الشريعة الاسلامية

مواضيع في حقل الشريعة الاسلامية

عرض 421 الى 440 من 503
07/09/2016 - 06:00  القراءات: 12214  التعليقات: 0

برأ الله هذا الكون الفسيح الأرجاء البعيد الأغوار، و رحمة بهذه الكائنات المتنوعة العناصر المتبانية الأشكال، و جرى في حكمته أن يجعل بعض الموجودات مادّياً محضاً ليس للروح مدخل في تركيبه، و يعضها روحياً بحتاً ليس للمادة موضع في تكوينه، وجرى في حكمته أيضاً أن ينشيء هذا المخلوق العجيب (الإنسان) فيجعله خلطاً من الروح والمادة .. ثم ربط بالكون الأعلى روح لها لطافة المجردات، ويشدّه إلى الكون الأدنى جسدٌ له كثافة المادّيات، ثم ربط ـ سبحانه و تعالى ـ بين هذين الجزءين المتباعدين، حتى لا يستطيع احدهما تصرّفاً، ولا قبضاً ولا بسطاً، ولا أخذاً ولا ردّاً بغير مساعدة خليطة.

06/09/2016 - 06:00  القراءات: 9681  التعليقات: 0

لقد يولد ابن آدم، ويولد معه الموت، وهو يترعرع محاطاً بالنيران، لا لأن الله عز وجل قد خلقه من أجل إدخاله نار جهنم؛ فالله قد خلق عباده لينعموا في رحماته الواسعة، إلاّ أن سوء انتخابهم وذنوبهم وخطاياهم هي التي تدفع بالنيران لتحيط بكل فرد منهم، وهذه النيران سوف تتأخر بعملية إحراقها للناس إلى بعد هذه الحياة الدنيا، وهم بحاجة ماسة إلى ما يقيهم ويحصنهم من النار، ولذلك سميت خشية الله بالتقوى.

05/09/2016 - 06:00  القراءات: 9544  التعليقات: 0

لقد شاءت الإرادة الإلهية أن تنزل الرحمة والمغفرة في هذا الوادي المقدس غير ذي الزرع ، وذلك حيث يجتمع الناس لأداء فريضة الحج المباركة، بعد أن يتجردوا من ملابسهم التى تميزهم عن بعضهم، وبعد أن حرّم عليهم التظاهر بكل ما من شأنه أن يكون زينة؛ كحلق الرأس، أو إصلاح المحاسن ، أو قص الأظفار .. وبعد أن حرم عليهم أيضاً الجدال والفسوق والصيد وإيذاء الهوام وتدمير النبات، وذلك كله بمعنى تحويل الإنسان الى كائن مسالم تماماً. وعندما يرقى الإنسان الى مستوى السلام هذا، فإنه يحمل به الاجتماع الى الآخرين.

31/08/2016 - 22:19  القراءات: 10776  التعليقات: 0

أود أن افتتح حديث الليلة عن المجتمع في الإسلام ، وهو الموضوع الذي اقترح الأعزاء أن أتحدث إليكم عنه ، وهو موضوع واسع الأطراف ، كثير الشعب ، لا يتسع له كتاب ضخم ، فضلاً عن حديث في موقف .
. .أودّ أن أفتح حديث الليلة بملاحظة صغيرة حول هذا الإنسان : . .حول هذا الكائن الغريب الأطوار .
إن هذا المخلوق يأتي بالعجيب المدهش من النتائج اذا هو عرف السبيل إلى الفكرة ، واستبان المعالم في الطريق ، ثم هو يضل عن أوضح الواضحات ، واجلى الجليّات في ميادين المعرفة ، و ليس بينه وبين النتيجة القطعية إلاّ نظرة يتجرد فيها عن مألوفاته .

24/08/2016 - 23:43  القراءات: 8529  التعليقات: 0

بكلمة واحدة يبين ربنا سبحانه وتعالى الغاية المقدسة من أداء فريضة الحج ، وهو هنا يلخصها بالحكمة العظمى ، حيث يقول : ﴿ ... وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ... .

20/08/2016 - 09:02  القراءات: 8883  التعليقات: 0

﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ 1.

11/08/2016 - 09:00  القراءات: 9249  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ 1.
الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، فالمعدن ثمين جداً ، ولكن المشكلة أن المعدن لا يمكن أن يستخرج أو يتحول إلى قيمة مالية إلا بجهد جهيد ، وكذلك هو الإنسان وطاقاته التي لا تحد كماً ونوعاً .

07/08/2016 - 02:00  القراءات: 8800  التعليقات: 0

باسم الإسلام العظيم ، حبيب القلوب ، وطبيب النفوس ، وهدى البصائر ، ونور الضمائر ودليل العقول ودين الحياة . .
باسم هذا الدين أحييكم ـ أيها الأحبة ـ ويسعدني أن تتاح لي الفرصة لأتحدّث إليكم ، فأجد آذاناً مرهفة للسمع ، و اذهاناً متفتّحة للوعي ، وقلوباً معدّة للالتفات ، وبصائر شيّقة للهدى ، و إرادات مطوّعة للتطبيق والعمل .

06/08/2016 - 09:00  القراءات: 12488  التعليقات: 0

الله الودود الحكيم ، هو الذي خلق الإنسان و كرمه و فضله على سائر مخلوقاته ، و اختصه بالعقل و حرية الفعل ، فله أن يفعل و له أن لا يفعل و هو مسؤول أمام الله في الحالتين ، و أعطاه فوق ذلك حقوقاً لم يعطها لسواه من المخلوقات ، و شرع الحماية العامة الكافية لها ، و ضمّنها المنظومات الحقوقية التي أنزلها على الأنبياء و الرسل ( عليهم السلام ) ، فالإعتداء على أي حق منها انتهاك للمنظومة الحقوقية الإلهية برمتها ، و مخالفة لأمر إلهي يستوجب المساءلة و العقوبة في الدنيا أو في الآخرة ، أو فيهما معاً .

03/08/2016 - 09:00  القراءات: 8425  التعليقات: 0

من كل مليون إنسان يوفق قرابة ألف إنسان للحج ، ومن كل ألف يوفق إنسان ليشكلوا وفد الجماهير المؤمنة والمسلمة في العالم إلى الرحمن ، والهيئة الممثلة لكل المؤمنين في الأرض يمثلونهم في دعواتهم وصلواتهم ومناسكهم . . وطوبى لمن اختير ليكون من وفد الله .
إنها فرصة ذهبية قد لا تتكرر ، وإنها فرصة عظيمة ليست فقط في الدنيا ، وإنما هي فرصة العمر للآخرة أيضاً .

02/08/2016 - 09:00  القراءات: 13280  التعليقات: 0

والعدل في الإسلام أصل ومبدأ ومنهاج و غاية .
فالعدل أساس من أسس الدين و أصل من أصوله حين نصف به خالق الكون عز اسمه .

27/07/2016 - 05:10  القراءات: 12199  التعليقات: 0

لماذا فشلت المذاهب السياسية والاجتماعية والحضارية عبر التاريخ على الرغم من تنوعها ، ورغم ما خاضت من تجارب إنسانية ضخمة ؟! فالاشتراكية الحادة أعلنت إفلاسها وفشلها قبل حوالي ثلاثة عشر عاماً ، حيث انهار على أبواب السنين الأولى ذلك الصرح الماركسي الذي قد بُني على جرفٍ هارٍ ، أي كيان الاتحاد السوفياتي. أما الرأسمالية الغربية السائدة اليوم؛ فهي الأخرى تحيطها نذر الإنهيار أيضاً.

25/07/2016 - 18:30  القراءات: 13493  التعليقات: 0

ليس عفاف المرأة وحدها ، ولا عفاف الرجل وحده ، بل عفاف المجتمع كله من ألفه إلى يائه ، ولذلك فالعفاف في رأي الإسلام والذي يأمر به ويسعى لتكوينه وتنميته ويحرص على الحفاظ عليه حق اجتماعي عام لا يختص بالفرد ولا ينتهي مع حدوده وليس من حقوقه لتكون له الخيرة في إسقاطه والتسامح فيه إذا شاء ، والحجاب يتبع العفة في كل ذلك .

22/07/2016 - 05:32  القراءات: 11698  التعليقات: 0

حق الإنسان بالملكية و سلطة المالك على ما يملك ، فالتملك غريزة في الإنسان يسعى لإشباعها كما يسعى لحاجته من الطعام و الشراب ، و حياة الإنسان لا تستقيم إذا حُرم من حقه بالتملك ، و سيترك هذا الحرمان آثاره على داخله و يسبب له الإحباط و ينزع منه القدرة على الإبداع و المساهمة بالحياة العامة ، فإشباع حاجة الإنسان بالتملك ضرورة لدفعه إلى المساهمة في تقدم المجتمع .

21/07/2016 - 05:04  القراءات: 9704  التعليقات: 0

من هنا أدعو الحجاج والقادمون من مختلف بقاع الأرض ؛ أدعوكم دعوةً ملحّةً إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بأولادكم من الناحية الروحية والمعنوية والثقافية كما تهتمون بهم من الناحية المادية . ثم أدعوكم أن تجعلوا من بيوتكم في بلدان المهجر متقاربة إلى بعض ، لكي يكون ذلك عائقاً ومانعاً دون ذوبانكم في المجتمع الغربي وثقافته المادية البعيدة عن قوانين السماء ، فكونوا معاً وأسسوا مجتمعكم الخاص بكم ، ليحل بعضكم مشاكل بعض ، وليفرح بعضكم بفرح بعض .

16/07/2016 - 14:42  القراءات: 14075  التعليقات: 0

يرى المحقق الشيخ مرتضى الأنصاري في الغناء، عدم حرمته ذاتا، أي بعنوانه الذاتي من دون تعنونه بعناوين أخر محرمة كاللهو الباطل و قول الزور و أمثال ذلك فلو فرض انفكاكه عن تلكم العناوين، فلا حرمة فيه، و إنما يحرم إذا تصادق مع عنوان محرم غير عنوان الغناء.

10/07/2016 - 11:56  القراءات: 9918  التعليقات: 0

لما كانت أيام الحج وساعاته قصيرة ومحدودة ، كان لزاماً على قاصد هذه الأرض المقدسة والمباركة أن يستغلها الاستغلال الأوعى والأفضل في تلاوة الدعاء والتوسل والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى .

07/07/2016 - 06:03  القراءات: 11071  التعليقات: 0

ليس العيد مجرد لبس الثياب الجديدة و عمل أفراح الزينة و اللعب و اللهو و التي ربما يصل بعضها إلى حد المنافيات الشرعية . العيد خروج من عبادة هي من أفضل العبادات و طاعة من أفضل الطاعات ألا و هي الصيام و يترقب الصائم أن يحضى بجائزة المولى سبحانه على هذه العبادة فإن حضي بها فيستحق أن يقال له دخل في عيد و إلا فلا .

02/07/2016 - 05:48  القراءات: 26856  التعليقات: 0

إنّ المرأة التي أصبحت زوجة بعقد الزوجية لها حقوق كما عليها واجبات. أمّا الواجبات فقد تقدّم الكلام عنها في حقوق الزوج على زوجته، وقد تقدّم أنّ حقّه عليها يتلخّص في أمرين :
الأول: حقّ الاستمتاع. الثاني: حقّ المساكنة الذي يتضمّن قيادته للبيت الزوجي لجعله متماسكاً لا يشوبه التفكيك.

11/06/2016 - 05:33  القراءات: 13732  التعليقات: 0

المساواة بينهما في نظام القيم ونظام الحقوق والواجبات الإنسانية، فمسؤوليتهما واحدة متساوية أمام الله تعالى.
مساواة المرأة للرجل في عملية التنمية والخدمة الاجتماعية في مختلف المجالات التي تكون المرأة قادرة عليها.

الصفحات