إنّ فرصتنا وسعادتنا بذكرى ولادة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ينبغي أن لا تنسينا أوجاعنا وآلامنا ومشاكلنا التي نعيش، بل ينبغي أن نأخذ من هذه الذكرى المجيدة محطّة للتأمّل ثمّ للتحضير لانطلاقة جديدة فيها من الزخم والقوّة والعمل الشيء الكثير المؤمّل من خلال الوصول إلى الهدف الكبير في الزمن الصعب وفي مواجهة الأعداء المتسلّطين على مقدرات الأمّة الإسلامية ووجودها واستقلالها.