إنّ سياق الآيتَين يَدلّنا على اتصالِهما ونزولِهما معاً إحداهما تلو الأُخرى مباشرةً، الأمر الذي يستدعي وِئامَهما طبعاً وعدم تنافيهما؛ حيث المتكلّم النابه ـ فضلاً عن الحكيم ـ لا يتناقض في كلامه قيد تكلّمه، فزاعم التناقض واهمٌ في حَدسِه البتة.
يجوز خلط الملابس لكن الملابس الطاهرة في هذه الحالة سوف تتنجس و يلزم تطهيرها، و لأن الوالدة قامت بتطهير الملابس بالكيفية التي شرحتيها فالملابس كلها طهرت لكن الغسالة متنجسة فإن أمكن تطهيرها فالأحسن تطهيرها، و إلا فيلزم تطهير الملابس بعد غسلها بواسطة الغسالة
إلى وقت قريب كانت صورة العالم في رؤية الجمهور العريض من الناس في عالمنا العربي، تكاد تختزل وتتحدد في نطاق الحارة، أو القرية، أو المدنية. والنطاق الواسع في رؤية هؤلاء الناس إلى العالم، نادراً ما كان يتجاوز نطاق الدولة التي ينتمون إليها. فالبعض كانت الحارة تمثل إليه صورة العالم، فالعالم هي الحارة، والحارة هي العالم. وفي هذا النطاق كانت تتحدد الإدراكات الذهنية لهؤلاء، وتتأطر به عالم الصور والإشارات والرموز والكلمات، وهكذا شبكة العلاقات الاجتماعية، ودورة الزمن وحركة الحياة العامة.
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "انْصُرِ اللَّهَ بِقَلْبِكَ وَ يَدِكَ وَ لِسَانِكَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ تَكَفَّلَ بِنَصْرِ مَنْ يَنْصُرُهُ" 1.
المراد بتعفير الجبين هو وضع الجبهة و أطرافها حال السجود على الأرض و التراب، لا على غير الأرض مما لا يصح السجود عليه كالسجاد و غيره، و ذلك لقول رسول الله صلى الله عليه و آله: "و جُعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً"
"يا سامعين الصوت"، هذه الجريمة المستمرة لا تحتاج إلى "توافق" ولا طاولة حوار ولا مجلس وزراء ولا سلَّة واحدة... ولا جولة مشاورات دولية... ولا مبادرة "س.س" عربية.
قيل له أما المفسرون فإنهم حملوا هذا الدعاء على الخصوص وجعلوه متناولا لمن أعلمه الله تعالى أنه يؤمن ولا يعبد الأصنام حتى يكون الدعاء مستجابا، وبينوا إن العدول عن ظاهره المقتضي للعموم إلى الخصوص بالدلالة واجب، وهذا الجواب صحيح، ويمكن في الآية وجه آخر: وهو أن يريد بقوله: ﴿ ...
وقد أظهرت البحوث العلمية في بعض مراكز التحقيق أن 50-60% من حالات الوسواس تظهر في عمر 15-20 سنة، وتزداد تدريجيا، وتصل الى ذروتها في الاعوام 20-25 سنة، ثم تبدأ نسبة احتمال الاصابة في الانخفاض حتى سن 35 عاما، وكلما تقدم العمر بالإنسان كانت احتمالات الإصابة بالوسواس اقل.
فقد ذكر الراغب الأصفهاني: أن الوِلاية ـ بالكسر ـ هي النصرة.. والوَلاية ـ بالفتح ـ هي تولي الأمر.. وقيل: الوِلاية والوَلاية، نحو الدِلالة والدَلالة. وحقيقته تولي الأمر..
كفارة الغيبة هي طلب المسامحة من الشخص الذي إغتبته إذا كان حياً و لم يكن في ذلك حرج، و كذلك محاولة تصحيح ما أفسدته الغيبة، و الاستغفار من هذا الذنب العظيم و التوبة الى الله.
في التاسع من شهر يناير2004م، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية حواراً مطولاً ومثيراً للجدل مع المؤرخ والأكاديمي اليساري بني موريس أستاذ التاريخ بجامعة بن غوريون، وأحد أبرز المؤسسين لتيار ما عرف بالمؤرخين الجدد أو تيار ما بعد الصهيونية. وأعادت نشره كاملاً ومترجماً إلى العربية صحيفة السفير اللبنانية في الثاني عشر من الشهر نفسه.
أولاً: إنه إذا كان صدق الخبر هو مطابقته للواقع، فإن من يكون صادقاً في جميع أخباره لا يمكن تفضيله على صادق آخر في جميع أخباره أيضاً، أما لو كان أحدهما قد كذب ولو في مورد واحد، فإن الآخر يكون أصدق منه، فالأصدقية إنما تكون بلحاظ عدد أفراد الخبر حين تتطابق في الصدق أو لا تتطابق..
يختلف العلماء حول بداية و ظهور التشيّع، فقد قالوا: إنّه بدأ وفاة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و ما رافق ذلک من حوادث حول شخص الخليفة الذي سيحل محل النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) في إدارة البلاد.
عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قال: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ مُحَمَّدٍ عليه السلام لَمْ يَرْتَبْ وَ لَمْ يَدْخُلْهُ شَكٌّ فِي دِينِهِ أَبَداً، وَ لَمْ يَبْتَلِهِ اللَّهُ بِفَقْرٍ أَبَداً، وَ لَا بِخَوْفٍ مِنْ سُلْطَانٍ أَبَداً، وَ لَا يَزَالُ 1 مَحْفُوظاً 2 حَتَّى يَمُوتَ، وَ وَكَّلَ
أحدث التعليقات