السائل:
احكام الحب
السوال:
السلام عليكم فضيلة الشيخ
منذ فترة كلمت فتاة مع العلم انا عمري 20 سنة ولم اكلم اي فتاة قبلها تكامنا بغرض الدراسة، عندما انتهت فترة الدراسة، استمرينا في الحديث مع بعض كانت علاقتنا كا الإخوة تماماً يملأها الاحترام والشعور بالإخوة بعد فترة لاحظت حب البنت لي ولكنني لم اكن احبها ابدا اكلمها كما اكلم اختي باحترام وادب اخاف عليها كما اخاف على عرضي ولكني لا أحبها، بعد فترة بدأت أحبها ولكن ضمن الاحترام والادب وتحت طابع ديني، اوف وفي يوم كلمتني بحزن شديد ان اهلها اجبروها على الخطبة ومن ذاك ازيوم وانا كإنني فارقت الحياة، أشتاق اليها جدااً اتمنى لها الخير ادعو لها بصلاتي حتى لو تكن من نصيبي احبها جداً ولكنها مخطوبة، فضيلة الشيخ اتمنى من جنابكم الرد ومساعدتي فحالتي النفسية منهارة تماماً كرهت كل شي، اشعر بالحزن الشديد خف وزني جدا، غدا يوم الجمعة مثل هذا اليوم من 253 انخطبت
ما الحل وبماذا تنصحني وما هو الدعاء الذي يجعلها من نصيبي؟
ارجو الاجابة والدعاء لي ومساعدتي
الجواب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كما و يبدو واضحا أنك و الحمد لله ملتزم دينياً و تهتم بالواجب و الحرام و يهمك رضا الله، لذلك فلا يجوز لك التفكير بالبنت التي كنت تود الزواج منها و ذلك لأنها اليوم مخطوبة لغيرك، و ما عليك الان هو السعي في الحصول على بنت مؤمنة و بالمواصفات التي ترغب فيها، و نصيحتنا لك هو أن تدعو الله عز و جل أن يجعل لك نصيباً جيداً فيقسم لك زوجة صالحة تسعد في الحياة و لا بد من الاستعانة بالوالدين لكي يقفوا الى جانبك و يساعدوك في تذليل العقبات الموجودة، و كن على ثقة أن الله سيعوضك بأحسن منها إن طلبت ذلك من الله و كنت ملتزماً بالحلال و الحرام.
كما و ننصحك بالاكثار من تلاوة سورة يوسف فهي نافعة لك و فيها الخير.
وفقك الله