05/12/2013 - 08:14  القراءات: 17534  التعليقات: 0

1 يقصد الكاتب ما رواه الكليني في الكافي : 1 / 464 : عن الإمام الصادق عليه السلام قال: لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : إن فاطمة عليها السلام ستلد غلاماً تقتله أمتك من بعدك ، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله ، وحين وضعته كرهت وضعه .
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : لم تُرَ في الدنيا أمٌّ تلد غلاماً تكرهه ، ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل ، قال : وفيه نزلت هذه الآية : ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ... 2 .
وفي الكافي : 1 / 464 : عن الإمام الصادق عليه السلام قال : نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له : يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتي من بعدي . فعرج ثم هبط عليه فقال له مثل ذلك ، فقال : يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي . فعرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ثم هبط فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فقال : قد رضيت .

28/11/2013 - 08:18  القراءات: 42866  التعليقات: 0

سوف ننقل ما ذكره المؤرخون من خروج زينب بشكل عام ، ومن خلاله سيتم الاجابة :
فقد ذكر المؤرخون أن زينب عليها السلام خرجت في المواضع التالية خارج المخيم :

17/11/2013 - 20:37  القراءات: 37845  التعليقات: 2

1ــ حسينيون حقّاً ؟

عندما يهلّ محرم الحرام، يتغيّر كل شيء.. نلبس ثياباً سوداء، وتتوشّح جدران المساجد والحسينيات والمدارس، بل والبيوت والأسواق بالسواد، وتتغيَّر برامج الحياة العادية.. فالمجالس الحسينية تعم كل مكان، صباحاً، عصراً، وليلاً، الجميع يسعى لحضور مجلسٍ ما والبكاء على الحسين وأهل بيته عليهم السلام، الشعائر الحسينية تتصاعد وتيرتها حتى يوم عاشوراء حيث تملأ معالم الحزن كل مكان وتتعطل برامج الناس العادية ليوم أو يومين، ويشتغل الجميع بإظهار الحزن والأسى على حادثة الطف الأليمة، كلٌّ بطريقته الخاصة، وهكذا تستمر الشعائر الحسينية حتى تصل ذروتها مرة أخرى في يوم الأربعين (20 صفر) حيث يجتمع الملايين من داخل العراق وخارجه لزيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام .

16/11/2013 - 13:45  القراءات: 96349  التعليقات: 0

لقد أراد بعضهم أن يحمل الشيعة مسؤولية قتل الإمام الحسين ، محتجاً بكلمات خاطب بها الإمام القوم المجتمعين على قتله في كربلاء ، الذين كانوا أخلاطاً من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد والي يزيد بن معاوية على الكوفة والبصرة لمحاربة الحسين عليه السلام .
ومن البديهي عند الباحثين أن تحميل الشيعة هذه المسؤولية لم يصدر من أي من المؤرخين السابقين الذين دوَّنوا الأحداث التاريخية الواقعة في تلك الفترة ، مع كثرة أعداء الشيعة وشدة معاداة الدولتين الأموية والعباسية للشيعة الذين ما فتئوا في القيام بالثورات في أنحاء مختلفة من الدولة الإسلامية المترامية الأطراف .
على أن الباحث في حوادث كربلاء وما تمخضت عنه من قتل الحسين عليه السلام يدرك أن قتلة الحسين عليه السلام لم يكونوا من الشيعة ، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف .

16/11/2013 - 08:33  القراءات: 27302  التعليقات: 3

لديَ سؤال سيدي : ونحن نعايش هذه الظروف السياسية المتلاحقة في بلدنا السعودية ، والتي هي كما تعلمون منشأ المذهب الوهابي والداعية إليه . . كيف يمكن لنا كشيعة ، التعامل مع هذه الظروف بشكل يخدم المذهب ؟ حيث كما تعلمون أصبح هناك شيء من التخوف من المذهب الوهابي وعلاقته بالإرهاب والتطرف . . كذلك عند دعوتنا لمذهب أهل البيت عليهم السلام ، وخاصة مع من تشرب المذهب الوهابي من خلال دراسته أو من خلال ما ولد ونشأ عليه ، ما المدخل الصحيح لهذه الدعوة ؟ وهل يُفضل أن نبدأ بمظلومية أهل البيت عليهم السلام وما جرى في واقعة الهجوم على دار الزهراء عليها السلام أو بمدخل آخر ؟

08/11/2013 - 08:14  القراءات: 40989  التعليقات: 3

إن معركة كربلاء جرت على مرأى ومسمع من عشرات الألوف من جيش يزيد ، وعشرات من أهل البيت النبوي وسكان كربلاء ، وقد روى أحداثها رواة من الطرفين ، ثم دونها بعضهم من ذلك الوقت في كتاب مستقل ! ومن له اطلاع على الحديث والتاريخ يعرف أن حادثة كربلاء من الحوادث القليلة التي روى الرواة والمؤرخون تفاصيل كثيرة منها ، ودونتها أغلب المجاميع الحديثية والتاريخية . ثم إن بقية العترة النبوية كان فيهم إمام معصوم هو الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام وآخرون ، وكان فيهم نساء فاضلات مثل الحوراء زينب رضوان الله عليها .

07/11/2013 - 13:29  القراءات: 35370  التعليقات: 4

من تأمَّلَ قليلاً في سيرة صاحب النهضة الحسينية المباركة و درس أهداف و نتائج نهضته الميمونة لأدرك أن الحسين (عليه السَّلام) لم يمت في كربلاء يوم عاشوراء بل وُلد الإسلام في ذلك اليوم من جديد بعد أن كاد يموت و يعفى أثره.
نعم لقد احيى الامام الحسين (عليه السَّلام) الإسلام في يوم عاشوراء و حصَّنه تحصيناً منيعاً بحيث يبقى و يزدهر حتى يتصل بدولة القائم من آل محمد (عليهم السَّلام) العالمية، هذا من جانب و من جانب آخر فلقد خلد الحسين (عليه السَّلام) نفسه بحياة الإسلام، فالحسين باقٍ ما بقي الإسلام، و الإسلام باقٍ ما بقي الحسين، فالاسلام محمدي الوجود و حسيني البقاء.
و ذلك لأننا نجد أن الأهداف المعلنة من قِبل الإمام حسين (عليه السَّلام) قُبَيل نهضته قد تحققت تماماً، فالإسلام باقٍ و الأذان باقٍ و الصلاة باقٍ، و ذِكرُ النبي (صلى الله عليه و آله) و ذِكرُ أهل بيته (عليهم السَّلام) باقٍ، و في المقابل لم يبق لبني أمية أي ذكر، إلا اللعنة و التاريخ السيء المظلم.

06/11/2013 - 08:17  القراءات: 112959  التعليقات: 8

الثابت تأريخيا أن القوم بعدما قتلوا الحسين عليه السلام وفصلوا رأسه الشريف عن بدنه ، قاموا بتنفيذ أمر عبيد الله بن زياد في رسالته الأخيرة لعمر بن سعد يوم التاسع من محرم والتي أمره فيها بنحو صارم أن ( .. فازحف إليهم حتى تقتلهم ، وتمثل بهم ، فإنهم لذلك مستحقون ، فإن قتل الحسين فأوطئ الخيل صدره وظهره ، فإنه عاق مشاق ، قاطع ظلوم ، وليس دهري في هذا أن يضر بعد الموت شيئا ، ولكن علي قول : لو قد قتلته فعلت به هذا . . . ) . وقد وردت الروايات بأنهم قاموا بذلك العمل ، بل ذكرت المصادر التأريخية أسماء أولئك المجرمين الذين قاموا بالعمل المذكور فقد ذكر العلامة المجلسي في بحاره بأنه بعد مقتل الحسين عليه السلام : ( نادى عمر ابن سعد في أصحابه : من ينتدب للحسين فيوطئ الخيل ظهره ، فانتدب منهم عشرة وهم إسحاق بن حوية الذي سلب الحسين عليه السلام قميصه ، وأخنس بن مرثد ، وحكيم بن الطفيل السنبسي ، وعمروبن صبيح الصيداوي ، ورجاء بن منقذ العبدي ، وسالم بن خيثمة الجعفي ، وواحظ بن ناعم ، وصالح بن وهب الجعفي ، وهانئ بن ثبيت الحضرمي ، واسيد بن مالك ، فداسوا الحسين عليه السلام بحوافر خيلهم حتى رضوا ظهره وصدره . قال : وجاء هؤلاء العشرة حتى وقفوا على ابن زياد فقال اسيد بن مالك أحد العشرة :
نحن رضضنا الصدر بعد الظهر *** بكل يعبوب شديد الأسر

03/11/2013 - 08:31  القراءات: 19676  التعليقات: 0

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد:
لقد سألتم عما يقال من أن ما يصيب أهل العراق هو بسبب دعاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) عليهم .
ونقول :
إن الإمام الحسين لم يدع على أهل العراق بعنوان أنهم أهل العراق ، بحيث يكون دعاؤه شاملاً لكل عراقي كان في زمانه ، أو ولد ، أو سيولد بعده . . بل دعا على الذين حاربوه وقاتلوه ، وحاربوا الله ورسوله 1 .
وحاشا إمامنا أن يدعو على مؤمن بسوء ، من دون ذنب اقترفه ، يجعله مستحقاً لذلك .

  • الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
02/11/2013 - 21:34  القراءات: 10268  التعليقات: 0

قال الريان بن شبيب: دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم، فقال لي:

"يا بن‏ شبيب‏ ان المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهليّة فيما مضى يحرّمون فيه الظلم و القتال لحرمته، فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها و لا حرمة نبيّها صلوات اللّه عليه و آله، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته و سبوا نسائه و انتهبوا ثقله، فلا غفر اللَّه ذلك لهم ابدا" 1.

02/11/2013 - 08:17  القراءات: 29212  التعليقات: 4

إن تلك الكلمة تشبه الكلمة التي قالها معاوية خداعا للناس عندما قتل عمار بن ياسر ، وكانوا قد عرفوا حديث رسول الله ( تقتله الفئة الباغية ) فقال معاوية : ما قتلناه إنما قتله من أخرجه. يعني علي بن أبي طالب عليه السلام .( .. فدفع عمرو صدر فرسه ثم جذب معاوية إليه فقال يا معاوية أما تسمع ما يقول عبد الله ( بن عمرو بن العاص ) ؟ قال : وما يقول ؟ فأخبره الخبر. فقال معاوية : إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك ! أو نحن قتلنا عمارا ؟ إنما قتل عمارا من جاء به ! فخرج الناس من فساطيطهم وأخبيتهم يقولون : إنما قتل عمارا من جاء به ..قال الطبري : فلا أدرى من كان أعجب هو أو هم ؟

29/10/2013 - 08:14  القراءات: 38266  التعليقات: 4

اتفق المحدثون والمؤرخون على أن يزيد بن معاوية أرسل إلى عامله على المدينة أن يأخذ له البيعة جبراً من الحسين عليه السلام فإن أبى فليقتله ! ثم لما تخلص الإمام الحسين عليه السلام من حاكم المدينة ، وذهب إلى مكة ، أرسل إليه يزيد من يغتاله ولو عند الكعبة ! وعندما توجه الحسين عليه السلام إلى العراق بعث يزيد زياداً بن أبيه والياً على العراق ، وأمره أن يرسل جيشاً إلى الحسين ، ولا يقبل منه إلا أن يبايع ليزيد أو ينزل على حكمه فيه ! وأمره إن أبى أن يقتله ويوطئ الخيل صدره وظهره ، ويبعث إليه برأسه ! وفي هذه المدة التي امتدت أكثر من خمسة أشهر ، من نصف رجب حيث هلك معاوية ، إلى العاشر من شهر محرم ، كانت المراسلات بين يزيد وعماله في الحجاز والعراق متواصلة في قضية الحسين عليه السلام . فالذي يدعي أن ابن زياد تصرف من نفسه بدون أمر يزيد ، هو جاهل أو مكابر !

28/10/2013 - 08:28  القراءات: 43598  التعليقات: 4

إن الإمام الحسين عليه السلام فرع من الدوحة النبوية المباركة ، وقد خاطب القرآن النبي الكريم ، فقال له : ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾. وقال له : ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾. وقال تعالى : ﴿ ... فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ... ﴾. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحاربهم ويقتل فراعنتهم ولكنه يتحسر أيضاً على عدم قبولهم للحق وللدين.

27/10/2013 - 11:00  القراءات: 62834  التعليقات: 9

السيد بن طاووس هو السيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحسيني، من ذراري الإمام الحسن بن علي المجتبى (عليه السَّلام)، و الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السَّلام).
ولد بالحلة / العراق في 15 / محرم / 589 هجرية.
سكن كل من الحلة و بغداد (15 سنة)، و كربلاء المقدسة و مشهد الامام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام) بخراسان 3 سنوات.
عالِم جليل، و فقيه كبير من فقهاء الشيعة الإمامية، لَمَعَ في شعره و أدبه، و يُعرف بزهده و تقواه، تربى على اساتذة اجلاء ابرزهم:

17/10/2013 - 08:14  القراءات: 51394  التعليقات: 3

نعم كان عدد من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وآله يحبون علياً عليه السلام ويلتفون حوله ، فعرفوا بإسم (شيعة علي) ، وقد نزلت الآيات من الله تعالى في مدحهم ، ومدحهم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله . قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 379، في تفسير قوله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ قال : (وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فأقبل علي فقال النبي (ص) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ونزلت : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ فكان أصحاب النبي (ص) إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية . وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً : علي خير البرية ...

12/09/2023 - 13:32  القراءات: 2113  التعليقات: 0

إنّ فكرة جمع هذه الوثائق ما هي إلاّ فكرة طارئة حدثت في أيام ذكرى ثورة الإمام الحسين (عليه السّلام) من شهر محرّم من هذه السنة (١٣٩١ هـ) ، حيث أحببت أن اُلمّ ببعض خطبه (عليه السّلام) ، فراجعت بعض المصادر ، وإذا أنا أمام ثروة كبيرة تتعلّق بالثورة الحسينيّة ، ففكّرت في جمعها ونشرها في كتاب مختصر لتستفيد الأمّة من تراثها.

11/02/2021 - 00:03  القراءات: 4714  التعليقات: 0

إن التسمية التي أطلقت على الفريقين، ليست وفية للحقيقة. وهي أسماء سموها من عند أنفسهم، نزاعة للتشويه والتضليل، أكثر من حرصها على الموضوعية. واستخدام الاسمين في الأبعاد التضليلية، كان من دأب التيار الأموي.

18/06/2020 - 15:00  القراءات: 4362  التعليقات: 0

انتماء أي جمع من الناس لإطار مادي أو معنوي مشترك، تترتب عليه درجة من الخصوصية للعلاقة فيما بينهم، فإذا كانوا أبناء عشيرة واحدة مثلاً، فإنهم يشعرون بالتزام خاص تجاه بعضهم بعضا، وإذا كانوا أهل دين واحد، كانت العلاقة فيما بينهم أوثق واحترامهم لبعضهم أكثر، هذا أمر طبيعي معروف، ولكن هل تعني خصوصية العلاقة فيما بينهم الازدراء والتحقير لمن هم خارج إطارهم من بني البشر؟ وهل يعني ذلك أن الإكرام والاحترام يقتصر على الناس المشاركين لهم في انتمائهم فقط، أما غيرهم فهم بشر من الدرجة الثانية؟
إننا نجد في النصوص الإسلامية تأكيداً على فضل الإسلام والإيمان، ومدخليته في كمال شخصية الإنسان، وإشادة بمكانة الإنسان المسلم ـ المؤمن، وتوجيهاً لاحترامه ورعاية حقوقه، كل ذلك مفهوم في إطار الاعتقاد بأحقية الدين وصوابيته، وضمن توثيق عرى التلاحم بين أبنائه ومعتنقيه.
ولكن هل يستبطن ذلك التنكر لكرامة الإنسان خارج دائرة الإسلام؟
وهل يسوّغ النظر بازدراء واحتقار لجميع أبناء البشر غير المسلمين- المؤمنين؟
أم هل يبرر انتهاك شيء من حرماتهم وحقوقهم المادية والمعنوية؟

01/10/2019 - 06:00  القراءات: 5997  التعليقات: 0

أن كل من عمل عملا محترما استحق عليه أجراً، وإلقاء المحاضرات من قبل الخطيب أو إلقاء الأناشيد الإسلامية من قبل الرادود عمل محترم عند الشيعة يستحقان عليه أجراً، بل حالهم أهون من حال إمام المسجد عند أهل السنة، والمؤذن..

29/12/2018 - 06:00  القراءات: 32754  التعليقات: 4

أولاً: ليس صحيحاً ما نسبه إلى الشيعة من تكفير لعمر بن الخطاب، وإنما هم يثبتون من خلال الآيات والروايات التي طفحت بها كتب أهل السنة أفعالاً له خالف فيها النصوص القرآنية والنبوية..

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس