21/06/2023 - 11:56  القراءات: 1987  التعليقات: 0

المجتمع الإيماني ليس مجتمعا من الملائكة ﴿ ... لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ 1 . بل هم مجموعة من البشر يمرون بحالات مختلفة من القوة والضعف، والحماسة والانتكاسة، والعروج والهبوط، فإيمانهم ويقينهم وصبرهم لا تكون بذات المستوى عند كل أحد في كل وقت أو في كل ظرف. والإسلام باعتباره دينا واقعيا يلحظ هذا الأمر بدقة، ويضع تشريعاته المناسبة في هذا الإطار.

21/06/2023 - 07:54  القراءات: 1733  التعليقات: 0

من أهم القضايا المحورية التي اهتمت بها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية هي (قضية الأمن الاجتماعي) التي تعني أن يعيش المجتمع سليماً من كل الآفات والمفاسد التي تقض حياة المجتمعات وتعيث فيها خراباً وفساداً على المستويات كافة. والإسلام قد أولى هذه القضية اهتماماً بالغاً عبر تشريعاته وأحكامه المتعلقة بسلامة وأمن المجتمع، وإذا أردنا أن نعدد هذه التشريعات يظهر معنا ما يلي:

20/06/2023 - 12:56  القراءات: 1999  التعليقات: 0

لا شكّ انّ من أخطر وأقبح الأمراض النفسية هو الابتلاء بمرض «النفاق»، وإنّه في الواقع يمثّل محور ومركز جميع الخبائث والقذارات الروحية والخصال الذميمة، ومن الآثار السلبية التي تخلّفها حالة النفاق في نفس الإنسان: «الحيرة» و «الضياع»، وهذه الآثار تظهر على ملامح المنافق وفي طيّات أفعاله بصورة متواصلة وجليّة.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
20/06/2023 - 11:45  القراءات: 2265  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ  عليه السلام : "‏ يَا ثَابِتُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً غَثَّهُ بِالْبَلَاءِ غَثّاً وَ ثَجَّهُ بِهِ ثَجّاً ، وَ إِنَّا وَ إِيَّاكُمْ‏ لَنُصْبِحُ بِهِ وَ نُمْسِي " .

19/06/2023 - 18:57  القراءات: 2195  التعليقات: 0

إطلاق "الحسن" على ما هو "كمال" ، وإطلاق "القبيح" على ما هو "نقص".

مثال : إنّ العلم والشجاعة والكرم من الأُمور الحسنة ، لأ نّها كمال لمن يتّصف بها . وإنّ الجهل والجبن والبخل من الأُمور القبيحة ، لأ نّها نقصان لمن يتّصف بها .

18/06/2023 - 11:52  القراءات: 2054  التعليقات: 0

الاخلاق جمع خُلُق ، و تعريف الاخلاق بشكل مختصر أنها كلمة تُطلق على مجموع ما يتصف به الإنسان من الصفات النفسية  التي توصف بالحُسْن أو القُبْح ، فما اتصف منها بالحُسن يكون من فضائل الاخلاق ، و ما اتصف بالقُبح يكون من رذائل الاخلاق .

17/06/2023 - 12:50  القراءات: 2417  التعليقات: 0

أذهل الإمام محمد الجواد العلماء والفقهاء والفلاسفة بسعة علومه ومعارفه، وقدرته الفائقة على الإجابة على مختلف الأسئلة والإشكاليات التي كانت تطرح عليه إما امتحاناً له لمعرفة أهليته بالإمامة، أو للحط من مكانته العلمية أمام الناس؛ لكن الإمام الجواد كان يخرج في كل مرة منتصراً على الجميع، بل كان مُدهشاً لهم لقدراته العلمية الخارقة في سنه المبكر، مما جعله معجزة علمية تصغر أمامها كل العباقرة والنوابغ في العلوم والمعارف.

17/06/2023 - 11:59  القراءات: 2985  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قَالَ: " إِذَا نَزَلَتْ بِرَجُلٍ نَازِلَةٌ أَوْ شَدِيدَةٌ أَوْ كَرَبَهُ أَمْرٌ فَلْيَكْشِفْ عَنْ رُكْبَتَيْهِ وَ ذِرَاعَيْهِ وَ لْيُلْصِقْهُمَا بِالْأَرْضِ ، وَ لْيُلْزِقْ جُؤْجُؤَهُ بِالْأَرْضِ‏ ، ثُمَّ لْيَدْعُ بِحَاجَتِهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ .

16/06/2023 - 11:48  القراءات: 1720  التعليقات: 0

في تفسير فرات الكوفي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ... 1.
قال: نزلت في ولد فاطمة (عليها السلام)2. وفي كنز الدقائق مثله.

15/06/2023 - 06:20  القراءات: 3519  التعليقات: 0

يجمع المؤرخون والرواة على أن النبي (ص) حمّل الصحابي العظيم جابر بن عبد الله الانصاري تحياته ، الى سبطه الامام الباقر ، وكان جابر ينتظر ولادته بفارغ الصبر ليؤدي إليه رسالة جده ، فلما ولد الامام وصار صبيا يافعا التقى به جابر فأدى إليه تحيات النبي (ص) وقد روى المؤرخون ذلك بصور متعددة.

14/06/2023 - 12:11  القراءات: 2062  التعليقات: 0

يحرم علىٰ المجنب قراءة سور العزائم ، وهي السور التي فيها آيات السجدة الواجبة . ويحرم دخول المساجد ، ووضع شيء فيها . ويحرم مس كتابة المصحف ، ومس كل كتابة من أسماء الله تعالىٰ .

 

13/06/2023 - 11:52  القراءات: 3312  التعليقات: 0

رَوى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : إِنَّا إِذَا قَدِمْنَا مَكَّةَ ذَهَبَ أَصْحَابُنَا يَطُوفُونَ وَ يَتْرُكُونِّي أَحْفَظُ مَتَاعَهُمْ !

قَالَ : " أَنْتَ أَعْظَمُهُمْ‏ أَجْراً " .

12/06/2023 - 12:00  القراءات: 2049  التعليقات: 0

الزواجُ مِفتاحُ تكوينِ الأسرة، وبه يكونُ تكامُلُ الخَلْقِ في سَيْرِهِم نحوَ خالِقِهِم وما خُلقوا لأجْلِه، وأعظمُ ما في الأسرةِ هو هذا الترابطُ الذي يحصلُ فتتحقّقُ ببركتِه دائرةُ الأرحامِ التي أَمَرَ اللهُ بِصِلَتِها، وهذه الصِّلَةُ هي بابُ زيادةِ العدد، ففي خُطبةِ الزهراءِ عليها السلام قالت: "فَرَضَ اللَّهُ صِلَةَ الْأَرْحَامِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ".

11/06/2023 - 09:08  القراءات: 1790  التعليقات: 0

ما زالت الضرورات تقتضي إحياء رسالة الوحدة في الأمة، وتتأكد هذه الضرورات مع دخول العالم القرن الحادي والعشرين، وما يشهده العصر من تحولات وتغيرات واسعة ومتسارعة في ظل تيار العولمة الكاسح، العولمة التي غيرت صورة العالم في علاقاته وتوازناته ومعادلاته.

10/06/2023 - 12:01  القراءات: 2712  التعليقات: 0

يوم التغابن هو أحد أسماء يوم القيامة و قد جاء ذكره في القرآن الكريم في الآية التاسعة من سورة التغابن ، قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ 1

09/06/2023 - 17:48  القراءات: 2092  التعليقات: 0

إن حيوية أي مجتمع أو ركوده منوط بمستوى الثقافة السائدة لديه ، فإذا كان المجتمع تسوده ثقافة منتجة ومتحركة وواعية فإنه يكون مجتمعاً حيوياً ومتحركاً ومتقدماً، أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة سلبية ومتخلفة فان المجتمع سيصاب بالركود وانعدام الفاعلية .

08/06/2023 - 08:09  القراءات: 2153  التعليقات: 0

النشوز مشتقٌّ من النشز، وهو ما ارتفع من الأرض، وتلٌ ناشز أي مرتفع وجمعه نواشز، ويُقال للدابة نشيزة إذا لم يكد يستقرُّ الراكب والسرج على ظهرها. ويقال نشزت المرأة بزوجِها وعلى زوجها إذا استعصتْ على زوجها وارتفعتْ عليه وأبغضتْه وخرجت عن طاعتِه وأساءتْ عشرتَه.

  • الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
07/06/2023 - 12:40  القراءات: 3376  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام الحسن المجتبى عليه السلام أنه قال : " رَأْسُ‏ الْعَقْلِ‏ مُعَاشَرَةُ النَّاسِ بِالْجَمِيل‏ ".

06/06/2023 - 10:31  القراءات: 1743  التعليقات: 0

المجتمع الإسلامي، مجتمع العمل والسعي، مجتمع النشاط والإيجابية، مجتمع الحركة والفاعلية، وبكلمة هو: مجتمع البناء والتقدم.
أما مجتمع الكسل والترهُّل، مجتمع الإتكاليّة والروح السلبية، مجتمع الجمود والإنكفاء على الذات، مثل هذا المجتمع ليس مجتمعاَ إسلامياً، حتى لو رفع يافطات الأسلمة واختفى وراء أقنعة التديُّن المزيَّف.

05/06/2023 - 09:47  القراءات: 1838  التعليقات: 0

قال الله تعالى في محكم كتابه:﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا 1.

في موازاة الحث والتشجيع على الإنفاق في المجالات المذكورة تنهى الآية الكريمة عن التبذير وهو: الإسراف في صرف المال خصوصاً في المجالات التي لا تنفع ولا تعود بالمصلحة على الفرد أو المجتمع.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس