09/04/2018 - 06:00  القراءات: 8198  التعليقات: 0

إن عصمة الأنبياء هي الأصل الأصيل، الذي لا مجال للتنازل عنه، ولا للمجاملة فيه..
وقد تكون للجواد كبوة، ولكن المهم هو النظر إلى الأصول التي يعتمد عليها العالم ويتبناها، وليس المعيار هو بعض الهفوات والكبوات التي قد تحصل في مجال التطبيق، حتى إذا نبهته إليها، وعرَّفته وجه الخلل فيها، تراجع عنها، ولم يصر عليها، بل هو يتبرأ منها معترفاً شاكراً..

08/04/2018 - 22:00  القراءات: 28571  التعليقات: 0

الصداقة المقبولة و المعترف بها إسلامياً هي الصداقة القائمة على أسس صحيحة و علاقات متكافئة، و هذه الصداقة لها حدودها و مواصفاتها، كما و أن الصديق لا بُدَّ و أن يتمتع بصفات و خُلقيات خاصة تؤهله للصداقه حتى يقع عليه الاختيار.

08/04/2018 - 17:00  القراءات: 8855  التعليقات: 0

اشترط الإسلام الإخلاص في سائر أعمال المؤمن ليُؤْجر على عمله وليفوز بالثواب من الله رب العالمين.

08/04/2018 - 11:00  القراءات: 5805  التعليقات: 0

قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: يَا أَبَا الْقَاسِمِ أَ تَزْعُمُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَ يَشْرَبُونَ؟
قَالَ: "نَعَمْ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُعْطَى قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ".

08/04/2018 - 06:00  القراءات: 11733  التعليقات: 0

إن أبلغ اعتراض يمكن أن يسجل على الذين استولوا على الخلافة هو ما سجله علي "عليه السلام" بصبره الذي أحرجهم فأخرج هم عن حالة التوازن، فقد رأى الناس بأم أعينهم كيف هاجم بيته الذين استولوا على حقه، واقتحموه، وضربوا زوجته، وأسقطوا جنينها..

07/04/2018 - 22:00  القراءات: 3802  التعليقات: 0

هي على زوجيتها، و إن كانت هي التي تركت الزوج فهي ناشزة و هي آثمة و عليها العودة الى زوجها و التوبة الى الله من ذنبها، إلا أن يكون لها الحق الشرعي في ذلك، و إن كان الزوج هو الذي تركها فعليه الإثم و عليه النفقة و المعاشرة الزوجية حسب الشريعة الاسلامية و التوبة الى الله عن تقصيره بالحقوق الزوجية.

07/04/2018 - 17:00  القراءات: 7410  التعليقات: 0

بحسب إحصائية غير رسمية تستقبل مستشفيات القطيف أسبوعياً ما بين حالة وحالتي انتحار معظمها لفتيات مراهقات تتراوح أعمارهن ما بين 14 و22 عاما1.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
07/04/2018 - 11:00  القراءات: 6427  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "الْعِلْمُ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحَاطَ بِهِ فَخُذُوا مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ أَحْسَنَهُ‏ 12.

06/04/2018 - 17:00  القراءات: 7695  التعليقات: 0

من الملاحظات التي لفتت الانتباه بشدة في خطاب العقل في القرآن الكريم، إن جميع تسميات العقل وردت بصيغة الفعل، ولم ترد مرة واحدة بصيغة الاسم، وقد توقف عند هذه الملاحظة كثير من الباحثين العرب والمسلمين، وحتى من الأوروبيين، وسوف يتوقف عندها كل من ينظر ويتأمل في خطاب العقل والعقلانية في القرآن.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
06/04/2018 - 11:00  القراءات: 6889  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ" 1.

06/04/2018 - 06:00  القراءات: 7812  التعليقات: 0

ليس في القرآن ما ينفي المحاسبة وموازنة الأعمال، والآيات المُستَند إليها إنّما تعني شيئاً آخر وهو: الرزق والأجر بما يَفوق الحساب، وكذا الذي حَبِطت أعماله، لا وزن له عند اللّه ولا مِقدار.

05/04/2018 - 22:00  القراءات: 12128  التعليقات: 0

مجهول المالك: مصطلح فقهي يراد منه المال الذي لا يُعرف صاحبه، فهو كل مالٍ جُهِلَ مالكه و لم يكن ضائعاً، حيث أن المال إذا كان ضائعا سُمي لُقَطَةً.

05/04/2018 - 17:00  القراءات: 6208  التعليقات: 0

إن فن الكلام له أكبر الأثر في بناء أجمل وأروع العلاقات.. فحسن اختيار الكلام بمراعاة ظروف الآخرين وأحوالهم ونفسيتهم كفيل بأن يبني ويعمر ويوطن ويؤلف بين القلوب وعلى العكس تماما يسئ بعضنا اختيار كلماته في محادثاته..فتجر هذه الكلمات إلى المشاحنات والبغضاء.

05/04/2018 - 11:00  القراءات: 24962  التعليقات: 0

عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: "مَرْحَباً بِكِ مِنْ بَيْتٍ مَا أَعْظَمَكِ وَ مَا أَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ مِنْكِ وَاحِدَةً، وَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِ ثَلَاثاً:

04/04/2018 - 22:00  القراءات: 4611  التعليقات: 0

لكن ما يجب علينا أن نستعين بالله و أن نروض نفوسنا على إختيار الحلال و الابتعاد عن الحرام بملازمة التقوى و التوجه الى العبادة و الذكر و الدعاء فهي أمور مؤثرة جداً. كما و يجب أن نبتعد عن الأمور التي تثير فينا الميول المحرمة كالأفلام المخلة بالحياء و التفكير في المعاصي و المحرمات و غيرها.

04/04/2018 - 17:00  القراءات: 7296  التعليقات: 0

قال تعالى:﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ 1.

  • الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
04/04/2018 - 11:00  القراءات: 6154  التعليقات: 0

سَأَلَ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ و هو فِي مَجْلِسِ الْمَأْمُونِ الامامَ علي بن موسى الرضا عليه السلام، فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ الْخَلْقُ مَجْبُورُونَ؟
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُجْبِرَ ثُمَّ يُعَذِّبَ".
قَالَ: فَمُطْلَقُونَ‏؟

04/04/2018 - 06:00  القراءات: 7832  التعليقات: 0

نحن نجيب بمقتضى الآية ونبين أنه لا دلالة في شئ منها على وقوع الخطأ من داود عليه السلام، فهو الذي يحتاج إليه، فأما الرواية المدعاة، فساقطة مردودة، لتضمنها خلاف ما يقتضيه العقول في الأنبياء عليهم السلام، قد طعن في رواتها بما هو معروف، فلا حاجة بنا إلى ما ذكره. وأما قوله تعالى: ﴿ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ ... 1فالخصم مصدر لا يجمع ولا يثنى ولا يؤنث.

03/04/2018 - 22:00  القراءات: 6124  التعليقات: 2

لقد كثُر الكلام حول ما يُسمى بمُصحف فاطمة (عليها السَّلام)، و لقد حاول أعداء أهل البيت (عليهم السَّلام) التشنيع على الشيعة من خلال اتهامهم بأن لهم قرآناً آخر يأخذون منه أحكام الدين غير القرآن الكريم يُسمونه مصحف فاطمة.

03/04/2018 - 17:00  القراءات: 7320  التعليقات: 0

الضمير هو الذي يحلي الفكر بالفضائل الأخلاقية، ويقوي علاقته بالقيم الإنسانية، ويقربه إلى نوازع الخير ويبعده عن نوازع الشر، وهو الذي يزود الفكر بملكة استحسان الحسن واستقباح القبيح من الأقوال والأفعال، وهو الذي يردع الفكر عن الإقدام على إرتكاب الخطايا والشرور، ويحاسبه عند ارتكابها، ويظل يؤنبه عليها للتخلي عنها، والعودة إلى جادة الصواب، وهو الذي يظل رقيبا على الفكر، وليس هناك ما هو أفضل من الضمير رقيبا على الفكر.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس