل الجنابة ؟
كيفية غسل الجنابة ؟
وسدد اللّه خطاك
اذا حدث مجامعة بين الرجل والمرأة دون دخول القضيب ودون شهوة للمرأة فهل يجب الاغتسال
السلام عليكم انا عمري 11ولقد ظهر لي عدد قليل من الشعر تحت الابط وعلى المنطقة السفلية فهل هذا يعني بلوغ السن الشرعي؟؟
1-عن ولاية الفقيه:
أ-ولاية الفقيه الجامع لشروط التقليد والإمامة، مسألة فقهية، يجب الرجوع فيها إلى من تقلده من العلماء، ولا يمكن البت فيها من دون علم.
ب-يمكن الجمع بين ولاية الفقيه وبين الحكومة المدنية، كما يمكن انتخاب الولي الفقيه، ولا يتعارض منصبه مع رئاسة الجمهورية. وذاك حاصل فعلا منذ أكثر من أربعة عقود في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ويمكن أن يستلهم منه، وتدرس آلياته.
2-عن مبايعة الإمام المهدي سلام اللّه عليه:
أ-لا بد من مبايعة الإمام في كل زمان؛ حتى لا يموت الفرد ميته جاهلية، وإمام عصرنا الراهن هو المهدي (سلام الله عليه)؛ فقد روي عن ابن أبي يعفور قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، قال: قلت: ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال، قلت: فمن مات اليوم وليس له أمام، فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم». (الكافي، ج1، ص376)
ب-مبايعة الإمام تخلق ترابطا بين المبايع والإمام، ولها انطباعات نفسية وعملية مهمة جدا، منها: الشعور بالطمأنينة من أن الشخص أدى ما عليه من واجب شرعي مطلوب، والبحث عن حياة الإمام وآثاره ووصاياه، وترسيخ حالة الأمل بالتحسن والتغير بظهور المنجي، وبالتالي الحركة نحو التمهيد لدولته بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والخروج من حالة الانطواء والقوقعة.
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما معنى ولاية الفقيه، و ما هي حدودها؟
ونجدد له البيعة كل صباح
عليكم السلام ورحمة اللّه
1- عن نقل روايات أهل السنة:
أ- من قال بعدم صحة كتب أهل السنة برمتها؟! بل هناك روايات نقلتها المجاميع الروائية السنية والشيعية على حد سواء بألفاظ أو مضامين متقاربة جدا.
ب- تنقل بعض روايات المذهب المخالف للاحتجاج بها عليهم، ولا يقصد من نقلها قبولها بالضرورة.
2- عن احتمالية التحريف:
أ- باللّه عليك من أين جئت بهذا العدد من روايات التحريف؟! هناك بضع روايات تحكي في ظاهرها عن تحريف القرآن الكريم، وهي قليلة جدا، بعضها فهمت خطأ، وهي في الأساس لا تتكلم عن التحريف، وبعضها نرمي بها عرض الجدار، وينتهي الأمر.
ب- ببساطة الروايات يخضعها العلماء للدراسة في السند والدلالة، فيحكم على بعضها بالصحة وعلى الآخر بالضعف،فيترك الضعيف ويؤخذ بالصحيح من دون أن يعتريه شك يعتنى به.
3- عن آثار الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف:
قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها لتكون من المقتدين بنهجه؟ ثم الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
أما اختلاف المجتهدين، فهذا أمر طبيعي، قد سبق أهل السنة الشيعة فيه؛ حيث إنهم على أربعة مذاهب رئيسية، فضلا عن اختلاف فتاوى سائر العلماء.
وللمزيد يمكنك قراءة:
اختلاف الشيعة يدل على عدم صلتهم بالمهدي..
وسدد اللّه خطاك
عليكم السلام ورحمة الله
1- زيارة عاشوراء زيارة مستحبة، ويتعبد بها الإنسان المؤمن مهما تقدم الزمن، كما يتعبد باللعن القرآني. فالقرآن الكريم لعن أشخاصا كثيرين، ونحن نلعنهم كلما مررنا على هذه الآيات الكريمة، مع أنهم ماتوا وصاروا في خبر كان، ومن تلك الآيات: ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾، ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً﴾، وغيرها الكثير من الآي العزيز.
2- اللعن عام يشمل كل ظالم ويزيدي في العصر الراهن وفي غيره. والقارئ لزيارة عاشوراء يستحضر كل ظالم ليعلن البراءة منه ومن خطه، وغريب كلامك عن عدم ذكر الأعداء! كيف ذاك والحال أن هتافات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل يطلقها الإيرانيون سنويا وفي مناسبات عدة، منها ذكرى انتصار الثورة الإسلامية؟ والشيعة عموما في الخط الأمامي لمحاربة المشروع الصهيو-أمريكي، وقد ضحت لأجل ذلك بالنفس والنفيس...
وللمزيد يمكنك قراءة:
الايرانيون و دورهم في عصر الظهور
سر من ايران
4588
وسدد الله خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
1-بنو أمية لعنوا في القرآن الكريم وعلى لسان النبي (صلى اللّه عليه وآله)، فقد ذكر الفخر الرازي في «التفسير الكبير» في ذيل تفسير قول الله عز وجل: ﴿ ... وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ ...﴾، أن سعيد بن مسيب قال: «رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بني أمية يَنزُون على منبره نزو القرد، فساءه ذلك، قال: وهذا قول ابن عباس في رواية عطا». (فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج3، ص304، نقلاً عن التفسير الكبير للفخر الرازي)
2- -زيارة عاشوراء زيارة مستحبة، ويتعبد بها الإنسان المؤمن مهما تقدم الزمن، كما يتعبد باللعن القرآني. فالقرآن الكريم لعن أشخاصا كثيرين، ونحن نلعنهم كلما مررنا على هذه الآيات الكريمة، مع أنهم ماتوا وصاروا في خبر كان، ومن تلك الآيات: ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾، ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً﴾، وغيرها الكثير من الآي العزيز.
3- أما عن مريخ، فنقول:
أ- وهل قراءة القرآن الكريم وسائر الأدعية المأثورة، في حد ذاتها، توصلنا إلى مريخ؟
ب- الإسلام حث على طلب العلم المفيد ورآه فريضة على المسلمين، لكن جاء الأنبياء والأوصياء (صلوات اللّه عليهم) ليوصلوا الإنسان إلى قمة العبادة والأخلاق والطهارة. من الجميل أن يصل الإنسان إلى مريخ، والأجمل منه هو أن يصل بذلك إلى أن للعالم خالق، مدبر، قدير، يستحق أن يعبد ويطاع.
ج-إن كنت تقصد من مريخ الفضاء بشكل عام، فقد تحدثت المواقع الإخبارية قبل أشهر عن إطلاق إيران قمرها الصناعي بنجاح، والمشرفون على مثل هذه المشاريع في الجمهورية الإسلامية هم مجموعة من الشباب، تعودوا على قراءة زيارة عاشوراء...
وللمزيد يمكنك قراءة:
ما هي فضائل زيارة عاشوراء ؟
وسدد اللّه خطاك
1-شريعة الإمام المهدي (عليه السلام) ليست منفصلة عن شريعة جده المصطفى (صلوات اللّه عليه)؛ وبالتالي إن التزمت بأحكام الدين كما هي، اقتديت بالإمام المهدي (عليه السلام).
2-قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها لتكون من المقتدين بنهجه؟ وهناك أدعية مأثورة عنه (سلام اللّه عليه)، يترنم بها محبوه في شهر رمضان وغيره كدعاء الافتتاح، حيث يقول فيه الإمام: «اللّهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك...»، أو دعاء «إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء...»، أو دعاء «اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة...» و... فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟
3-الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
وللمزيد يمكنك قراءة:
من روائع الإمام المهدي
وسدد اللّه خطاك
سلام عليكم ورحمة الله
1-الإمام المهدي (سلام الله عليه) يخاف على حياته كحياة رائد مشروع إلهي عظيم، لا يجب التفريط به؛ فإن أقدم على ما يقضي على هذا المشروع، خالف الحكمة وجعل ما أراده اللّه ومهد له الأنبياء والأئمة الماضين (سلام الله عليهم) هباء منثورا، وحاشا له ذلك. فهو يخرج حينما تكون الأرضية مناسبة والنفوس جاهزة لتطبيق ذاك المشروع.
2-قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها لتكون من المقتدين بنهجه؟ وهناك أدعية مأثورة عنه (سلام اللّه عليه)، يترنم بها محبوه في شهر رمضان وغيره كدعاء الافتتاح، حيث يقول فيه الإمام: «اللّهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك...»، أو دعاء «إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء...»، أو دعاء «اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة...» و... فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟
3-الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
وللمزيد اقرأ:
لماذا لم يظهر المهدي في دولة الشيعة مع زوال الخوف ؟!
وسدد الله خطاك
سلام عليكم ورحمة اللّه
1-بنو أمية لعنوا في القرآن الكريم وعلى لسان النبي (صلى اللّه عليه وآله)، فقد ذكر الفخر الرازي في «التفسير الكبير» في ذيل تفسير قول الله عز وجل: ﴿ ... وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ ...﴾، أن سعيد بن مسيب قال: «رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بني أمية يَنزُون على منبره نزو القرد، فساءه ذلك، قال: وهذا قول ابن عباس في رواية عطا». (فضائل الخمسة من الصحاح الستة، ج3، ص304، نقلاً عن التفسير الكبير للفخر الرازي)
2-لا يمكن الإفصاح عن لعن بني العباس، وهم في عنفوان حكومتهم وشدة بطشهم، لكن الفرصة كانت مؤاتية حينذاك للإمام الصادق (عليه السلام) كي يجهر بلعن بني أمية؛ حيث إنهم كانوا في طريق أفولهم وضعفهم.
3-زيارة عاشوراء زيارة مستحبة، ويتعبد بها الإنسان المؤمن مهما تقدم الزمن، كما يتعبد باللعن القرآني. فالقرآن الكريم لعن أشخاصا كثيرين، ونحن نلعنهم كلما مررنا على هذه الآيات الكريمة، مع أنهم ماتوا وصاروا في خبر كان، ومن تلك الآيات: ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ﴾، ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾، ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً﴾، وغيرها الكثير من الآي العزيز.
4-اللعن عام يشمل كل ظالم ويزيدي في العصر الراهن وفي غيره. والقارئ لزيارة عاشوراء يستحضر كل ظالم ليعلن البراءة منه ومن خطه، ولا فرق في ذلك بين الأموي والعباسي و...
وللمزيد اقرأ:
مفهوم البراءة في زيارة عاشوراء
ما هو المقصود بالشجرة الملعونة الوارد ذكرها في القرآن الكريم ؟
اللّهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود
سلام عليكم ورحمة اللّه
1-كان يتوضأ الأصحاب بناء على التعليمات التي تلقوها من الرسول (صلى اللّه عليه وآله)؛ حيث إنه «لَا صَلَاةَ إِلَّا بِطَهُور» كما في الحديث الشريف. وبعد نزول آية الوضوء اتخذ الوضوء طابعا قرآنيا أيضا.
2-عن موضعها:
أ-المهم في البين هو أن نفهم معنى هذه الفقرة و تتضح دلالاتها، وهذا يتأتى بفضل التفاسير والأحاديث. أما العقل، فليس له رأي في ترتيب الآيات.
ب-أن تكون فقرة «اليوم أكملت لكم دينكم» بين الفقرات التي تتحدث عن تحريم بعض اللحومات، فقد يصنف ضمن التخطيط الإلهي لحفظ القرآن الكريم من أيادي التحريف.
وللمزيد اقرأ:
(...اليوم اكملت...) هل نزلت قبل (...فما بلغت رسالته ...)
آية اكمال الدين مع سياقها
وسدد اللّه خطاك
هل ملامسة المراة للقضيب الرجل و انزاله ،هل تعتبر زنا؟الى اي حد تعتبر حرام هل لدرجة الاستمناء ام مدا؟
انا عمري ١٥ ولم تظهر لي اي علامة من البلوغ ولكن عندما اقوم بممارسة العادة سرية يخرج المذي هل انا بالغ
عليكم السلام ورحمة اللّه
1-شريعة الإمام المهدي (عليه السلام) ليست منفصلة عن شريعة جده المصطفى (صلوات اللّه عليه)؛ وبالتالي إن التزمت بأحكام الدين كما هي، اقتديت بالإمام المهدي (عليه السلام).
2-قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها لتكون من المقتدين بنهجه؟ وهناك أدعية مأثورة عنه (سلام اللّه عليه)، يترنم بها محبوه في شهر رمضان وغيره كدعاء الافتتاح، حيث يقول فيه الإمام: «اللّهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك...»، أو دعاء «إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء...»، أو دعاء «اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة...» و... فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟
3-الإمام غائب عن الأنظار، لكنه أوصى شيعته باتباع الفقهاء فيما يحدث، وضمن لهم صحة تقليدهم للعلماء والاقتداء بهم؛ فقد روي عن الإمام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه) قوله: «أمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فیها إلی رواة حدیثنا، فانّهم حجّتی علیکم، و أنا حجة اللّه». (وسائل الشيعة، ج18، ص101)
وللمزيد المفيد يمكنك قراءة:
5276
6592
العقيدة بالمهدية
المصلحة بوجود القائم المهدي
الانتظار ماذا يعني ؟
وسدد اللّه خطاك
الصفحات