السياسة و الحكم و الدولة الاسلامية

مواضيع في حقل السياسة و الحكم و الدولة الاسلامية

عرض 261 الى 280 من 418
14/01/2018 - 17:00  القراءات: 7194  التعليقات: 0

لقد قرر الإسلام مبدأ الشورى لكن صيغ التطبيق، وأساليب التنفيذ، قابلة للتغيير والتطوير، حسب اختلاف الظروف، وتطور مستوى المجتمع، وقضايا الحياة.

31/12/2017 - 17:00  القراءات: 6542  التعليقات: 0

المجتمعات الديمقراطية تمارس الديمقراطية كصبغة عامة لحياتها، في الأسرة والمدرسة والمصنع والمؤسسة الدينية والنشاط الاجتماعي، وانتهاءً بمجال السلطة والحكم، بينما تسود الفردية والديكتاتورية مجتمعات الاستبداد، على كافة الأصعدة.

29/12/2017 - 17:00  القراءات: 8923  التعليقات: 0

هناك مفارقات معرفية ومنهجية بين مفهومين فاعلين ومتداخلين في مجالي الثقافة والسياسة، هما مفهوم الثقافة السياسية، ومفهوم السياسة الثقافية. من هذه المفارقات أن مفهوم الثقافة السياسية يرتبط بمجال علم السياسة، وهو أقدم وأكثر شهرة وتداولاً من مفهوم السياسة الثقافية، الذي أخذ يرتبط بمجال الاقتصاد والتنمية، ويعدّ من المفاهيم الحديثة، ومازال تداوله محدوداً، ويكاد ينحصر في مجال اختصاصه بصورة أساسية. هذه هي المفارقة الأولى.

24/12/2017 - 17:00  القراءات: 9486  التعليقات: 0

العالم العربي ليس خاليا من الأطروحات الجادة والمهمة على أقسامها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية وغيرها، لكن المشكلة مع هذه الأطروحات تكمن في واحدة من ثلاثة أمور تتصل وتنفصل، منها أننا لا نحسن طريقة التعبير عن هذه الأطروحات، فنقدمها بشكل باهت لا يلفت الانتباه لها.

19/12/2017 - 17:00  القراءات: 9727  التعليقات: 0

تمثل الأوقاف الذرية والعامة المنتشرة في بلاد المسلمين ثروة مالية ومعنوية هائلة جداً، ولو استثمرت هذه الثروات بالطريقة الصحيحة لساهمت بصورة كبيرة جداً في تنمية الاقتصاد، وتدويل الثروات، وتلبية حاجات الفقراء والمعوزين، وبناء المؤسسات الدينية والثقافية والفكرية والعلمية، وتشييد المراكز والمشاريع الإسلامية.

15/12/2017 - 17:00  القراءات: 11324  التعليقات: 0

لقد ظلت العلاقة بين الثقافة والسياسة في حالة تغيّر وتبدّل في تاريخ الفكر الإنساني، وفي تاريخ الحضارات الإنسانية. لهذا فقد تبلورت حولها العديد من التصورات التي حاولت ضبط هذه العلاقة والسيطرة عليها، أو محاولة فهمها وتفسيرها، أو تفكيكها وتركيبها. والذين تحدثوا عن هذا الموضوع لفتوا النظر دائماً إلى جانب التغير والتقلب في تلك العلاقة، فالحقيقة التي لا ينبغي أن تذهلنا كما يقول الناقد البريطاني توماس إليوت (أن الثقافة أصبحت بوجه عام قسماً من السياسة، عن حقيقة أن السياسة كانت في عهود أخرى منشطاً يمارس داخل ثقافة ما).

12/12/2017 - 17:00  القراءات: 6463  التعليقات: 0

لابد من تفكير جديد للعالم العربي، وللزعيم العربي، وللشعوب العربية، بدايته تقوم على الاعتراف بما نحن فيه من تمزق وتناحر وضياع، وطريقه يمر عبر البناء الحقيقي للقوة، معتمدة ومتوسلة بالمخزون البشري الذي تملكه أمتنا بكل كفاءاته ومؤهلاته واستعداداته، وهدفه هو الوحدة الحقيقية القادرة على العمل والصنع والإنجاز والتحدي الإيجابي.

10/12/2017 - 17:00  القراءات: 6741  التعليقات: 0

فتحتاج الأمة الى صياغة جديدة لوعي الإنسان المسلم لعلنا نطبب تلك الجراحات التي احدثتها ثقافة الاستهتار بالحياة، ونرسم لوحة من القيم النبيلة لصورة الاسلام الحقيقي التي عملت تلك العقليات الخربة على تشويهه في نظر الاخرين، حتى صار الارهاب سمة بارزة من سمات الإسلام عندهم.

04/12/2017 - 17:00  القراءات: 7055  التعليقات: 0

إن رقعة الديمقراطية تتسع عالمياً يوماً بعد آخر، و أصبحت الخيار الذي تتطلع إليه جميع الشعوب، وإذا كانت مصالح بعض الدول الكبرى ذات يوم تقتضي دعم الشمولية والاستبداد، فقد تغيّرت المعادلة الآن بفضل تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح الاستبداد عائقاً أمام الحركة.

28/11/2017 - 17:00  القراءات: 8131  التعليقات: 0

من خطاب الثورة في زمن، إلى خطاب النهضة في زمن أخر، ها نحن قد وصلنا إلى خطاب الإصلاح، فهل دخل العالم العربي مرحلة الإصلاح؟ وكيف نكسب هذه المرحلة ولا نخسرها كما خسرنا الوعود والآمال في المراحل السابقة؟

25/11/2017 - 17:00  القراءات: 8579  التعليقات: 0

وهكذا الحال مع قيام وتتابع الدولة العربية الحديثة التي صادف قيامها نكبة 1948م وضياع القدس وفلسطين، إلى نكسة 1967م، ومن أزمة احتلال الكويت إلى دخول القوات الأمريكية العراق، ومن فشل في السياسة إلى فشل في الاقتصاد، ومن فشل في التربية إلى فشل في التعليم... وهكذا التاريخ يتلاحق بين هزيمة وفشل. الواقع الذي كرس معه الإحباط، وذهنية الفشل، وضمور الإرادة، والإحساس بالعجز، وانسداد الأفق.

23/11/2017 - 17:00  القراءات: 8189  التعليقات: 0

ليس هناك من شكٍّ أنّ ظاهرة العنف ـ بأشكاله ـ تغزو العالم الإسلامي غزواً مبيناً، وتترك بصماتها على الحياة، وعلى العلاقات الاجتماعية والسياسية بين الناس.

20/10/2017 - 17:00  القراءات: 5087  التعليقات: 0

عادة ما تتغيّر المعادلات الاجتماعية والداخلية إذا ما تعرّضت لأحداث اجتماعية أو سياسية أو غيرها، فتترتب تحالفات جديدة، وتنفك تحالفات قائمة، وتتغيّر أشكال القوى، ويكون الإنسان أمام صورة لم تكن قائمة بهذا الشكل أو ذاك قبل ذلك الحدث أو ذلك المؤثر.

10/10/2017 - 17:00  القراءات: 9377  التعليقات: 0

كانت الأمة تعيش في غالب عهودها السابقة ضمن كيان سياسي واحد، هو دولة الخلافة الإسلامية، ولكنها منذ قرن من الزمان، وبعد سقوط دولة الخلافة، أصبحت تعيش ضمن عدة كيانات سياسية، تمثل الدول القومية القطرية للأمة.

14/09/2017 - 17:00  القراءات: 9219  التعليقات: 0

قال الخشب للمسمار: لقد جرحتني ومزقتني وآلمتني، فرد المسمار قائلا: لو كنت تلقيت الضرب الذي فوق رأسي لعذرتني.

08/09/2017 - 17:00  القراءات: 8735  التعليقات: 0

يعُد (السقوط الحضاري) للأمة الإسلامية من أهم الشواغل والهموم التي تشغل العقل المسلم، وتستحوذ على تفكير كل مفكر ومصلح مخلص لأمته وهويته وحضارته؛ فمفاعيل (السقوط الحضاري) لم يقتصر على جانب دون آخر، بل عم كل جوانب الحياة، وعلى مختلف الأصعدة والمفاصل الرئيسة في حياة الأمة.

01/09/2017 - 17:00  القراءات: 11465  التعليقات: 0

وفي نظري أن فلسفة حوار الحضارات هو البحث عن المشتركات العامة والجوهرية والحية بين الحضارات في الحقول والمجالات المختلفة والمتعددة. المشتركات في حقول الثقافة والفلسفة والقانون والفنون والآداب، وفي السياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية.

01/08/2017 - 17:00  القراءات: 7964  التعليقات: 0

فكم من تجزئة وتفرقة ونزاع جرى تحت رايات الوحدة وعلى أنغام موسيقى شعاراتها؟ مما احدث شيئاً من اليأس وردة الفعل والتشكيك في الدعوات الوحدوية لدى قطاع من جماهير الأمة. كما يحصل الالتباس والخلط، فيصعب على الناس التمييز بين الدعوات الصادقة والأخرى الزائفة.

27/07/2017 - 17:00  القراءات: 9358  التعليقات: 0

فالتنازع يؤدي إلى الفشل الداخلي في انجاز التنمية والبناء، وإلى الضعف الخارجي الذي عبرت عنه الآية بذهاب الريح﴿ ... وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ... 1، أي تضيع قوتكم.

06/07/2017 - 17:00  القراءات: 6935  التعليقات: 0

أن الحق فقهياً وقانونياً عبارة عن امتياز خاص يمنحه القانون الشرعي أو الإنساني، سواء قلنا بأنه اعتبار خاص مغاير للملكية والسلطنة وأنهما مجرد آثار له كما قال بذلك الآخوند الخراساني بحسب ما أسلفنا، أو قلنا بأنه بعينه يكون في موارد بمعنى الملكية وفي موارد أخرى بمعنى السلطنة وهكذا، وهذا الامتياز يحميه القانون بكلا قسميه الشرعي والإنساني.

الصفحات