حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
تفسير سورة البقرة: الايات 161-180
162 ـ ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ ... ﴾ 2 لأنهم هم الذين أساؤوا لأنفسهم بالإصرار على الكفر ﴿ ... وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ﴾ 2 لا يمهلون وإذا استغاثوا لا يغاثون.
163 ـ ﴿ وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ... ﴾ 3 لا يسمّى غيره إلها كائنا من كان ويكون بل ولا ربع إله ﴿ ... الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ ﴾ 3 وليّ كل نعمة ورحمة حتّى ولو كانت في العبد ، لأنه تعالى هو الأصل والمصدر 4.
164 ـ ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ ... ﴾ 5 إلى آخر الآية. وخلاصة المعنى أن النظام الدقيق المحكم بين الأجرام السماوية والعوالم الأرضية لا يفسّر تفسيرا مقنعا إلّا بوجود قادر حكيم لأن «الفكرة المضادة حماقات» كما قال ويقول كل ذي عقل سليم.
165 ـ ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا ... ﴾ 6 أمثالا ﴿ ... يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ... ﴾ 6 قال الإمام الباقر (ع) : المراد بالأنداد هنا «أئمة الظلم وأشياعهم يحبّونهم ، ويعظّمونهم وينقادون لهم» من دون الله ﴿ ... وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ... ﴾ 6 لأنهم لا يشركون أحدا في طاعته ، والثقة به ، والتوكّل عليه ﴿ ... وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ ... ﴾ 6 لو علم الذين أشركوا بالله بما سيحلّ بهم من العذاب ﴿ ... أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ... ﴾ 6 لا سلطان لأحد سواه ﴿ ... وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾ 6 وبالخصوص على من جعل له أندادا وشركاء ولو علموا بذلك لما أشركوا 7.
166 ـ ﴿ إِذْ تَبَرَّأَ ... ﴾ 8 يوم القيامة ﴿ ... الَّذِينَ اتُّبِعُوا ... ﴾ 8 الرؤساء ﴿ ... مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا ... ﴾ 8 الأتباع ﴿ ... وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ﴾ 8 هؤلاء وأولئك ﴿ ... وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ﴾ 8 العلاقات والصداقات
167 ـ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا ... ﴾ 9 الأتباع : ﴿ ... لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً ... ﴾ 9 عودة إلى دار الدنيا ﴿ ... فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ... ﴾ 9 كل فاسد يتمنّى حين تنكشف له الحقائق أن يصلح ما كان أفسد ﴿ ... كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ... ﴾ 9 ثمرة التفريط الكآبة والندامة ﴿ ... وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾ 9 بل هم فيها خالدون.
168 ـ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ... ﴾ 10 كل الناس ﴿ ... كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا ... ﴾ 10 وطاهرا إلّا إذا كان على حساب الآخرين ﴿ ... وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ... ﴾ 10 الذي يأمركم بالكفر وأكل المال الحرام ﴿ ... إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ 10 وأيّ عدوّ أشدّ وألدّ ممن يقودك إلى نار الجحيم 11.؟
169 ـ ﴿ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ ... ﴾ 12 بكل قبيح ورذيلة ﴿ ... وَالْفَحْشَاءِ ... ﴾ 12 وبكل فساد وجريمة ﴿ ... وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ 12 فتحلّلوا الحرام وتحرّموا الحلال تبعا للأهواء.
170 ـ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ... ﴾ 13 من الحقّ والعدل ﴿ ... قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ... ﴾ 13 حتى ولو كانوا على ضلال مبين ﴿ ... أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴾ 13 لا بأس على الإنسان أن يقلّد الآباء وغير الآباء فيما فيه لله رضا وللناس خير وصلاح.
171 ـ ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا ... ﴾ 14 بالحقّ وتعصّبوا للآباء الضالين المضلين كمثل البهائم ، أما مثل الذي يدعو هؤلاء الكفّار إلى الحقّ فهو ﴿ ... كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ ... ﴾ 14 يصيح ﴿ ... بِمَا لَا يَسْمَعُ ... ﴾ 14 اي بالبهائم ﴿ ... إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ... ﴾ 14 لا تفهم البهائم من صياح الداعي إلى الحقّ وكلامه إلّا مجرد الصوت من غير وعي وفهم ﴿ ... صُمٌّ ... ﴾ 14 تماما كمن لا يسمع ﴿ ... بُكْمٌ ... ﴾ 14 ولا ينطق ﴿ ... عُمْيٌ ... ﴾ 14 ولا يبصر ﴿ ... فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ 14 وإن ظهروا للعيان في مظهر العقلاء
172 ـ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ ... ﴾ 15 إلى آخر الآية ، وفي الحديث يقول الله سبحانه : أنا أخلق ويعبد غيري ، وأنا أرزق ويشكر غيري.
173 ـ ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ ... ﴾ 16 وهي كل حيوان مات من غير تذكية شرعية ﴿ ... وَالدَّمَ ... ﴾ 16 المتميّز عن اللحم ، لأن ما يختلط باللحم معفوّ عنه ﴿ ... وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ... ﴾ 16 وشحمه أيضا وجميع أجزائه ، وخصّ اللحم بالذكر ، لأنه أظهر الأجزاء التي ينتفع بها ﴿ ... وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ... ﴾ 16 وهو ما ذكر عليه حين الذبح غير اسم الله سواء أذبح للأصنام أم لغيرها ﴿ ... فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ ... ﴾ 16 الباغي من يفعل الحرام من غير ضرورة ﴿ ... وَلَا عَادٍ ... ﴾ 16 والعادي من يتجاوز مقدار الضرورة وقد اشتهر بين الفقهاء : الضرورة تقدّر بقدرها ﴿ ... فَلَا إِثْمَ ... ﴾ 16 لا حرج ﴿ ... عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ 16 لا يحاسب العبد على ما يضطرّ إليه.
174 ـ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ ... ﴾ 17 عاد الكلام عن اليهود ﴿ ... وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ... ﴾ 17 يكتمون الحق ويحرّفون لا لشيء إلّا لمنفعتهم الشخصية ﴿ ... أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ ... ﴾ 17 لأن من يأكل ما يؤدي إلى النار فكأنه أكل النار ﴿ ... وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ... ﴾ 17 كناية عن إعراضه عنهم وغضبه عليهم ﴿ ... وَلَا يُزَكِّيهِمْ ... ﴾ 17 من الذنوب بالمغفرة التي تطهرهم منها ﴿ ... وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ 17 جزاء وفاقا 18.
175 ـ ﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ ... ﴾ 19 آثروا الغواية على الهداية ﴿ ... وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ... ﴾ 19 وأيضا آثروا غضب الله على مرضاته ﴿ ... فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴾ 19 أي ما أجرأهم على عذاب النار بجرأتهم على معصية الله.
176 ـ ﴿ ذَٰلِكَ ... ﴾ 20 إشارة إلى العذاب ﴿ ... بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ... ﴾ 20 بيان لسبب العذاب ﴿ ... وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾ 20 الذين اختلفوا فيما بينهم في القرآن : هل هو سحر أو شعر أو أساطير هم أبعد الناس عن الحقّ.
177ـ ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ... ﴾ 21 الخطاب لأهل الكتاب ، لأن اليهود كانت تصلي إلى ناحية المغرب أي بيت المقدس ، والنصارى إلى المشرق ﴿ ... وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ ... ﴾ 21 أي البار ﴿ ... مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ... ﴾ 21 وحده لا شريك له ﴿ ... وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ ... ﴾ 21 والإيمان بهم إيمان بالوحي والواقع المنزل على سيّد الأنبياء ﴿ ... وَالْكِتَابِ ... ﴾ 21 كل كتاب من عند الله ﴿ ... وَالنَّبِيِّينَ ... ﴾ 21 الذين يؤمن محمد بنبوّتهم ﴿ ... وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ... ﴾ 21 قال ابن مسعود : معناه أن تؤتي المال وأنت تأمل أن تعيش وتخشى الفقر ﴿ ... ذَوِي الْقُرْبَىٰ ... ﴾ 21 قرابة صاحب المال أحقّ بالصلة ﴿ ... وَالْيَتَامَىٰ ... ﴾ 21 الذين لا مال لهم ولا كفيل ﴿ ... وَالْمَسَاكِينَ ... ﴾ 21 وهم أهل الحاجة ، ولكن لا يمدّون يد المذلّة ﴿ ... وَابْنَ السَّبِيلِ ... ﴾ 21 هو الذي انقطع في السفر ولا يستطيع العودة إلى وطنه من غير عون ﴿ ... وَالسَّائِلِينَ ... ﴾ 21 الطالبين للصدقة عن فقر وعجز ﴿ ... وَفِي الرِّقَابِ ... ﴾ 21 أي في تحرير العبيد من الرق ﴿ ... وَأَقَامَ الصَّلَاةَ ... ﴾ 21 تزكية للنفس ﴿ ... وَآتَى الزَّكَاةَ ... ﴾ 21 تزكية للبدن ﴿ ... وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ... ﴾ 21 سواء أكان العهد بين الله والإنسان كاليمين والنذر أم كان بين إنسان وإنسان كالبيع والدين ﴿ ... وَالصَّابِرِينَ ... ﴾ 21 أي أخصّ الصابرين بالمدح والثناء لفضلهم ﴿ ... فِي الْبَأْسَاءِ ... ﴾ 21 الفقر ﴿ ... وَالضَّرَّاءِ ... ﴾ 21 المرض وغيره من المصائب ﴿ ... وَحِينَ الْبَأْسِ ... ﴾ 21 وقت القتال والجهاد ﴿ ... أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ... ﴾ 21 إشارة إلى الذين استجمعوا هذه الخصال ﴿ ... وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ 21 لغضب الله وعذابه بإيمانهم الخالص وأعمالهم الصالحة.
178 ـ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ ... ﴾ 22 فرض عليكم ﴿ ... الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ... ﴾ 22 المساواة بحيث يفعل في القاتل العامد ما فعل في المقتول ﴿ ... الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ ... ﴾ 22 المعنى واضح وهو اعتبار المساواة في القصاص حتى في الحرية والعبودية والأنوثة والذكورة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الآية دلت بمنطوقها على أن المساواة مشروعة في القصاص في هذه الأصناف الثلاثة بحيث يقتل كل واحد واحدا مثله ، وسكتت عن قتل الحر عبدا وبالعكس ، وقتل الذكر أنثى وبالعكس ، وعليه فلا بد من الرجوع إلى دليل آخر في ذلك ﴿ ... فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ ... ﴾ 22 الضمير في «له وأخيه» يعودان إلى القاتل ، والمعنى إذا رضي ولي الدم بأخذ الدية ، ولم يصر على القصاص ﴿ ... فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ ... ﴾ 22 فينبغي أن يقابل القاتل هذا العفو عن قتله بعرفان الجميل ﴿ ... وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ... ﴾ 22 ويؤدي الدية كاملة بلا مطل وتأخير ﴿ ... ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ... ﴾ 22 لأن أهل التوراة كتب عليهم القصاص أو العفو ، وعلى أهل الإنجيل العفو أو الدية أما أنتم أيها المسلمون فمخيّرون بين القصاص والدية والعفو عنهما معا ﴿ ... اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ ... ﴾ 22 بأن قتل بعد أخذ الدية أو العفو ﴿ ... فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ 22 أي نوع خاص من الشدة.
179 ـ ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ... ﴾ 23 في القصاص ردع عن القتل وصيانة للأرواح ﴿ ... لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ 23 القتل خوفا من القتل.
180 ـ ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ... ﴾ 24 كتب هنا ليست بمعنى فرض ، بل بمعنى يوصيكم الله على سبيل الرجحان إذا رأى أحدكم أمارات الموت ودلائله ﴿ ... إِنْ تَرَكَ خَيْرًا ... ﴾ 24 مالا ﴿ ... الْوَصِيَّةُ ... ﴾ 24 نائب فاعل كتب ﴿ ... لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ... ﴾ 24 أي الشيء الذي يعرفه العقلاء أنه لا جور فيه ولا حيف ﴿ ... حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾ 24 أي أثر تقوى الله ومرضاته ، وقال السنة : هذه الآية منسوخة بحديث «لا وصية لوارث» وقال الشيعة : هذا الحديث لم يثبت ، وعلى فرض ثبوته فإن القرآن لا ينسخ بخبر الواحد 25.
-
تفسير سورة البقرة: الايات 81-100
-
تفسير سورة البقرة: الايات 101-120
-
تفسير سورة البقرة: الايات 121-140
-
تفسير سورة البقرة: الايات 141-160
- 1. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 161، الصفحة: 24.
- 2. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 162، الصفحة: 24.
- 3. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 163، الصفحة: 24.
- 4. الإعراب : (إِلهُكُمْ) مبتدأ خبره (إِلهٌ) ، و (واحِدٌ) صفة لإله ، و (لا إِلهَ) مبني على الفتح اسم لا النافية للجنس ، وخبرها محذوف تقديره لا إله موجود (إِلَّا هُوَ) ، والجملة خبر ثان ، وهو بدل من اسم لا ، ورفع تبعا للمحل ، وقيل هو بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف ، وهو موجود ، (الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) خبر ثالث لإلهكم ، أو لمبتدأ محذوف تقديره هو الرّحمن الرّحيم. دون ظرف مكان ، تقول : قعد فلان دون زيد ، أي في مكان منحط عن مكانه ، ويستعمل لفظ دون بمعنى رديء ، وبمعنى غير مجازا ، وهذا هو المراد من قوله تعالى من دون الله ، أي من غير الله.
- 5. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 164، الصفحة: 25.
- 6. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 165، الصفحة: 25.
- 7. الإعراب : (كَحُبِّ اللهِ) الكاف بمعنى مثل صفة لمفعول مطلق محذوف ، تقديره يحبونهم حبا مثل حب الله ، وأشد خبر الذين آمنوا ، وحبا تمييز ، و (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ) بفتح همزة أن ، والمصدر المنسبك منها ومما بعدها مفعول يرى ، وجميعا حال ، (وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذابِ) عطف على ان القوة لله ، والتقدير لو يرى الذين ظلموا قوة الله ، وو شدة عذابه ، وجواب لو يرى محذوف دلّ عليه سياق الكلام ، والتقدير لعلموا ان الله لا شريك له ولا ند.
- 8. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 166، الصفحة: 25.
- 9. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 167، الصفحة: 25.
- 10. a. b. c. d. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 168، الصفحة: 25.
- 11. الإعراب : (حَلالاً) حال من الموصول المجرور بمن ، وهو قوله : (مِمَّا فِي الْأَرْضِ) ، و (طَيِّباً) صفة لحلال ، وألفينا لم تتعدهن الى مفعولين ، لأنها بمعنى وجدنا. (دُعاءً) مفعول يسمع ، وصمّ خبر مبتدأ محذوف.
- 12. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 169، الصفحة: 25.
- 13. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 170، الصفحة: 26.
- 14. a. b. c. d. e. f. g. h. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 171، الصفحة: 26.
- 15. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 172، الصفحة: 26.
- 16. a. b. c. d. e. f. g. h. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 173، الصفحة: 26.
- 17. a. b. c. d. e. f. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 174، الصفحة: 26.
- 18. الإعراب : (أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ) : أولئك مبتدأ ، وما بعدها خبر ، والجملة من المبتدأ والخبر خبران.
- 19. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 175، الصفحة: 26.
- 20. a. b. c. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 176، الصفحة: 26.
- 21. a. b. c. d. e. f. g. h. i. j. k. l. m. n. o. p. q. r. s. t. u. v. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 177، الصفحة: 27.
- 22. a. b. c. d. e. f. g. h. i. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 178، الصفحة: 27.
- 23. a. b. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 179، الصفحة: 27.
- 24. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة البقرة (2)، الآية: 180، الصفحة: 27.
- 25. المصدر: كتاب التفسير المبين لسماحة العلامة المحقق الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله.













