قام ابن زياد خطيباً في الكوفة و قال: من يأتيني براس الحسين فله الجائزة العظمى، و أعطه ولاية ملك الرّي عشر سنوات.
فقام عمر بن سعد بن أبي وقاص و قال: أنا.
فعقد له رايةً في أربعة آلاف رجل، و اصبح الصباح، و أولُ راية سارتْ نحو كربلاء راية عمر بن سعد، ولم تزل الرايات تترى حتى تكاملوا في اليوم التاسع من المحرم ثلاثين ألفاً أو خمسين ألفاً أو أكثر من ذلك.