سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

مواضيع في حقل سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

عرض 601 الى 620 من 999
11/10/2019 - 17:00  القراءات: 5682  التعليقات: 0

وهي ناظرة الى الكتب المتخصصة في البحث عنهم عليهم السلام، غير فاحصة عن الفصول والشذرات، والأبواب والقصائد، والاعترافات بأفضليتهم والشهادات بأكمليتهم، وإلّا فشعراء الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وما لهم من قصائد و دواوين تكون قائمة فهرستية تستغرق مجلدات... وقل مثل ذلك في شعراء الحسين عليه السلام... وشعراء المهدي عليه السلام.

10/10/2019 - 17:00  القراءات: 8483  التعليقات: 0

"إنّ الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله فقد اخضرَّ الجناب وأينعت الثمار وأورقت الأشجار فاقدم إذا شئت فإنّما تقدم على جندٍ لك مجنّدة".

06/10/2019 - 17:00  القراءات: 7928  التعليقات: 0

لقد أبكى ذلك الحوار بينهما نافعاً، وسرعان ما هرع إلى حبيب دون غيره ليطلعه على ذلك ولينظرا فيما ينبغي أن يفعلا ليطمئنا قلب زينب (عليها السلام) وقلوب نساء آل البيت (عليهم السلام) القلقات من الحالة والخائفات من أن يبقى الحسين (عليه السلام) وحيداً في الميدان، وسرعان ما تفتق ذهنهما عن أمرٍ فيه لله رضا وللنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المواساة، ولزينب (عليها السلام) وللنساء إذهاب لخوفهنّ وقلقهن، فاندفع حبيب ينادي: "يا أصحاب الحمية وليوث الكريهة".

03/10/2019 - 17:00  القراءات: 7275  التعليقات: 0

من كلّ النصوص التي أوردناها نرى إذن أنّ الأئمة (عليهم السلام) هم الذين حملوا في عصورهم أمانة الثورة الحسينية وتولّوها بالرعاية والعناية وتكفّلوا بمهمة تبليغها إلى الأمة جميعاً عبر تشجيع المسلمين على إحيائها للبكاء على الحسين (عليه السلام) والإجتماع لتذكّر مصائب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

29/09/2019 - 17:00  القراءات: 6667  التعليقات: 0

ونحن أيضاً في لبنان نقول بأنّ المقاومة الإسلامية في لبنان ما كانت لتوجد وتقوى وتصمد وتنتصر لولا اقتداؤها بأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ولولا اتّخاذها إياه شعاراً وراية وعلماً ونوراً يهتدون به ويستمدون من عزيمته عزيمة ومن صبره صبراً ومن قوته الإيمانية قوة أرهبت الكيان الغاصب إسرائيل ومرّغت أنفها في الوحول.

26/09/2019 - 17:00  القراءات: 9379  التعليقات: 0

تميزت شخصيته من بين الأئمة (عليه السلام) بالحزن والدموع والبكاء على أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) سيد الشهداء (عليه السلام)، حتى ورد أنه أحد البكّائين الخمسة عبر التاريخ الرسالي العام، إلا أن أشهر أوصافه وألقابه هو: "زين العابدين" وبه يعرف عند إطلاق هذا الوصف.

23/09/2019 - 17:00  القراءات: 6142  التعليقات: 0

تطلب زینب من أخیها: أن یقرأ من رأسه المذبوح، المرفوع علی الرمح بید أعدائه، أن یقرأ القرآن بصوت عالٍ مرتفع، کي یعرف الناس ـ المذّعون للإسلام ـ أن الأسری ـ زینب وأخواتها وأولاد الحسین وأبناء أهل البیت النبويّ ـ أنهم مسلمون! یعرفون القرآن ویتلونه، وهم من أهل القرآن.

21/09/2019 - 17:00  القراءات: 4931  التعليقات: 0

وكذلك الشهادة الكربلائية التي أعطت النموذج الأكبر والأوضح عن الولاء والوفاء والفداء لله ربّ العالمين، تشكّل الحجّة الأكبر على كلّ المسلمين الذين يهربون من القيام بواجباتهم في الدفاع عن الدين والمقدّسات بحجّة عدم التوازن في القوى وانعدام التكافؤ في فرص النجاح بين ما نملك من قدرات وبما يملكه الأعداء في المقابل؟!

17/09/2019 - 17:00  القراءات: 8329  التعليقات: 0

كان شعار الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) في مواجهة الحاكم الظالم والمنحرف "يزيد بن معاوية" هو (الإصلاح)، كما قال (عليه السلام): (... وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردّ عليَّ أصبر حتى يحكم الله...).

16/09/2019 - 14:03  القراءات: 6490  التعليقات: 0

أن الإمام الحسين عليه السلام هو أحد سيدي شباب أهل الجنة كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، التي نص جملة من حفاظ الحديث من أهل السنة على تواترها. 

16/09/2019 - 14:01  القراءات: 7052  التعليقات: 0

لهذا نحن ندعو إلى أن تسعى المرأة المسلمة لأخذ دورها في النهوض بالأمة، لكن لا على قاعدة التحدي لإثبات القدرة أمام الرجل كما هو المتعارف في الكثير من مفردات النشاطات التي تقوم بها المرأة...

12/09/2019 - 17:00  القراءات: 5824  التعليقات: 0

ويوجد في هذا المجال نص للإمام الحسين (عليه السلام) يوضح فيه السبب الرئيس الذي يدفع بالناس إلى الإحجام عن الثورة عندما لا يطمئنّون إلى النتائج وهو: (الناس عبيد الدنيا والدين لعقٌ على ألسنتهم يحوطونه ما دارت به معايشهم فإذا مُحِّصوا بالبلاء قلَّ الديّانون)، ولا شكّ أنّ الحكم الظالم من أبرز أنواع البلاء والإمتحان.

10/09/2019 - 17:00  القراءات: 7440  التعليقات: 0

الإمام الحسين (عليه السلام) رمز الجهاد والتضحية والفداء والإستبسال والإستشهاد، وهذا أول ما يخطر بالبال عندما يرد اسم الحسين (عليه السلام) أو تنطق به الناس، حتى صارت هذه الصفات جزءاً لا يتجزّأ من تلك الشخصية الفذّة والرائدة، فلا يمكن أن نتصوّر الحسين (عليه السلام) مجرّداً عنها أو من دونها.

09/09/2019 - 17:00  القراءات: 17310  التعليقات: 0

رسمتْ عاشوراءُ في التاريخ الإسلامي الحدود الفاصلة بين ما يمكن القبول به وما لا يمكن على مستوى قيادة الأمّة، ولكن بطريقة مأساوية سُفِكت فيها الدماءُ الزكيّة وسُبِيت فيها نساءُ النبيّ (ص) وأهل البيت (عليهم السلام)، لتستطيع من ذلك تحريك عواطف الناس ومشاعرها وأحاسيسها، ولتهيّئها من خلال هذا لاستيعاب خطابها التاريخ الذي أرادت منه تنبيه الأمّة إلى الأخطار الكبيرة التي كانت تتعرَّض لها نتيجة المؤامرة الأمويّة التي كانت تهدف إلى إعادة الأمّة إلى الوراء، زمن الجاهليّة، يوم كانت العصبيّات العشائريّة والقبليّة هي التي تحكم علاقات الناس مع بعضهم البعض، وهي التي كانت تحدّد المراتب الاجتماعية على طبق الموازين المتعارفة والسائدة آنذاك وتعطي القيمة لكلّ فرد من الأفراد في ذلك المجتمع، ولهذا فقد ركَّز الإمام الحسين (ع) في خطابه للأمَّة على أمرين أساسيين:

08/09/2019 - 17:00  القراءات: 5432  التعليقات: 0

کذبَ الموتُ فالحسینُ مخَلَّدْ *** کُلَّما أَخْلَقَ الزمانُ تَجدّدْ

07/09/2019 - 17:00  القراءات: 6163  التعليقات: 0

"هيهات منّا الذلّة" كان شعار الحسين (عليه السلام) الذي رفعه في مواجهة الظروف الضاغطة التي كانت تريد أن تسلب منه حرية الإختيار في اتّخاذ القرار لتجعله تابعاً لحاكمٍ جائر ظالم لا يرى في الدولة إلّا مغنماً لشخصه ولعائلته وحاشيته، ولا يرى في الناس إلّا جهة العبودية للسلطان تنفّذ رغباته وتطيع أوامره ولو على حساب مصالحها وأمنها واستقرارها.

03/09/2019 - 17:00  القراءات: 30038  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ أبا الفضل العباس كان الشخصية الرئيسية الثانية بعد الإمام الحسين (عليه السلام) فهو أخوه، وحامل لوائه، والثائر معه ضدّ الظلم والطغيان المتمثلَيْنِ بالحكم الأموي الذي كان على رأسه يزيد الفاسق الفاجر.

01/09/2019 - 17:00  القراءات: 7025  التعليقات: 0

هل عاشوراء إشكاليّة شيعيّة أم إشكالية في الشيعة؟ هل هي إشكالية في التراث والتاريخ أم إشكالية في الفكر والمعرفة؟ هل هي إشكالية في الميثولوجيا أم في الإيديولوجيا؟ هل هي إشكالية الخلاف والخلافة أم إشكالية الوعي والوعي الثوري والوجدان الإنساني؟

31/08/2019 - 17:00  القراءات: 6675  التعليقات: 0

ولهذا فإنّ شيعة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل البيت عموماً، تبتدئ سنتهم بموسم الأحزان والدموع، بحيث يشعر المتأمّل بأنّ العزاء هو في كلّ بيتٍ من بيوتهم، وكأنّهم فقدوا أولادهم وأهلهم وأحبّتهم، فيقيمون المآتم والمجالس، وينشرون علامات السواد في البيوت والشوارع والأحياء، للتعبير عن الحزن والأسى الذي تختزن صدورهم، وكأنّ لسان حالهم يقول: (يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيماً).

29/08/2019 - 17:00  القراءات: 7562  التعليقات: 0

الإمام الحسين ملاذ الفقراء وملجأ من جارت عليه الأيام. كان لا يقابل مسيئاً باساءته ولا مذنباً بذنبه وإنما كان يغدق عليهم ببره. كان يحمل في دجى الليل الجراب يملؤها طعاماً ونقوداً لمنازل الأرامل واليتامى والمساكين. نحن مدعوون للاقتداء بهديه والسير على خطه بالاهتمام بأوضاع مجتمعنا.

الصفحات