05/08/2025 - 11:29  القراءات: 891  التعليقات: 0

توجيه و إرشاد بحسن العلاقات مع أفراد المجتمع، و حسن المعاملة مع الناس، بالأخلاق الكريمة و النبيلة فإنها تستلزم محبة النّاس و اشتياقهم لكم في حياتكم، و البكاء و التوجع و الألم عليكم في مماتكم.
و مخالطة النّاس و المعاشرة الحسنة معهم تشمل حسن الخلق و الرحمة و التودّد، الصبر، الحلم، التواضع، الإنصاف.

04/08/2025 - 21:15  القراءات: 1030  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الاَئمة هم أولو الاَمر الذين أمر الله تعالى بطاعتهم 1، وأنّهم الشهداء على الناس، وأنّهم أبواب الله، والسبل إليه، والاَدلاّء عليه، وأنّهم عيبة علمه، وتراجمة وحيه، وأركان توحيده، وخُزّان معرفته، ولذا كانوا أماناً لاَهل الاَرض كما أنّ النجوم أمان لاَهل السماء ـ على حد تعبيره (صلّى الله عليه وآله).

03/08/2025 - 20:28  القراءات: 910  التعليقات: 0

منذ عدة سنوات وأنا مبتلی ببلیّة الوسواس، وهذا الموضوع یعذبنی جدّاً، ویوماً بعد یوم تشتدّ حالة الوسواس هذه، حتی إننی اشک فی کل شیء، وحیاتی قائمة کلها علی الشک، وأکثر شکی حول الطعام والأشیاء الرطبة، ولهذا لا أستطیع التصرف کباقی الناس الإعتیادیین، وعندما أدخل الی مکان أخلع جوربی مباشرة لأننی أتصور أن جوربی عرقت، وسوف تتنجس علی أثر ملامسة النجس...

02/08/2025 - 19:47  القراءات: 879  التعليقات: 0

عن السكوني، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «سيأتي على أمّتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، و لا من إلاسلام إلاّ اسمه، يسمّون به و هم أبعد الناس منه، ... فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود».

01/08/2025 - 14:08  القراءات: 701  التعليقات: 0

من مقامات فاطمة الزهراء ولايتها فى ألامور العامة بما فيها الاموال العامّة وذلك لدخولها في عنوان ذوي القربى، بل هي أول من يصدق عليها هذا العنوان فلم يكن أحداً أولى بالنبي منها عليها السلام فتدخل في ذوي القربى اللازم مودتهم أي اللازم ولايتهم، والتي تعني ولايتها عليها السلام، وهي عامة كما تدخل في الولاية المفادة في آية الانفال والفيء والخمس المقتضية لكون ادارة الاموال العامة تحت نظرها بل ذلك هو عين الولاية في الامور العامّة.

30/07/2025 - 11:36  القراءات: 652  التعليقات: 0

إنّ غرض اللّه تعالى من تكليف العباد هو أن يبلغوا الكمال عن طريق فعل الطاعة وترك المعصية. فإذا كان هناك شيء يؤدّي فعله إلى: 1ـ أن يختار المكلَّف فعل الطاعة ويترك فعل المعصية. 2 ـ أن يكون المكلَّف أقرب إلى فعل الطاعة وأبعد عن فعل المعصية.

فإنّ الحكمة الإلهية تقتضي فعل ذلك الشيء. لأنّ عدم فعله يستلزم نقض الغرض من تكليف العباد.

29/07/2025 - 11:24  القراءات: 1523  التعليقات: 0

قال الإمام زين العابدين(ع) في عمته زينب (ع) أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة. هذه الكلمة من الإمام زين العابدين(ع) رسم بها عظمة السيدة زينب(ع).

28/07/2025 - 16:26  القراءات: 1120  التعليقات: 0

إنّ قضية المصلحة والمفسدة من العناصر الأساسية الدخيلة في تحقيق موضوع القرار الشرعي الذي يتّخذه وليّ الأمر المفترض الطاعة على المسلمين، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحالة التي يعيشها المجتمع الإسلامي على الصعيدين الداخلي والخارجي على حدّ سواء.

22/07/2025 - 12:34  القراءات: 1540  التعليقات: 0

الإيثار هو تفضيل الإنسان غيرَه على نفسه، و الفعل آثرَ، قال الله تعالى ﴿ ... وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ... 1، و يقابله الأَثَرة، و هو حُبّ النَّفس، أو تفضيل الإنسان نفسَه على غيره، الاستئثار، الأنانيَّة.

21/07/2025 - 19:34  القراءات: 1155  التعليقات: 0

هل هناك أوقاتٌ أو ساعات في اليوم يُكره فيها النوم فمثلاً سمعتُ أنَّه يكره النوم بعد صلاة الفجر دون عذر؟

20/07/2025 - 19:44  القراءات: 3056  التعليقات: 0

كان (ع) يحث المسلمين على طلب العلم ، ويدعوهم الى المبادرة في تحصيله لأنه الاداة الخلاقة لتطورهم وازدهار حياتهم يقول (ع) : « لو علم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج ، وخوض اللجج ».

19/07/2025 - 22:49  القراءات: 1755  التعليقات: 0

بعد نجاه النبى من موامره قتله التى خططت لها زعامه بطون قريش، وافلاته من مطارده خيل البطون ورجلها له، تابع رحلته المباركه الى يثرب، ووصلها ووجد سكان يثرب ومن حولها من الاعراب قد خرجوا عن بكره ابيهم ليستقبلوه، وليظهروا او يتظاهروا باظهار فرحتهم بقدومه، بغض النظر عن حقيقه نواياهم، ودوافعهم لهذا الاستقبال والخروج.

18/07/2025 - 18:26  القراءات: 1536  التعليقات: 0

ومن عظم خطر الظلم وسوء مغبّته أن نهى الله تعالى عن معاونة الظالمين والركون إليهم ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ 1.

17/07/2025 - 13:23  القراءات: 1643  التعليقات: 0

یری بعض الفقهاء نجاسة أهل الکتاب والبعض یری طهارتهم فما هو رأی سماحتکم؟ هل أهل الکتاب الذین یؤمنون من الناحیة الفکریة برسالة خاتم النبیین، ولکنهم یتصرفون طبقاً لطریقة وعادات آبائهم وأجدادهم، محکومون بحکم الکافر فی مسألة الطهارة أم لا؟

17/07/2025 - 00:33  القراءات: 1484  التعليقات: 0

يرى الأشاعرة بأنّ الثواب والعقاب من أفعال اللّه عزّ وجلّ ، واللّه تعالى يفعل بعباده ما يشاء، فإن شاء أثابهم، وإن شاء عاقبهم. قال الفضل بن روزبهان: "مذهب الأشاعرة... أ نّه [تعالى] لو عذّب عباده بأنواع العذاب من غير صدور الذنب عنهم يجوز له ذلك... فالعباد كلّهم ملك للّه تعالى، وله التصرّف فيهم كيف يشاء".

16/07/2025 - 10:51  القراءات: 1936  التعليقات: 0

وهو أيضاً من المواضيع التي يشنع بها أهل السنّة والجماعة على الشيعة، وذهب البعض منهم إلى حد السخرية والاستهزاء، إذ أنّهم يستبعدون أو قل يعتقدون استحالة أن يبقى بشر طيلة اثني عشر قرناً حياً ومخفياً عن أنظار الناس، حتى قال بعض الكتّاب المعاصرين: "بأنّ الشيعة اختلقوا فكرة الإمام الغائب الذي سينقذهم، وذلك لكثرة ما لاقوه من ظلم الحكام وجورهم على مر الأزمان، فسلّوا أنفسهم بأمنية المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً، وينتقم لهم من أعدائهم".

15/07/2025 - 13:20  القراءات: 1610  التعليقات: 0

ولا أُحب أن أفاتحك الحديث قبل أوانه، فهذا الكتاب بين يديك سوف نفتح فيه أسرار المعجزة في هذه القمة المجيدة، وسوف يُعالج كل موضوع، ولو كانت معالجة بتراء، إلَّا أني آملها معالجة واعية إن شاء الله.

غير أني أريد أن أُقدِّم شيئاً مما يجب أن أصبر عليه إلى أوانه القريب. لندخل فصول الكتاب في تفتح ذكري بالغ .. وها هو بين يديك:

15/07/2025 - 12:30  القراءات: 1694  التعليقات: 0

﴿ وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ ... 1 على محمد (ص)  ﴿ ... مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ ... 1 من توراة موسى ﴿ ... وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ... 1 أي بمحمد (ص) وأنتم تعلمون أنه الصادق الأمين ﴿ ... وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ... 1 يشير بهذا إلى رؤساء اليهود الذين أنكروا الحق حرصا على السيادة والرياسة ﴿ ... وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ 1 .

14/07/2025 - 18:29  القراءات: 2571  التعليقات: 0

جاء إلى الإمام الحسين عليه السلام أعرابي فقال: يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ قَدْ ضَمِنْتُ دِيَةً كَامِلَةً وَعَجَزْتُ عَنْ أَدَائِهِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: أَسْأَلُ أَكْرَمَ النَّاسِ، وَمَا رَأَيْتُ أَكْرَمَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ الله صلى الله عليه واله. فقال له الحسين عليه السلام: «يَا أَخَا الْعَرَبِ! أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ فَإِنْ أَجَبْتَ عَنْ وَاحِدَةٍ أَعْطَيْتُكَ ثُلُثَ المَالِ ...

14/07/2025 - 08:58  القراءات: 1574  التعليقات: 0

ورد في الروايات ما يمكن التمسُّك به لإثبات رجحان التسبيح بالسبحة المتَّخذة من طين قبر الإمام الحسين (ع) منها:

1- في المصباح عن الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: "من أدار الحجر من تربة الحسين (عليه السلام) فاستغفر به مرَّةً واحدة كتب الله له سبعين مرة".

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس