عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: صِیَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ذُخْرٌ لِلْعَبْدِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ یُکْثِرُ الصِّیَامَ فِی شَعْبَانَ إِلَّا أَصْلَحَ اللَّهُ أَمْرَ مَعِیشَتِهِ وَ کَفَاهُ شَرَّ عَدُوِّهِ وَ إِنَّ أَدْنَی مَا یَکُونُ لِمَنْ یَصُومُ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أَنْ تَجِبَ لَهُ الْجَنَّهُ.

إنّ المتعة أو الزواج المؤقت كانت مباحة طوال فترة حياة النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله وحتى في فترة الخليفة الأول ، وقام الخليفة الثاني بالنهي عنها.

تدلّ الشواهد التاريخية بالاِضافة إلى البراهين العقلية، على أنّه ص كان موَمناً باللّه وموحّداً إيّاه قبل البعثة، فلم يعبد وثناً قط، ولم يسجد لصنم أبداً. وقد أجمع الموَرّخون على أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يخلو بحراء أشهراً كلّ عام يعبد اللّه تعالى فيه، فقد ذكر الاِمام علي (عليه السلام) : «ولقد كان يجاور في كلّ سنة بحراء، فأراه ولا يراه غيري»

إنّ دور الوحي والرسالة هو توضيح حقائق للبشريّة، وهذه الحقائق إذا ما آمنت بها المجتمعات البشريّة المتنوّعة وعملت على أساسها، ستحلّ عليها الحياة الطيّبة. ما معنى الحياة الطيّبة؟

نأتي الآن إلى دعوة الإسلام إلى التمسك بأهل البيت؛ وقبل أن نقارب سرَّ هذه الدعوة وهدفَها، نُبيِّن بعض النصوص التي أكّدت على وجوب التمسك بأهل البيت والولاء لهم:

يحاول هذا العامل الاجتماعي والاقتصادي أن يقدم تفسيراً لظاهرة العنف من جهتين، من جهة عامة، ومن جهة خاصة. من جهة عامة وترتبط بالبيئة الاجتماعية التي تكونت فيها ظاهرة العنف، ومحاولة البحث عن علاقة هذه الظاهرة بطبيعة التكوينات الاجتماعية والاقتصادية في تلك البيئة. 

هناك فرق كبير بين فكرة الغلو المرفوضة عند المسلمين بشدة ، وبين الإعتقاد بكرامة أولياء اللـه ، واستجابة اللـه دعائهم ، ونظرهم بنور اللـه إلى الحقائق . ذلك أن فكرة الغلو تسمو بالشخص إلى درجة الألوهية وترى أن الرب سبحانه وتعالى يحل في عباده ، حتى يصبح العبد هو الرب بروحه ، وتكون قدراته آنئذٍ ذاتية .

مناقب الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) بحر زاخر لا يمكن حصره أو الخوض فيه إلى النهاية، لكننا سوف نذكر بعض هذه المناقب الكريمة على سبيل الذكر لا الحصر؛ من هنا كان قول محمد بن صلحة:

(أما مناقبه فكثيرة، ولو لم يكن منها إلا العناية الربانية لكفاه ذلك منقبة)1.

الإمام موسى بن جعفر المعروف بالكاظم الغيظ سابع أئمة المسلمين بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا الاسلام وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا الوجود.