سورة الحسين عليه السلام هي سورة الفجر، فقد رُوِيَ عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنَّهُ قال: "اقْرَءُوا سُورَةَ الْفَجْرِ فِي فَرَائِضِكُمْ فَإِنَّهَا سُورَةُ الْحُسَيْنِ عليه السلام، مَنْ قَرَأَهَا كَانَ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ مِنَ الْجَنَّةِ" 1.
كثيرة هي القضايا والأمور التي نكتوي بنارها وندفع ضريبتها ونرزح تحت وطأتها، لكننا لا نتجرأ على التفكير في تغييرها، وإذا ما راودت فكرة التغيير قلب أحد من أبناء مجتمعنا فإنه يقف متأملاً وحالماً بمعجزة أو كرامة تبدل واقعه، وتقود فكرة التغيير والتحول نيابة عنه.
إن وعي وصمود شعوب المنطقة كفيل بوضع حد لما وصفها بالعجرفة الإسرائيلية التي تكابد للحفاظ على هيمنتها على المنطقة. فلقد تغير الزمن كما تغيرت الأوضاع.. وإسرائيل لن تعود القوة التي لا تقهر.
قال الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام: "مَنْ كَانَ الْوَرَعُ سَجِيَّتَهُ، وَ الْإِفْضَالُ جَنِيَّتَهُ 1، انْتَصَرَ مِنْ أَعْدَائِهِ بِحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَ تَحَصَّنَ بِالذِّكْرِ الْجَمِيلِ مِنْ وُصُولِ نَقْصٍ إِلَيْهِ"
ما هو معنى: ﴿ ... وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ... ﴾ وكيف التوفيق بينها وبين زواج النبي صلى الله عليه وآله، أو الإمام عليه السلام، من نساء غير طيبات؟ وإذا ذكرتم وجود مصلحة فنرجو منكم تبيانها ..
لن يكون التداخل سهلاً ويسيراً وسلساً بين الأطراف التي تحتاج الى التداخل فيما بينها إلا إذا بني ذلك على ثقة متبادلة بين الأطراف ولو كانت في حدودها الدنيا.
في الرواية «أتى أمير المؤمنين سوق الكرابيس، فاشترى ثوبين أحدهما بثلاثة دراهم، والآخر بدرهمين. فقال: يا قنبر، خذ الذي بثلاثة، قال: أنت أولى به يا أمير المؤمنين، تصعد المنبر وتخطب الناس. فقال: يا قنبر، أنت شابّ ولك شره الشباب، وأنا أستحيي من ربّي أن أتفضّل عليك، لأنّي سمعت رسول الله يقول: ألبسوهم ممّا تلبسون، وأطعموهم ممّأ تأكلون».
تأبى عدالة الله سبحانه أن يوجد مخلوق واحد لا رزق له في هذه الحياة. فحينما يكون هناك قرار إلهي بوجود مخلوق من المخلوقات، فلابد وأن يكون إلى جانبه قرار إلهي بتوفير ما يحتاج إليه هذا المخلوق من قوت:﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ... ﴾1، الرزق مقسم من قبل الله ولكن على الجميع السعي للوصول إلى هذا الرزق.
أحدث التعليقات