مقالات و دراسات

عرض 3081 الى 3100 من 3543
22/08/2016 - 09:00  القراءات: 8477  التعليقات: 0

البشرية نوع واحد. فالكمال الأعلى الذي تبتغيه كمال واحد. والسبيل الذي تتجه فيه إلى ذلك المقصد سبيل واحد، ولا مرية في شيء من ذلك.

21/08/2016 - 09:00  القراءات: 28746  التعليقات: 0

يتعزّز ذكر عدد ( الخلفاء الإثني عشر ) من خلال طائفة من الروايات التي تنصّ على أنَّ عدد هؤلاء الخلفاء هو عدد ( نقباء بني إسرائيل ) ، و في روايات أخرى ورد التعبير بأنّهم بعدد نقباء موسى ( عَليهِ السَّلامُ ) .
فمن ذلك ما في ( المستدرك على الصحيحين ) بإسناده إلى ( مسروق ) أنَّه قال : (كنّا جلوساً عند عبد الله يقرؤنا القرآن ، فسأله رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن هل سألتُم رسولَ الله كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه ، فقال : اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) .

20/08/2016 - 09:02  القراءات: 7547  التعليقات: 0

﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ 1.

19/08/2016 - 09:00  القراءات: 10829  التعليقات: 0

لا ريب في أنّ من منازل هارون : خلافته عن موسى ( عليه السلام ) ، قال تعالى عن لسان موسى يخاطب هارون : ﴿ ... اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ 1.

فكان هارون خليفة لموسى ، و علي بحكم حديث المنزلة خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ، فيكون هذا الحديث نصّاً في الخلافة و الإمامة و الولاية بعد رسول الله .<--break->

18/08/2016 - 09:00  القراءات: 9978  التعليقات: 0

من الكلمات والمعاني التي جاء التأكيد عليها في القران الكريم ، والإشارة الى أهميتها وعظمتها ، والتي طالما نلهج بها ونرددها على ألسنتنا دون التوجه والالتفاف الى مغزاها ومعناها العميق وآثارها النفسية والاجتماعية .. من هذه الكلمات والمعاني كلمـة " التوكل " ، التي يراد بها التوكل على الله ـ تعالى ـ الذي هو مفتاح كل باب موصد ، وسلم الانسان الذي يعرج به نحو عالم المدنية والرقي والحضارة النزيهة .

16/08/2016 - 09:00  القراءات: 6830  التعليقات: 0

كما ان جسد الإنسان يتألف من مجموعة مختلفة من المواد، فكذلك روحه ونفسه تتكونان من طائفة واسعة من القيم، وكما ان المواد المفيدة والمغذية تجعل جسد الانسان سويا ومعافى ، كذلك القيم، فحينما تكون سليمة سوية فان نتائجها ستكون ايجابية على صعيد بناء شخصية الانسان ونفسه وثقافته.

15/08/2016 - 09:00  القراءات: 9304  التعليقات: 0

الغرائز قوى فطرية تسوق إرادة الحيوان إلى العمل، وتظهر في الإنسان على أشكال ميول ورغبات، ولذلك فالخلق النفسي مدين في وجودة للغريزة قبل أن يكون مديناً للعادة (لأن الغريزة هي الدافع الأول إلى إيجاد العمل. والعادة هي الدافع الثاني إلى تكراره) والغريزة تبذر الخلق في النفس لتنمية العادة، والغريزة تعين الغاية التي تتوجه إليها الإرادة ثم. تتبعها العادة ويتكون الخلق.

14/08/2016 - 09:11  القراءات: 8716  التعليقات: 0

إن من أعظم نعم الله على الإنسان في هذه الدنيا هي نعمة الحياة التي تستتبع سائر النعم ، ولابد لنا من ان نعي ونتحسس هذه النعمة الالهية الكبرى ونتفاعل معها .

13/08/2016 - 09:00  القراءات: 8934  التعليقات: 0

مؤسف جدا أن تساعد أجواؤنا العامة في تبرير كل شيء بأنه عين ، و تحليل كل وضع يطرأ ‏على أحدنا بأنه حسد ، فمسكين هذا الشاب و مسكينة تلك المرأة و مسكين هذا الطالب أو ذاك ‏لأن العين أصابته ، و لا حول له و لا قوة في دفع ما أصابه ، لم يقصر أحد هؤلاء ، ولم ‏يخطئ ، ولم يتحرك بعكس سنن الكون و الحياة ، كلا و لكنه الحسد أو العين .

12/08/2016 - 09:00  القراءات: 16155  التعليقات: 0

لو لم يكن عندنا عن دور اليهود في آخر الزمان وعصر ظهور المهدي عليه السلام إلا الآيات الشريفة في مطلع سورة الإسراء لكان فيها كفاية ، لأنها على اختصارها وحيٌ إلهيٌَ بليغ ، تكشف خلاصة تاريخهم ، وتسلط الضوء على مستقبلهم ، بدقة واعجاز !

11/08/2016 - 09:00  القراءات: 8249  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ 1.
الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، فالمعدن ثمين جداً ، ولكن المشكلة أن المعدن لا يمكن أن يستخرج أو يتحول إلى قيمة مالية إلا بجهد جهيد ، وكذلك هو الإنسان وطاقاته التي لا تحد كماً ونوعاً .

10/08/2016 - 09:00  القراءات: 12371  التعليقات: 0

ان أهداف الإسلام القصوى ليست هي مجرد تحقيق العدل، ولو بمفهومه الأوسع، إذ لو كان كذلك لم يبق معنى للأوامر الداعية إلى الجهاد والتضحية بالنفوس في سبيل الله والمستضعفين، إذ لماذا يتخلى هذا الشخص عن نفسه وعن حياته في حين يبقى الآخرون يتمتعون بالحياة، وبمباهجها ولذائذها ؟!

09/08/2016 - 09:00  القراءات: 10680  التعليقات: 0

من السهل على الإنسان أن يحمل هدفاً ورسالة ، أما أن يحقق ذلك الهدف وتلك الرسالة فإنه أمر شاق للغاية ، كما يؤكد على ذلك الحديث الشريف المروي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : ( إن أمرنا لصعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبيٌّ مرسل ، أو مؤمن أمتحن اللَّه قلبه للإيمان‏ ) 1 .

08/08/2016 - 09:15  القراءات: 13582  التعليقات: 0

أخذت مواجهة بطون قريش العدائية للنبي و دينه و عترته و أتباعه أشكالا متعددة بدأت بالسخرية و الاستهزاء ، و تكذيب النبي ، ثم محاوله إغرائه ، ثم إيذائه و الطعن بشخصيته ، و اختلاق الأكاذيب عليه ، و نشرها بين العرب ، و التهديد بقتله ، و فرض الحصار و المقاطعة على بني هاشم الذين احتضنوه ...

07/08/2016 - 09:29  القراءات: 10222  التعليقات: 0

وثمة خلاف بين المؤرخين في من ؟ ومتى ؟ وكيفية إسلام أول دفعة من أهل المدينة . ولكننا نستطيع أن نؤكد على أن الإسلام قد دخل المدينة على مراحل . فأسلم أولاً : أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد القيس ، حينما كان المسلمون محصورين في الشعب ، ثم أسلم خمسة ، أو ثمانية ، أو ستة نفر بعد ذلك ، ثم كانت بيعة العقبة الأولى ، ثم كانت بيعة العقبة الثانية.

07/08/2016 - 02:00  القراءات: 7373  التعليقات: 0

باسم الإسلام العظيم ، حبيب القلوب ، وطبيب النفوس ، وهدى البصائر ، ونور الضمائر ودليل العقول ودين الحياة . .
باسم هذا الدين أحييكم ـ أيها الأحبة ـ ويسعدني أن تتاح لي الفرصة لأتحدّث إليكم ، فأجد آذاناً مرهفة للسمع ، و اذهاناً متفتّحة للوعي ، وقلوباً معدّة للالتفات ، وبصائر شيّقة للهدى ، و إرادات مطوّعة للتطبيق والعمل .

06/08/2016 - 09:00  القراءات: 10995  التعليقات: 0

الله الودود الحكيم ، هو الذي خلق الإنسان و كرمه و فضله على سائر مخلوقاته ، و اختصه بالعقل و حرية الفعل ، فله أن يفعل و له أن لا يفعل و هو مسؤول أمام الله في الحالتين ، و أعطاه فوق ذلك حقوقاً لم يعطها لسواه من المخلوقات ، و شرع الحماية العامة الكافية لها ، و ضمّنها المنظومات الحقوقية التي أنزلها على الأنبياء و الرسل ( عليهم السلام ) ، فالإعتداء على أي حق منها انتهاك للمنظومة الحقوقية الإلهية برمتها ، و مخالفة لأمر إلهي يستوجب المساءلة و العقوبة في الدنيا أو في الآخرة ، أو فيهما معاً .

05/08/2016 - 09:11  القراءات: 9271  التعليقات: 0

أن القصاصين قد قاموا بدور فاعل في تثبيت دعائم الحكومات الظالمة ، وأصبحوا أبواقاً لها للدعاية والإعلام ، يشيعون في الناس ما يريد الحكام إشاعته ، مما يخدم مصالحهم ، ويوصلهم إلى أهدافهم . ويكفي أن نذكر هنا :

04/08/2016 - 09:00  القراءات: 8593  التعليقات: 0

ونلاحظ : أن ابن هشام وغيره يذكرون إسلام حمزة (رحمه الله) بعد الهجرة إلى الحبشة ، أي في حوالي السنة السادسة للبعثة ، ونحن نرجح ذلك ؛ لأنه حين أسلم ـ كما يقول المقدسي ـ عز به النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل الإسلام ، فشق ذلك على المشركين ، فعدلوا عن المنابذة إلى المعاتبة ، وأقبلوا يرغبونه في المال والأنعام ، ويعرضون عليه الأزواج 1 .

03/08/2016 - 09:00  القراءات: 7269  التعليقات: 0

من كل مليون إنسان يوفق قرابة ألف إنسان للحج ، ومن كل ألف يوفق إنسان ليشكلوا وفد الجماهير المؤمنة والمسلمة في العالم إلى الرحمن ، والهيئة الممثلة لكل المؤمنين في الأرض يمثلونهم في دعواتهم وصلواتهم ومناسكهم . . وطوبى لمن اختير ليكون من وفد الله .
إنها فرصة ذهبية قد لا تتكرر ، وإنها فرصة عظيمة ليست فقط في الدنيا ، وإنما هي فرصة العمر للآخرة أيضاً .

الصفحات