22/02/2025 - 11:33  القراءات: 324  التعليقات: 0

وأهمّ ما يذكر في هذا الموضوع هو رؤية اللّه تعالى، فقد أثبتها أهل السنّة والجماعة لكلّ المؤمنين في الآخرة، وعندما نقرأ صحاح السنّة والجماعة ـ كالبخاري ومسلم مثلاً ـ نجد روايات تؤكّد الرؤية حقيقة لا مجازاً، بل نجد فيها تشبيهاً للّه سبحانه، وأنّه يضحك، ويأتي، ويمشي، وينزل إلى سماء الدنيا، بل ويكشف عن ساقه التي بها علامة يُعرف بها ...

21/02/2025 - 11:25  القراءات: 307  التعليقات: 0

ما ان اعلن النبى انباء النبوه والرساله والكتاب، واحيطت بطون قريش ال‏23 بهذه الانباء علما، عندئذ وقفت وقفه رجل واحد بقياده البطن الاموى، واعلنت رفضها المطلق والتام للنبوه والرساله والكتاب ولولايه العهد، واعلنت انها ستجند كل امكانياتها الماديه والادبيه لصد سكان مكه خاصه والعرب عامه عن تصديق محمد وانبائه، وعن الدخول فى دينه.

21/02/2025 - 10:13  القراءات: 377  التعليقات: 0

ولو أردنا التحدث عن مناقب وفضائل أمير المؤمنين علي (ع) لاحتاج ذلك إلى مجلدات وما أوردناه فيه الكفاية لذي عينين ونختم هذا المطلب بمناظرة الخليفة العباسي المأمون واحتجاجه على الفقهاء في زمانه حول فضل علي (ع) بالرغم من أن المأمون وكل الخلفاء العباسيين كانوا ممن ينصبون العداء لأهل البيت (ع).

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
21/02/2025 - 08:10  القراءات: 306  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام يَقُولُ‏: " مَنْ أَكَلَ مَالَ أَخِيهِ ظُلْماً وَ لَمْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ، أَكَلَ جَذْوَةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".

  • 1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام)، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
20/02/2025 - 11:06  القراءات: 407  التعليقات: 0

يحرص المسلم باستمرار على طهارة جسده وملابسه وحاجياته من النجاسات التي تعلق بها فتنجسها، ولا تزول إلاّ بتطهيرها منها. ويشكّل العيش في بلدان غير إسلامية همّاً لبعض المسلمين لصعوبة توقي النجاسات، وهم يمارسون مع سكانها من غير المسلمين أنماط حياتهم المختلفة في المطعم، والمقهى، وعند الحلاق، وفي محلات غسيل الملابس، وأثناء السير في الطرقات المبلولة، وفي دورات المياه، وداخل المرافق العامة، وغيرها.

20/02/2025 - 03:53  القراءات: 306  التعليقات: 0

منذ صدور هذا الإعلان والعالم يشهد نقاشات ثقافية وسياسية وقانونية وأخلاقية حول حقوق الإنسان، ممتدة وعابرة بين الثقافات والديانات، وما زالت هذه النقاشات مستمرة إلى اليوم، وستظل مستمرة كذلك بدون توقف أو انقطاع ما دام الإنسان يتطلع إلى بناء حياة كريمة، وما دام هناك انتهاك أو تعسف أو انتقاص لحقوق الإنسان في زاوية من زوايا العالم المترامي الأطراف.

20/02/2025 - 00:40  القراءات: 338  التعليقات: 0

المشرکون إضافة إلى أنّهم یعتبرون الأصنام وسیطاً وشفیعاً لهم عند الله ـ کما استعرضت ذلک الآیات السابقة ـ فقد اعتقدوا ـ أیضاً ـ أنّ بعض المخلوقات ـ کالملائکة ـ هی بنات الله، والآیة الأولى فی بحثنا تجیب على هذا الإعتقاد الخاطىء والتصور القبیح بالقول:﴿ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ 1 .

19/02/2025 - 00:37  القراءات: 480  التعليقات: 0

عن ابن عباس عن النبي (ص) قال; قال الله عز وجل (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فانه لي وأنا أجزي به 1. هذا الحديث من الأحاديث القدسية الشريفة التي تواتر نقلها، وقبل الكلام عن أبعاد هذا الحديث الشريف لابد من بيان معنى الحديث القدسي.

  • 1. الوسائل ج10ص404.
19/02/2025 - 00:20  القراءات: 541  التعليقات: 0

تعددت العلوم في نهج البلاغة و تطرق أمير المؤمنين عليه السلام إلى جهات مختلفة و من ضمن حكمه ما روي عنه عليه السلام في الحكمة 165، قال: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ»، كما يُروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
و المعنى أنّه لا يجوز للانسان أن يفعل محرما أو معصية لله لأمر أحد من الناس أو طاعة لأحد من الناس، فطاعة الله هي الواجبة و ما يخالفها معصية.

18/02/2025 - 00:28  القراءات: 352  التعليقات: 0

لماذا تحاربون (اسرائیل) وقد جاء إسمها في القرآن؟!
عندما قرَّر أبناء علي عليه السلام في اليمن أن يساندوا إخوانهم المظلومين في فلسطين عن طريق تضييق الخناق على السفن المتجهة الى كيان الاحتلال، انبرى بعض الأعراب (الذين يُقال أن أصولهم يهودية - والله العالم) إنبروا لإبطال مفعول الحصار اليمني على سفن الاحتلال الغاصب ...

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
18/02/2025 - 00:23  القراءات: 409  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنهُ قَالَ :  فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ 1 ، قَالَ : " قَنْطَرَةٌ 2 عَلَى الصِّرَاطِ لَا يَجُوزُهَا عَبْدٌ بِمَظْلِمَةٍ ".

17/02/2025 - 00:47  القراءات: 370  التعليقات: 0

الصوم مستحبٌّ في كلِّ أيَّام السنةِ إلا ما استُثني منها، وأمَّا استحبابه بالخصوص في أيام مواليد المعصومين (ع) فلم يرد ما يقتضي ذلك إلا في يوم المولد النبويِّ الشريف، فقد وردت في ذلك رواياتٌ عديدة:

17/02/2025 - 00:13  القراءات: 323  التعليقات: 0

لو طُبِّقت الشريعة الاسلامية بقوانينها في الاَرض تطبيقاً كاملاً صحيحاً، لعمّ السلام بين البشر، وتمَّت السعادة لهم، وبلغوا أقصى ما يحلم به الانسان من الرفاه والعزّة، والسعة والدعة، والخلق الفاضل، ولأنقشع الظلم من الدنيا، وسادت المحبّة والاِِخاء بين الناس أجمعين، ولأنمحى الفقر والفاقة من صفحة الوجود.

16/02/2025 - 01:05  القراءات: 484  التعليقات: 0

ها نحن في رحاب هذا الإمام العظيم، وإني أرجو من أولئك الذين لا يؤمنون به أن يفكروا في الأمر من جديد لئلا يمنعوا عن أنفسهم خيراً كثيراً.
والكتاب الذي بين أيدينا، مساهمة بسيطة جدًّا في هذا المضمار.

16/02/2025 - 00:11  القراءات: 351  التعليقات: 0

أساس نظرية التفويض : إنّ الانسان يحتاج إلى اللّه تعالى في أصل وجوده وقدرته، ثمّ يكون مستقلاً في استخدام هذه القدرة في الفعل والترك.

16/02/2025 - 00:09  القراءات: 336  التعليقات: 0

ما هی الوظیفة الشرعیة للمسلمین وما یجب فعله عند تعارض فتوی ولی أمر المسلمین مع فتوی مرجع آخر فی المسائل الإجتماعیة والسیاسیة والثقافیة؟

15/02/2025 - 16:42  القراءات: 420  التعليقات: 0

وقد سبق في الفصل السابق الحديث عن بعضها من شمول الفساد والظلم جميع أرجاء الأرض ، واشاعة الفحشاء والبغي فيها وتغيرات سماوية وقحط شديد ، وحروب ضارية تلتهم ثلثي أهل الأرض ، وظهور ما يدعى (الدجال) يدعو إلى الباطل ويتهافت الخلق إليه.

15/02/2025 - 12:25  القراءات: 421  التعليقات: 0

الإجهاض : هو إلقاء المرأة الحامل جنينها قبل موعد الولادة ، و يُعرف فقهياً بإسقاط الجنين. و لا خلاف بين فقهاء مدرسة أهل البيت عليهم السلام في حرمة الاجهاض العمدي في جميع مراحل الجنين ، سواءً كان بعد ولوج الروح فيه أو قبله ...

15/02/2025 - 07:14  القراءات: 410  التعليقات: 0

لا نجافي الحقيقة إذا قلنا إن المال هو من أهم احتياجات الإنسان في الحياة الدنيا لأنه الوسيلة لتأمين مسلتزمات العيش من مأكل ومطعم ومشرب وملبس ومسكن وغير ذلك من الاحتياجات التي هي مورد اهتمام الإنسان في الجانب المادي الصرف من الحياة.

14/02/2025 - 02:01  القراءات: 376  التعليقات: 0

من الواضح أنّ َمن كان منتظراً لمجيء مَن يعتقد أنّه المصلح الحقيقي ، ويشتاق إليه ، ويسعى لجعل نفسه من الأفراد الذين يخدمونه ، فقهراً يكون من العاملين بالوظائف الشرعيّة.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس