العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 1 الى 20 من 614
25/08/2025 - 18:40  القراءات: 314  التعليقات: 0

إنّ من أعظم وأجمل ما دعا إليه الدين الاسلامي هو التآخي بين المسلمين على اختلاف طبقاتهم ومراتبهم ومنازلهم، كما أنّ من أوطأ وأخس ما صنعه المسلمون اليوم وقبل اليوم هو تسامحهم بالاَخذ بمقتضيات هذه الاَخوّة الاسلامية.

23/08/2025 - 21:45  القراءات: 427  التعليقات: 0

في إحدى المرات التقى بعض الإخوة الشيعة مع مجموعة وهابية صدفة وكنت موجودا ولم تكن الرؤية واضحة لدي وإن كانت ملامح الصواب بدأت تلوح لي ، ويبدو أن هؤلاء الوهابية كان لهم حوار سابق مع الشيعة فبدأوا معهم النقاش حول قضية الحسين (ع) وكربلاء ورأيت الوهابية وقد احتوشوا الإخوة والشرر يتطاير من أعينهم وكأنهم يريدون القتال ...

20/08/2025 - 06:56  القراءات: 333  التعليقات: 0

هذه المسألة ممّا اختصت الشيعة بالقول بها، وأنا بحثت في كتب السنّة فلم أجد لها أثر يذكر. وهم يعتمدون في ذلك على أخبار وروايات رووها عن الأئمة الأطهار ـ سلام اللّه عليهم ـ في أنّ اللّه سبحانه وتعالى سيُحيي بعض المؤمنين وبعض المجرمين المفسدين لينتقم المؤمنون من أعدائهم أعداء اللّه في الدنيا قبل الآخرة.

14/08/2025 - 00:48  القراءات: 410  التعليقات: 0

عرف آل البيت (عليهم السلام) بحرصهم على بقاء مظاهر الاسلام، والدعوة إلى عزّته، ووحدة كلمة أهله، وحفظ التآخي بينهم، ورفع السخيمة من القلوب، والاَحقاد من النفوس. ولا يُنسى موقف أمير المؤمنين (عليه السلام) مع الخلفاء الذين سبقوه، مع توجّده عليهم، واعتقاده بغصبهم لحقه، فجاراهم وسالمهم ...

12/08/2025 - 00:09  القراءات: 578  التعليقات: 0

إنّ الإنسان قد يخطىء في تشخيص اللطف، فيحكم على ما فيه مفسدة بأنّه من اللطف، وهو غير ملتفت إلى وجود المفسدة فيه. ولهذا ينبغي أن لا يحكم الإنسان على شيء بأ نّه من اللطف إلاّ بعد بلوغ مرحلة اليقين بانتفاء المفسدة من ذلك الشيء.

11/08/2025 - 00:07  القراءات: 470  التعليقات: 0

(قال الرسول الكريم(ص) مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق) المتأمل لهذا الحديث يمكن له ان يقف على الكثير من وجوه الشبه بين سفينة نوح وأهل البيت. وقد تأملت في هذا الحديث فوفقت بحمد الله في الوقوف على ستة من وجوه الشبه بين سفينة نوح وأهل البيت(ع).

09/08/2025 - 00:58  القراءات: 569  التعليقات: 0

لا نقصد بالغلوّ هنا هو الخروج عن الحقّ واتّباع الهوى حتّى يصبح المحبوب هو الإله المعبود، فهذا كفر وشرك لا يقول به أيّ مسلم يعتقد برسالة الإسلام ونبوّة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم). وقد وضع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حدوداً لهذا الحبّ ...

04/08/2025 - 21:15  القراءات: 710  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الاَئمة هم أولو الاَمر الذين أمر الله تعالى بطاعتهم 1، وأنّهم الشهداء على الناس، وأنّهم أبواب الله، والسبل إليه، والاَدلاّء عليه، وأنّهم عيبة علمه، وتراجمة وحيه، وأركان توحيده، وخُزّان معرفته، ولذا كانوا أماناً لاَهل الاَرض كما أنّ النجوم أمان لاَهل السماء ـ على حد تعبيره (صلّى الله عليه وآله).

01/08/2025 - 14:08  القراءات: 360  التعليقات: 0

من مقامات فاطمة الزهراء ولايتها فى ألامور العامة بما فيها الاموال العامّة وذلك لدخولها في عنوان ذوي القربى، بل هي أول من يصدق عليها هذا العنوان فلم يكن أحداً أولى بالنبي منها عليها السلام فتدخل في ذوي القربى اللازم مودتهم أي اللازم ولايتهم، والتي تعني ولايتها عليها السلام، وهي عامة كما تدخل في الولاية المفادة في آية الانفال والفيء والخمس المقتضية لكون ادارة الاموال العامة تحت نظرها بل ذلك هو عين الولاية في الامور العامّة.

30/07/2025 - 11:36  القراءات: 403  التعليقات: 0

إنّ غرض اللّه تعالى من تكليف العباد هو أن يبلغوا الكمال عن طريق فعل الطاعة وترك المعصية. فإذا كان هناك شيء يؤدّي فعله إلى: 1ـ أن يختار المكلَّف فعل الطاعة ويترك فعل المعصية. 2 ـ أن يكون المكلَّف أقرب إلى فعل الطاعة وأبعد عن فعل المعصية.

فإنّ الحكمة الإلهية تقتضي فعل ذلك الشيء. لأنّ عدم فعله يستلزم نقض الغرض من تكليف العباد.

18/07/2025 - 18:26  القراءات: 1200  التعليقات: 0

ومن عظم خطر الظلم وسوء مغبّته أن نهى الله تعالى عن معاونة الظالمين والركون إليهم ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ 1.

17/07/2025 - 00:33  القراءات: 1213  التعليقات: 0

يرى الأشاعرة بأنّ الثواب والعقاب من أفعال اللّه عزّ وجلّ ، واللّه تعالى يفعل بعباده ما يشاء، فإن شاء أثابهم، وإن شاء عاقبهم. قال الفضل بن روزبهان: "مذهب الأشاعرة... أ نّه [تعالى] لو عذّب عباده بأنواع العذاب من غير صدور الذنب عنهم يجوز له ذلك... فالعباد كلّهم ملك للّه تعالى، وله التصرّف فيهم كيف يشاء".

13/07/2025 - 12:52  القراءات: 1239  التعليقات: 0

لوعرضنا هذا السؤال على العقل ، لكان جوابه: إن الرأس لا يمكن أن يتكلم إذا فصل عن الجسد أبدا . لان ذلك مدعاة لنزع الروح ، وإذا نزعت الروح من الجسد فالعقل يستبعد تكلم الرأس المفصول عن الجسد. ولكن هذا الاستبعاد في غير محله ...

 

09/07/2025 - 14:03  القراءات: 1660  التعليقات: 0

انّ ثبوت حقها في الخمس بعنوان ذوي القربى ومطالبتها به عند مخاصمتها لأبي بكر محتجة على ذلك لكونها أول قرابة النبي صلى الله عليه وآله- كما قد تبيّن ذلك في الجهة السابقة- مقتضٍ لثبوت ولايتها العامة، وان لم تكن اماماً وذلك لأن الخمس أكبرضريبة مالية في التشريع الاسلامي، وهي تزيد على حاجات بني هاشم- زادهم الله شرفا- اذ الخمس كما هو واضح هو 20% من مجموع رساميل الامة.

08/07/2025 - 18:16  القراءات: 1193  التعليقات: 0

إنّ الاَئمّة من آل البيت (عليهم السلام) لم تكن لهم همّة ـ بعد أن انصرفوا عن أن يرجع أمر الاَمَّة إليهم ـ إلاّ تهذيب المسلمين، وتربيتهم تربية صالحة كما يريدها الله تعالى منهم، فكانوا مع كلِّ من يواليهم ويأتمنونه على سرّهم يبذلون قصارى جهدهم في تعليمه الاَحكام الشرعية، وتلقينه المعارف المحمدية، ويعرّفونه ماله وما عليه.

ولا يعتبرون الرجل تابعاً وشيعة لهم إلاّ إذا كان مطيعاً لاَمر الله، مجانباً لهواه، آخذاً بتعاليمهم وإرشاداتهم.

07/07/2025 - 11:35  القراءات: 1225  التعليقات: 0

ينقسم اللطف باعتبار فاعله إلى1 ـ ما يكون من فعل اللّه تعالى. 2 ـ ما يكون من فعل المكلَّف في حقّ نفسه. 3 ـ ما يكون من فعل المكلَّف في حقّ غيره.

01/07/2025 - 11:41  القراءات: 813  التعليقات: 0

ونعتقد: أنّ الاِمام كالنبي يجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال، من شجاعة، وكرم، وعفّة، وصدق، وعدل، ومن تدبير، وعقل وحكمة وخلق.

والدليل في النبي هو نفسه الدليل في الامام...

24/06/2025 - 11:33  القراءات: 609  التعليقات: 0

قد يستشكل البعض بأنّ العقوبة الأُخروية قاسية من حيث الكميّة والكيفية ، وطويلة من حيث المدّة بحيث لا يوجد تناسب بينها وبين مخالفة الإنسان لأوامر ونواهي اللّه تعالى ، وهذا مما لا ينسجم مع العدل الإلهي.
جواب هذا الإشكال: إنّ الإجابة على هذا الإشكال تتطلّب بيان أنواع العقوبة التي تنقسم إلى عدّة أنواع.

14/06/2025 - 15:04  القراءات: 917  التعليقات: 0

إن بيانات النبي «صلى الله عليه وآله» لإمامة على «عليه السلام», قد كثرت وتنوعت, حيث إنه «صلى الله عليه وآله» قد نص عليه وأشار إليه: قولاً وفعلاً, وتصريحاً وتلويحاً, وترغيباً وترهيباً، وما إلى ذلك .

11/06/2025 - 17:57  القراءات: 1106  التعليقات: 0

لماذا اختيار غدير خم لتبليغ ولاية الأمير ؟ لماذا كان التبليغ بعد فريضة الحج؟ لماذا كان التبليغ بعد فريضة الحج ولم يكن في أثناء الفريضة؟ لماذا كان التبليغ بعد صلاة الظهر ولم يكن بعد صلاة الفجر ليبدأ الناس فجرا جديدا بولاية الأمير(ع)؟

الصفحات