25/09/2002 - 13:00  القراءات: 42484  التعليقات: 1

قَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ علي بن أبي طالب ـ ( عليه السلام ) بَيْنَ رَجُلَيْنِ اصْطَحَبَا فِي سَفَرٍ فَلَمَّا أَرَادَا الْغَدَاءَ أَخْرَجَ أَحَدَهُمَا مِنْ زَادِهِ خَمْسَةَ أَرْغِفَةٍ ، وَ أَخْرَجَ الْآخَرُ ثَلَاثَةَ أَرْغِفَةٍ ، فَمَرَّ بِهِمَا عَابِرُ سَبِيلٍ فَدَعَوَاهُ إِلَى طَعَامِهِمَا فَأَكَلَ الرَّجُلُ مَعَهُمَا حَتَّى لَمْ يَبْقَ شَيْ‏ءٌ .
فَلَمَّا فَرَغُوا أَعْطَاهُمَا الْعَابِرُ بِهِمَا ثَمَانِيَةَ دَرَاهِمَ ثَوَابَ مَا أَكَلَهُ مِنْ طَعَامِهِمَا .

25/09/2002 - 05:42  القراءات: 18239  التعليقات: 0

لمعرفة صدق دعوى نبوة الأنبياء يمكن الاستعانة بإحدى الطرق التالية أو جميعها و هي :
1. دراسة حياة مدّعي النبوة قبل دعوته دراسة شاملة لمعرفة أخلاقه و صفاته و معتقداته و سيرته السابقة لدعوته .
إن لدراسة سيرة النبي قبل دعوته أهمية كبرى و دورا هاما في معرفة صدق دعواه ، ذلك لما توفره لنا هذه الدراسة من معرفة أراء الناس بالنسبة إلى الفترة السابقة لدعوته ، و تمكننا من تقييم شخصيته من خلال التعرف على نظرة من عاشره منهم في تلك الفترة ، كما و أن هذه الدراسة تعطينا فرصة التعرف على أفكار النبي قبل الدعوة و تكشف لنا هويته و تدلنا على حقيقة شخصيته سلبا أو إيجابا .

13/09/2002 - 02:50  القراءات: 26662  التعليقات: 0

روى أبو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 (عليه السَّلام) قَالَ دَخَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام) الْمَسْجِدَ فَاسْتَقْبَلَهُ شَابٌّ يَبْكِي وَ حَوْلَهُ قَوْمٌ يُسْكِتُونَهُ.
فَقَالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : مَا أَبْكَاكَ ؟

11/09/2002 - 21:42  القراءات: 186534  التعليقات: 14

للإجابة على هذا السؤال لا بد من أن نشير أولاً إلى المعنى اللغوي لكلمة " الإمامة " .

25/08/2002 - 02:50  القراءات: 42981  التعليقات: 0

رَوى الإمام الحافظ السيوطي عَنْ أبي الطفيل عامر بن واثلة الصحابي أنه دخل على معاوية .
فقال له معاوية : ألست من قَتَلَةٍ عثمان ؟
قال : لا ، و لكني ممن حضره فلم ينصره .
قال : و ما منعك من نصره ؟
قال : لم تنصره المهاجرون و الأنصار .
فقال معاوية : أما لقد كان حقه واجباً عليهم أن ينصروه .
قال : فما منعك يا أمير المؤمنين من نصره و معك أهل الشام ؟
فقال معاوية : أما طلَبي بِدَمه نصرة له ؟
فضحك ابو الطفيل ، ثم قال : أنت و عثمان كما قال الشاعر :

06/08/2002 - 21:43  القراءات: 77707  التعليقات: 3

حديث الكساء حديث متواتر تناقلته كتب الحديث و التفسير و التاريخ و غيرها من الكتب ، و المصادر السُنية التي دونّت حديث الكساء 1 . (صحيح مسلم : 4 / 1883 ، حديث : 2424 ، طبعة : بيروت / لبنان) .

05/08/2002 - 21:43  القراءات: 70074  التعليقات: 1

لما ولي الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أمور المسلمين , حاول أن يزيل البدع التي أدخلت في الدين , و منها صلاة التراويح .
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : و قد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) لما اجتمعوا إليه بالكوفة , فسألوه أن ينصب لهم إماماً يصلي بهم نافلة شهر رمضان ـ أي التراويح ـ , زجرهم و عرّفهم أن ذلك خلاف السنة , فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم , و قدموا بعضهم.

02/08/2002 - 21:43  القراءات: 45762  التعليقات: 0

هو الأمير الجليل ، و القائد الكبير ، و الشاعر الشهير بإبداعه ، أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمدوني ، قيل أنه ولد سنة : 320 هجرية بالموصل 1 .
سمّاه والده الحارث ، و كنّاه أبا فراس أي الأسد ، و لم يخيب ظن والده فقد كان فارساً من الفرسان المعدودين في زمانه .
لم يبلغ الثالثة من عمره حتى قُتل والده .

01/08/2002 - 06:51  القراءات: 20147  التعليقات: 0

رَوى السيوطي عن كتاب الأوائل للعسكري : كان إبن هَرْثَمَة شديد الرغبة في الخمر ، فدخل على المنصور 1 ، فأنشده :
له لحظات من حفافي سريره *** إذا كرها فيها عقاب و نائل
فأمُّ الذي أمَّنْتَ آمنةُ الردى *** و أم الذي حاولت بالثكل ثاكل
فأعجب به المنصور ، و قال : ما حاجتك ؟
قال : تكتب إلى عاملك بالمدينة أن لا يحدَّني إذا وجدني سكران .
فقال : لا أُعطل حداً من حدود الله !
قال : تحتال لي .

05/07/2002 - 21:43  القراءات: 350286  التعليقات: 20

الخِتان إسم لعملية قطع غشاء القَضِيب الذي يغطي الحشفة , و الختان عادة قديمة ذات جذور دينية .
و تجرى عملية الختان للصبي في الغالب بعد الولادة بأيام عند المسلمين 1 و اليهود ، و قد تجرى عند غيرهم قبيل البلوغ أو عند البلوغ .

05/07/2002 - 21:43  القراءات: 118860  التعليقات: 4

تُعرف الآيات : 54 و 55 و 56 من سورة الأعراف بآية السُّخْرَةِ 1 ، و هي الآيات التالية : ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ 2 .
قال العلامة المجلسي : " و آية السُخرة إن أريد بها الآية الواحدة فهي إلى : ﴿ ... رَبُّ الْعَالَمِينَ 3 و إن أريد بها الجنس فهي ثلاث آيات إلى قوله : ﴿ ... مِّنَ الْمُحْسِنِينَ 4 و هو أشهر و أحوط " 5 .

05/07/2002 - 21:43  القراءات: 55298  التعليقات: 0

أعمال حج التمتع هي مجموعتين من المناسك التي يجب على المُكَلَّف أدائها ، و هي كالتالي :
المجموعة الأولى : مناسك عمرة التمتّع :
و يجب أن تقع عمرة التمتع في أشهر الحج 1 ، أما مناسكها فهي كالتالي :

05/07/2002 - 21:42  القراءات: 303327  التعليقات: 31

الصلاة و الصيام و الحج و غيرها من العبادات تجب على الإنسان المُكلَّف ، و هو البالغ العاقل ، و لا تجب شيئاً من العبادات على الصبيان و البنات و إن كانوا مراهِقين 1 .

05/07/2002 - 21:42  القراءات: 60869  التعليقات: 1

بما أن إيصال الانسان الى الكمال و السعادة الأبدية هو الهدف الذي خلق الله تعالى من أجله الإنسان ، فان حكمة الباري تعالى اقتضت بخلق الظروف المناسبة لوصول الإنسان إلى الكمال ، بل إلى ذروته و قمته .
هذا و لأن الكمال الحقيقي للإنسان لا يحصل إلا إذا كان و صوله إليه عن طريق الاختيار و الانتخاب ، لا الجبر و الاضطرار ، و ذلك إنما يتحقق إذا كان أمام الإنسان أكثر من خَيار .
لذا فان من الحكمة وجود طريقين و خيارين أمام الإنسان ، هو حصول الانتخاب في حال الاختيار و في أجواء مناسبة .

05/07/2002 - 21:41  القراءات: 2176493  التعليقات: 274

الشيعة هم أتباع النبي مصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) و أهل بيته ( عليهم السلام ) ، و هم يعتقدون بأنّ قيادة الاَُمّة الاِسلاميّةِ و زعامتها بعد وفاةِ رَسُول الله ( صلى الله عليه وآله ) هي من حق الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و من بعده لأبنائه المعصومين ( عليهم السلام ) و ذلك إستناداً إلى ما أوصى به الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) في مناسبات عديدة .

13/06/2002 - 02:50  القراءات: 16326  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السلام ) أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ علي بن أبي طالب ـ ( عليه السلام ) قَالَ : " أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ ( عليه السلام ) أَنَّكَ نِعْمَ الْعَبْدُ لَوْ لَا أَنَّكَ تَأْكُلُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ وَ لَا تَعْمَلُ بِيَدِكَ شَيْئاً .
قَالَ : فَبَكَى دَاوُدُ ( عليه السلام ) أَرْبَعِينَ صَبَاحاً .

12/06/2002 - 09:48  القراءات: 328903  التعليقات: 17

مِنَ الدَّعَوَاتِ الْمُشَرَّفَةِ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ دُعَاءُ مَوْلَانَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
ذَكَرَ السَّيِّدُ الْحَسِيبُ النَّسِيبُ رَضِيُّ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ فِي كِتَابِ مِصْبَاحِ الزَّائِرِ قَالَ : رَوَى بِشْرٌ وَ بَشِيرٌ الْأَسَدِيَّانِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) خَرَجَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ يَوْمَئِذٍ مِنْ فُسْطَاطِهِ مُتَذَلِّلًا خَاشِعاً فَجَعَلَ ( عليه السلام ) يَمْشِي هَوْناً هَوْناً حَتَّى وَقَفَ هُوَ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ وُلْدِهِ وَ مَوَالِيهِ فِي مَيْسَرَةِ الْجَبَلِ مُسْتَقْبِلَ الْبَيْتِ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ كَاسْتِطْعَامِ الْمِسْكِينِ ثُمَّ قَالَ :
" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضَائِهِ دَافِعٌ ، وَ لَا لِعَطَائِهِ مَانِعٌ ، وَ لَا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صَانِعٍ ، وَ هُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ ، فَطَرَ أَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ ، وَ أَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنَائِعَ ، لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الطَّلَائِعُ ، وَ لَا تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ ، أَتَى بِالْكِتَابِ الْجَامِعِ ، وَ بِشَرْعِ الْإِسْلَامِ النُّورِ السَّاطِعِ ، وَ هُوَ لِلْخَلِيقَةِ صَانِعٌ ، وَ هُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْفَجَائِعِ ، جَازِي كُلِّ صَانِعٍ ، وَ رَائِشُ كُلِّ قَانِعٍ ، وَ رَاحِمُ كُلِّ ضَارِعٍ ، وَ مُنْزِلُ الْمَنَافِعِ ، وَ الْكِتَابِ الْجَامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ ، وَ هُوَ لِلدَّعَوَاتِ سَامِعٌ ، وَ لِلدَّرَجَاتِ رَافِعٌ ، وَ لِلْكُرُبَاتِ دَافِعٌ ، وَ لِلْجَبَابِرَةِ قَامِعُ ، وَ رَاحِمُ عَبْرَةِ كُلِّ ضَارِعٍ ، وَ دَافِعُ ضَرْعَةِ كُلِّ ضَارِعٍ ، فَلَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، وَ لَا شَيْ‏ءَ يَعْدِلُهُ ، وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .

23/05/2002 - 20:59  القراءات: 33124  التعليقات: 0

دراسة توثيقية قيمة لسماحة الشيخ محمد قوام الدين القمي الوشنوي ( رحمه الله ) حول حديث الثقلين ، و قد نشرتها دار التقريب بين المذاهب بالقاهرة

21/05/2002 - 03:43  القراءات: 17444  التعليقات: 0

لا شك و أن القرآن الكريم أكبر و أعظم شأناً من أن يحتاج في ثُبُوته إلى تأييد فرد أو جماعة ، فهو النص الإلهي الموجود منذ عصر النبي ( صلى الله عليه و آله ) حتى يومنا هذا ، و هو ثابت بالتواتر القطعي منذ عهد الرسالة و إلى هذا اليوم .
و قد ضمِن الله عزَّ و جلَّ حفظ كتابه من التحريف زيادةً و نقصاناً حيث قال : ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ 1 ، و عندما قال جلَّ جلاله : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ 2 .
هذا و قد التزم النبي ( صلى الله عليه و آله ) إبلاغ هذا الكتاب العظيم إلى المسلمين الذين فاق عددهم حد التواتر ، و حثَّهم على حفظه و استظهاره و كتابته ، فسجّله كُتّابه الذين بلغ عددهم حسب بعض المصادر ما يُناهز الأربعين كاتباً .
ثم تتابعت جهود المسلمين في نقل القرآن و اهتمت الأجيال برعايته حفظاً و كتابةً حتى نجد أن الملايين من المصاحف المكتوبة عبر العصور و المطبوعة تتفق على نص واحد مُجمع عليه .

19/05/2002 - 21:43  القراءات: 112934  التعليقات: 0

دُعاء كُميل من الأدعية المشهورة و المعروفة جداً لدى أتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و هم يحرصون على قراءته في كل ليلة جمعة ، و في ليلة النصف من شهر شعبان ، تبعاً للروايات الواردة في فضله و أثره البالغ في تربية النفس ، و لما يحتويه من المعاني الرفيعة ، و هو كنزٌ من الكنوز الثمينة جداً ، لأنه يزخر بالدروس العقائدية و التربوية ، و يقوي في الإنسان المؤمن روح العبودية و التوجه إلى الله عَزَّ و جَلَّ .
و هو دُعاء الخضر ( عليه السَّلام ) و قد عَلَّمه إياه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس