مقالات و دراسات

عرض 2181 الى 2200 من 3549
28/03/2019 - 17:00  القراءات: 7864  التعليقات: 0

ماذا يعني أن يكون الإنسان مختلفاً عن أخيه الانسان؟ ماذا يعني أن يكون مختلفاً عنه في الدين، في الثقافة، في التقاليد، في الشكل واللون، في انتمائه القومي أو الجغرافي أو السياسي. وماذا يعني أن يكون مختلفاً عنه في وعيه وادراكه وميوله وطبائعه وفي صوغ نمط عيشه اتصالاً بمجتمعه وبيئته أو انقطاعاً عنهما. وهل يلزم من الاختلاف الحر المشكّل ضمن لوحة الكون والخارجة عن إرادة الانسان نفسه حرية في الاختلاف؟

27/03/2019 - 17:00  القراءات: 7883  التعليقات: 0

تعدّ الطريقة التي يتمّ فيها انتخاب الإمام من أقدم المسائل التي أثارت جدلا ً في الأوساط الإسلامية، و هي المسألة التي انشعب عندها الصرح الإسلامي الى فرقتين شيعة و سنّة.

26/03/2019 - 17:00  القراءات: 7955  التعليقات: 0

ذكروا أنه حدث في عهد (المعتضد العباسي) الذي تولى الخلافة من سنة 279 إلى 289هـ أن اقترض أحد الضباط الكبار بعضا من المال من عجوز في بغداد، ورفض فيما بعد أن يرده عليه .. وكلما حاول الحصول على ماله لا يستطيع. حتى أرشده أحد الناس إلى خياط بسيط قائلا له: انه الوحيد الذي ليستطيع أن يحصل لك على مالك.

25/03/2019 - 17:00  القراءات: 8511  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ 1 وقال أيضاً:  ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ 2 وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ... 3.

24/03/2019 - 17:00  القراءات: 7934  التعليقات: 0

ما هي حقيقة الرؤية بشأن الموقف النقدي والذمي للقرآن الكريم تجاه الإنسان؟
عند النظر في هذه المسألة، وبعد الفحص والتدقيق يمكن الكشف عن الملاحظات الآتية:

23/03/2019 - 17:00  القراءات: 13720  التعليقات: 0

وَتَزكية النّفس كما اشرنا سابقاً تعني تَطهيرها مِنَ الآثام والموبقات، وَلأنّ الإمام صاحبُ العصر والزمان (عج) هو طُهْرٌ طاهِرٌ مُطَهّر فَلَن يَبلُغ أحَدٌ مَرتبة مَعرِفَته ومنزلة القرب منه إلا مَن سَعى وأجتهد باخلاص وهمّة لتطهير نَفسه مادياً ومعنوياً...

22/03/2019 - 17:00  القراءات: 25220  التعليقات: 0

قال الإمام زين العابدين «عليه السلام» :(وأمّا حقّ ولدك فأن تعلم انّه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وإنّك مسؤول عما وليته من حسن الأدب والدلالة على ربه عزّ وجلّ، والمعونة على طاعته، فاعمل في أمره عمل من يعلم أنّه مثاب على الإحسان إليه معاقب على الإساءة إليه)1.<--break->

21/03/2019 - 17:00  القراءات: 7131  التعليقات: 0

لم يكن الإمام عبد الحسين شرف الدين إنساناً عابراً في دنيا التشيع والإسلام، ولم يكن تالياً إنساناً مقفلاً ومعزولاً في دائرة الكتب والنظريات العلمية والدراسية. ولم يكن ثالثاً بلا رؤية وبلا مشروع.

20/03/2019 - 17:00  القراءات: 5913  التعليقات: 0

يتضح في كلمة لأمير المؤمنين «إنّ الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله» أن القيم والمبادئ والأفكار والرؤى هي ما يجب أن يتصدر المشهد في قرارات الإنسان ومواقفه وانتماءاته ورجاله، وأن عكس الأمر بمعنى أن تكون الانتماءات والجهات والرجال هي القاعدة والمنطلق هي طريقة مغلوطة ومصائبها كارثية.

19/03/2019 - 17:00  القراءات: 16265  التعليقات: 0

الحياةُ في حقيقتها وجوهرها حركةٌ ونشاط، فبمقدار ما يكون هناك نشاط وحركة تكون الحياة، أمَّا إذا انعدمت الحركة والنشاط فلن يكون هناك حياة. إنَّ الأطباء يراقبون الجنين في بطن أُمه ليرصدوا حركته، فإذا لم يجدوا حركةً شكّوا في حياة الجنين، ويرصد الأطباءُ أيضاً نبض قلب الإنسان فإذا توقف قلبهُ عن الحركة، حكموا بأنَّه قد فارق الحياة.

18/03/2019 - 17:00  القراءات: 7468  التعليقات: 0

مما لا يخفى على أحد أن الإسلام اهتم بالمسجد اهتماماً خاصاً واستثنائياً كونه المكان المعد لاستقبال عباد الله الذي يريدون التوجه إليه من خلاله بكل أصناف العبادة والصلاة والدعاء والابتهال والاستغفار.

17/03/2019 - 17:00  القراءات: 8424  التعليقات: 0

موضوعات الفلسفة حسب الدراسات الفلسفية التقليدية، تقسم إلى ثلاثة مباحث أساسية، هي مبحث الوجود، ومبحث المعرفة، ومبحث القيم. ومبحث القيم يتحدد في ثلاثة موضوعات أساسية هي بحسب الترتيب التقليدي الحق والخير والجمال، وهي موضوعات ثلاثة علوم هي المنطق والأخلاق والجمال.

16/03/2019 - 17:00  القراءات: 8215  التعليقات: 0

إنّ مِن نِعَم اللّه وأفضاله أن أودَع في الأنسانِ صفاةً فِطرية ودَوافع غَرائزية غَير شعورية تَدفعه للسّير باتجاه معرفة الله وتُحفّزه الى رحلةِ البّحث عن حقيقةِ الكمالات المُوصلة الى الكمال المطلق وإدراك عالم القُدس والسكينة والطمأنينة؛ فَتُطَهّر النّفس مِن الموانع والحواجز والوَساوس والشكوك وتَصِل الى مَرتبة اليقين المُطلق أو ما يطلق عليه "بحق اليقين".

15/03/2019 - 17:00  القراءات: 7332  التعليقات: 0

قد يمر الزمن طويلا على الواحد منا، وعلى الجيل من أجيالنا، ونحن نركض «أفرادا وجماعات» بدوافع متعددة، نحو أهداف وغايات قد تكون محددة وواضحة، وقد تكون مبعثرة لا عد لها ولا حصر.

14/03/2019 - 17:00  القراءات: 9359  التعليقات: 0

يعد العنف الممارس في داخل الأسرة أحد الظواهر الاجتماعية التي لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات الإنسانية، فكلّها تعاني من هذه الظاهرة، وممن يكون ضحيّة العنف الأسري الوالدان، وذلك بممارسة الأبناء العنف ضدّهم، ويعرف بعنف الفروع ضدّ الأصول، وطبيعة العنف الذي يمارسه الأبناء ضد والديهم يتمثل في الاعتداء الجسدي، من قبيل الضرب بواسطة القوّة الجسديّة أو الاستعانة بالأشياء، أو العض، أو الحرق بكي الجسد بالنّار.

13/03/2019 - 17:00  القراءات: 11912  التعليقات: 0

يشكل كتاب نهج البلاغة أحد أبرز ملامح الشخصية الإبداعيّة والعبقريّة للإمام علي عليه السلام، وباعتقادي فإن هذا الكتاب هو أثمن جهد علمي وثقافي بشري على مرّ الزمان. فلا أظن أنّ كتاباً قد حوى بين دفّتيه كل هذه المعارف في ميادين ومجالات واسعة وشاملة قد وصل إلينا أو جادت به قريحة إنسان ليس بنبي.

12/03/2019 - 17:00  القراءات: 8131  التعليقات: 0

لكن الدين الحقيقي لا يوجد الغرور في نفس الإنسان، وإنما هي حالة دخيلة، ناشئة عن سوء فهم للدين، أو تحريف لتعاليمه، وبالتالي فهي نوع من الافتراء والكذب على الله، يقول تعالى: ﴿ ... وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ 1 فمنشأ الغرور ما افتروه على الدين، وليس من ذات الدين.

11/03/2019 - 17:00  القراءات: 18951  التعليقات: 0

قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه:﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ ... 1.

10/03/2019 - 17:00  القراءات: 7406  التعليقات: 0

لماذا لا أكتب في مجال اليوميات الذي يعنى بقضايا الصحة والتعليم والسكن والعمل والبيئة والمواصلات، وغيرها من القضايا التي تهم المواطن في حياته اليومية، وتلامس حاجاته الملحة والعاجلة، وتلبي رغباته ومطالبه المحقة والعادلة، وبشكل تجعل المواطن يشعر أن صوته ليس خافتا أو ضائعا أو مبتورا، وبطريقة تفتح فرص التواصل الفعال بين الكاتب والمواطن، وبصورة تضع الكاتب في منزلة يكون فيها صوت ضمير المواطن بحق ومصداقية، لا بمجرد الادعاء والفضولية.

09/03/2019 - 17:00  القراءات: 7483  التعليقات: 0

إنّ مِنْ أعظَمِ نِعَمِ اللّه على الإنسان أنْ أكرَمَهُ بالعَقل وحَباهُ بِحَواس يَنطِقُ بها ويَسمَع وَيَرى مِن أجل أنْ يَفْهَم وَيَعرِف فَيُدرك وَيَعقل أسرارَ الحياة وآثارَها ونَتائجَها. ثُم مَنَّ عَلَيه أنْ هَداه وأكرَمَه بِنُورٍ وبَصيرَةٍ قَلبيّة يَسْلُك بِها مَدارِجَ الإيمان وَيَهتَدي بها الى نُورِ الحَقّ والرِّضوان، قالَ اللّه عز وَجَل: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ﴾ 1.

الصفحات