مقالات و دراسات

عرض 1481 الى 1500 من 3549
14/07/2021 - 13:00  القراءات: 4057  التعليقات: 0

ما هو معنى الموالاة المعتبرة في أفعال الوضوء؟ وما هو الوجه في اعتبارها؟

المراد من الموالاة في أفعال الوضوء هو التتابع بين أفعاله بحيث لا يكون الفاصل بين مثل غسل الوجه وغسل اليدين وبينه وبين المسح طويلًا ينتفي معه صدق الصورة الوحدانية عرفًا للوضوء، فلو تابعَ بين أفعال الوضوء فإنَّ الوضوء يكون محكومًا بالصحَّة حتى لو فُرض جفاف العضو السابق قبل الشروع في العضو اللاحق حيثُ لن يكون الجفافُ في مثل هذا الفرض مستندًا إلى الفصل الطويل بين أفعال الوضوء وإنَّما يكون مستندًا لمثل حرارة البدن أو حرارة الجو.

12/07/2021 - 13:00  القراءات: 10547  التعليقات: 0

العشر الأوائل من أيام شهر ذي الحجة، هي الأيام المعلومات المذكورة في القرآن الكريم ، وهي أيام فاضلة غاية الفضل ، وقد روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مامن أيامٍ العمل فيها أحبّ إلى الله عزَّ وجلَّ من أيام هذه العشر .

ولهذه العشر أعمال: الأول، صيام الأيام التسعة الأوّل منها ، فإنه يعدل صيام العمر كله.

12/07/2021 - 10:24  القراءات: 4342  التعليقات: 0

لمعرفة الجواب عن السؤال المطروح في نهاية المقالة السابقة وهو (هل حصل التصحيح أو لا في مسيرة الأمة الإسلامية؟) لا بدّ من الإطّلاع على مجريات الأمور الحاصلة منذ أن رحل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى استلام الإمام علي (عليه السلام) للخلافة، وعندها سنجد أنّ التصحيح قد حصل على مستوى رجوع الولاية والقيادة لصاحبها، ولكن بعد مسيرة حافلة بالمواقف والجهاد النفسي المرير الذي قاساه أمير المؤمنين (عليه السلام) في فترة ولاية الخلفاء الثلاثة "أبي بكر، عمر، وعثمان"، ولا نجد بأساً في تفصيل بعض ما قام به الإمام علي (عليه السلام) من خطوات في تلك الفترة لإثبات أحقيّته دون غيره.

11/07/2021 - 13:00  القراءات: 27884  التعليقات: 0

وهو شهر شريف وكان صلحاء الصحابة والتابعين يهتمون بالعبادة فيه اهتماما بالغا. والعشر الأوائل من أيامه هي الأيام المعلومات المذكورة في القرآن الكريم ، وهي أيام فاضلة غاية الفضل ، وقد روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مامن أيامٍ العمل فيها أحبّ إلى الله عزَّ وجلَّ من أيام هذه العشر 1. ولهذه العشر أعمال:

10/07/2021 - 13:00  القراءات: 4641  التعليقات: 0

خَطَبَها كبار الصحابة فردّهم النبي صلّى الله عليه وآله !

روت مصادر الجميع أنّ أبا بكر وعمر وغيرهما خطبا الزهراء فردّهم النبيّ صلّى الله عليه وآله.

ففي الطبقات : « أنّ أبا بكر خطب فاطمة إلى النبي (ص) فقال : يا أبا بكر أنتظر بها القضاء ، فذكر ذلك أبو بكر لعمر فقال له عمر : ردّك يا أبا بكر. ثمّ إنّ أبا بكر قال لعمر : أخطب فاطمة إلى النبي (ص) فخطبها فقال له مثلما قال لأبي بكر : أنتظر بها القضاء ، فجاء عمر إلى أبي بكر فأخبره فقال : له ردّك يا عمر » !

08/07/2021 - 14:29  القراءات: 4087  التعليقات: 0

هل كان من المعقول والمنطقي أن يترك الله الأمة الإسلامية التي ما زالت طرية العود في إسلامها وإيمانها زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من دون راعٍ وقائد بعد أن يرحل رسول الله وفقاً لقانون الله القاضي بموت كلّ إنسان والذي يشمل نبيه الخاتم محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ أو أنّه لا بدّ أن يحدّد لها قائداً وولياً بعده ليقود مسيرة الأمة المظفّرة نحو إرساء حكم الله في عموم الأرض وليخرج ما تبقى من الإنسان من الظلمات إلى النور طبقاً لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ... 1، و﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ 2؟.

07/07/2021 - 14:38  القراءات: 3372  التعليقات: 0

من الحقائق التي ينبغي التسليم بها أن المسلمين إنما تنبهوا لفكرة حقوق الإنسان في العصر الحديث من الأوروبيين الذين اعتنوا بهذه الفكرة، ورفعوا من شأنها، ولفتوا انتباه العالم إليها، وجعلوها من الأفكار المعتبرة في القرن العشرين.
وهذا لا يعني بالتأكيد أن عناصر هذه الفكرة ومكوناتها وحقلها الدلالي لم يكن موجوداً أو متجلياً في الإسلام والثقافة الإسلامية، ولا حتى ضعيفاً أو ضحلاً، وهذا لا يمكن أن يبوح به أحد، أو يقبل من أحد على الإطلاق كائنا من كان.

04/07/2021 - 13:21  القراءات: 51043  التعليقات: 0

وهو أحد الأيام الأَرْبعة التي خصت بالصيام بين أيام السنة.

وروى : أن صيامه يعدل صيام سبعين سنة ، وهو كفارة لذنوب سبعين سنة ، على رواية أخرى ، ومن صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مائة سنة ويستغفر لمن صامه كل شي بين السماء والأَرْض وهو يوم انتشرت فيه رحمة الله تعالى ، وللعبادة والاجتماع لذكر الله تعالى فيه أجر جزيل 1.

  • 1. الاقبال 2 / 26 و 27 فصل 12 من باب 2 مع اختلاف في الالفاظ عن امير المومنين وعن رسول الله صلوات الله عليهما وعلى آلهما.
04/07/2021 - 12:10  القراءات: 4327  التعليقات: 0

أين تحقق المشروع الإلهي في تاريخ الأمة الإسلامية وأين أخفق؟ ولماذا؟
قبل الإجابة على السؤال لا بدّ من التمهيد بمقدمة نراها ضرورية وهي (أنّ الأمة الإسلامية قبل أن يرسل الله لها خاتم الأنبياء محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تعيش في ظلّ جاهلية عن الدين والإعتقاد بالله عزّ وجلّ كإلهٍ واحدٍ أحد لا شريك له، وكانت بدلاً عن ذلك تعبد أصناماً بحجّة أنّهم وسائط لعبادة الله كما قالوا في الجواب ﴿ ... مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ ... 1، مُضافاً إلى أنّهم لم يكونوا يملكون وضوحاً حول برنامج حياتهم ممّا حدا بهم لأن يسنّوا قوانين وتشريعات تنطلق من واقع الحياة التي كانوا يعيشون وفق الظروف والأحداث والقضايا التي كانت تحصل في حياتهم...

02/07/2021 - 11:00  القراءات: 4268  التعليقات: 0

إن من القواعد المهمة في الإسلام عصمة الدماء والأموال والأعراض بغض النظر عن انتماء الإنسان المذهبي والديني والعرقي واللغوي؛ لأن الحفاظ عليها من أهم المقاصد الكبرى في الإسلام، ولأن إراقة الدماء، وسلب الأموال، وهتك الأعراض قبيح في نفسه، ومضر لنفسه وغيره، ويعد من أهم مصاديق الظلم والعدوان الذي نهى عنه الشرع كما العقل.
وإن أي قتل للأنفس البريئة واستهداف المصلين في المساجد وأماكن العبادة والتعدي على الحسينيات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة من أعظم المحرمات وأكبر الموبقات وأشد المنكرات في الإسلام.

29/06/2021 - 13:00  القراءات: 5626  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... 1، وقال كذلك: ﴿ ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... 2.
فالآية الأولى تدلّ على من يجب على الإنسان المسلم أن يتولّاهم، وتدلّ الآية الثانية إلى من يجب على الناس أن يطيعوهم ويمتثلوا لأوامرهم وأحكامهم، ويتّضح من خلال الآيتين أنّ هناك تلازماً جلياً بين الولاية والطاعة، بحيث لا يمكن الإنفكاك شرعاً بين الأمرين، فحيث تكون الولاية تكون الطاعة، ملازمة لها من الناحية الشرعية على المستويين العقائدي والفقهي.

28/06/2021 - 01:43  القراءات: 3716  التعليقات: 0

يُفتي الفقهاء بوجوب تحنيط الميِّت بالكافور بعد تغسيله ولكنَّه لم يتَّضح لي الوجه في تسمية ذلك بالتحنيط، كما أودُّ منكم بيان كيفيَّة التحنيط، وهل يلزم أنْ يكون بالكافور أو يُجزي عنه غيرُه من أنواع الطيب، وماذا لو لم يتوفَّر الكافور؟

27/06/2021 - 19:01  القراءات: 3903  التعليقات: 0

من يؤرخ لقضية المرأة في مجتمعات العالم العربي والإسلامي خلال القرن الأخير، يكتشف بسهولة أنه تاريخ متلاحق من السجالات والاحتجاجات والمناقشات الساخنة، التي لم تنته أو تتوقف إلى هذا الوقت، ومع دخول العالم القرن الحادي والعشرين. وقد اشتركت في هذه السجالات وبدرجات عالية من الاندفاع والانفعال مختلف النخب والجماعات الفكرية والسياسية التي ظهرت في هذه المنطقة. كما كشفت هذه السجالات عن مدى حساسية هذه القضية وأهميتها وخطورتها في منظورات تلك النخب. الأمر الذي يفسر اتساع الجانب الكمي في الاشتغال بهذه القضية، الاشتغال الذي ولد تراكمات كمية دون أن يكون له أثر كيفي ونوعي في تطوير واقع المرأة، أو تجديد النظر بدرجة كبيرة حول قضاياها.

26/06/2021 - 19:17  القراءات: 6442  التعليقات: 0

من الواضح أن بيت مال المسلمين كان من المعتبر أنه بمثابة وزارة المالية في العصر الحاضر وفق التنظيم العام للدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية، فقد كانت تُجبى إليه الأموال من المصادر كافة التي كان من المتعارف أنها تزود بيت المال كالزكاة وغنائم الحروب وأراضي الأنفال وغير ذلك، ونحن في هذه المقالة سنلقي الضوء على مصادر بيت مال المسلمين المالية، وعلى المصاريف التي كان بيت المال ينفقها في أمور ومصالح المسلمين والأمة.

25/06/2021 - 09:38  القراءات: 5192  التعليقات: 0

أراد الله تعالى للإسلام أن يعلو وينتصر، فحفظ لنا القرآن الكريم من التحريف:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "، ومكَّن محمداً(ص) أن يقيم دولة الإسلام في شبه الجزيرة العربية في أهم بقعة جغرافية استراتيجية وسط شعب أجلف صعب، ووعدنا بأن يقيم الإمام المهدي(عج) دولة العدل الإلهية على الأرض. وما بين إقامة دولة الإسلام الأولى على يد محمد(ص) وإقامة الدولة العالمية على يد القائم(عج) تحصل انتكاسات وصعوبات تُبعد الإسلام عن مسرح الحياة، وينحرف الكثير من أتباعه عن جادة الحق...

23/06/2021 - 12:37  القراءات: 5668  التعليقات: 0

كما عانى الإمام الرضا  -كآبائه- من حركة الغلو، فقد عانى كذلك من الحركة الواقفية ـ التي عصفت بالشيعة الموسوية ـ الذين قالوا بحياة الإمام موسى بن جعفر ، وعدم وفاته، وزعموا أنه : هو المهدي المنتظر. وقالوا: إن الإمامة توقفت عند الإمام موسى الكاظم ، وإن الرضا ، ومن قام بعده ليسوا بأئمة، ولكنهم خلفاؤه واحداً بعد واحد، إلى حين خروجه، وذلك لغموض وفاة الإمام الكاظم  عند هؤلاء.

22/06/2021 - 16:55  القراءات: 3696  التعليقات: 0

قال بعضُ الأصوليين: وقد يُطلق الحكم الظاهري على الحكم المُستفاد من الأمارة والأصل، أقول: هل إطلاق الحكم الظاهري على الحكم المُستفاد من الرواية مسامحي إذ هو خلاف كون الحكم الظاهري ما فُرض في موضوعه الشك، فأنَّ مؤدَّى الأمارة لم يُفرض في موضوعه الشك بخلاف الحجيَّة المجعولة لها التي هي حكمٌ ظاهري؟

18/06/2021 - 10:48  القراءات: 4667  التعليقات: 0

الارتباط بالله تعالى في كل وقت وحين من صفات أولياء الله وأوصيائه، يقول تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ 1.
والعبادة عند الأنبياء والأئمة تمثل قمة التفاعل الوجداني والعاطفي مع الله تعالى، فهم يستمدون العون والقوة والإمداد من الله تعالى، وعبادتهم عبارة عن انقطاع تام إلى الله عز وجل، وارتقاء نحو عالم اللا مادة، حيث الخشوع والتذلل والخضوع والانقطاع التام إلى الباري عز وجل.

17/06/2021 - 14:34  القراءات: 3460  التعليقات: 0

يرى الدكتور محمد عابد الجابري في خاتمة كتابه (تكوين العقل العربي)، إن الدور الذي قام به العلم عند اليونان، وفي أوروبا الحديثة في مساءلة الفكر الفلسفي ومخاصمته، وفك بناءاته وإعادة تركيبها، قد قامت به السياسة في الثقافة العربية الإسلامية، واعتبر أن اللحظات الحاسمة في تطور الفكر العربي الإسلامي لم يكن يحددها العلم، وإنما كانت تحددها السياسة، وظل العلم في تصوره، علم الخوارزمي والبيروني وابن الهيثم وابن النفيس وغيرهم خارج مسرح الحركة في الثقافة العربية، ولم يشارك في تغذية العقل العربي، ولا في تجديد قوالبه، وفحص قبلياته ومسبقاته.

16/06/2021 - 09:36  القراءات: 23984  التعليقات: 0

إن فعل السرقة محرم ومدان عند جميع الملل والأديان السماوية والقوانين الوضعية، ولا نجد أي شريعة تقره وتعترف به، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على قبح هذا الفعل ومنافاته للحقوق الأساسية للإنسان المسروق الذي من المفترض أن يعيش إنسانيته بكل ما تعنيه من مبادئ ومثل وقيم على الوجه الصحيح بحيث يأمن على نفسه وماله وممتلكاته وشؤونه من دون أن يعتدي أحد عليها بالسرقة أو بغيرها من الجرائم القبيحة عند الإنسانية جمعاء.

الصفحات