20/03/2013 - 13:46  القراءات: 15890  التعليقات: 0

قبل ان نتحدث عن ( الوحدة ) التي تمثل قضية من القضايا الأساسية والمصيرية لابد ان نبين ونؤكد على ان هناك أفكارا يمكن التصريح بها ، فيفهمها الإنسان بشكل مباشر ، في حين ان هناك أفكارا أخرى لابد ان يفهمها الإنسان بالإشارة والتلميح ، وكما تقول الحكمة المعروفة " الحليم تكفيه الإشارة " .
وكلما كانت الأفكار أعمق وأسمى ، وكلما ارتبطت بصميم مشاكل الأمة وقضاياها ، كلما كانت لغة الحديث قائمة على أساس الإشارات والتلميحات ، حيث تزدحم على الموضوع مواقف مختلفة ، وعقبات عديدة تحول دون الإفصاح . وحتى كتابنا المقدس ( القرآن الكريم ) فانه يستخدم ( الإشارات والرموز ) كلغة بينه وبين اوليائه ، لان الناس ليسوا جميعاً في مستوى تلقي المعارف القرآنية السامية ، وحديثنا ـ نحن ايضاً ـ سيكون مستنداً الى هذه اللغة في جزء منه .

16/03/2013 - 09:45  القراءات: 28555  التعليقات: 0

خطبة الزهراء عليها السلام التي ألقتها على مسامع الناس بعيد وفاة أبيها وفي مسجده صلى الله عليه وآله تعد من أهمّ ما صدر عن لسان أهل البيت عليهم الصلاة والسلام . فهي تعتبر منشوراً متكاملاً وميثاقاً مهماً للحق والعدل والحرية عبر التأريخ ، وقد ضمّنت الزهراء خطبتها الحكم المثلى ابتداءً من حكمة الخلق ومروراً بحكمة القيم الشرعية ، وانتهاء بحكمة الوفود على الله تبارك وتعالى في يوم المحشر ، فضلاً عن تبيينها لفلسفة الرسالة ومقام الرسول والولاية لأهل البيت عليهم السلام ، واتباع نهجهم المنبثق أساساً عن القرآن الكريم لا غير . . ونحن إذ نفتخر بالانتماء إلى مذهب آل البيت ، لابد لنا من التعرف على أن هذا المذهب يعرج بجناحين ـ وهي الفكرة التي تمثل الروح في خطبة السيدة الزهراء ـ فالجناح الأول فيه العلم والحكمة والقيم المثلى والعقلانية والفهم الصحيح والمنطقي للدين . والجناح الآخر فيه الحماسة والولاية والعواطف والتضحية . .

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
25/01/2013 - 14:01  القراءات: 19160  التعليقات: 1

عَنْ عَلِيٍّ (عليه السلام) أنَّهُ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله عليه وآله): "مَنْ زَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ هَاجَرَ إِلَيَّ فِي حَيَاتِي، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا فَابْعَثُوا إِلَيَّ بِالسَّلَامِ فَإِنَّهُ يَبْلُغُنِي" 1 .

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
25/01/2013 - 13:42  القراءات: 30987  التعليقات: 5

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 (عليه السلام) أنَّهُ قَالَ: " أَيُّمَا مُؤْمِنٍ عَادَ مُؤْمِناً 2 خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ خَوْضاً، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِذَا انْصَرَفَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَ يَسْتَرْحِمُونَ عَلَيْهِ وَ يَقُولُونَ: طِبْتَ وَ طَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ, إِلَى تِلْكَ السَّاعَةِ مِنْ غَدٍ، وَ كَانَ لَهُ – يَا أَبَا حَمْزَةَ - خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ".

 قُلْتُ: وَ مَا الْخَرِيفُ - جُعِلْتُ فِدَاكَ-؟

13/01/2013 - 20:19  القراءات: 40374  التعليقات: 2

الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء مقولة مشهورة في أوساط المؤمنين لا يُعرف قائلها، و أياً كان قائلها فقد أجاد و أحسن فجزاه الله خير الجزاء، و هذه المقولة ليست إلا تعبيراً عن حقيقة ثابته من جانب، و تفسيراً لقول الحبيب المصطفى (صلى الله عليه و آله): "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" من جانب آخر، حيث أن الحسين (عليه السَّلام) نهض في وجه الانحراف و الظلم و الفساد، و ثار في وجه المحاولات الخطيرة التي قام بها بنو أمية للقضاء على الاسلام فضحى بنفسه و أهل بيته و أصحابه من أجل بقاء الاسلام و الحفاظ على تعاليمه. نعم لقد أرسل الله عزَّ و جلَّ رسوله المصطفى محمد بن عبد الله (صلى الله عليه و آله) ليكون للعالمين نذيرا، و لكي يُخرجهم من الظلمات الى النور، و ينقذ الناس من الجهل و الظلم، و يبلِّغ رسالة السماء و يقيم حكم الله في الارض، و من أجل هذه الأهداف السامية ضحى النبي (صلى الله عليه و آله) بكل غال و رخيص و تحمَّل الكثير من الأذى حتى استقرت دعائم الدين الاسلامي و الشريعة المحمدية الغراء حتى توفاه الله اليه.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
13/01/2013 - 20:05  القراءات: 12799  التعليقات: 0

قَالَ النَّبِيُّ  ( صلى الله عليه و آله ): "مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلَاةُ" 1

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
09/11/2012 - 14:12  القراءات: 13743  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال: "الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ، يَطُولُ فِيهِ لَيْلُهُ فَيَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى قِيَامِهِ، وَ يَقْصُرُ فِيهِ نَهَارُهُ فَيَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى صِيَامِهِ".

08/11/2012 - 20:04  القراءات: 12742  التعليقات: 0

عندما يكون الدم رخيصاً، وإراقته أمراً يسيراً، فعلى الأمة السلام. فحين سالت دماءٌ زاكياتٌ في أرض كربلاء المقدّسة بدأت الأمة مسيرة التخلف إلى أن وصل بها الحال إلى ما هو عليه واقعها اليوم. والعجب كل العجب أن تجد العالم العربي اليوم قد تلوّنت صفحاته بالدماء، وما يزيد الأمر غرابةً وتعجباً أن تُراق هذه الدماء من قبل جهاتٍ في داخل الوطن العربي، وليست من خارجه، فبعد أن استيقظ العالم الغربي لخطورة الحروب وإراقة الدماء فيما بينهم، فاستبدلوا تلك الحقبة بمزيد من الجهد في التنمية وتطوير الكفاءات الداخلية وبناء الدولة الديمقراطية، قام العالم العربي باستيراد تلك البضاعة منتهية الصلاحية.

02/11/2012 - 10:07  القراءات: 115797  التعليقات: 17

السيدات و السادة زوار موقع مركز الإشعاع الإسلامي المحترمين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:
نزفُّ إليكم أسمى آيات التهاني بمناسبة عيد الغدير الأغر راجين من العلي القدير أن يُعيده على الأمة الإسلامية بالعز و الشموخ و الخير و البركة.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
30/10/2012 - 23:59  القراءات: 17217  التعليقات: 0

سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) كَيْفَ يَتَوَفَّى مَلَكُ الْمَوْتِ الْمُؤْمِنَ؟
فَقَالَ: "إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ لَيَقِفُ مِنَ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ مَوْتِهِ مَوْقِفَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ مِنَ الْمَوْلَى، فَيَقُومُ وَ أَصْحَابُهُ لَا يَدْنُونَ مِنْهُ حَتَّى يَبْدَأَهُ بِالتَّسْلِيمِ وَ يُبَشِّرَهُ بِالْجَنَّةِ".

30/10/2012 - 20:26  القراءات: 150629  التعليقات: 13

كَانَ الْمُتَوَكِّلُ جَالِساً فِي مَجْلِسِ الشُّرْبِ أي شُرب الخمر فَدَخَلَ عَلَيْهِ الامام علي بن محمد الهادي ( عليه السَّلام ) وَ الْكَأْسُ فِي يَدِ الْمُتَوَكِّلِ، فَلَمَّا رَآهُ هَابَهُ وَ عَظَّمَهُ وَ أَجْلَسَهُ إِلَى جَانِبِهِ وَ نَاوَلَهُ الْكَأْسَ الَّتِي كَانَتْ فِي يَدِهِ.
فَقَالَ: "وَ اللَّهِ مَا يُخَامِرُ لَحْمِي وَ دَمِي قَطُّ فَأَعْفِنِي" فَأَعْفَاهُ.
فَقَالَ: أَنْشِدْنِي شِعْراً.
فَقَالَ ( عليه السَّلام ) : "إِنِّي قَلِيلُ الرِّوَايَةِ لِلشِّعْرِ ".
فَقَالَ: لَا بُدَّ.
فَأَنْشَدَهُ ( عليه السَّلام ) وَ هُوَ جَالِسٌ عِنْدَهُ:
بَاتُوا عَلَى قُلَلِ الْأَجْبَالِ تَحْرُسُهُمْ *** غُلْبُ الرِّجَالِ فَلَمْ تَنْفَعْهُمُ الْقُلَلُ‏
وَ اسْتَنْزَلُوا بَعْدَ عِزٍّ مِنْ مَعَاقِلِهِمْ *** وَ اسْكِنُوا حُفَراً يَا بِئْسَمَا نَزَلُوا
نَادَاهُمْ صَارِخٌ مِنْ بَعْدِ دَفْنِهِمْ *** أَيْنَ الْأَسَاوِرُ وَ التِّيجَانُ وَ الْحُلَلُ‏

30/10/2012 - 19:07  القراءات: 14982  التعليقات: 0

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ: "تَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ غَداً فِي الْقِيَامَةِ، حَتَّى إِنَّ السِّقْطَ يَجِي‏ءُ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ.
فَيَقُولُ: لَا حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ الْجَنَّةَ قَبْلِي"!

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
30/10/2012 - 18:24  القراءات: 12451  التعليقات: 0

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ، يُضَاعِفُ اللَّهَ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ، وَ يَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ، وَ يَسْتَجِيبُ فِيهِ الدَّعَوَاتِ، وَ يَكْشِفُ فِيهِ الْكُرُبَاتِ، وَ يَقْضِي فِيهِ الْحَوَائِجَ الْعِظَامَ، وَ هُوَ يَوْمُ الْمَزِيدِ لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءُ وَ طُلَقَاءُ مِنَ النَّارِ، مَا دَعَا بِهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَ قَدْ عَرَفَ حَقَّهُ وَ حُرْمَتَهُ إِلَّا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنْ عُتَقَائِهِ وَ طُلَقَائِهِ مِنَ النَّارِ، فَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً وَ بُعِثَ آمِناً، وَ مَا اسْتَخَفَّ أَحَدٌ بِحُرْمَتِهِ وَ ضَيَّعَ حَقَّهُ إِلَّا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُصْلِيَهُ نَارَ جَهَنَّمَ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ".

30/10/2012 - 15:22  القراءات: 20885  التعليقات: 1

لا شي‏ء مما أنزله اللّه عَزَّ و جَلَّ في القرآن الكريم أحسن من شي‏ء بالنسبة إليه سبحانه و تعالى، فكل ما قاله جَلَّ جَلاله حسن و عظيم، أما بالنسبة إلى المذنبين فأحسن ما نزل في حقهم هو دعوتهم إلى التوبة و الاستغفار، خاصة و قد وعدهم بقبولها منهم و إن كانت ذنوبهم عظيمة، و الآية الكريمة هي دعوة للمذنبين بدلالة الآية التي تسبقها، حيث يقول عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَ أَنِيبُوا إِلى‏ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ﴾ و بعد ذلك مباشرة يقول جَلَّ جَلالُه: ﴿ وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ﴾.

25/06/2012 - 14:47  القراءات: 24733  التعليقات: 2

ملخص هذه القضية المكذوبة : أنه بعد أن هاجر المسلمون إلى الحبشة بحوالى شهرين ؛ جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع المشركين ، فأنزل الله تعالى عليه سورة النجم ؛ فقرأها ، حتى إذا بلغ قوله تعالى : ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ﴾ وسوس إليه الشيطان بكلمتين ، فتكلم بهما ، ظاناً أنهما من جملة الوحي وهما : (تلك الغرانيق العلى ، وأن شفاعتهن لترتجى) ، ثم مضى في السورة ، حتى إذا بلغ السجدة ، سجد وسجد معه المسلمون والمشركون .
لكن الوليد بن المغيرة لم يتمكن من السجود ، لشيخوخته ، أو لتكبره ـ على الخلاف ـ فرفع تراباً إلى جبهته فسجد عليه ، وقيل : إن الذي فعل ذلك هو سعيد بن العاص ، وقيل كلاهما ، وقيل : أمية بن خلف ، وصحح ، وقيل : أبو لهب ، وقيل : المطلب .
وأضاف البخاري سجود الإنس والجن ، إلى مجموع المسلمين ، والمشركين وطار الخبر في مكة ، وفرح المشركون ، بل ويقال : إنهم حملوا الرسول ، وطاروا به في مكة من أسفلها إلى أعلاها .

25/06/2012 - 14:46  القراءات: 14972  التعليقات: 0

توجد ثلاث طرق لمعرفة الله تعالى والمعرفة الإنسانية عموماً :
1 ـ طريق الكشف الذاتي : فإن خاصة أولياء الله تعالى يعرفونه به : ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ .
وفي دعاء أمير المؤمنين عليه السلام : (يا من دلَّ على ذاته بذاته).
وفي دعاء الإمام الحسين عليه السلام : (متى غبتَ حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ، ومتى بَعُدْتَ حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ؟! عَمِيَتْ عينٌ لا تراك عليها رقيباً).
وفي دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام : (بك عرفتُك وأنت دللتني عليك ودعوتني اليك ، ولولا أنت لم أدر ما أنت ).

25/06/2012 - 14:42  القراءات: 22047  التعليقات: 0

بعد قيام الإمام الحسين عليه السلام بثورته المباركة ، و شهادته في سبيل المبدأ و العقيدة ، ندمت قطاعات كبيرة من الأمة عن تخلفها عن نصرة الإمام الحسين عليه السلام و شهادتها معه ؛ و يمكن أن يقسم هؤلاء إلى :
1 ـ من شارك في قتاله حيث خسر الدنيا و الآخرة .
2 ـ الذين كاتبوه و دعوه للدفاع عنهم و في آخر المطاف و في الموقف الحرج أسلموه لعدوه و هم قادرون على نصرته و الدفاع عنه .
3 ـ الذين كانت لديهم أعذار في عدم تمكنهم من الحضور مع الإمام الحسين عليه السلام و الدفاع عن الإسلام . كما في الأشخاص المسجونين أو البعيدين عن منطقة القتال ولم يسعفهم الوقت بالحضور .
4 ـ الذين دعاهم الإمام الحسين عليه السلام لنصرته مباشرة ولم يستجيبوا له مثل عبيد الله بن الحر الجعفي و ندم على ذلك ، أو استجابوا إليه و ظنوا أنه يطلب مغنماً مادياً فلما علموا أن قصده لم يكن كذلك رجعوا عنه .

25/06/2012 - 14:42  القراءات: 28845  التعليقات: 2

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات ، و أفضل الصلوات على سيّد الكائنات محمّد الذي ختم برسالته النبوّات ، و على الأئمّة الأطهار السادات ، و على أصحابهم المؤمنين الأخيار و أتباعهم الأبرار مدى الدهور و الأعوام و الشهور و الأيّام و الساعات و الآنات ، و بعد :
فإنّ من عِبَر التاريخ أن نجتمع هذه الأيّام ، في هذه المدينة العريقة دمشق الشام ، محتفلين بأثر من الآثار الخالدة للإمام الهمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، زين العابدين عليه و على آبائه السلام ، لنتحدّث عن هَدْيه و معارفه من خلال هذا الكتاب العظيم : « الصحيفة السجّادية » .

25/06/2012 - 14:42  القراءات: 11981  التعليقات: 0

الأزمات و المشاكل و الابتلاءات جزء من طبيعة الحياة . إنها رفيق من له رأي قد يختلف فيه مع غيره ، و رفيق من كان له تطلع قد يصطدم مع تطلعات الآخرين ، و صديق الاحتكاك اليومي ، و أحيانا تكون لصيقة بتصرفات الناس « أفرادا و جماعات » التي لا تخلو من الخطأ . فالأزمات بيننا و معنا و لا تنفك عنا شئنا ذلك أم أبيناه ، أظهرنا ذلك أم كتمناه . على صعيد الفرد و الأسرة للأزمات ساحتها و مسرحها و إزعاجها و توتراتها ، من مالية و زوجية و تربوية و عائلية و هكذا . و على صعيد الدول تعصف الأزمات الاقتصادية بأكبر الدول ( أمريكا ) ، و تنفجر الأوضاع اضطرابا و تخريبا و حرقا و إغلاقا للطرقات في فرنسا بين الحين و الآخر ، و في ايرلندا تؤدي المسيرة التي تنظمها جماعة الأورنج البروتستانتية التي تمر بالأحياء الكاثوليكية أزمة دينية و أمنية ، حيث يستعيد البروتستانتيون أمجاد انتصار الملك الانجليزي وليام البروتستانتي على سلفه الكاثوليكي جيمس الثاني عام 1690 ، و تعيش دول أخرى أوضاعا عرفية ، و أزمات أمنية .

23/05/2012 - 14:14  القراءات: 570372  التعليقات: 27

معنى ليلة الرغائب

ليلة الرغائب معناها ليلة العطاء الكثير، حيث أن لهذه الليلة المباركة منزلة كبيرة عند الله و فيها يتضاعف الأجر و الثواب لمن صام نهارها و قام ليلها و أحياها بالصلاة و الدعاء و العبادة و العمل الصالح، و في هذه الليلة يبلغ الصائمون و المستغفرون حاجاتهم و تتحقق رغباتهم و لهذا فان الملائكة تُسميها ليلة الرغائب.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس