عن الإمام السجاد (عليه السلام): (... وخلق لهم النهار مُبصراً، ليبتغوا فيه من فضله، وليتسبّبوا إلى رزقه، وليسرحوا في أرضه، طلباً لما فيه نيل العاجل من دنياهم، ودرك الآجل في أخراهم).
حتى حالات الضعف والمرض والعوز الإنساني وجدت من يستغلها ويتسلقها وصولا للثروة والغنى، والإعلان عن الكثير من الأدوية المنشطة والمنحفة والمعالجة يكشف عن هذا التوجه الخطير.
عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنَّهُ قال: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الطَّلَاقِ وَ التَّحْرِيمِ فِي فَرِيضَةٍ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي الْقِيَامَةِ مِمَّنْ يَخَافُ أَوْ يَحْزَنُ، وَ عُوفِيَ مِنَ النَّار
هذه بعض النصوص الصحيحة والصريحة في دلالتها على أنّ النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» قد حدد المرادين بأهل البيت في آية التطهير فيه وفي من جمعهم معه تحت كسائه، وأنّ آية التطهير نزلت فيهم.
طريقه وضوئي صحيحه مثلما ذكرت (في ما كيفية الوضوء لدى الشيعة الامامية بالتفصيل ؟) ولكن اشكلت في مسأله اني عندما اريد اغسل يدي اليمنى اخذ الماء من يميني واضعه في يساري واغسلها والعكس عندما اريد غسل اليد اليسرى اخذ الماء من يساري واضعه في يميني ثم اغسلها..
وهذا يعني أن الإسلام ينظر الى المال على أنه وسيلة من وسائل تحقيق العيش الكريم لجامعه أولاً، ثم لبقية الناس ثانياً، حتى يتحقق التكافل الإجتماعي الذي يرفع عن المحتاجين العَوَز والفقر، ويعم بذلك الأمن والهدوء حياة الجميع.
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "الْحَازِمُ مَنْ يُؤَخِّرُ الْعُقُوبَةَ فِي سُلْطَانِ الْغَضَبِ، وَ يُعَجِّلُ مُكَافَأَةَ الْإِحْسَانِ اغْتِنَاماً لِفُرْصَةِ الْإِمْكَانِ" 1.
مما لا شك فيه أن الإسلام دين شامل للحياة، فلا يهتم بجانب على حساب جانب آخر، بل يعطي لكل جانب حقه من الرعاية والإهتمام من خلال إبراز دوره والأحكام المرتبطة به حتى يكون هناك تكامل وانسجام بين كل المفاهيم الإسلامية التي لا تقبل الإنفصال أو الإنفكاك عن بعضها البعض.
أحدث التعليقات