أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 281 الى 300 من 881
19/02/2022 - 12:05  القراءات: 3523  التعليقات: 0

لكي تسير سفينة الزواج إلى شاطىء الأمان لا بدّ من وجود قائدٍ لهذه السفينة يتمتّع بمكانةٍ خاصة ويحصل على حقوقه كاملة، ولعلّ أول حقّ منحه الله تعالى للزوج هو حقّ القيمومة فيقول تعالى:﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ... 1 ، فحق القوامة للرجل مُستمدّةٌ من تميّزه وتفوّقه التكويني على المرأة بما يرشحه لتحمّل تكاليف الحياة والمعيشة ومشاقها أكثر من أيّ كائنٍ آخر.

16/02/2022 - 14:33  القراءات: 3373  التعليقات: 0

 لعل أهم حقيقة يمكن أن نقررها في مجال الحديث عن تجديد الفكر الإسلامي، هي أن مهمة التجديد لا يمكن النهوض بها، والتقدم المستمر في طريق إنجازها، وبالمستوى الذي يحقق درجة عالية، إلا إذا استعاد العلم الإسلامي، واستعاد المسلمون منطق الاجتهاد، وتعاملوا مع الفكر الإسلامي بهذا المنطق. فهو المنطق الذي يفسر لنا كيف استطاع المسلمون في عصرهم الأول تأسيس العلوم، واكتشاف المناهج...

15/02/2022 - 10:51  القراءات: 2890  التعليقات: 0

تستهدف الحوارات الثقافية والفكرية، خلق التراكم المعرفي، والمشاركة في الرأي والفكرة، والتواصل الإيجابي بين المهتمين بشئون الثقافة والأدب، وصولا لبلورة الأفكار وإنضاجها، وتقليبها على أوجهها المختلفة لتكاملها. وإن من أعمق المشكلات التي نواجهها كأمة، هي المشكلة الثقافية، التي تلقي بظلها على تفاصيل حياتنا، والتي نرى جذورها في طريقة تفكير إنسان مجتمعنا وأمتنا، وطبيعة شخصيته، ونوعية طموحاته، وعلاقته بالزمن.

10/02/2022 - 01:40  القراءات: 5513  التعليقات: 0

هذه الفريضة ليست فقط للنهي عن معصيةٍ أو الأمر بواجب جزئيّ هنا أو هناك، وليست مسألةً جزئيّة، وإنّما هي تمثِّل عنوان (الحسّ الاجتماعي عند المسلمين)، وهي عنوانٌ للإصلاح (إصلاح المجتمع أخلاقياً، اجتماعياً، تربوياً، فكرياً، وثقافياً). فالعنوان كبيرٌ جدّاً، لكنّنا نحن المسلمين مع الأسف صغّرنا هذا العنوان.

07/02/2022 - 06:18  القراءات: 3018  التعليقات: 0

من المفارقات اللافتة في العلاقة ما بين التراث والمعاصرة، تلك المفارقة التي تظهر على بنية وتكوينات الخطابات الفكرية العربية والإسلامية. بين خطابات متشبعة بالتراث دون المعاصرة، وخطابات متشبعة بالمعاصرة دون التراث. فالخطابات الإسلامية ـ في العموم الأغلب ـ عرف عنها تشبعها بالتراث، ولم يعرف عنها تشبعها بالمعاصرة.

04/02/2022 - 20:52  القراءات: 5295  التعليقات: 0

حدثت في عهد الإمام علي الهادي فتنة خلق القرآن، وأن كلام الله هل هو مخلوق أم غير مخلوق؟ وكان لهذه الفتنة الكبيرة معارك دامية استمرت لعدة عقود من الزمن.

03/02/2022 - 03:02  القراءات: 3322  التعليقات: 0

من الثابت تاريخياً أن الدولة الإسلامية قد انحرفت مبكراً في التاريخ الإسلامي، وعلى ضوء ذلك هناك معادلة غير محلولة، لدى الكثيرين، وهي كيف يمكن التوفيق بين هذا الانحراف المبكر، وابتعاد الدولة عن قيم الشورى والحرية في علاقة الحاكم بالمحكوم، وبين ازدهار الحضارة الإسلامية واتساع رقعتها الجغرافية والشعبية.

01/02/2022 - 12:28  القراءات: 3353  التعليقات: 0

رعاية الوقف الإسلامي وتطوير سبل إدارته ومشاركته في التنمية والتطوير يقف على رأس أولويات مشروع التعبئة الشاملة. فالدولة الإسلامية التاريخية، حينما تخلت عن مسؤوليتها الحضارية والعلمية، تصدت الأمة لهذه المسؤوليات والمهام، مدعومة بالوقف الإسلامي، الذي أسس المؤسسات، وبنى المعاهد العلمية والدعوية، ورعى الدعاة والمجاهدين، واحتضن الفقراء والضعفاء من الأمة، وسد نقاط الضعف التي أبانت من جراء انسحاب الدولة وانحرافها عن مهامها ومسؤولياتها الرسالية والحضارية.

01/02/2022 - 00:03  القراءات: 3148  التعليقات: 0

إذا كنا نتطلع إلى مستقبل جديد لمجتمعنا، فإن هذا التطلع لن يكون بعيداً عن الثقافة، ودورها الحيوي في التنمية الثقافية والاجتماعية والتطور الشامل. فالثقافة لها فاعلية لا يمكن قياس درجتها وحجمها ومساحتها وزمنها، بل ولا تعادلها أية قوة أخرى. والحضارات إنما تنهض بالثقافة ولا تنهض بغيرها، كما نهضت الحضارة الإسلامية بقانون (اقرأ).

29/01/2022 - 12:48  القراءات: 4057  التعليقات: 0

على الصعيد اللغوي، يعرف الوقف بالحبس، يقال وقفت الدابة إذا حبستها على مكانها. أما على الصعيد الاصطلاحي، فقد تعددت التعريفات لمفهوم الوقف، بتعدد المذاهب الفقهية، مع تسالمهم واشتراكهم في أغلب شروط وأركان الوقف.

فقد عرف الشيعة الإمامية الوقف بأنه «عقد ثمرته تحبيس الأصل وإطلاق المنفعة». أما الحنفية فيعرفون الوقف بأنه «حبس العين على حكم ملك الواقف والتصدق بالمنافع على الفقراء مع بقاء العين».

24/01/2022 - 00:03  القراءات: 3594  التعليقات: 0

في أواخر تسعينيات القرن العشرين اجتمع ستة وعشرون من القادة السياسيين، ومن الخبراء الأكاديميين، ينتمون لدول ومجتمعات مختلفة، وثقافات وديانات متعددة، اجتمعوا بقصد التوصل إلى ما أطلقوا عليه (الإعلان العالمي لوجبات الإنسان)، على أن يكون رديفا ومتمما إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وليس نقيضا له، أو بديلا عنه، وذلك على خلفية أن إعلان حقوق الإنسان جاء مقتصرا على جانب الحقوق، ولم يلتفت إلى جانب الواجبات.

09/01/2022 - 18:41  القراءات: 3358  التعليقات: 0

يذكر الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في كتابه (أصول النظام الاجتماعي في الإسلام) كيف أن علماء المسلمين في أواخر القرن الهجري الماضي، قد حددوا مجال التسامح بما يخص المخالفين للمسلمين من جهة الدين. واستحسن الشيخ أبن عاشور هذا التحديد ووافقهم عليه. وفي هذا النطاق جاءت المناظرة الشهيرة بين الشيخ محمد عبده وفرح أنطون، في بداية القرن العشرين، التي تطرقت إلى موضوع التسامح وعلاقته بالعلم والفلسفة بين المسيحية والإسلام.

21/12/2021 - 18:28  القراءات: 3431  التعليقات: 0

لم يحصل في تاريخ الفكر الإنساني القديم والحديث، هذا المستوى الكمي المتصاعد والمتراكم بسرعة مدهشة، كالذي نراه يحصل اليوم مع فكرة العولمة. ولاحقاً سوف يسجل المؤرخون الاجتماعيون والاقتصاديون، وفي الميادين الأخرى أيضاً، أن فكرة العولمة هي من أكثر الأفكار والقضايا التي استحوذت على أوسع اهتمام، وبالشكل الذي يفوق وبدون أي قياس الاهتمام بأي فكرة أو قضية أخرى تقريباً.

11/12/2021 - 15:11  القراءات: 3459  التعليقات: 0

في الظروف الحالية، نظرا للوباء المنتشر (كورونا)، يدفن الميت بلا غسل ولا يشيع كما العادة ولا يودعه أهله في ملحودته.

وهذا يجعلنا نتساءل، كما يتساءل أهالي المفقودين، لماذا فقيدنا لا يحصل على ما مر ذكره؟ ويتأثرون كثيرًا لذلك. فهل توجد روايات تسلي هؤلاء؟

07/12/2021 - 18:02  القراءات: 3542  التعليقات: 0

من التطورات الحديثة التي حصلت في حقل الدراسات الأصولية والمتصلة بمسألة المنهج، ذلك التطور الذي فتح مجال العلاقة بين أصول الفقه والعلوم الاجتماعية، من جهة تقريب منهج أصول الفقه إلى ساحة العلوم الاجتماعية، وتقريب منهج العلوم الاجتماعية إلى ساحة أصول الفقه.
وفي هذا النطاق، يمكن الإشارة إلى رأيين متقاربين في الوجهة العامة من الناحيتين المنهجية والمعرفية.

30/11/2021 - 00:03  القراءات: 3872  التعليقات: 0

لا ريب أن ظاهرة العنف بكل مستوياتها، نتاج عوامل وأسباب عديدة.. ولا يمكن إدانة العنف لإنهاءها، إلا بإعطاء تفسير علمي واجتماعي دقيق وواقعي، لطبيعة العوامل والأسباب التي تشكل بشكل مباشر ظاهرة العنف بكل مستوياتها..

26/11/2021 - 12:38  القراءات: 3896  التعليقات: 0

لعل الفكر الإسلامي المعاصر بحاجة ماسة اليوم لأن يراجع موقفه من العولمة، ويجدد ويطور ويوازن في هذا الموقف، الذي تشكل في أول الأمر بفعل تأثير صدمة العولمة، الصدمة التي شعر بها الجميع، وإن تفاوتت وتباينت ردات الفعل نحوها بين الثقافات والمجتمعات الإنسانية.
وبتأثير هذه الصدمة اتخذ الفكر الإسلامي موقفاً من العولمة، غلب عليه حالة الإرباك والانفعال، أمام ظاهرة فاجأت الجميع في شدة وقوة مفاعيلها وتأثيراتها، حيث قلبت بصورة جذرية منظورات الرؤية إلى العالم.

11/11/2021 - 15:24  القراءات: 3645  التعليقات: 0

من الذين اعتنوا عناية فائقة بمسألة العلاقة بين الدين والمدنية في مطلع القرن العشرين وخلال العقود الأولى منه، يبرز اسم المفكر المصري محمد فريد وجدي الذي دافع عن هذه المسألة بوضوح كبير في كتابه (المدنية والإسلام)، وكان يرى أن الدين يمثل ذروة المدنية، والتأكيد على أن الإسلام هو روح المدنية، والتبشير بأن مآلات المدنية الاقتراب من الدين.

02/11/2021 - 13:48  القراءات: 3822  التعليقات: 0

من الملاحظات التي تجدر الإشارة إليها، والتوقف عندها، في دراسة الخطاب الفكري عند مالك بن نبي، تلك الملاحظة التي تتعلق بالتحول الحاصل من فكرة المدنية إلى فكرة الحضارة.
ما قبل مالك بن نبي كانت المدنية هي الفكرة السائدة والمتداولة في خطابات وأدبيات المنتسبين إلى ما عرف بفكر الإصلاح والنهضة، ابتداء من الشيخ الأزهري الشهير رفاعة الطهطاوي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي...

28/10/2021 - 15:22  القراءات: 4728  التعليقات: 0

لو أنَّ شخصًا ما ارتكب الزنى أو اللواط والعياذُ بالله ثم تاب بعد ذلك، فهل التوبة تُسقِط عنه الحدَّ المقرَّر شرعًا؟

الصفحات