المجتمع الاسلامي

14/05/2024 - 00:17  القراءات: 54  التعليقات: 0

وضع الإمام علي بن الحسين عليه‌السلام في رسالة الحقوق منهجاً متكاملاً في خصوص الحقوق الاجتماعية المترتبة علىٰ الفرد باعتباره جزءاً من الاُسرة ومن المجتمع ، ومما ورد في قوله عليه‌السلام : « وأمّا حق أهل ملتك عامة : فاضمار السلامة ، ونشر جناح الرحمة...

23/04/2024 - 15:09  القراءات: 502  التعليقات: 0

أكدّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأهل بيته عليهم‌السلام علىٰ التآزر والتعاون والتواصل والتحابب ليكون الود والوئام والسلام هو الحاكم في العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع وبين الأفراد أنفسهم ، فلا يطغىٰ حق الفرد علىٰ حق المجتمع ، ولا حق المجتمع علىٰ حق الفرد ...

15/04/2024 - 14:38  القراءات: 959  التعليقات: 0

القرآن الكريم دستور البشرية الخالد ، يمتاز بالشمول والاحاطة الكاملة بجميع شؤون الحياة ، وقد وضع أُسساً عامة في علاقة الفرد بالمجتمع ، ووضع لكلِّ طرف حقوقه وواجباته للنهوض من أجل إتمام مكارم الأخلاق ، وإشاعة الود والحب والوئام في ربوع المجتمع الإنساني ، وفيما يلي نستعرض جملة من حقوق المجتمع علىٰ الفرد والاُسرة.

26/01/2024 - 10:16  القراءات: 472  التعليقات: 0

إذا تبدل هذا الجمع المترابط - الذي يشكل حجر الأساس للمجتمع الإسلامي والقاعدة الأصلية للأمة الإسلامية - إلى أمة قوية ومجتمع منصهر في بوتقة الإسلام، فعليه أن يلتزم بأصل "الولاية" أيضاً، من أجل حفظ الوحدة ومنع نفوذ الأعداء ومؤامراتهم.

30/12/2023 - 14:09  القراءات: 475  التعليقات: 0

من المعلوم أنّ شعبنا المسلم في لبنان وغالبية دول عالمنا الإسلامي تأثّرت كثيرا بالثقافة الغربية كبديلٍ عن ثقافتنا الإسلامية الأصلية، وتبع ذلك تبدّل كبير في العادات والتقاليد والأعراف كدليلٍ وبرهان من شعوبنا على اللحاق بالقوي المنتصر المتقدّم صناعياً وتقنياً وحضارياً كما كان البعض من المنظّرين للثقافة الغربية يروّج لذلك.

07/11/2023 - 06:33  القراءات: 637  التعليقات: 0

أنّ الله عزّ وجلّ يدعو المسلمين والمؤمنين إلى التعاون فيما بينهم على أمور البر والخير والإحسان لما فيه صالح المجتمع الإسلامي وتماسكه وترابطه وانشداد فئاته المختلفة على كلّ المستويات إلى بعضها البعض بحيث تصبح كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والرعاية.

05/11/2023 - 13:49  القراءات: 624  التعليقات: 0

ان الجيمع يعلم بالوضع المؤسف الذى تعانى منه البلاد الاسلامية، فالاُمةُ الاسلاميةُ الكبرى و الواحدة تمزّقت، و تحولّت الى بلادٍ و دويلاتٍ صغيرةٍ و ضعيفةٍ. و فى كل بلد من هذه البلاد طواغيت من الذين باعوا أنفسهم للاجانب، و هم لا يعتقدون بالاسلام، يحكمون الناس. لقد تركوا الأحكام و القوانين و المناهج الاسلامية الحيوية، و هم يحكمون الناس بالقوانين و المناهج الطاغوتية، المخالفة للاسلام و المستوردة من طواغيت الشرق او الغرب.

29/10/2023 - 12:33  القراءات: 621  التعليقات: 0

بالتدبر في آيات الذكر الحكيم يلاحظ الانسان الاهتمام الكبير الذي يوليه القرآن لمسألة (الانفاق والعطاء) کلبنة اساسية وهامة في كيان المجتمع الإسلامي. فالإيمان بالله يُقرن بالانفاق، والتقوى لا تكتمل الا بالانفاق، والصدقات تطهر حياة الانسان من سلبية الشُّح، والصلاة - في الغالب - لا تُذكر إلّا الى جانب الزكاة، وهكذا سائر المجالات.

18/10/2023 - 10:47  القراءات: 820  التعليقات: 0

إننا نستطيع أن نقول بكل جرأة : إن الإسلام لو لم يستعمل السيف ، لم يكن دين الحق والعدل ، ولا دين الفطرة والعقل ، ولكان خائناً للمجتمع ، بل وللإنسانية جمعاء على مدى التاريخ .

09/10/2023 - 00:01  القراءات: 681  التعليقات: 0

ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان كائناً إجتماعياً، فلا يمكنه أن يعيش لوحده، بل كل واحد من أفراد هذا الكائن يحتاج الى الآخرين من بني نوعه، والآخرون – بدورهم – يحتاجون اليه. لذلك نشاهد أنَّ الإنسان – من بين سائر المخلوقات التي نعرفها – هو وحده تحوَّل من فرد الى وحدة متآلفة من عدد من الأفراد (الأسرة)، ثم الى (مجتمع) متكاتف، ثم الى (شعوب وقبائل)، واخيرا الى (أمم) مترابطة ومتعاونة، وهو وحده الذي طوَّر بيئة حياته، فبنى المدن وأقام الحضارات، ثم طوَّرها – ولا يزال – عن طريق التعاون، والعطاء المتبادل، وتكامل التجارب.

20/09/2023 - 19:10  القراءات: 696  التعليقات: 0

الناتج المباشر عن حركة الهجرة كان بلا شك إقامة المجتمع الإسلامي الأول، الذي رعى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولادته ونموه لحظة بلحظة، مستعيناً في ذلك بكل ما يعطي ذلك المجتمع النموذجي الثقة بالنفس في مواجهة المحيط الكبير الذي كانت الجاهلية بمفاهيمها مسيطرة عليه عقائدياً وعملياً.

18/09/2023 - 14:35  القراءات: 854  التعليقات: 0

ما هي التقوى؟
في الآيات الأولى من سورة البقرة نجد جوابا شافيا على ذلك: ﴿ ... الم * ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ 1.

ولكن مَنْ هم المتقون؟ تجيب الآية التالية بطرح معايير ثلاثة تفرز المتقين عن غيرهم.

17/09/2023 - 22:42  القراءات: 1131  التعليقات: 0

من أولى الضروريّات لمجتمعنا الإسلاميّ في إطار فهم كتاب الله العزيز هو دراسة السنن التي تحكم التاريخ والتطوّر الاجتماعيّ؛ ليتسنّى لمجتمعنا الإسلاميّ أن يخطو خطواته نحو الأمام ببصيرة ووعي، وأن لا يكرّر أخطاء الماضين، وأن يسعى لبناء مستقبل زاهر سعيد، كما وعد الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى به المؤمنين والمتّقين، فقال: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ ... 1.

14/09/2023 - 11:25  القراءات: 647  التعليقات: 0

لا بد من دراسة تجربة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بناء المجتمع الإسلامي الأول دراسة دقيقة ومتأنية حتى نستفيد منها كيف نبني مجتمعاتنا على أساس هذا الدين العظيم المليء بالمعاني السامية التي تحقق إنسانية الإنسان بكل أبعادها المادية والمعنوية والروحية، لعل ذلك يكون الخطوة السليمة لإنقاذ البشرية وإخراجها من الظلمات إلى النور.

07/09/2023 - 00:29  القراءات: 761  التعليقات: 0

من خصائص المجتمع الذي يريده الإسلام أنه: مجتمع البناء والسعي والتقدم، فاذا شاهدت مجتمعاً تقهقر الى الوراء، وتخلَّف عن ركب الحضارة، فاعرف أنه ابتعد عن روح الإسلام وجوهره واكتفى بالاسم والعنوان فقط. فليس عبثاً أنك تجد عشرات الآيات في القرآن الكريم تُقرن (الإيمان) بـ(العمل)، وليس مطلق العمل، بل (العمل الصالح)..

28/07/2023 - 03:41  القراءات: 1107  التعليقات: 0

القرآن لا ينهانا عن التعايش السلمي والعلاقات المتوازنة مع الذين كفروا ومع الذين أوتو الكتاب، بل التحذير هو عن (الطاعة). والطاعة تعني الخضوع للطرف الآخر ولخططه ولأهدافه التي لا تجد في حسابها موضعاً لمصالحنا ومصائرنا وسعادتنا.

25/07/2023 - 12:35  القراءات: 720  التعليقات: 0

المجتمعات الإنسانية جمعاء، بحاجة دائما إلى روافع روحية وثقافية واجتماعية، لإزالة سيئات الواقع أو إصلاحه وتطويره..

وعاشوراء بما تحتضن من قيم ومبادئ، هي من المواسم الثقافية والاجتماعية لهامة، التي تشكل رافعة روحية وثقافية واجتماعية في آن..

22/07/2023 - 10:46  القراءات: 1160  التعليقات: 0

أمر الله سبحانه وتعالى في غير موضع من القرآن الكريم بالوحدة والاتحاد والتوحد، ونهى عن التفرق والشقاق والتنازع، كما في قوله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ... 1، فالتمسك بحبل الله المتين -والذي هو دينه وقرآنه وعترة نبيه- يؤدي إلى الوحدة والتوحد؛ وهي مصدر قوة ومنعة وعزة وتوفيق ونجاح، وأما التفرق والتنازع فهي مصدر ضعف وخوار وهوان وفشل.

21/06/2023 - 07:54  القراءات: 721  التعليقات: 0

من أهم القضايا المحورية التي اهتمت بها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية هي (قضية الأمن الاجتماعي) التي تعني أن يعيش المجتمع سليماً من كل الآفات والمفاسد التي تقض حياة المجتمعات وتعيث فيها خراباً وفساداً على المستويات كافة. والإسلام قد أولى هذه القضية اهتماماً بالغاً عبر تشريعاته وأحكامه المتعلقة بسلامة وأمن المجتمع، وإذا أردنا أن نعدد هذه التشريعات يظهر معنا ما يلي:

09/06/2023 - 17:48  القراءات: 779  التعليقات: 0

إن حيوية أي مجتمع أو ركوده منوط بمستوى الثقافة السائدة لديه ، فإذا كان المجتمع تسوده ثقافة منتجة ومتحركة وواعية فإنه يكون مجتمعاً حيوياً ومتحركاً ومتقدماً، أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة سلبية ومتخلفة فان المجتمع سيصاب بالركود وانعدام الفاعلية .

الصفحات

اشترك ب RSS - المجتمع الاسلامي