من الواضح جداً أنّ السجين هو الإنسان الذي ارتكب مخالفة أو جناية أوجبت دخوله ذلك المكان ليقضي فيه العقوبة المقرّرة، وتتبع مدّة العقوبة في السجن نوع المخالفة أو الجناية التي ارتكبها.
العيد هو يوم معين من أيام السنة يتضمن حدثاً بارزاً أو مناسبة هامة وقد أمرنا الله عبر نبيه صلى الله عليه وآله بإحيائه بالعبادة والتقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة، وقد شرح أئمتنا عليهم السلام في الكثير من الروايات الواردة عنهم فضل يوم العيد على سائر أيام السنة.
لا يختلف اثنان من المسلمين ان الحربي مهدر الدم، ومباح القتل، لأن المقتضي ثابت بخروجه -أي الحربي- عن عصمة الأمان أو بنقضه للعهود والمواثيق. وفي هذا يتفق حكم الشريعة مع القوانين الوضعية على عقاب المحارب والاقتصاص منه.
وهنا يتجلى دور المسجد بوضوح أكبر عند الإمام الخميني قدس سره فالمسجد كما هو مكان للعبادة والتعليم، هو المكان الأنسب لنشر المفاهيم السياسية والتعبئة العسكرية والجهادية، لأن الإسلام كل لا يتجزأ، فليس هناك مكان خاص بالسياسة وآخر بالدين.
إلى هنا نفهم أن هذه الزكاة هي واجبة على الغني، والغني "شرعاً" هو من كان عنده احتياجاته المعيشية السنوية دفعة واحدة أو بالتدريج كمن يقبض راتباً شهرياً مثلاً ويكفيه ولا يحتاج لمساعدة من غيره، وهذا هو الحد الأدنى للغني شرعاً، فما دون ذلك فهو "الفقير" شرعاً، والمسكين وهو الأشد سوءاً وفقراً من الفقير، وما فوق ذلك فهو الغني الواجب عليه دفع الزكاة "زكاة الفطرة".
غطت السماء ملايين الدولارات التي صرفت على المفرقعات النارية في كل مكان من العالم العربي والإسلامي، وبدأت المسرحيات المسلية والمضحكة تعرض والناس يقبلون عليها أفواجا، فلا شيء يكدر خاطر هذه الأمة.
أنّ المتقين هم أهل الفضائل والخصال الحميدة والأخلاق الرفيعة، ومن مواصفاتهم الأساسية المنطق الصواب في القول وفي الفعل فلا يتسرّعون ولا يتحاملون ولا يظلمون.
وإذا كانت حكمة الله اقتضت نظاما بموجبه تكون ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ... ﴾1، فإنها ارتضت لنا دينا وخلقا وسلوكا لا يتغير بتغير الشهور ولا يتبدل بتبدل الأزمان، ولا يتأثر بتعاقب الليل والنهار.
كَتَبَ الإمام الحُسين (عليه السلام) إلى بَني هاشم يَقول: (بسم الله الرحمن الرحيم، مِنَ الحُسين بن علي إلى بني هاشم، أمّا بَعد، فإنّه مَنْ لَحِقَ بي مِنكم إستُشهِد, وَمَن تَخَلّفَ عَنّي لَمْ يَبلغ الفَتْح، والسّلام).
ولقد اهتمت الشريعة الإسلامية كتاباً وسنةً بأمور الأيتام، فقد نزلت في بيان حقوقهم وتنظيم شؤونهم أكثر من عشرين آية، يضاف إليها الكثير من الأحاديث في السنة الشريفة.
هل هو صاحب شهادة أو مستوى علمي معين أو ينطق بلغات أو يتابع السياسة أو لديه معلومات عامة أو لديه القدرة ليتكلم في المجتمع أو يشارك في الندوات أم عنده اختصاص أم محصور بالأطباء والمهندسين أم تنضم اليهم فئة الاساتذة، وأي فئة من الأساتذة...؟
وهذه الوحدة هي الحصن المنيع لكل بلاد المسلمين لأنها تحمي المسلمين وتجعلهم بعيشون حياة مليئة بالعزة والكرامة والاستقلال والإرادة المتحررة من كل الضغوطات الداخلية أو الخارجية، وتجمعهم كلمة لا إله إلا الله، محمد رسول الله صلى الله عليه و أله.
في شهر الله، شهر البركة والرحمة والمغفرة، والذي يعد أفضل الشهور بأيامه وساعاته، وجميع لحظاته، وهو شهر استثنائي ومميز، وهو دورة تدريبية سنوية ومدرسة تربوية يتعلم فيها الصائم الكثير، منها:
ما أكثر الدموع التي تتهاطل من أعيننا في لحظات الخشوع والتذلل لله سبحانه وتعالى، حيث يكون الإنسان مستذكرا لتقصيره ولما اقترفته يداه وهو بين يدي خالقه يدعو ويتضرع.
والدعاء للإمام المهدي في شهر رمضان بالخصوص يرتبط بتلك الحالة الروحية التي تستجلي وتظهر بأروع صورها، والمؤمن يعيش بين حلل الإيمان ومضامين العبادة الواعية وروح الإخلاص ومراقبة نفسه وتصرفاته، وقد انطلق في عملية الإصلاح والتهذيب بادئا بنفسه؛ ليكون عنصرا فاعلا وناشطا في النهضة الإصلاحية الكبرى التي يقودها المخلص العظيم ويقضي على مظاهر الانحلال والفساد والظلم على مستوى المعمورة.
وأشار النبي (ص) إلى مزاياه الفريدة في العديد من المواضع والحوادث، فمن قوله (ص): "أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا إنه لا نبي بعدي" إلى قوله (ص): "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" يوم غدير خم حيث نصب النبي (ص) الأمير (ع) ولياً وصولاً إلى حديث النبي (ص): (علي مع الحق والحق مع علي يدور معه كيفما دار)، وغير ذلك كثير أيضاً.