• الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
06/08/2013 - 15:22  القراءات: 10027  التعليقات: 0

مَنْ صَامَ لِلَّهِ يَوْماً فِي شِدَّةِ الْحَرِّ فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ، وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ، حَتَّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ...

02/08/2013 - 16:42  القراءات: 103814  التعليقات: 3

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَلَمَّا بَصُرَ بِي قَالَ لِي: "يَا جَابِرُ، هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَدِّعْهُ وَ قُلِ:

" اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِي‏ مَرْحُوماً وَ لَا تَجْعَلْنِي مَحْرُوماً ".

30/07/2013 - 02:19  القراءات: 46730  التعليقات: 4

لقد أجاد الأديب الألمعي و الشاعر الكبير بولس سلامة المسيحي في قصيدته الرائعة عندما ذكر فيها الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال :

11/07/2013 - 23:24  القراءات: 29875  التعليقات: 4

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة شهر رمضان الكريم تمَّ و بعون الله عزَّ و جلَّ اضافة مجموعة أدعية على هيئة ملفات mp3 و يمكنكم استماعها من خلال مراجعة حقل الادعية و الزيارات و نسألكم الدعاء

ادارة الموقع

03/07/2013 - 10:40  القراءات: 77215  التعليقات: 8

بمجرد إعلان "حسن" عن اتّباع العترة الطاهرة (عليهم السلام) اقتيد للتحقيق في أمن الدولة ، فتمّ اعتقاله وإيداعه في السجن ثلاثة أشهر، وكانت تهمته الوحيدة في ذلك هي: "إعلان الولاية لعلي بن أبي طالب وترويجها"، واتّهم رسمياً بـ "ازدراء الأديان".

01/07/2013 - 12:08  القراءات: 201360  التعليقات: 22

التوبة النصوح هي التوبة البالغة في النصح و الخالية من الغش، التي لا ينوي التائب بهذه الصفة معاودة المعصية أبداً، فالتوبة النصوح هي التوبة الصادقة في الاقلاع عن الذنوب و الخالصة لوجه اللّه وحده. فعَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَخِيرَ ( عليه السَّلام ) عَنِ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ‏ مَا هِيَ؟

13/06/2013 - 12:11  القراءات: 76327  التعليقات: 3

قال العلامة الشيخ الكفعمي 1 ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ): يُسْتَحَبُّ أَنْ يُقَالَ كُلَّ يَوْمَ:

1.    "تَوَكَّلْتُ‏ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً".

  • الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
05/06/2013 - 10:38  القراءات: 13808  التعليقات: 0
  • الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)
04/06/2013 - 20:37  القراءات: 9470  التعليقات: 0

عَنْ‏ أَبِي‏ الْحَسَنِ‏ 1 (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَّةً ادَّخَرَهَا لِثَلَاثٍ: إِمَامٍ عَادِلٍ، وَ رَجُلٍ يُحَكِّمُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي مَالِهِ، وَ رَجُلٍ يَمْشِي لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ قُضِيَتْ لَهُ أَوْ لَمْ تُقْضَ"

14/05/2013 - 10:44  القراءات: 32780  التعليقات: 1

شهر رجب المرجب هو سابع الأشهر العربية القمرية 1 و أحد الأشهر الحُرم الاربعة 2، و قد كان الناس في الجاهلية يعظمون هذا الشهر و يحرمون فيه القتال، و عندما جاء الاسلام أقرَّ حرمة هذا الشهر و بيَّن مكانته و أنه شهر الله فلم يزده الا تعظيماً و فضلاً.

و شهر رجب شهر الرحمة و الاستغفار و التوبة و العبادة و الذكر و مضاعفة العمل الصالح و السلوك الى الله عَزَّ و جَلَّ.

ما معنى رجب؟
رجب من الترجيب أي التعظيم، و المرَّجَب يعني المعظَّم.
و يُعرف شهر رجب بالأصب و الأصم و شهر الله و شهر الاستغفار، فقد روى 
الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن النبی (صلى الله عليه و آله) أنه قَالَ: "... وَ سُمِّيَ شَهْرُ رَجَبٍ‏ شَهْرَ  اللَّهِ الْأَصَبَّ لِأَنَّ الرَّحْمَةَ عَلَى أُمَّتِي تَصُبُّ صَبّاً فِيهِ، وَ يُقَالُ الْأَصَمُّ لِأَنَّهُ نُهِيَ فِيهِ عَنْ قِتَالِ الْمُشْرِكِينَ وَ هُوَ مِنَ الشُّهُورِ الْحُرُمِ‏" 3.

تضامن مع الاحرار
12/05/2013 - 02:51  القراءات: 203199  التعليقات: 32

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}

انطلاقاً من الاحساس بالمسؤولية تجاه ما يجري من التجاوزات السافرة على أرض الحرمين الشريفين و تحت غطاء الإسلام و باسم الدين من تقييد الحريات و تكميم الافواه و زج علماء الدين المجاهدين في الزنزانات و السجون و تعذيبهم لا لذنبٍ اقترفوه بل لكونهم طالَبوا أدنى حقوقهم فنحن نُدين و نستنكر بشدة هذه الأعمال المنكرة و الأحكام الجائرة خاصة الصادرة في الآونة الأخيرة من قبل النظام العنصري السعودي الجائر بحق علماء الدين الأبطال و الأحرار على الخصوص ما صدر بحق سماحة آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر حفظه الله وفرج الله عنه، وكذلك ما صدر بحق المفسّر القدير سماحة العلامة الشيخ توفيق العامر حفظه الله وفرج الله عنه حيث أن هذه الأعمال والقرارات التعسفية إهانة للإسلام و المسلمين و العلم و العلماء و مخالفة للتعاليم الإسلامية و مخالفة صريحة لنظام الإجراءات الجزائية في السعودية من جانب ، كما و هي ضد حقوق الإنسان المعترف بها دولياً.

24/04/2013 - 21:12  القراءات: 23000  التعليقات: 2

بمناسبة مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام سيكون لسماحة الشيخ صالح الكرباسي لقاء مباشر لمدة خمسة ليالي متتالية يتناول سماحته خلالها جوانب من حياة الزهراء عليها السلام على قناة الحجة الفضائية من الساعة الثامنة حتى التاسعة و النصف مساءً بتوقيت كربلاء المقدسة - العراق من 27-4-2013 حتى 1-5-2013.

24/04/2013 - 18:45  القراءات: 11763  التعليقات: 0

القضاء والقدر من صميم العقائد الإسلامية التي جاء بها الكتاب والسنة ، ولا يجوز إنكارهما ، فمن استطاع أن يفهمهما على الوجه الصحيح بلا إفراط ولا تفريط فبها ، وإلا فلا يجوز للمكلف أن يتكلف فهمهما والتدقيق فيهما ، لئلا يضل وتفسد عقيدته ، لأن هذا المبحث من أدق المباحث الفلسفية التي لا يدركها أكثر الناس ، وعليه فيكفي الاعتقاد بهما بنحو الإجمال من دون الخوض في التفاصيل .
والقضاء : في اللغة له خمسة معانٍ :
1 ـ بمعنى الخلق : قال تعالى ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 1 ، أي خلقهن سبع سماوات .
بمعنى الأمر : قال تعالى ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ... 2 ، أي أمر ربك .

20/04/2013 - 09:54  القراءات: 37104  التعليقات: 1

أقول :
أثبت المحققون من علماء الشيعة ان تلك الروايات التي اشار اليها صاحب النشرة قد تعرضت لأخطاء غير متعمدة من النساخ الاوائل . ولم يقل أحد من الشيعة بأن الأئمة ثلاثة عشر إلا هبة الله بن احمد حفيد العمري وكان قد قال ذلك ليستميل جانب أبي شيبة الزيدي طمعا في دنياه
الرد الشبهة
في كلامه عدة مواضع للتعليق :
أولا :
قوله : ( كادت الشيعة الإمامية يختلفون فيما بينهم حول تحديد عددهم باثني عشر أو ثلاثة عشر ).
دعوى منه كاذبة . .

20/04/2013 - 09:48  القراءات: 19990  التعليقات: 0

إيضاحات

1 ـ دومة الجندل : مدينة بينها وبين دمشق خمس ليال ، وتبعد عن المدينة خمس عشرة أو ست عشرة ليلة . وهي بقرب تبوك 1 .
وقيل : دومة الجندل : اسم حصن 2 .
2 ـ صاحب دومة الجندل هو أكيدر بن عبد الملك الكندي ، وهو يدين بالنصرانية ، وهو في طاعة هرقل ملك الروم 3 .
3 ـ هذه الغزوة أول غزوات النبي «صلى الله عليه وآله» إلى الروم 4 .
4 ـ قال المقدسي عن سنة خمس من الهجرة : «وهي سنة الزلازل» 5 .

تاريخ هذه الغزوة

صرح البعض : بأن دومة الجندل كانت في أواخر السنة الرابعة 6 .
وقال بعض آخر : إنها كانت بعد غزوة ذات الرقاع بشهرين وأربعة أيام 7 .
وثالث يقول : إن الخندق كانت في السنة الرابعة ،ودومة الجندل بعدها في الخامسة 8 .

20/04/2013 - 09:46  القراءات: 71092  التعليقات: 1

السفياني من الشخصيات البارزة في حركة ظهور المهدي عليه السلام .
فهو العدو اللدود المباشر للإمام المهدي عليه السلام ، وإن كان بالحقيقة واجهة للقوى المعادية التي تقف وراءه كما ستعرف .
وقد نصت الأحاديث الشريفة على أن خروجه من الوعد الإلهي المحتوم ، فعن الإمام زين العابدين عليه السلام : ( إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني ) 1 .
وأحاديث السفياني متواترة بالمعنى ، وقد يكون بعضها متواتراً بلفظه . وفيما يلي جملة من ملامح شخصيته وحركته وأخباره .

26/03/2013 - 14:43  القراءات: 27568  التعليقات: 2

كلمة عاتبة

اخذت اليراع بيدي لأملي عليه من أحاديث الذكرى كما عوّدته وكما عوّدني ، فانتقض من محاولتي واضطراب وقال .
أمحاباة في ذكرى الرسول ، ومجاملة مع الحق ؟
فاسكتني لأنني علمت أن الحق ما يقول ، واقسم علي أن ارسلها كلمةً عاتبة موجّهة ، تتضمن اعترافاً بالتقصير في الذكرى ، وفي حقّ صاحبها العظيم .
سنقول : إنها ذكرى النور ، وسيردّد بعضنا قول احمد سوقي :
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء .
والحق هو ذلك ، ولكن ما جدوانا نحن ، إذ كنا نُطبق أعييننا عن النور لنسير في الظلام ؟! .
وسنقول : انها ذكرى الهدى الذي عمّ ، والرشد الذي انتشر ، وشمل الأقطار .
وان الحق هو ذلك ، ولكن ما انتفاعاً نحن إذ كنّا نوقِر أسماعنا ، ونقفل أفئدتنا لنعيش في تيه ؟! .

25/03/2013 - 14:45  القراءات: 14000  التعليقات: 0

لقد كثر الكلام والجدل حول مسألة التقريب بين أتباع المذاهب الإسلامية ، وافترق الناس في هذه القضية ما بين مؤيد ومعارض ، وما بين ساع إلى التقريب ومعرقل له .
ومع أن قضية التقريب بين أتباع المذاهب ينبغي أن تكون مسألة قد فُرِغ من الاتفاق على ضرورتها ولزوم السعي الدؤوب إليها لِلَمّ شمل الطوائف الإسلامية ، ورأب الصدع الذي فت في عضد الأمة ، وزعزع كيانها ، إلا أن المسلمين ـ مع كثرة ما عقدوا من مؤتمرات التقريب ـ لم يتقدموا في هذا المجال ولا خطوة واحدة ، ولا يزال الاحتقان الطائفي بين الشيعة وأهل السنة مستعراً على كافة الأصعدة .
والمصلحون المخلصون الذين حملوا هموم الأمة ، وتحملوا آلامها ، وسعوا لتحقيق آمالها ، كلما نادوا بالتقريب والتقارب بين فئات المسلمين ، وعملوا جاهدين لرفع كل أسباب التشنج والاحتقان بين الطوائف الإسلامية ، قامت فئات وفئات بإشعال فتيل الطائفية ، وصب الزيت على النار ، وإثارة الخلافات التي مضى عليها أكثر من ألف وثلاثمائة عام ، وإلصاق التهم بأبناء بعض الطوائف الأخرى ، أو إدانة كل الأتباع لجرم اتهم به بعض منهم .
ومن العجيب أن شخصيات إسلامية مثلوا بلادهم ، أو مثلوا بعض الجمعيات أو المنظمات الإسلامية أو غيرها في بعض مؤتمرات التقريب بين أبناء المذاهب الإسلامية ، وهم لا يعتقدون بضرورة التقريب ولا بأهميته ، وتاريخهم يثبت أنهم كانوا من مثيري الفتنة ومن العاملين على عرقلة كل مساعي التقريب ، ولذلك أفشلوا تلك المؤتمرات باتهامهم ظلماً وزوراً لغيرهم بالضلوع في حوادث قتل المدنيين الأبرياء التي حدثت في العراق والباكستان أو غيرهما ، واشتراط تنازل بعض الطوائف عن بعض ثوابتها ، كأساس لقبول التقريب بينهم وبين غيرهم ممن يخالفهم في كثير من المسائل الفقهية والعقدية .

20/03/2013 - 13:46  القراءات: 15572  التعليقات: 0

قبل ان نتحدث عن ( الوحدة ) التي تمثل قضية من القضايا الأساسية والمصيرية لابد ان نبين ونؤكد على ان هناك أفكارا يمكن التصريح بها ، فيفهمها الإنسان بشكل مباشر ، في حين ان هناك أفكارا أخرى لابد ان يفهمها الإنسان بالإشارة والتلميح ، وكما تقول الحكمة المعروفة " الحليم تكفيه الإشارة " .
وكلما كانت الأفكار أعمق وأسمى ، وكلما ارتبطت بصميم مشاكل الأمة وقضاياها ، كلما كانت لغة الحديث قائمة على أساس الإشارات والتلميحات ، حيث تزدحم على الموضوع مواقف مختلفة ، وعقبات عديدة تحول دون الإفصاح . وحتى كتابنا المقدس ( القرآن الكريم ) فانه يستخدم ( الإشارات والرموز ) كلغة بينه وبين اوليائه ، لان الناس ليسوا جميعاً في مستوى تلقي المعارف القرآنية السامية ، وحديثنا ـ نحن ايضاً ـ سيكون مستنداً الى هذه اللغة في جزء منه .

16/03/2013 - 09:45  القراءات: 27806  التعليقات: 0

خطبة الزهراء عليها السلام التي ألقتها على مسامع الناس بعيد وفاة أبيها وفي مسجده صلى الله عليه وآله تعد من أهمّ ما صدر عن لسان أهل البيت عليهم الصلاة والسلام . فهي تعتبر منشوراً متكاملاً وميثاقاً مهماً للحق والعدل والحرية عبر التأريخ ، وقد ضمّنت الزهراء خطبتها الحكم المثلى ابتداءً من حكمة الخلق ومروراً بحكمة القيم الشرعية ، وانتهاء بحكمة الوفود على الله تبارك وتعالى في يوم المحشر ، فضلاً عن تبيينها لفلسفة الرسالة ومقام الرسول والولاية لأهل البيت عليهم السلام ، واتباع نهجهم المنبثق أساساً عن القرآن الكريم لا غير . . ونحن إذ نفتخر بالانتماء إلى مذهب آل البيت ، لابد لنا من التعرف على أن هذا المذهب يعرج بجناحين ـ وهي الفكرة التي تمثل الروح في خطبة السيدة الزهراء ـ فالجناح الأول فيه العلم والحكمة والقيم المثلى والعقلانية والفهم الصحيح والمنطقي للدين . والجناح الآخر فيه الحماسة والولاية والعواطف والتضحية . .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس