يذكر علماء الشيعة الاثني عشرية كثيراً حب الأنصار لعلي بن أبي طالب، وأنهم كانوا كثرة في جنده في موقعة صفين. فيقال لهم: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يسلّموا الخلافة إليه وسلّموها لأبي بكر؟!
تمر الصَّرَفان هو من أجود أنواع التمور، فيه شيء من الصلابة، و هو نوع من العجوة 1، و التي هي من أجود تمور المدينة المنورة. و الصرفان تمر مبارك فيه الشفاء و فيه قيمة غذائية عالية.
أن يحمل الانسان اهدافا كبيرة، او يمتلك مستوى علميا متقدما، فذلك لا يؤثر شيئا في حركة الواقع والحياة، مالم يصاحبه حضور اجتماعي، يشق الطريق امام تلك الاهداف الكبرى، ويترجم العلم الى فعل ملموس.
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "أَرْبَعٌ تُمِيتُ الْقَلْبَ: الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ، وَ مُلَاحَاةُ الْأَحْمَقِ، وَ كَثْرَةُ مُثَافَنَةِ النِّسَاءِ، وَ الْجُلُوسُ مَعَ الْمَوْتَى".
لماذا نجد في أنفسنا على الأقل البرود والفتور وقلة وضعف التفاعل ولو العاطفي مع التسعة المعصومين من الذرية ذرية خير البرية خصوصاً الإمام البقية عليهم أفضل صلاة وسلام وتحية؟
هل يجب أن تكون غسلة واحدة؟ لأنه إذا كانت غسلة واحدة فلن يمكنني إيصال الماء ما تحت العينين تماما و جانب الأنف؟ و إن لم تجب ان تكون غسلة واحدة هل يمكن أن تكون اثنتان أو ثلاث؟
يوماً بعد آخر يكتشف الإسلاميون في مصر وتونس، وغيرها من البلاد التي مرّ عليها ما عرف بالربيع العربي، أن إدارة الدولة أصعب بكثير من مواجهة الدكتاتور الذي كان متربعاً على عرشها.
حينما يواجه المجتمع تحديات ومعوقات ولا يهتم بمواجهتها والتصدي لها، فإنه يحكم على نفسه بالدمار والهلاك، لأن الإغضاء عنها وإهمالها يزيدان من انتشارها وتفاقم أخطارها. وأبلغ حل لها هو الإنفاق.
يذكر في ما ينقل عن الإمام الخميني الراحل أنه كان يقول: «لو كانت الزهراء رجلاً لكانت نبياً، و ليس أي نبي بل محمداً الخاتم؛ فمقامها أسمى حتى من مقام الأئمة (عليهم السلام) إلا علي (عليه السلام)». فإذا قلنا: إن محمداً (صلى الله عليه وآله) خير الخلق قاطبة، وهي بمنزلته، في حين أن الكفؤ الأوحد على وجه الأرض لها هو علي (عليه السلام)، فهل مقام الأمير مقام الرسول؟ أم أن الرسول أعظم؟
يا شيخنا لقد تعبت من اتباع شهواتي واحس بان الله غاضب مني جدا لدرجة انني اشمئز من نفسي و اعتبرها كذالك الحيوان (اعزكم الله) الذي يرضي جميع لذاته بدون تفكير فانني استمع للاغاني و اقوم بالعادة السرية وهذا جعلني اتهاون عن صلاتي
قال الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام: "شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهِ هِيَ الْفِطْرَةُ، وَ صَلَاةُ الْفَرِيضَةِ هِيَ الْمِلَّةُ، وَ الطَّاعَةُ لِلَّهِ هِيَ الْعِصْمَةُ" 1.
عقد الكليني باباً في الكافي بعنوان إن النساء لا ترث من العقار شيئاً، وعلى هذا فلا حقّ لفاطمة (عليها السلام) أن تطالب بميراث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسب روايات المذهب الشيعي؟
ذكر الله عَزَّ و جَلَّ يشمل أنواع الثناء و الحمد و التسبيح و التهليل و التكبير و الدعاء و التضرع و الابتهال اليه سبحانه و تعالى و تلاوة القرآن، كما و أن العبادة بأنواعها هي من مصاديق ذكر الله.
إنّ هناك فوارق بين الطائفتين ربّما أشبعنا الكلام فيها في الجزء الرابع من هذه الموسوعة، وذكرنا بأنّ من يتّهم الشيعة بأنّهم أخذوا عقائدهم من المعتزلة فهو خاطىء، فنشير في المقام إلى هذه الفوارق على وجه الاجمال، وإن كانت بين الطائفتين اُصول مشتركة ربّما تقف عليها عند بيان الفوارق بين الشيعة والأشاعرة.
أحدث التعليقات