05/08/2011 - 20:37  القراءات: 12918  التعليقات: 0

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَا مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ يُشْتَمُ فَيَقُولُ إِنِّي صَائِمٌ، سَلَامٌ عَلَيْكَ لَا أَشْتِمُكَ كَمَا شَتَمْتَنِي، إِلَّا قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: اسْتَجَارَ عَبْدِي بِالصَّوْمِ مِنْ شَرِّ عَبْدِي فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ" 1 .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
05/08/2011 - 20:30  القراءات: 24588  التعليقات: 2

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) إِذَا صَامَ تَطَيَّبَ بِالطِّيبِ، وَ يَقُولُ: "الطِّيبُ تُحْفَةُ الصَّائِمِ"

04/08/2011 - 13:51  القراءات: 43957  التعليقات: 0

الناظر إلى حياة المعصومين ( عليهم السلام ) يرى أنهم قد اتخذوا موقفا واحدا فيما يرتبط بالطعام و الشراب ، و ذلك الموقف هو مضادة التوجه إلى الشبع و الإكثار منهما .
ذلك أن ابرز صورة لتوجه الزهد و ترك الدنيا هو الموقف من متطلبات البطن و ضغوطه . و الفرق بين البحث السابق و ما وصلنا إليه من أن الأصل هناك كان التجمل و إظهار نعمة الله ، و بين بحثنا هذا و الذي نفترض فيه العكس ، الفرق هو أن اللباس و ما يتصل به من تطيب و تأنق هو مظهر اجتماعي قبل أن يكون أمراً ذاتيا ، باعتبار حضور المعصومين ( عليهم السلام ) في الساحة الاجتماعية ، و لعله لو كان أمراً شخصياً لكان الموقف يختلف كما ذكرنا في الصفحات السابقة .
بينما قضايا الطعام و الشراب عادة شخصية ، و أدعياء الزهد و التقشف كانوا يعكسون المسائل فيجعلون مظهرهم الخارجي دالا على زهدهم بينما في واقعهم الذاتي يطلقون في الدنيا نهمهم .

03/08/2011 - 06:59  القراءات: 19210  التعليقات: 0

الذين أوجدوا نظرية عدالة كل الصحابة صاغوها و نظروها بصورة تضمن الحماية التامة لماضيهم و حاضرهم و مستقبلهم ، و تضفي على أحوالهم في الأزمان الثلاثة رداء الشرعية و المشروعية ، و فصلوا لها من الأثواب ما يضمن حضورها الفعال في كل أمر من الأمور يمكن :
1 ـ أن يمسهم من قريب أو بعيد .
2 ـ أو يؤثر على قربهم أو بعدهم من الشرعية .
3 ـ أو يوصل و يجذر مواقع الخلاف في معسكر خصومهم .
4 ـ أو يفرق الخصوم في بحار من الشك و الحيرة و الاضطراب .
و المثير حقا أن النظرية ترمز عند عشاقها و مؤيديها اليوم لحبهم لمحمد و لأصحابه ، و هم يتولون الدفاع عن هذا الرمز و يصارعون نيابة عن مخترعي هذه النظرية الذين وقفوا خارج الحلبة كأنهم لا علاقة لهم بما يجري .
أما الذين يطالبون بتعديل هذه النظرية فهم لا يقلون حبا لمحمد و أصحابه المخلصين عن أولئك المؤيدين لنظرية عدالة كل الصحابة ، و لكنهم يطالبون باعتماد القواعد الشرعية و العقلية لترشيد هذا الحب ليبقى دائما في إطار الإسلام ، و ترك التقليد و التعصب الأعمى الذي يعطل العقل و نعمة الحوار الهادف الذي خص به الصفوة من عباده الصالحين .

02/08/2011 - 15:18  القراءات: 20293  التعليقات: 0

قال قوم : إنا إذا تلونا القرآن و تأملناه وجدنا معظم كلامه مبنياً و مؤلفاً من ألفاظ قريبة و دارجة في مخاطبات العرب و مستعملة في محاوراتهم ، و حظ الغريب المشكل منه بالإضافة الى الكثير من واضحه قليل ، و عدد الفقر و الغرر من ألفاظه بالقياس الى مباذله و مراسيله عدد يسير ، الأمر الذي لا يشبه شيئاً من كلام البلغاء الأقحاح من خطباء مصاقع و شعراء مفلقين ، كان ملء كلامهم الدرر و الغرر و الغريب الشارد .

02/08/2011 - 13:07  القراءات: 36180  التعليقات: 2

إن الشيعة وإن كانوا لا ينزهون زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله عن الكفر والفسق ، إلا أنهم ينزهونهن عن فعل الفجور والفاحشة ؛ لأن فعل الزوجة للفاحشة يشين الزوج ، ويعيبه ، ويحط من قدره ، فقال تعالى : ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾

02/08/2011 - 12:37  القراءات: 10880  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : "وَ اعْلَمْ أَنَّ الْغُلَامَ 1 يُؤْخَذُ بِالصِّيَامِ إِذَا بَلَغَ تِسْعَ سِنِينَ عَلَى قَدْرِ مَا يُطِيقُهُ، فَإِنْ أَطَاقَ إِلَى الظُّهْرِ أَوْ بَعْدَهُ صَامَ إِلَى ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَإِذَا غَلَبَ عَلَيْهِ الْجُوعُ وَ الْعَطَشُ أَفْطَرَ، وَ إِذَا صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَا تَأْخُذْهُ بِصِيَامِ الشَّهْرِ كُلِّهِ"

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
02/08/2011 - 12:30  القراءات: 11232  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : "إِذَا صَامَ أَحَدُكُمُ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامِ مِنَ الشَّهْرِ فَلَا يُجَادِلَنَّ أَحَداً، وَ لَا يَجْهَلْ، وَ لَا يُسْرِعْ إِلَى الْحَلْفِ وَ الْأَيْمَانِ بِاللَّهِ، فَإِنْ جَهِلَ عَلَيْهِ أَحَدٌ فَلْيَتَحَمَّلْ" 1 .

01/08/2011 - 15:37  القراءات: 15026  التعليقات: 1

ونقول : إن كلامه غير صحيح ، وذلك لما يلي :
1 ـ لقد علق هو نفسه في هامش كتابه على كلمة «الفقراء» بقوله : «هناك خلاف فقهي ، هل الفقراء من قرابة الرسول هم المستحقون ؟! أم جميعهم ، والراجح جميعهم» 1 .
ومعنى ذلك هو : أن فقرهم ليس هو سبب إعطائهم ، إذ ليس ثمة خصوصية للفقراء منهم تقتضي ترجيحهم على سائر الفقراء ، وإنما السبب في الترجيح هو ـ فقط ـ قرابتهم من رسول الله «صلى الله عليه وآله» .

01/08/2011 - 15:18  القراءات: 16113  التعليقات: 0
17/07/2011 - 21:44  القراءات: 57340  التعليقات: 5

وقد أجبناه بما يلي : إن الشيعة ـ بحمد الله ونعمته وفضله ـ مسلمون ؛ لأنهم يشهدون الشهادتين ، ويقرون لله تعالى بالعبودية ، وللنبي صلى الله عليه وآله بالنبوة والرسالة ، ويقيمون شعائر الإسلام ، فيؤدون الصلوات الخمس ، ويؤتون الزكاة ، ويصومون شهر رمضان ، ويحجون إلى بيت الله الحرام ، ولا يعبدون مع الله إلهاً آخر ، وهذه كتبهم منتشرة في الآفاق ، ومن شاء فليقرأها قراءة منصف متأمل ، وليدع عنه كلام أعداء الشيعة وخصومهم المغرضين الذين يفترون على الشيعة ما شاؤوا من الأكاذيب المفضوحة والافتراءات المكشوفة .

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
16/07/2011 - 11:00  القراءات: 16554  التعليقات: 2

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ" 1 .

13/07/2011 - 10:20  القراءات: 64935  التعليقات: 9

وبغض النظر عن المزاعم التي لا شأن لنا بها ، فإنا نجيب على كلامه بأمور :
أولاً : أنه يجب الأخذ في إثبات ولادة الإمام المهدي عليه السلام بكل دليل تام صحيح ، ولا معنى للاقتصار على الدليل التاريخي فقط ، لأن كل دليل يجب التسليم به ، ولا ميزة للدليل التاريخي على غيره من الأدلة ، وصاحب الزمان قد ثبتت ولادته بالأدلة التاريخية والأدلة العقلية معاً كما سيتضح .

13/07/2011 - 10:00  القراءات: 11040  التعليقات: 0

( الجواب ) : قلنا اما الاستتار والغيبة فسببهما إخافة الظالمين له على نفسه ، ومن أخيف على نفسه فقد أحوج إلى الاستتار ، ولم كن الغيبة من ابتدائها على ما هي عليه الآن ، فإنه في ابتداء الأمر كان ظاهر لأوليائه غائبا عن أعدائه ، ولما اشتد الأمر وقوي الخوف وزاد الطلب استتر عن الولي والعدو ، فليس ما ذكره السائل من أنه لم يظهر لأحد من الخلق صحيحا .

13/07/2011 - 09:15  القراءات: 10762  التعليقات: 0

تعوّدت أن أتحدث إليكم في أمثال هذه المناسبة الكريمة عن تراث النبوة في هيكل الإمامة ، وعن طبيعة الخلافة الراشدة ، وسمة الخليفة الراشد في نظر البرهان ، ومن نصّ القرآن .
. . أتحدّث بهذا لا لأثبت أن الخلافة بعد علي ( عليه السلام ) لا يستحقّها غير ولده الحسن ( عليه السلام ) ، فهذا شيء لا يفتقر إلى الإثبات ، ومن مؤسفات الحقائق أن يضطر قائله إلى برهان . بل لأحاكم التأريخ في سقطته عام الجماعة ، ماذا لوّن من حقائق ، وماذا من أخطاء .
. . تعودت أن أتحدث إليكم عن هذه المآسي ، فهل تسمحون لي أن أنصرف بكم ـ هذا اليوم ـ إلى طرف آخر من الحديث . . إلى لون طريف من هذه المزالق التي تضعها الأهواء في طريق الآراء .
أود أن أتحدث إليكم ـ أيها السادة ـ عن آيتين كريمتين ، قال سياق القرآن الكرم ، وقال المفسرّون كلهم ـ على تفرّق مذاهبهم ـ ، وقال علماء الحديث . . جميعهم ـ على تنوّع مشاربهم ـ : إن الآيتين إنما ذكرتا أهل البيت ( عليه السلام ) ، خاصّة النبي ( صلى الله عليه و آله ) الزكية ، ولُحمته القريبة ، وتقول الأهواء : إنما عَنتا أناساً آخرين !! .

13/07/2011 - 08:39  القراءات: 33945  التعليقات: 0

ونقول في جوابه ما يلي :
إننا قبل كل شيء ، نحب التذكير بأن بين النبوة والإمامة ، والنبي والإمام ، فرقاً ، فيما يرتبط بترتيب الأحكام الظاهرية على من يؤمن بذلك وينكر ، ومن يتيقن ويشك ، ومن يحب ويبغض . .

04/05/2011 - 22:07  القراءات: 17557  التعليقات: 0

لابد للمبادئ من ان تتجلى في واقع حي ، وعندما هبطت الرسالة الخاتمة على قلب نبينا الأعظم ، إمام الهدى ، وقدوة الصديقين محمد صلى الله عليه وآله ، تجلت هذه الرسالة بعد هذا النبي العظيم في شخصية من الرجال ، وأخرى من النساء؛ فتجلت في علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي كان المثل الأعلى

04/05/2011 - 21:46  القراءات: 46405  التعليقات: 0

أولا: إن المقصود بالنساء اللواتي لا يرثن: هن الزوجات، فإنهن لا يرثن من الأرض والعقار شيئاً. ثانيا: إن المرأة التي ورثت بالسبب لا بالنسب هي الزوجة من زوج ها، أما البنت فترث بالنسب من أبيها. ثالثا: لو سلمنا جدلا: أن البنت لا ترث، لكن موضوع فدك خارج عن موضوع الميراث بالكلية، لأن فدكاً قد فتحت صلحاً، ولم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، فهي خالصة لرسول الله «صلى الله عليه وآله» يفعل فيها ما يشاء، وقد نحلها (أي وهبها) للزهراء «عليها السلام»، وتسلمتها منه، واستغلتها أربع سنوات في حياته، ولما استولى عليها أبو بكر أخرجعمَّالها منها.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
29/04/2011 - 17:18  القراءات: 19677  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً مِنْ خَلْقِهِ يَفْزَعُ الْعِبَادُ إِلَيْهِمْ فِي حَوَائِجِهِمْ، أُولَئِكَ هُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" 1 .

26/04/2011 - 12:11  القراءات: 18383  التعليقات: 1

عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ جَاءَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) وَ قَالَا لَيْسَ كَذَلِكَ كَانَ يُعْطِينَا عُمَرُ 1 !
قَالَ ـ أي الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ـ: "فَمَا كَانَ يُعْطِيكُمَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله )"؟
فَسَكَتَا.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس