يذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشريّة إلى أنّ الخليفة والإمام القائم مقام النبي يجب أنْ يكون منصوصًا عليه من قبل الله سبحانه وتعالى، فهم مجمعون على أنّ منصب الإمامة كمنصب النبوّة منصب إلهي، بمعنى أنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي يختار من يراه مناسبًا لشغل هذا المنصب، وليس للنّاس دخل في هذا الاختيار ولا هو من اختصاصهم.
أحدث التعليقات