عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنَّهُ قال: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يَقْرَأُ كِتَابَهُ لَا يَدَعُ أَنْ يَقْرَأَ سُورَةَ ﴿ ... إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ ... ﴾1
وإذا كان غالبية الناس يتوارثون أديانهم ومعتقداتهم عن آبائهم وأسلافهم فإن هناك من يتنبه فكره أو يتحرك عقله للتأمل والبحث ليختار دينه وعقيدته عن وعي وإدراك.
والقدس في نظر المسلمين ليست مكاناً جغرافياً فحسب، بل هي محفورة في القلوب كأحد أهم الأماكن قدسية في الإسلام، ولا تقلّ مرتبتها عن مكّة والمدينة اللتين فيهما المسجد الحرام والكعبة المشرّفة والمسجد النبوي.
ولعله أول كتاب في المجال العربي الحديث والمعاصر يحمل هذا العنوان، ويضع القرآن والفلسفة في حالة اقتران بصيغة ثنائية مركبة، اقتران توافق واتصال، وليس اقتران تخالف وانفصال، وبشكل يثير الانتباه والدهشة، مع أنه على ما يبدو لم يستقبل بطريقة تتسم بإثارة الانتباه والدهشة، ليس هذا فحسب...
الآيةُ المباركُة أوضحت المراد من القواعد حيثُ أفادت أنَّهنَّ اللاَّتي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا، ومعنى ذلك هو أنَّ المرأة تكون من القواعد إذا بلغت مرحلة من العمر لا تكون معه راغبةً في الزواج، وذلك لا يتَّفق غالباً إلا في سنِّ الشيخوخة.
رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قال: "الْمَعْرُوفُ ابْتِدَاءٌ، وَ أَمَّا مَنْ أَعْطَيْتَهُ بَعْدَ الْمَسْأَلَةِ فَإِنَّمَا كَافَيْتَهُ بِمَا بَذَلَ لَكَ مِنْ وَجْهِهِ...
«إذا مات العبد المؤمن دخل معه في قبره ستة صور، فيهن صورة أحسنهن وجهاً، وأبهاهن هيئة، وأطيبهن ريحاً، وأنظفهن صورة، قال: فتقف صورة عن يمينه، وأخرى عن يساره، وأخرى بين يديه، وأخرى خلفه، وأخرى عند رجله، وتقف التي هي أحسنهن فوق رأسه...
عندما نريد الحديث عن القرآن الكريم، فنحن لا نتحدث عن كتاب قصصي أو تاريخي أو أدبي وانما عن كتاب أنزله الله عز وجل على نبينا الخاتم محمد(صلى الله عليه وآله) ليكون هذا القرآن كتاب النور والإيمان والهداية والإرشاد للإنسان إلى يوم القيامة،ولذا تعهد الله بحفظ هذا القرآن من التزييف والتحريف كما قال تعالى:﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾1.
إن على المسلم أن يلتزم حسن الخلق مع كل من يتعامل ويتعاطى معه، حيث ورد عن رسول الله أنه قال: «أحسن صحبة من صاحبك تكن مسلما»، وجاء عن حفيده الإمام جعفر الصادق : «ليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه، ومرافقة من رافقه».
أحدث التعليقات