وتهمة العلقمية – لمن لا يدري، وهل هناك من لا يدري؟! – منسوبة لوزير الخلافة العباسية الأخير – الذي كان شيعي المذهب – مؤيد الدين أبي طالب محمد بن أحمد العلقمي، الذي اتهم بالخيانة والتآمر مع المغول ضد أولياء نعمته، الخليفة المستعصم وأسرته العباسية السنية المذهب، وأنه سهَل دخول القوات المغولية إلى بغداد بعد أن دخل في مراسلات سرية مع هولاكو، هذه باختصار قصة التهمة الأم التي ألصقت بهذا الوزير الشيعي..