ساروا إلى الشام رغما، على المراكب الهزل، وهم عزل، وتركوا الأهل على الرمضاء، في البيداء، بلا غطاء، الكلام عن سبايا وهم أبناء السماء، وهم فلذة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله).
أما الأفئدة، فتسير معهم، منذ قرون، لا إلى مكان، وإنما هي هائمة بين الشام ونينوا، والأجسام تهرول بين النجف وكربلاء...