المجتمع الاسلامي

15/03/2020 - 17:00  القراءات: 5466  التعليقات: 0

إن القرآن الكريم يشجّع من انتهك شيء من حقوقه أن يجهر بالاعتراض وإعلان ظلامته، بما يقتضي ذلك من نيل وتشويه لسمعة الجهة المعتدية، والإساءة إليها، يقول تعالى: ﴿ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ... 1.

18/02/2020 - 17:00  القراءات: 5447  التعليقات: 0

هذا يعني أن ماليزيا نجحت لأنها تفاعلت مع بيئة ناجحة ومحفزة للنجاح، وكانت بعيدة عن البيئات المولدة للاحتقانات والانقسامات والنزاعات المذهبية والدينية والإثنية، كما هو الحال في المحيط العربي، فلو كانت ماليزيا تنتمي إلى هذا المحيط لما أصبحت ماليزيا هي ماليزيا التي نعرفها ويعرفها العالم اليوم.

10/02/2020 - 17:00  القراءات: 5374  التعليقات: 0

يفترض في المجتمع الإسلامي أن يكون مجتمعا منافسا، فمعتقداته معتقدات منافسة، من شأنها اجتذاب واستهواء الآخرين وتفعيلهم فكرياً وسلوكياً، ومن ثم احتواؤهم ضمن منظومة المجتمع المسلم.

08/02/2020 - 17:00  القراءات: 5433  التعليقات: 0

مع كل هذه السلسلة من الحروب التي لم تنته، وهذه الموجات المتتالية والمتصاعدة من العنف التي لم تتوقف، لماذا لم تنتعش فكرة السلم وتزدهر في المجال العربي؟

03/02/2020 - 17:00  القراءات: 5460  التعليقات: 0

سأنتقل من ثقافة هذه السيدة التي لم تفرط في شيء من حقوقها، وبين ثقافة الأغلبية منا التي نراها واضحة وجلية في خبر ساقته جريدة الوطن السعودية.

30/01/2020 - 20:32  القراءات: 6015  التعليقات: 0

وفي قول الله تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴾ 1، تنديد بالمجتمع المادي الجاهلي المعرض عن القيم والمبادئ الأخلاقية. وقد جعل الله تعالى إهمالهم لليتيم عنواناً لانحرافهم، وأول شيء يذكره من مساوئهم.

13/01/2020 - 17:00  القراءات: 10299  التعليقات: 0

وقال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام»: (ألا وإنّ الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، قال الله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ... 1، وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات، وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضاً، القصاص هناك شديد، ليس هو جرحاً بالمدى ولا ضرباً بالسياط، ولكنه ما يستصغر ذلك معه).

12/01/2020 - 17:00  القراءات: 5222  التعليقات: 0

وإذا كانت بعض مؤسسات ومنظمات الإغاثة تندفع للعون والمساعدة بداعي التبشير ونشر المعتقدات كما تصنع في أفريقيا وغيرها من مناطق الفقر في العالم، وترصد لذلك إمكانات هائلة، فإن ما يجدر بنا أن نقوم به، هو العطاء والدعم سعيا وراء التواصل مع الإنسان بروحنا وأحاسيسنا وأخلاقنا التي لا تقبل حياة لمحتاج مع وجود قادر على سد حاجته.

03/01/2020 - 17:00  القراءات: 5323  التعليقات: 0

سوي ومحترم هو الإنسان الذي يتطلع للزعامة بطموحه وهمته، فقد جاء القرآن الكريم يصف عباد الرحمن بقوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ 1، ومقدر ومهاب ذلك المجتمع الذي يتطلع للريادة أمام المجتمعات الأخرى، ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ... 2.

31/12/2019 - 17:00  القراءات: 6318  التعليقات: 0

ويمكن القول أن التنمية واقتصاديات النفط ساهما في تحسين قضايا المواطنة في مجالات التعليم والصحة والسكن وتوفير فرص العمل وطلب الرزق، وأضافت لرصيد إحساس الإنسان بالكرامة.

03/12/2019 - 17:00  القراءات: 5590  التعليقات: 0

تفتح هذه القضية في إطارها العام جدلية العلاقة بين الفكر والمجتمع، من جهة كيف يتصل المجتمع بالفكر؟ ومن جهة ثانية كيف يتصل الفكر بالمجتمع؟ فنحن أمام جهتين متقابلتين من ناحية الدور والحركة.

02/12/2019 - 17:00  القراءات: 5241  التعليقات: 0

إذا نظر هؤلاء الإخوة الذين يتوهمون أن لهم خطاً مغايراً لغيرهم من أتباع مذهب أهل البيت، وتأملوا صلاتهم وصيامهم وحجَّهم وغيرها من عباداتهم ومعاملاتهم، لا يجدون بينها وبين عبادات غيرهم ومعاملاتهم أي فرق يذكر، وهذا يدل بوضوح على أن هذه الخطوط المتغايرة ما هي إلا أوهام في عقول أصحابها، دون أن يكون لها أي وجود في أرض الواقع.

30/11/2019 - 17:00  القراءات: 5279  التعليقات: 0

أصلحوا أيها الكبار والعقلاء وتدخلوا ولا تلوذوا بالصمت تحت ضغط التقسيمات، والفرز الأعمى، فأحيانا تصل القضايا الاجتماعية إلى ذروتها، فلا يعرف دمارها الحدود المرسومة، ولا يسلم من شظاياها حتى أولئك الواقفين على التل بحثا عن السلامة، واستمتاعا بمشاهدة الحلبة في انتظار نتيجة كل جولة.

13/07/2019 - 17:00  القراءات: 6859  التعليقات: 0

وبقدر هذا الاشمئزاز من تلوث المكان المحيط بالإنسان فإن مجتمعاتنا مليئة بالشوق لتكون قريبة من مصادر تلويث السمعة ولتتعاطى معها وتتحرك في فلكها. وحدها سمعة الإنسان تعيش حالة اليتم والوحدة وعدم التبني من قبل أحد حين تتعرض للتلوث، بل إن الكثير من المحيطين بها يتسربون ويبتعدون عنها، لتواجه بمفردها محاولات الاعتداء عليها، وكأن الحفاظ على كل شيء أهم وأولى من الحفاظ على كرامة الإنسان.

21/06/2019 - 17:00  القراءات: 7909  التعليقات: 0

إنّ الإمام الصدر تمكّن من إيقاظ الشرارة الساكنة لدى الطائفة الشيعية، ودفع بتياره إلى صدارة الساحة السياسية لتشكيل مشروع وطني ينطلق من الفكر الديني والقيم الدينية على وجه التحديد. وقد شكلت حركة أمل سابقاً، وأمل وحزب الله حالياً أحد أبرز التعبيرات عن هذا الانتماء لمشروعه الذي يزداد تجذراً ونفوذاً وانتشاراً بأشكال وأساليب يُلاحظ فيها تفاوت التجربة الزمنية بين لحظة التأسيس واللحظة الحالية إن لجهة التناول والأداء، أو لجهة المفادات والنتائج العملية.

15/06/2019 - 17:00  القراءات: 7087  التعليقات: 0

لو سألنا أنفسنا من المستفيد من عصبيتنا والعديد من حروبنا وما لا يحصى من مواقفنا المتشنجة؟ ومن صاحب المصلحة في كل الجهد الذي نبذله ضد بعضنا؟ لربما توقفنا وعدنا نتأمل أنفسنا ونراجع حساباتنا.

03/06/2019 - 17:00  القراءات: 7411  التعليقات: 0

غطت السماء ملايين الدولارات التي صرفت على المفرقعات النارية في كل مكان من العالم العربي والإسلامي، وبدأت المسرحيات المسلية والمضحكة تعرض والناس يقبلون عليها أفواجا، فلا شيء يكدر خاطر هذه الأمة.

11/05/2019 - 17:00  القراءات: 7726  التعليقات: 0

مازال الحديث يتزايد عند المثقفين والنخب الفكرية والسياسية في العالم العربي حول المجتمع المدني. الذي يتراكم الحديث حوله بصورة تفاضلية، وبالشكل الذي يمكن أن يؤرخ لهذا المفهوم كحدث فكري في الخطاب الثقافي العربي المعاصر. وهذا المفهوم كغيره من المفاهيم السائدة و الشائعة، الذي لم يتحرر من إشكالية التوظيفات السياسية والأيديولوجية، حيث زج به بطريقة عجولة ومتسارعة في المعترك السياسي قبل أن تتبلور التنظيرات المعرفية حوله.

21/04/2019 - 17:00  القراءات: 8304  التعليقات: 0

لا شك أن خلق الله للدنيا لم يكن لعباً ولا عبثاً وإنما لغاية بليغة وحكمة سديدة وهي أن تكون الحياة الدنيا مظهراً من مظاهر الجمال والجلال الإلهيين من خلال الحياة الإنسانية المؤهلة بما أعطاها الله من قابليات وقدرات معنوية ومادية للقيام بذلك الدورالاستخلافي.

20/03/2019 - 17:00  القراءات: 6449  التعليقات: 0

يتضح في كلمة لأمير المؤمنين «إنّ الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله» أن القيم والمبادئ والأفكار والرؤى هي ما يجب أن يتصدر المشهد في قرارات الإنسان ومواقفه وانتماءاته ورجاله، وأن عكس الأمر بمعنى أن تكون الانتماءات والجهات والرجال هي القاعدة والمنطلق هي طريقة مغلوطة ومصائبها كارثية.

الصفحات

اشترك ب RSS - المجتمع الاسلامي