المجتمع الاسلامي

17/09/2023 - 22:42  القراءات: 7169  التعليقات: 0

من أولى الضروريّات لمجتمعنا الإسلاميّ في إطار فهم كتاب الله العزيز هو دراسة السنن التي تحكم التاريخ والتطوّر الاجتماعيّ؛ ليتسنّى لمجتمعنا الإسلاميّ أن يخطو خطواته نحو الأمام ببصيرة ووعي، وأن لا يكرّر أخطاء الماضين، وأن يسعى لبناء مستقبل زاهر سعيد، كما وعد الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى به المؤمنين والمتّقين، فقال: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ ... 1.

14/09/2023 - 11:25  القراءات: 2396  التعليقات: 0

لا بد من دراسة تجربة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بناء المجتمع الإسلامي الأول دراسة دقيقة ومتأنية حتى نستفيد منها كيف نبني مجتمعاتنا على أساس هذا الدين العظيم المليء بالمعاني السامية التي تحقق إنسانية الإنسان بكل أبعادها المادية والمعنوية والروحية، لعل ذلك يكون الخطوة السليمة لإنقاذ البشرية وإخراجها من الظلمات إلى النور.

07/09/2023 - 00:29  القراءات: 2655  التعليقات: 0

من خصائص المجتمع الذي يريده الإسلام أنه: مجتمع البناء والسعي والتقدم، فاذا شاهدت مجتمعاً تقهقر الى الوراء، وتخلَّف عن ركب الحضارة، فاعرف أنه ابتعد عن روح الإسلام وجوهره واكتفى بالاسم والعنوان فقط. فليس عبثاً أنك تجد عشرات الآيات في القرآن الكريم تُقرن (الإيمان) بـ(العمل)، وليس مطلق العمل، بل (العمل الصالح)..

28/07/2023 - 03:41  القراءات: 2822  التعليقات: 0

القرآن لا ينهانا عن التعايش السلمي والعلاقات المتوازنة مع الذين كفروا ومع الذين أوتو الكتاب، بل التحذير هو عن (الطاعة). والطاعة تعني الخضوع للطرف الآخر ولخططه ولأهدافه التي لا تجد في حسابها موضعاً لمصالحنا ومصائرنا وسعادتنا.

25/07/2023 - 12:35  القراءات: 2433  التعليقات: 0

المجتمعات الإنسانية جمعاء، بحاجة دائما إلى روافع روحية وثقافية واجتماعية، لإزالة سيئات الواقع أو إصلاحه وتطويره..

وعاشوراء بما تحتضن من قيم ومبادئ، هي من المواسم الثقافية والاجتماعية لهامة، التي تشكل رافعة روحية وثقافية واجتماعية في آن..

22/07/2023 - 10:46  القراءات: 3175  التعليقات: 0

أمر الله سبحانه وتعالى في غير موضع من القرآن الكريم بالوحدة والاتحاد والتوحد، ونهى عن التفرق والشقاق والتنازع، كما في قوله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ... 1، فالتمسك بحبل الله المتين -والذي هو دينه وقرآنه وعترة نبيه- يؤدي إلى الوحدة والتوحد؛ وهي مصدر قوة ومنعة وعزة وتوفيق ونجاح، وأما التفرق والتنازع فهي مصدر ضعف وخوار وهوان وفشل.

21/06/2023 - 07:54  القراءات: 2365  التعليقات: 0

من أهم القضايا المحورية التي اهتمت بها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية هي (قضية الأمن الاجتماعي) التي تعني أن يعيش المجتمع سليماً من كل الآفات والمفاسد التي تقض حياة المجتمعات وتعيث فيها خراباً وفساداً على المستويات كافة. والإسلام قد أولى هذه القضية اهتماماً بالغاً عبر تشريعاته وأحكامه المتعلقة بسلامة وأمن المجتمع، وإذا أردنا أن نعدد هذه التشريعات يظهر معنا ما يلي:

09/06/2023 - 17:48  القراءات: 2876  التعليقات: 0

إن حيوية أي مجتمع أو ركوده منوط بمستوى الثقافة السائدة لديه ، فإذا كان المجتمع تسوده ثقافة منتجة ومتحركة وواعية فإنه يكون مجتمعاً حيوياً ومتحركاً ومتقدماً، أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة سلبية ومتخلفة فان المجتمع سيصاب بالركود وانعدام الفاعلية .

06/06/2023 - 10:31  القراءات: 2375  التعليقات: 0

المجتمع الإسلامي، مجتمع العمل والسعي، مجتمع النشاط والإيجابية، مجتمع الحركة والفاعلية، وبكلمة هو: مجتمع البناء والتقدم.
أما مجتمع الكسل والترهُّل، مجتمع الإتكاليّة والروح السلبية، مجتمع الجمود والإنكفاء على الذات، مثل هذا المجتمع ليس مجتمعاَ إسلامياً، حتى لو رفع يافطات الأسلمة واختفى وراء أقنعة التديُّن المزيَّف.

03/06/2023 - 10:09  القراءات: 3544  التعليقات: 0

على المستوى الإنساني والاجتماعي، ثمّة حقائق ثابتة وشاخصة لا يمكن النظر إلى الواقع الإنساني بدونها.. ولعل من أبرزها هي حقيقة الاختلاف والتنوّع الثقافي الموجودة في الحياة الإنسانية. ونظرة واحدة إلى الأطلس الأنثروبولوجي، نكتشف فيه أن التنوّع الثقافي والديني والقومي والإثني من الحقائق التي لا يمكن تجاوزها أو التغافل عنها..

07/05/2023 - 06:26  القراءات: 5337  التعليقات: 0

للأسرة في التّشريع الإسلاميّ مكانةً خاصّةً ومتميزةً، لأنّها الركن الأساس في تكوين المجتمع الإسلاميّ الكبير، وذلك لأنّ الأسرة هي عبارةٌ عن "الأب والأم والأبناء" وهم الذين يشكّلون المجتمع الصّغير ، الذي يقوم فيه كلّ فردٍ من أفراده بالمهامّ المطلوبة منه من أجل الوصول إلى المستوى الذي أراده الإسلام أن يتحقّق وهو "الأسرة المتضامنة والمتكافلة والمتعاونة فيما بين بعضها البعض، والتي تغمر حياتها السّعادة والتّفاهم والإحترام المتبادل وفق نظم وضوابط الشرع الإسلاميّ الحنيف".

04/05/2023 - 01:35  القراءات: 2708  التعليقات: 0

هل توقف التجديد الديني في قضايا المرأة؟ وهل وصلنا إلى حالة من الانسداد ولم يعد أمامنا إلا تكرار واجترار ما لدينا وتقليده وإتباعه، وليس بالامكان أبدع مما كان؟ أم أن التجديد الديني مازال ممكناً في قضايا المرأة؟ وكيف ننهض بهذا التجديد؟

20/01/2023 - 10:17  القراءات: 2485  التعليقات: 0

على المستوى المنهجي والمعياري، ثمة نظريات وأفكار عديدة حول آليات التجديد في الفكر الديني وطرق وصل الدين بوصفه منهج حياة بالعصر.. ولكن جميع هذه الأفكار والنظريات تتفق أن ثمة حاجة ذاتية وموضوعية لوصل الدين بالعصر، والعصر بالدين..

04/01/2023 - 12:01  القراءات: 2532  التعليقات: 0

القرآن الكريم يشير إلى المعنى المتجذر في علاقة ارتباط الإنسان بوطنه «دياره» فيقول الله سبحانه: ﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ ... 1، وكان يقال: ”لولا حب الناس الأوطان لخسرت البلدان“.

26/12/2022 - 00:03  القراءات: 2735  التعليقات: 0

قبل الدخول في صلب الموضوع لا بد من تقديم كلام في حاجة المجتمعات الإنسانية إلى الولاية والحكومة.
فالبعض يشكك في أصل حاجة المجتمع للوالي والحاكم، وهؤلاء إما أنهم من المتحررين الذين لا يعترفون بأي نوع من القيود والقوانين ولا يرضخون لأي حساب أو كتاب، وإما أنهم من الذين عانوا كثيراً من ظلم الحكومات.

25/12/2022 - 07:29  القراءات: 4093  التعليقات: 0

المراد من المحاربة هو محاربة المسلمين بمعنى سلبهم مالهم ونهب ممتلكاتهم والتهجم على أعراضهم من خلال عصابات تقوم بهذه الأمور التي تزرع الرعب والخوف في أرجاء دولة الإسلام، ونسب الله هذه المحاربة إلى أنها موجهة ضده وضد رسوله (ص) لأن أمن المجتمع الإسلامي لا يمكن أن يستقيم وينتظم مع وجود هذه العصابات التي تعيث فساداً في بلاد المسلمين وتهدد نظام حياتهم وتسلبهم أمنهم وسلامتهم وتمنعهم من التحرك بحرية وسلام في أرجاء دولة الإسلام والمسلمين.

22/12/2022 - 10:19  القراءات: 2935  التعليقات: 0

ظهر الاهتمام بثنائية الإسلام والحداثة في المجال العربي، أواخر ثمانينات القرن العشرين، وارتفعت وتيرة الحديث عنها في التسعينات، ولعل أول من حرك الاهتمام بهذه الثنائية، بعض الأكاديميين المشتغلين بالدراسات الإسلامية، والمتابعين لفكرة الحداثة.

13/12/2022 - 20:04  القراءات: 2639  التعليقات: 0

تنبعث في العالم الإسلامي اليوم قوى متنافرة، بعضها تحاول أن تدفع بالعالم الإسلامي نحو المواجهة والصدام مع العالم، من خلال تبني مقولات تقسم العالم إلى معسكرين أو فسطاطين لا يلتقيان أو يجتمعان، بل يتعارضان ويتصادمان بحكم قاعدة الصيرورة التاريخية الأزلية، التي لا يمكن أن تتبدل أو تتغير حسب منطق من ينتمون لهذه القوى. وهذا النمط من الأفكار ينتمي إلى المقولة المتوارثة من القديم، والتي تقسم العالم إلى دار حرب ودار إسلام.

09/12/2022 - 03:34  القراءات: 2712  التعليقات: 0

حتى هذه اللحظة لم تقترب الكتابات الإسلامية كثيراً صوب فكرة ما بعد الحداثة التي شغلت وما زالت تشغل اهتمامات الفكر الغربي، وليست هناك كتابات في المجال العربي بالذات، تلفت النظر بعناية إلى العلاقة بين الإسلام وهذه الفكرة، وما يوجد في هذا الشأن مجرد إشارات عابرة لا تفتح أفقاً، ولا تحرك ساكناً، ولا تثير جدلاً، ولا تكون رؤية.

09/08/2022 - 08:39  القراءات: 2970  التعليقات: 0

كما أن واقع العالم الإسلامي يؤثر على واقع المسلمين في مجتمعاتهم غير الإسلامية، فإن واقع هؤلاء المسلمين في مجتمعاتهم غير الإسلامية يؤثر أيضاً، ضعفاً وقوة، تراجعاً وتقدماً، تخلفاً وتمدناً على العالم الإسلامي. فكلما تحسنت أوضاع هؤلاء، وتقدموا في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والحضارية، فإن هذا التقدم يضيف إلى رصيد العالم الإسلامي قوة وقدراً من الهيبة.

الصفحات

اشترك ب RSS - المجتمع الاسلامي