مقالات و دراسات

عرض 2221 الى 2240 من 3633
26/05/2019 - 17:00  القراءات: 7954  التعليقات: 0

في شهر الله، شهر البركة والرحمة والمغفرة، والذي يعد أفضل الشهور بأيامه وساعاته، وجميع لحظاته، وهو شهر استثنائي ومميز، وهو دورة تدريبية سنوية ومدرسة تربوية يتعلم فيها الصائم الكثير، منها:<--break->

25/05/2019 - 17:00  القراءات: 6151  التعليقات: 0

ما أكثر الدموع التي تتهاطل من أعيننا في لحظات الخشوع والتذلل لله سبحانه وتعالى، حيث يكون الإنسان مستذكرا لتقصيره ولما اقترفته يداه وهو بين يدي خالقه يدعو ويتضرع.

24/05/2019 - 17:00  القراءات: 10539  التعليقات: 0

والدعاء للإمام المهدي في شهر رمضان بالخصوص يرتبط بتلك الحالة الروحية التي تستجلي وتظهر بأروع صورها، والمؤمن يعيش بين حلل الإيمان ومضامين العبادة الواعية وروح الإخلاص ومراقبة نفسه وتصرفاته، وقد انطلق في عملية الإصلاح والتهذيب بادئا بنفسه؛ ليكون عنصرا فاعلا وناشطا في النهضة الإصلاحية الكبرى التي يقودها المخلص العظيم ويقضي على مظاهر الانحلال والفساد والظلم على مستوى المعمورة.

23/05/2019 - 17:00  القراءات: 6929  التعليقات: 0

وأشار النبي (ص) إلى مزاياه الفريدة في العديد من المواضع والحوادث، فمن قوله (ص): "أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا إنه لا نبي بعدي" إلى قوله (ص): "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" يوم غدير خم حيث نصب النبي (ص) الأمير (ع) ولياً وصولاً إلى حديث النبي (ص): (علي مع الحق والحق مع علي يدور معه كيفما دار)، وغير ذلك كثير أيضاً.

22/05/2019 - 17:00  القراءات: 7200  التعليقات: 0

لقد وجدت في اللقاء الذي جمع فيه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أصحاب المنتديات الثقافية الأهلية، في شهر مايو الفائت بمكة المكرمة، فرصة لإعادة التفكير في هذه المنتديات، وتجديد النظر في هذه الظاهرة الثقافية، ووضعها في دائرة الفحص والتأمل والاستشراف.

22/05/2019 - 01:00  القراءات: 7795  التعليقات: 0

الشهر الكريم صناعة للإنسان في فكره الواعي ولقلبه السليم جنة من الكراهيات ولخلقه وتعامله مع الناس صبغة الحسن والطيب، فجني ثماره ونيل جوائزه لا يكون بالتوقف عن الطعام والشراب مع بقاء نقطة سوداء في قلبه، فيمارس العدوان والقطيعة والتجاهل لمن اختلف معه في موقف، وإنما هو تطهير للنفس من أسر الشهوات والأهواء وتنقية علاقاته من الخصومات.

21/05/2019 - 17:00  القراءات: 8478  التعليقات: 0

وهذا الكرم الإلهي الذي يترفع عن معاقبة المسيء على ما فعل ينبغي أن يكون مدعاة للأوبة، لا للتمادي والتجريء على المحارم اعتقادا بأن هذا الكرم بلا قيود أو شروط، هذا الكرم هبة ربانية غايته أن يستشعر المذنب نسمات الأمل ولا يفقد التطلع إلى يوم يتخلص فيه مما هو عاكف عليه، يسارع إلى التوبة هاربا من كل ما يلحق به الأذى وسخط مولاه، ويستحث الخطى نحو تنزيه نفسه ومواقفه من السقوط في وحل الشهوات.

20/05/2019 - 17:00  القراءات: 7896  التعليقات: 0

إثبات القضية: ﴿ ... سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 1، في تفسير الطبرسي: (نزلت الآية في إسرائه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان ذلك بمكة ساعة المغرب في المسجد ثم أسرى به في ليلته، ثم، رجع فصلى الصبح في المسجد الحرام، فأما الموضع الذي أسري إليه أين كان؟ كان الإسراء إلى بيت المقدس، وقد نطق به القرآن، ولا يدفعه مسلم، وما قاله بعضهم أن ذلك كان في النوم فظاهر البطلان إذ لا معجز فيه ولا برهان.

19/05/2019 - 17:00  القراءات: 6692  التعليقات: 0

ورد عن الرسول الأكرم ﷺ أنه قال: ”مَن حَسُن منكم في هذا الشهر خُلْقه كان له جواز على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام“.

18/05/2019 - 17:00  القراءات: 9933  التعليقات: 0

الحلم خُلُق من أخلاق الإسلام، وهو من مكارم الأخلاق، وأعز الخصال، وأجمل الصفات، وأشرف السجايا، وأنفع الأعمال في جلب المودة والمحبة والألفة.

17/05/2019 - 17:00  القراءات: 10456  التعليقات: 0

هو السبط الأول وسيد شباب أهل الجنة، أمّه السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وجدّه رسول الله. وكان الحسن بن علي أشبه الناس برسول الله في خَلْقه وخُلُقه وسؤدده وهديه، وفضائله كثيرة سنذكر جملة منها.

17/05/2019 - 01:00  القراءات: 7121  التعليقات: 0

إذا قصد الإنسان الصوم ونواه، واتبع هذا القصد بالإمساك أو الكف عن المفطرات من أذان الفجر إلى أذان المغرب، فصومه صحيح ومبرئ لذمته، ويعتبر عند الفقهاء مؤدياً لما عليه من التكليف الشرعي المأمور به، لأن ما أتى به مخرج له من عهدة التكليف.

16/05/2019 - 17:00  القراءات: 12762  التعليقات: 0

للجهاد أهمية إستثنائية، فهو طريق لنيل أعظم الأجر وأفضل الثواب، ويكفيه أنَّه بابٌ من أبواب الجنَّة، وحسبنا أنَّ اللَّه جلَّ جلاله يُحبّ أهله:﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ 1، والإسلام جعل له تشريعاتٍ وقوانين وحدود نتقيَّد بها ونراعيها لنصل إلى الهدف المنشود.‏

15/05/2019 - 17:00  القراءات: 7232  التعليقات: 0

من نافلة القول إنّه لا شك في ضرورة القانون في الحياة الاجتماعية، ولکن السؤال هنا: ماهو القانون الذي يکفل سعادة الإنسان الحقيقية؟ ماهو القانون الذي من شإنه أن يدير المجتمعات بصورة سليمة؟ ما هو القانون الذي يمنع حدوث العدوان و انتهاك حقوق الإنسان؟

14/05/2019 - 17:00  القراءات: 8696  التعليقات: 0

النفس كالفرس الجامحة تسير بكل اتجاه ولا تقف عند حد معين، ولا يأمن صاحبها عند ركوبها إلا بكبح جماحها بلجام يضبط خطاها لئلا تقذف به بعيدا، وللنفس ميول ورغبات ونزوات وما لم يضبطها الإنسان بضوابط الشرع والعقل لتنتهي عن كل ما يلحق به العيب فإنها سترديه، وهذا الضبط يتمثل بجهاد النفس والوقوف بعزم أمام نزواتها المتفلتة.

13/05/2019 - 17:00  القراءات: 6252  التعليقات: 0

هل يحرك مس الجوع فينا شعورا عميقا يدفعنا نحو الفقير؟ وهل في صومنا مس من الجوع نستوي به في ساعات النهار مع الفقراء، فيحجزون أماكنهم في قلوبنا دائما؟

12/05/2019 - 17:00  القراءات: 7869  التعليقات: 0

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «صوموا تصحوا»1.
قال أمير المؤمنين: «الصيام أحد الصحتين»2.

11/05/2019 - 17:00  القراءات: 7431  التعليقات: 0

مازال الحديث يتزايد عند المثقفين والنخب الفكرية والسياسية في العالم العربي حول المجتمع المدني. الذي يتراكم الحديث حوله بصورة تفاضلية، وبالشكل الذي يمكن أن يؤرخ لهذا المفهوم كحدث فكري في الخطاب الثقافي العربي المعاصر. وهذا المفهوم كغيره من المفاهيم السائدة و الشائعة، الذي لم يتحرر من إشكالية التوظيفات السياسية والأيديولوجية، حيث زج به بطريقة عجولة ومتسارعة في المعترك السياسي قبل أن تتبلور التنظيرات المعرفية حوله.

10/05/2019 - 17:00  القراءات: 6810  التعليقات: 0

ينقل ان احد الاثرياء الواعين كان ياخذ على أهل قريته انعدام المبادرة في حل مشكلات حياتهم واراد ان يقدم لهم نموذجا عمليا فقام مبكرا ذات يوم وحمل حجرا كبيرا ووضعه في الطريق الرئيسي الذي يسلكه اهل القرية الى مزارعهم ووضع تحت الحجر مبلغا كبيرا من المال ثم اختبأ خلف شجرة يراقب..

09/05/2019 - 17:00  القراءات: 6807  التعليقات: 0

عندما نعلم بمقدم أحد الضيوف إلى منزلنا فإن من دواعي الحفاوة والكرم أن نستعد لهذا المتفضل علينا بطلته، وهذا التهيؤ يشمل كل ما نقدمه لراحته وهنائه، فإذا علمنا بأن المقبل علينا هو صاحب الهبات والنفحات السنية وهو شهر رمضان الكريم، فهلا شمرنا سواعد الهمة والعمل المثابر لاستقباله بتلك الحفاوة التي تليق بمقامه الكبير!

الصفحات