17/08/2015 - 16:40  القراءات: 42928  التعليقات: 0

للحجاب أهمية كبرى من وجهة نظر الشريعة الإسلامية لما فيه من الآثار الايجابية الكبيرة، ولأنه يُعتبر حصناً منيعاً يصون المجتمع الإسلامي برجاله و نسائه من التأثيرات السلبية الخطيرة لظاهرة التبرج و السفور التي كانت رائجة في المجتمعات الجاهلية سابقاً، و المجتمعات الجاهلية بمظهرها المتحضر في هذا العصر، خاصة و أن هذه التأثيرات السلبية لا تقف عند هذا الحد بل هي بداية المنزلق الخطير و الهاوية الكبرى التي تلتهم الحضارات العظمى كما حصل ذلك لكثير من الحضارات السابقة.

13/08/2015 - 11:43  القراءات: 13681  التعليقات: 0

احتلت الإمامة في الفكر الشيعي مقاماً مرموقاً حيث أولاها مفكّرو الشيعة أهمية كبرى، إذ اعتبروا الإمامة مقاماً ومنصباً إلهياً لابدّ لصاحبه أن ينصب من قبل اللّه تعالى.

11/08/2015 - 11:11  القراءات: 22060  التعليقات: 1

أخــي :
هـذه النتائج التي يملك العقل الحصيف أن يصل إليها بفطرته ، وبالذخائر الضرورية التي أعدّت له في تكوينه ، أترى فيها ظلا من الريب ، أم ترى فيها شيئاً من الغموض ؟ .
تأمـل فيها ملياً وقلّب وجوه النظر ما شئت ، ثم اقرأ هذه السورة القصيرة من قرآن محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) :
﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 1 .

09/08/2015 - 14:33  القراءات: 97177  التعليقات: 5

قال عُنْوَانُ البَصري: كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ سِنِينَ، فَلَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ (عليه السَّلام) الْمَدِينَةَ اخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ وَ أَحْبَبْتُ أَنْ آخُذَ عَنْهُ كَمَا أَخَذْتُ عَنْ مَالِكٍ، فَقَالَ لِي يَوْماً: "إِنِّي رَجُلٌ مَطْلُوبٌ، وَ مَعَ ذَلِكَ لِي أَوْرَادٌ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَلَا تَشْغَلْنِي عَنْ وِرْدِي، وَ خُذْ عَنْ مَالِكٍ وَ اخْتَلِفْ‏ إِلَيْهِ كَمَا كُنْتَ تَخْتَلِفُ إِلَيْهِ، فَاغْتَمَمْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ، وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي لَوْ تَفَرَّسَ فِيَّ خَيْراً لَمَا زَجَرَنِي عَنِ الِاخْتِلَافِ إِلَيْهِ وَ الْأَخْذِ عَنْهُ، فَدَخَلْتُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ (صلى الله عليه و آله) وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ رَجَعْتُ مِنَ الْغَدِ إِلَى الرَّوْضَةِ وَ صَلَّيْتُ فِيهَا رَكْعَتَيْنِ، وَ قُلْتُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْ تَعْطِفَ عَلَيَّ قَلْبَ جَعْفَرٍ وَ تَرْزُقَنِي مِنْ عِلْمِهِ مَا أَهْتَدِي بِهِ إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَ رَجَعْتُ إِلَى دَارِي مُغْتَمّاً وَ لَمْ أَخْتَلِفْ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ لِمَا أُشْرِبَ قَلْبِي مِنْ حُبِّ جَعْفَرٍ، فَمَا خَرَجْتُ مِنْ دَارِي إِلَّا إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ حَتَّى عِيلَ صَبْرِي‏، فَلَمَّا ضَاقَ صَدْرِي تَنَعَّلْتُ وَ تَرَدَّيْتُ وَ قَصَدْتُ جَعْفَراً ــ وَ كَانَ بَعْدَ مَا صَلَّيْتُ الْعَصْرَ ــ فَلَمَّا حَضَرْتُ بَابَ دَارِهِ اسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ، فَخَرَجَ خَادِمٌ لَهُ فَقَالَ: مَا حَاجَتُكَ؟

08/08/2015 - 11:38  القراءات: 78441  التعليقات: 0

إن الأطفال الذين يدركهم الموت و هم دون مرحلة البلوغ و التكليف الشرعي يكون الحساب مرفوعاً عنهم لأن القلم مرفوع عنهم ما داموا دون سن البلوغ، فلا تكليف في عالم الدنيا قبل البلوغ حتى يحاسبو بعد موتهم لانهم ماتوا قبل سن التكليف، و ذلك لِما رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ (عليه السَّلام) أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله): "رُفِعَ‏ الْقَلَمُ‏ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَ عَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَ عَنِ الطِّفْلِ حَتَّى يَحْتَلِمَ".
أما مصير أطفال المؤمنين بعد موتهم فقد وردت فيهم روايات بمضامين مختلفة من أنهم سيُراعَون و يُربَّون تربية ربانيّة إلى أن يرد أحد ذويهم إلى البرزخ فيدفعون اليه أو يبقون إلى أن يهدوا إلى آبائهم يوم القيامة.
و من هذه الروايات ما تصرح بانّ هؤلاء الاطفال يحضنهم النبي إبراهيم (عليه السلام) و تربّيهم زوجته سارة

06/08/2015 - 11:18  القراءات: 11596  التعليقات: 0

ليس في رواياتنا المسيح الدجّال ، وإنَّما الموجود في رواياتنا الأعور الدجّال ، وليست هذه العلامة من العلامات الحتميَّة لظهور مولانا صاحب العصر والزمان - عجل الله فرجه - ، فإنَّ العلامات الحتميّة لظهوره هي الخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية ، وخروج السُّفيانيّ ، وخروج اليماني ، والصيحة ما بين السماء والأرض ، وأما مسألة خروج الأعور الدجّال فهي من العلامات الخاضعة للبداء ، وما هو موجودٌ في الرِّوايات أن الأعور الدجّال

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
04/08/2015 - 12:56  القراءات: 10615  التعليقات: 1

روي الحاكم النيسابوري بسنده عن ابن عباس قال : نظر النبي (صلى الله عليه (وآله) وسلم) إلى علي (عليه السلام) فقال :
" يا علي أنت سيد في الدنيا و سيد في الآخرة ، حبيبك حبيبي ، و حبيبي حبيب الله ، و عدوك عدوي ، و عدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي " .
ثم قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين .

04/08/2015 - 11:11  القراءات: 49458  التعليقات: 2

يقول الإمام علي (عليه السلام) : " فَالْحَقُّ أَوْسَعُ الْأَشْيَاءِ فِي‏ التَّوَاصُفِ ، وَأَضْيَقُهَا فِي التَّنَاصُفِ ، لَا يَجْرِي لِأَحَدٍ إِلَّا جَرَى عَلَيْهِ ، وَلَا يَجْرِي عَلَيْهِ إِلَّا جَرَى لَهُ " .
( يعني وصف الحق سهل و مجال نعته قولا واسعا على كل أحد ، لكن القيام بواجبه و الإنصاف فيه فعلا من أصعب الأمور ، و أشدها ، و أضيقها مجالا على الأكثرين ) .
و منها الحقوق المتبادلة بين الزوج و الزوجة التي لا غنى لكل منهما عنها و يضاف إلى ذلك الآداب و الأخلاق و ما يساعد على استقرار الحياة العائلية لهما ، لذلك عنونت الحديث بالآداب الزوجية مع بعضهما فيدخل فيه الحقوق الواجبة و المستحبة و الأخلاق و غيرها .

وهنا أذكر آداب الزوج مع زوجته:

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
02/08/2015 - 15:04  القراءات: 19534  التعليقات: 0

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا أَدْبَرَتْ وَ آذَنَتْ بِوَدَاعٍ وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَ أَشْرَفَتْ بِاطِّلَاعٍ أَلَا وَ إِنَّ الْيَوْمَ الْمِضْمَارَ وَ غَداً السِّبَاقَ وَ السَّبَقَةُ الْجَنَّةُ وَ الْغَايَةُ النَّارُ أَ فَلَا تَائِبٌ مِنْ خَطِيئَتِهِ قَبْلَ مَنِيَّتِهِ أَ لَا عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِهِ .

01/08/2015 - 11:30  القراءات: 15871  التعليقات: 0

الرَّحْبَة : هي الأرضُ الواسعة ، و الساحة التي تكون بين أفنية البيوت ، كما و تُطلق على باحة المسجد .
و قال العلامة الطريحي (رحمه الله): " الرَحبة محلة بالكوفة.
و يومُ الرَّحْبَة هو اليوم الذي جمع الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الناس في رَحْبَة الكوفة ــ عندما نُوزِعَ في الخلافة ــ بعدما تولى الخلافة

30/07/2015 - 11:54  القراءات: 8716  التعليقات: 0

من بداية عصر الفلسفة كان هذا السؤال مطروحاً ، حيث ادعى السفسطائيون استحالة معرفة الواقع ، ثم تبعهم من عرف بالشكاكين . لكن بعض الاتجاهات الفلسفية كانت تقول بالإمكانية ، مع الاختلاف في الكيفية ، وهل أنها بالتجارب الحسية وهم التجريبيون ، أم بالعقل .

29/07/2015 - 11:31  القراءات: 43799  التعليقات: 0

وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِنَفْسِهِ و لِأَهْلِ وَلَايَتِهِ :
يَا مَنْ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْجُبْنَا عَنِ الْإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ .
وَ يَا مَنْ لَا تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِكَ .
وَ يَا مَنْ لَا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ لَنَا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ .

28/07/2015 - 11:36  القراءات: 96224  التعليقات: 5

الرؤية البصرية عبارة عن: انعكاس صورة المرئي على العين عن طريق وصول النور النابع أو المنعكس من الأشياء إلى العين، ثمّ انتقال هذا النور على شكل أمواج عصبية إلى الدماغ من أجل تحليله وتفسيره وتعقّل شكل وصورة المرئي.
و ما يجدر الالتفات إليه عند دراسة الخلاف الواقع بين المسلمين حول رؤية الله تعالى هو أنّ الرؤية التي وقع الاختلاف حول إمكانها أو استحالتها هي الرؤية بمعنى إدراكه تعالى عن طريق حاسّة البصر، أمّا تفسير رؤية الله بالإدراك المعرفي أو الكشف الشهودي (الرؤية القلبية) أو العلم الحضوري فهو مما لم يقع الاختلاف حول إمكانه ولا خلاف في جوازه.

25/07/2015 - 11:05  القراءات: 18081  التعليقات: 0

الإسلام دين الحياة السعيدة، و منهجه منهج متوازن يتطابق مع الفطرة الانسانية و ما تتطلبه فطرته، و هو دين عملي بعيد عن الافراط و التفريط.
رُوِيَ عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ دَخَلَهُ الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ ، حَتَّى تَرَكَ النِّسَاءَ ، وَ الطَّعَامَ الطَّيِّبَ ، وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ تَعْظِيماً لِلَّهِ؟!
فَقَالَ ( عليه السَّلام ) : " أَمَّا قَوْلُكَ فِي تَرْكِ النِّسَاءِ ، فَقَدْ عَلِمْتَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) مِنْهُنَّ.

23/07/2015 - 11:16  القراءات: 43631  التعليقات: 3

لقد تحدّث التراث الإسلامي عن الصلاة في اللغة ، وأنّها بمعنى الدعاء ، وصار هذا الأمر مشتهراً جدّاً ، وقالوا بأنّ أصل الكلمة بمعنى الدعاء لكنّها تحوّلت ـ عندما جاء الإسلام ـ إلى معنى خاص ، وهو الصلوات التي نمارسها يوميّاً ، ووجهة النظر الراجحة عندي هي لو أخذنا كلمة الصلاة في الجذر اللغوي فهي لا تعني الدعاء ، بل الدعاء أحد مصاديق الصلاة ، وسوف أوضح ذلك قريباً باختصارٍ شديد .

21/07/2015 - 11:31  القراءات: 15908  التعليقات: 0

اولا : ولاية علي   ( عليهم السلام ) يوم الغدير في 18 من ذي الحجة سنة 10هـ ضمانة الهداية والعمل بالسنة النبوية : تمثل حادثة الغدير المرحلة الاخيرة في بناء المجتمع الاسلامي على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وذلك حين بين ( صلى الله عليه وآله ) لأمته ولاية علي  ( عليه السلام ) وكونها امتدادا لولاية الله وولاية رسوله وضمانة لمن اراد ان يحافظ على طاعة النبي  ( صلى الله عليه وآله ) ومن ثم المحافظة على الهداية وعدم الوقوع في الضلال ، قال تعالى : ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾

19/07/2015 - 11:34  القراءات: 163815  التعليقات: 0

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ ، وَ أَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ ، وَ أَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كَثِّرْ عِدَّتَهُمْ ، وَ اشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ ، وَ احْرُسْ حَوْزَتَهُمْ ، وَ امْنَعْ حَوْمَتَهُمْ ، وَ أَلِّفْ جَمْعَهُمْ ، وَ دَبِّرْ أَمْرَهُمْ ، وَ وَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ ، وَ تَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ ، وَ اعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ ، وَ أَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ ، وَ الْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ ، وَ عَلِّمْهُمْ مَا لَا يَعْلَمُونَ ، وَ بَصِّرْهُمْ مَا لَا يُبْصِرُونَ .

18/07/2015 - 11:31  القراءات: 34487  التعليقات: 1

الدعوة إلى الحياة السعيدة المتميزة هي سمة الدين الإسلامي بشكل خاص و إن كانت الاديان السماوية كلها و بصورة عامة دعت الإنسان إلى الحياة السعيدة، و إلى هذه الحقيقة تُشير الآية الكريمة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ... 1 .

16/07/2015 - 18:14  القراءات: 57528  التعليقات: 3

يطلق العيد على كل يوم يجمع الناس عامة ، و أصله من العود لأنه يعود كل عام و يتكرر ، و قيل معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح و السرور . ولقد كانت الاعياد متداولة بين الامم السابقة فقد قال الله عزَّ وّ جَلَّ و هو يذكر تحاور السحرة مع فرعون : ﴿ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى * قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾ و المقصود من يوم الزينة هو يوم العيد ، فيوم العيد هو يوم الاجتماع العام الشامل .

16/07/2015 - 10:42  القراءات: 18522  التعليقات: 1

لم تنزل سور القرآن واياته دفعة واحدة . وبالاضافة الى اتضاح الموضوع من التاريخ الذي يشهد بالنزول طيلة ثلاث وعشرين سنة ، فان الآيات نفسها شاهدة على ذلك ، قال تعالى : ﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴾ .
وفي القرآن الناسخ والمنسوخ بلا شك ، وفيه ايضا ايات تدل على قصص واحداث لا يمكن جمعها في زمن واحد لنذهب الى وحدة زمن النزول .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس