مقالات و دراسات

عرض 2961 الى 2980 من 3632
21/04/2017 - 17:00  القراءات: 5975  التعليقات: 0

الرمز هو ذلك التحدي الذي واجه وعانى وصمد، عمد إلى تراكم تجربته وعلمه ووعيه، فتحول مع الزمن بحلوه ومره إلى رمز يلتف حوله الناس ويتحلقون حول مواقفه ورؤاه وأفكاره.

20/04/2017 - 17:00  القراءات: 4018  التعليقات: 0

أن يحمل الانسان اهدافا كبيرة، او يمتلك مستوى علميا متقدما، فذلك لا يؤثر شيئا في حركة الواقع والحياة، مالم يصاحبه حضور اجتماعي، يشق الطريق امام تلك الاهداف الكبرى، ويترجم العلم الى فعل ملموس.

19/04/2017 - 17:00  القراءات: 7268  التعليقات: 0

يوماً بعد آخر يكتشف الإسلاميون في مصر وتونس، وغيرها من البلاد التي مرّ عليها ما عرف بالربيع العربي، أن إدارة الدولة أصعب بكثير من مواجهة الدكتاتور الذي كان متربعاً على عرشها.

18/04/2017 - 17:00  القراءات: 8132  التعليقات: 0

حينما يواجه المجتمع تحديات ومعوقات ولا يهتم بمواجهتها والتصدي لها، فإنه يحكم على نفسه بالدمار والهلاك، لأن الإغضاء عنها وإهمالها يزيدان من انتشارها وتفاقم أخطارها. وأبلغ حل لها هو الإنفاق.

17/04/2017 - 17:00  القراءات: 7911  التعليقات: 0

يتحدث صاحب «العروة» مقسماً لحال المكلف العادي في معرفة تكليفه أو حكمه الشرعي والقيام بتنفيذه فيقول: «يجب على كل مكلف في عباداته ومعاملاته أن يكون مجتهداً أو مقلداً أو محتاطاً».
ويتحدث بعض الشرّاح عن هذه العبارة بقولهم: إن صاحب «العروة الوثقى» ابتدأ بقوله «أن يكون مجتهداً» لأن الاجتهاد أشرف من التقليد.
الاجتهاد ملكة يحصّلها الإنسان بجده واجتهاده ليتمكن بها من استنباط الحكم الشرعي من مظانه، فيعرف الحكم الشرعي ويرتبط به مباشرة من دون واسطة.
فالاجتهاد أشرف من التقليد لما فيه من إعمال الذهن، واستقلالية الإنسان، ومباشرته لدليل الحكم الشرعي، أما التقليد فهو حاجة والحاجة لا شرف فيها، لكنها هنا وسيلة غير القادر بذاته للوصول إلى حكم الله، فيلجأ إلى من له هذه الإمكانية والقدرة وهو الفقيه الجامع للشرائط.

16/04/2017 - 17:00  القراءات: 14061  التعليقات: 0

إنّ هناك فوارق بين الطائفتين ربّما أشبعنا الكلام فيها في الجزء الرابع من هذه الموسوعة، وذكرنا بأنّ من يتّهم الشيعة بأنّهم أخذوا عقائدهم من المعتزلة فهو خاطىء، فنشير في المقام إلى هذه الفوارق على وجه الاجمال، وإن كانت بين الطائفتين اُصول مشتركة ربّما تقف عليها عند بيان الفوارق بين الشيعة والأشاعرة.

15/04/2017 - 17:00  القراءات: 6200  التعليقات: 0

في عالمنا العربي والاسلامي، مازلنا كأنظمة وحركات، نعيش الأحلام الوردية تجاه خصومنا، ولا أقصد بالخصم هنا المعنى الدقيق للكلمة، وإنما أقصد الطرف الذي نعارضه أو يعارضنا.

14/04/2017 - 17:00  القراءات: 9348  التعليقات: 0

ليس معنى الوحدة في الاُمَّة أنْ يهضم أحد الفريقين حقوق الاخر فيصمت، ويتغلَّب عليه فيسكت. ولا من العدل أنْ يُقال للمهضوم إذا طالب بحقِ، أو دعا إلى عدلٍ: انَّك مُفرِّق أو مشاغب، بل ينظر الاخرون إلى طلبه، فإنْ كان حقاً نصروه، وإنْ كان حيفاً ارشدوه وأقنعوه...

13/04/2017 - 17:00  القراءات: 7696  التعليقات: 0

كلام وخطابات، بيانات وتصريحات، مقالات ومقابلات وتغريدات وعالم عربي مليء بالضجيج، لكنه الأقل إنتاجاً والأبطأ نمواً، والأكثر تخلفاً وحروباً ودكتاتورية.

12/04/2017 - 17:00  القراءات: 8451  التعليقات: 0

مسيرة الإنسان في هذه الحياة تتطلب منه أن يؤدي امتحانا دائما وأبدا، حتى يلقى ربه الكريم، وهي العلة من خلقه في الحياة والذي يبينه تعالى: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ ... 1وقوله ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ... 2.

11/04/2017 - 17:00  القراءات: 8180  التعليقات: 0

بعد التحالف مع ابن سعود اقام الشيخ محمد بن عبد الوهاب تجمعات تسمى (الهجر) ومن اشهرها (هجر الارطاوية) يستقبل فيها جموعاً من الناس الذين دخلوا في مذهبه، والزمهم بالهجرة اليه في بداية الدعوة؛ وقد استغرب هذه الهجرة اخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب فرد عليه في كتابه (الصواعق الالهية في الرد على الوهابية) وشرح له حديث (لاهجرة بعد الفتح) والحث على الاقامة في المدينة وفساد الرأي بالهجرة منها.

10/04/2017 - 17:00  القراءات: 7730  التعليقات: 0

المعروف صُنع الحَسن للناس. أي شي حسن تفعله للناس يسمى معروفًا. وفي الإسلام ينطلق من ثلاثة منطلقات:

09/04/2017 - 17:00  القراءات: 7874  التعليقات: 0

السهل هو أن يسترسل أحدنا في حياته ويمضي دون النظر للمستجدات، يأكل كما كان يأكل في صغره وشبابه ولا يلتفت للتغيرات التي طرأت عليه، ويسهر كما كان أيام قوته وحيويته ولا يتأمل الفوارق بين قدرته السابقة وما هي عليه حالياً. وهكذا في كل شأن من شئون حياتنا... الاسترسال هو السهل.

08/04/2017 - 17:00  القراءات: 33839  التعليقات: 0

اختلف المسلمون في غسل الرجلين ومسحهما، فذهب الأئمة الأربعة إلى أنّ الواجب هو الغسل وحده، وقالت الشيعة الامامية انّه المسح، وقال داود بن علي والناصر للحق من الزيدية يجب الجمع بينهما وهو صريح الطبري في تفسيره: ونقل عن الحسن البصري انّه مخيّر بينهما.

07/04/2017 - 17:00  القراءات: 8630  التعليقات: 0

الحقيقة التاريخية تنطلق في ضوء النقد التاريخي للأحداث من وقائع شواهدها، وتنعقد بتظافر أخبارها، وتتأكد بتواتر رواياتها، وإن موضوعاً واحداً حفل بأربعين فصلاً اشتملت على آلاف الأحاديث الشريفة في كتاب واحد، جدير بثبوته متواتراً، إذ بلغت تلك الأحاديث من الشهرة والاستفاضة والتعددية ولمختلف طوائف الأمة الإسلامية حداً يقطع معه بصحة ذلك الموضوع.

06/04/2017 - 17:00  القراءات: 8270  التعليقات: 0

ويحرك الإنسان لتفعيل قدراته عاملان: عامل الحاجة والتحدي للظروف الطبيعية التي يواجهها في هذه الحياة، وعامل الفضول الذي أودعه الله في أعماقه ليتساءل عما حوله، ويبحث عما وراء الظواهر التي يشاهدها في عالم الوجود.

05/04/2017 - 17:00  القراءات: 6987  التعليقات: 0

من أبرز مشاكل الإنسان انشغاله بلحظته الراهنة، وغفلته عن المستقبل. فإذا كان يعيش في لحظة يمتلك فيها أسباب القوة والقدرة فإنه يغفل عن أن هذه الحالة لن تدوم له. لا يوجد إنسان يضمن لنفسه الحياة واستمرار الصحة والقوة، فكم من حي مات في ذات اللحظة، وسليمٍ أقعده المرض والوهن سنوات.

04/04/2017 - 17:00  القراءات: 7003  التعليقات: 0

طبيعة جسم الإنسان تجعله عرضة للعلل والأسقام مهما كانت قوته، ومهما كانت البيئة الصحية التي يعيش فيها، فهناك أمراض وراثية تولد مع الإنسان، وأمراض تنتج عن الحوادث التي تعترض الإنسان، وغيرها من الأسباب. فلا ينجو إنسان من الأمراض حتى الرسل والأنبياء، وحتى الأطباء وهم من يعالجون أمراض الغير.

03/04/2017 - 17:00  القراءات: 9388  التعليقات: 0

يتمايز الناس فيما بينهم، قسم منهم تكون حياتهم زاخرة بالمنجزات ومليئة بالحركة والنشاط، فلا يغادرون هذه الحياة إلا وقد تركوا بصمات واضحة عليها، وأوجدوا تغييرًا ملموسًا في المحيط الذي يعيشون فيه. بينما قسم آخر منهم لا يغيرون شيئًا ولا يتركون لهم أثرًا، يأكلون ويشربون وينامون ويستمتعون، لكن ليس لهم انجازات تذكر، وعطاؤهم لمن حولهم معدوم. فلماذا الفرق بين هذين الصنفين من الناس؟ بين ناشطين منجزين، وبين راكدين خاملين؟

02/04/2017 - 17:00  القراءات: 6938  التعليقات: 0

بالطبع لسنا بصدد الحديث عن فرق اطفاء الحرائق وما ذكرناه مجرد مدخل وتمهيد، ننطلق منه الى تساؤل هام يرتبط بأوضاعنا الاجتماعية، وهو لماذا لا يبدي الناس اهتماما مماثلا بالحرائق الاجتماعية؟ فحينما تشب نار العداوة والخلاف بين أفراد أو فئات من المجتمع، لماذا يأخذ الآخرون موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيهم؟ ولماذا لا يبادرون لتطويق هذا النزاع ـ الحريق كما يهرعون لإطفاء الحرائق المادية؟

الصفحات