سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

مواضيع في حقل سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

عرض 681 الى 700 من 999
16/09/2018 - 17:00  القراءات: 18811  التعليقات: 2

إنّ الأحداث السّياسية التي عصفت بالاُمّة الإسلاميّة بعد وفاة الرّسول (صلّى الله عليه وآله) كانت ثقيلة الوطأة عليها، وبلغت غاية الشدّة أيام تسلّط معاوية على الشّام ومحاربة الإمام عليّ (عليه السّلام)، وبالتالي اضطرار الإمام الحسن (عليه السّلام) لإبرام صلح معه ؛ لأسباب موضوعية كانت تكتنف الاُمّة.

15/09/2018 - 17:00  القراءات: 10159  التعليقات: 0

ثمّة أفكار تُطرح حول حركة الإمام الحسين عليه السلام، تتناول تفسير حركته وثورته والموقف الذي وقفه في سنة (61) من الهجرة النبويّة، ومنها: ما طرحته كلمات بعض الباحثين المعاصرين، وهو الباحث الأستاذ عماد الدين باقي، والتي حاول من خلالها الدفاع عن فكرة أنّ الإمام الحسين لم يقم بأيّ ثورة، ولم يكن لديه أيّ مشروع تغييريّ بالمعنى الواسع للكلمة، ولم تكن لديه أيّ فكرة حول حرب أو قتال أو دم أو ما شابه ذلك، وأنّ المسلمين وأتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام هم الذين صوّروا لأنفسهم عبر التاريخ أنّ هناك ثورة وحرباً وجهاداً ومشروعاً كبيراً أراده الإمام الحسين بحركته هذه.

14/09/2018 - 17:00  القراءات: 7973  التعليقات: 0

القصيدة الهادفة تتعدى لحظة شهادة الامام الحسين(ع) وتحلق بعيداً عن ألم جسده بعد أن تعطيه حقه، لتتحدث عن الرسالة الكبرى التي بعثها الله لخلقه وحمل أعباءها الامام في فترة حياته واستشهد لأجلها، فيكون ظمأ الامام ممزوجاً برسالته، وجروحه متداخلة مع أهدافه، وسجنه باباً مفتوحاً لفهم حقيقته، ومصائب أهله ومحبيه منارات لحقائق تكتسبها الأجيال القادمة واللاطمة والباكية عليهم، لأنها تدرك بعقلها

13/09/2018 - 17:00  القراءات: 13731  التعليقات: 0

إنّه من الصعب أن نقف على جميع الأسباب لثورة امتدّت في عمق الزمن، ولا زالت تنبض بالدفق والحيويّة، مثيرة في النفوس روح الإباء والتضحية، وتأخذ بيد الثائرين على مرّ الزمن بالاستمرار في طريق الحقّ وبذل النفس والنفيس لبلوغ الأهداف السّامية، إنّها الثورة التي أحيت الرسالة الإسلاميّة بعد أن كادت تضيع وسط أهواء ورغبات الحكّام الفاسدين، وأثارت في الاُمّة الإسلاميّة الوعي حتّى صارت تطالب بإعادة الحقّ إلى أهله وموضعه.

12/09/2018 - 17:00  القراءات: 7536  التعليقات: 0

حريّ بنا، وبعلمائنا الأجلاء وخطبائنا الأعزاء الكرام، أن نخصّص ليلة السادس من محرّم (ليلة حبيب) من كلّ عام لعرض موضوع قرآني؛ لربط المجتمع بالثقل الأكبر، من خلال مناسبة عظيمة استُبيح بها الثقل الأصغر؛ لنجمع في قلوبنا ثقافة الثقلين اللذين أوصانا رسول الله  بالتمسّك بهما معاً.

09/09/2018 - 17:00  القراءات: 7804  التعليقات: 0

ولعلّنا لا نبالغ إذا قلنا: إنّ هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين (15- 25)، والذين نصفهم بأنّهم (صغار) و(مراهقون)، هم العماد الحقيقي للعمل الديني والخدمي والاجتماعي، وهم العمود الفقري الفعلي لحركة المجتمع وبناء المجتمع وتغيير الواقع؛ إنّهم ـ غالباً ـ لم ينشغلوا بعد بزواج أو أسرة، وما زالت أوقاتهم وجهودهم ملكاً لهم، وما زالت تتقد في داخلهم شعلة النشاط والأمل وحبّ الإنجاز، وما زالت تغازلهم طموحات أكبر من المجرة وأوسع من الوجود!!

08/09/2018 - 17:00  القراءات: 9685  التعليقات: 0

بعض الثورات تمتدّ أيديها في الزمان إلى سنين أو عقود، وتمتدّ جذور رقعتها الجغرافية إلى دولة أو دول، وتحمل من القيم النبيلة الكثير من المبادئ والقيم والشعارات والدساتير العظيمة، وتتسع دائرة تأثيرها الإنساني إلى مجتمع أو مجتمعات وشعب أو شعوب وثورات، وتحظى من بين الثورات الأخرى بشيء من الفرادة والتميز.

07/09/2018 - 17:00  القراءات: 7993  التعليقات: 0

الإمام الحسين  ليس حكرا على فئة، وليس ملكا لمجموعة أو مذهب، وهو علم من أعلام الدين وإمام من أئمة المسلمين، وقد روى المسلمون جميعا في حقه الكثير مما يوجب احترامه وتقديره وإتباعه.

04/09/2018 - 17:00  القراءات: 7971  التعليقات: 0

ولذلك ترى المجتمعات الشيعية في هذا الموسم في حركة دائبة، ومتنامية ولا يمكن لغير الخالق العليم الإحاطة بكل هذه الأعمال الطيبة. ونحن نشير إلى أحد الأعمال المهمة التي قد لا تكون بارزة للعيان ولكنها مؤثرة تأثيرا كبيرا، وهي التأليف والتحقيق في القضية الحسينية..

03/09/2018 - 17:00  القراءات: 11301  التعليقات: 0

إذا كانت تزكية النفس مما نهى الله عنه و مما لا يحسن ولا يجمل بالمؤمنين فعله، فلماذا فعله الأنبياء و الأئمة المعصومون؟

24/08/2018 - 22:00  القراءات: 7641  التعليقات: 0

وحقاً ما قاله أبو هريرة فيما روي عنه: «ما رأيت أحداً أكثر مشاورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم».

13/08/2018 - 17:00  القراءات: 7182  التعليقات: 0

كبار كل أمة: كل أمة تحتفل بكبارها من المصلحين والسياسيين والعسكريين والحكماء والفلاسفة وحملة رسالة الدين...تحتفل بهم بكل إعتزاز وفخر.. ونحن على هذا المنوال.. مع إختلاف أساسي هو:‏

26/07/2018 - 17:00  القراءات: 7540  التعليقات: 0

فالمنبر يستطيع أن يصنع الإنسان الذي فجر الثورة في إيران، وهزم الصهاينة في جنوب لبنان، وقاوم الإرهابيين والمحتلين في العراق. إن هذا المنبر يستطيع أن يفعل الكثير لأنه ينتمي للإمام الحسين.

10/07/2018 - 17:00  القراءات: 4299  التعليقات: 0

والذي يدرس السيرة النبوية يتعجب من هذه الشخصية التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تقلب معادلات الجزيرة العربية وأن تأخذ بيد ذلك الإنسان الذي كان يعيش في ظلمات الجهل وبراثن التخلف إلى نور العلم والتحضر.

05/07/2018 - 17:00  القراءات: 7163  التعليقات: 0

الإنتماء إلى الحق والتمظهر به سهل يسير في الظروف الطبيعية، أما الظروف الإستثنائية كالتي يسود فيها منطق القوة وتشرعن فيها أساليب القهر والإذلال كما حدث في الدولة الأموية حيث صدرت الأوامر بقطع الأرزاق والأعناق كمراسيم تشريعية صادرة من رأس السلطة.

14/06/2018 - 17:00  القراءات: 15239  التعليقات: 2

إذا ظهر الإمام الحجّة المهدي ـ أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ـ فما مدى النجاح الذي ستحقّقه دولته المباركة؟

11/06/2018 - 17:00  القراءات: 7745  التعليقات: 0

كلما تسامى الإنسان في حركته نحو الله سبحانه وتعالى وارتقى سلم الكمالات كلما استطاع أن يرى الأمور على حقيقتها بشكل يدهش الناس العاديين الذين غرقوا فيما يسمونه الواقعية.

05/06/2018 - 17:00  القراءات: 7209  التعليقات: 0

كان يعرف الطريق المعهود للحكم في الكوفة وفي غيرها، وقد قال حينما بدأت حركات التمرد تتكاثر ضد حكمه: «إني لعالم بما يصلحكم ويقيم لي أودكم»، لكن عليّاً  لم يكن ليفعل ذلك، أو يرتكب ما يشين قِيَمه ومبادئه ويفضي بروحه إلى الفساد والمفسدة، ولذلك أكمل عبارته السابقة «ولكني لا أصلحكم بفساد نفسي».

28/05/2018 - 17:00  القراءات: 7053  التعليقات: 0

ويقف الإنسان متأملاً متسائلاً كيف استطاع رسول الله  أن يبدل تلك الحالة السوداء، وكيف استطاع أن يكسر القيود والأغلال، وكيف استطاع أن يرسم لوحة فنية فيها أجمل المعاني و أسمى القيم؟ وكيف استطاع أن ينقذ شعبه من براثن الجهل والتخلف؟

04/05/2018 - 17:00  القراءات: 7051  التعليقات: 0

هناک جدل قائم حول عصمة الإمام قبل فترة تصدّيه لهذه المسؤولية، فهل إن الامام مصون عن الخطأ، معصوم عن الذنب حتي قبل أن يصبح إماماً، أم أنّه کسائر البشر في فترة ما قبل الامامة؟

الصفحات