و ليكن إسلامي مبدئيا إيمانا بالله و ملائكته و كتبه و رسله و أن محمدا عبده و رسوله ، و أن الدين عند الله الإسلام ، و لا أعتمد في ذلك على أي واحد من الصحابة مهما كانت قرابته و مهما علت منزلته فأنا لست أمويا و لا عباسيا و لا فاطميا ، و لا سنيا و لا شيعيا و ليست لي أي عداوة لأبي بكر و لا لعمر و لا لعثمان و لا لعلي و لا حتى لوحشي قاتل سيدنا الحمزة مادام أنه أسلم و الإسلام يَجُبُّ ما قبله و قد عفا عنه رسول الله.
قد اهتمّت الشريعة الإسلامية بقضايا المال اهتماماً كبيراً، وكانت تهدف من ذلك إلى ضبط الميول البشرية في مسألة السلطة على مستوياتها كافة، ومن هنا كانت الأحكام المتصلة بعدم كنز الثروات وتشريع الفرائض المالية كالزكاة والخمس وغيرهما، إلى جانب الحيلولة دون تمركز المال ﴿ ... كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ... ﴾1.
أمّا القول بأنّ عدم انتصار المؤمنين قبل ظهور الحجّة ليس صدفةً متكرّرة، وليس مستنداً إلى تقصير المؤمنين في العمل، بل هو مستند إلى أنّ تطبيق الحقّ أصعب من تطبيق الباطل، وذلك إمّا بمعنى أنّ الحقّ مرّ فلا يتحمّلها لناس والباطل حلو للنفوس يتحمّله النّاس، أو بمعنى أنّ الإسلام قيد الفتك وأنّ الغاية لا تبرّر الوسيلة، وهذا ما يجعل المؤمن مكتوف الأيدي ومضيّقاً عليه في طريق العمل بخلاف الكافر أو الفاسق الفاجر.
ما هو مفهوم العلم الإلهي؟ هل له حدود؟ ما هي خصائصه؟ قبل كل شيء ينبغي البحث في الظرف الزماني والمكاني الذي نزلت فيه هذه الآية المباركة، وهل لها سبب نزول واضح أم لا؟
عندما تحدث لنا القرآن الكريم في آيات عديدة مكية ومدنية، عن مشكلة ما وجدنا عليه آباءنا، التي اعترضت طريق الأنبياء والرسل في تبليغ رسالاتهم السماوية إلى المجتمعات التي بعثوا إليها، أراد من الحديث عن هذه المشكلة، تصوير أن الرسالات السماوية إنما جاءت لتحرير العقول، وتحريض الناس على إعمال العقل.
خلق الله الإنسان لكي يعيش السعادة في الحياة الدنيا من خلال الالتزام بشريعة الله عزوجل، وليكون ذلك المدخل الصحيح لحياة الخلود يوم القيامة في جوار رحمة الله ومغفرته وفيضه اللامتناهي. ومن أجل تحقيق هذه الغاية بعث الله الأنبياء والرسل بشكل متوال ومتعاقب حتى لا تضيع الغاية.
روى الحاكم عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا ... ﴾1 يعني ولي علي وحمزة وجعفر وفاطمة والحسن والحسين وولي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ينصرهم بالغلبة على عدوهم.
فرحت كثيرا و نظمت الكتب في بيت خاص سميته بالمكتبة ، و استرحت أياما ، و تسلمت جدول أوقات العمل بمناسبة بداية السنة الدراسية الجديدة فكان عملي ثلاثة أيام متوالية من التدريس و أربعة أيام متوالية من الراحة في الأسبوع. و بدأت أقرأ الكتب فقرأت كتاب عقائد الإمامية ، و أصل الشيعة و أصولها و ارتاح ضميري لتلك العقائد و تلك الأفكار التي يرتئيها الشيعة ، ثم قرأت كتاب المراجعات للسيد شرف الدين الموسوي ، و ما أن قرأت منه بضع صفحات حتى استهواني الكتاب و شدني إليه شدا فكنت لا أتركه إلا غضبا.
تتلمذ على يدي الإمام موسى بن جعفر الكاظم مجموعة كبيرة من الطلاب والتلامذة الذين قرأوا على الإمام العلوم الإسلامية، ونهلوا من نمير علومه ومعارفه ما زادهم علماً ومعرفة وفكراً إسلامياً أصيلاً.
يروى في سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أن أول عمل قام به في المدينة بمجرد أن وطأت أرضها قدماه المباركتان هو قيامه ببناء المسجد، وهذا العمل يحمل في طياته دلالات مهمة وعلى رأسها هو أن المسجد منطلق لبناء الذات من النواحي الإيمانية والأخلاقية عبر الكثير من مظاهرالعبادة التي تقام فيه، وهو المحل الصالح أساساً لبناء الشخصية الإسلامية الواعية والمنفتحة على الواقع.
من المجربات النافعة: ختم سورة الواقعة المروی عن العلامة المجلسی (قده) عن الإمام السجاد (علیه السلام) و حاصله: أنه إذا کان أول الشهر یوم الإثنین، فابدأ بقرائة سورة الواقعة إلی الیوم الرابع عشر، و کل یوم تکون القراءة بعدد الأیام...
كانت العرب لا تقدِّم شيئا علىٰ عنصر الكفاءة في الرجل ، والرجل الكفؤ عندهم ، هو من كان ذا نسبٍ مناظر لنسب المرأة التي تقدَّم لخطوبتها ، ولا يقدّم عندهم علىٰ النسب شيء ، ومازال هذا الفهم سائداً لدن الكثير من المجتمعات ، لا سيّما القبلية منها ، أو التي احتفظت بعاداتها القبلية وإن تمدنت في الظاهر .
لا يمكن تحديد مصاديق عقوق الوالدين بشكل كامل و ذلك لأن ترك الاحسان إلى الوالدين و أيضاً إيذائهما بأي شكل من الاشكال يعتبر عقوقاً ، و من الواضح أنه لا يمكن حصر مصاديق ترك الاحسان إلى الوالدين و كذلك مصاديق الايذاء اليهما.
ما معنى أن نتشهّد في صلاتنا بأنّ الله هو الإله الأوحد الذي لا شريك له؟ وهل كنّا شاهدين أو حاضرين في زمن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم حتّى يحقّ لنا أن نشهد على رسالته؟
أحدث التعليقات