هل يجب أن تكون غسلة واحدة؟ لأنه إذا كانت غسلة واحدة فلن يمكنني إيصال الماء ما تحت العينين تماما و جانب الأنف؟ و إن لم تجب ان تكون غسلة واحدة هل يمكن أن تكون اثنتان أو ثلاث؟
يوماً بعد آخر يكتشف الإسلاميون في مصر وتونس، وغيرها من البلاد التي مرّ عليها ما عرف بالربيع العربي، أن إدارة الدولة أصعب بكثير من مواجهة الدكتاتور الذي كان متربعاً على عرشها.
حينما يواجه المجتمع تحديات ومعوقات ولا يهتم بمواجهتها والتصدي لها، فإنه يحكم على نفسه بالدمار والهلاك، لأن الإغضاء عنها وإهمالها يزيدان من انتشارها وتفاقم أخطارها. وأبلغ حل لها هو الإنفاق.
يذكر في ما ينقل عن الإمام الخميني الراحل أنه كان يقول: «لو كانت الزهراء رجلاً لكانت نبياً، و ليس أي نبي بل محمداً الخاتم؛ فمقامها أسمى حتى من مقام الأئمة (عليهم السلام) إلا علي (عليه السلام)». فإذا قلنا: إن محمداً (صلى الله عليه وآله) خير الخلق قاطبة، وهي بمنزلته، في حين أن الكفؤ الأوحد على وجه الأرض لها هو علي (عليه السلام)، فهل مقام الأمير مقام الرسول؟ أم أن الرسول أعظم؟
يا شيخنا لقد تعبت من اتباع شهواتي واحس بان الله غاضب مني جدا لدرجة انني اشمئز من نفسي و اعتبرها كذالك الحيوان (اعزكم الله) الذي يرضي جميع لذاته بدون تفكير فانني استمع للاغاني و اقوم بالعادة السرية وهذا جعلني اتهاون عن صلاتي
قال الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام: "شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهِ هِيَ الْفِطْرَةُ، وَ صَلَاةُ الْفَرِيضَةِ هِيَ الْمِلَّةُ، وَ الطَّاعَةُ لِلَّهِ هِيَ الْعِصْمَةُ" 1.
عقد الكليني باباً في الكافي بعنوان إن النساء لا ترث من العقار شيئاً، وعلى هذا فلا حقّ لفاطمة (عليها السلام) أن تطالب بميراث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسب روايات المذهب الشيعي؟
ذكر الله عَزَّ و جَلَّ يشمل أنواع الثناء و الحمد و التسبيح و التهليل و التكبير و الدعاء و التضرع و الابتهال اليه سبحانه و تعالى و تلاوة القرآن، كما و أن العبادة بأنواعها هي من مصاديق ذكر الله.
إنّ هناك فوارق بين الطائفتين ربّما أشبعنا الكلام فيها في الجزء الرابع من هذه الموسوعة، وذكرنا بأنّ من يتّهم الشيعة بأنّهم أخذوا عقائدهم من المعتزلة فهو خاطىء، فنشير في المقام إلى هذه الفوارق على وجه الاجمال، وإن كانت بين الطائفتين اُصول مشتركة ربّما تقف عليها عند بيان الفوارق بين الشيعة والأشاعرة.
ما الوجه في الرواية المشهورة ان النبي صلى الله عليه وآله ليلة المعراج لما خوطب بفرض الصلاة راجع ربه تعالى مرة بعد أخرى حتى رجعت إلى خمس، وفي الرواية ان موسى عليه السلام هو القائل له ان أمتك لا تطيق هذا. وكيف ذهب ذلك على النبي صلى الله عليه وآله حتى نبهه موسى (ع)؟ وكيف يجوز المراجعة منه مع علمه بأن العبادة تابعة للمصلحة؟ وكيف يجاب عن ذلك مع ان المصلحة بخلافه؟ .
في عالمنا العربي والاسلامي، مازلنا كأنظمة وحركات، نعيش الأحلام الوردية تجاه خصومنا، ولا أقصد بالخصم هنا المعنى الدقيق للكلمة، وإنما أقصد الطرف الذي نعارضه أو يعارضنا.
أحدث التعليقات