رُوِيَ أن جماعة من الصوفية قالوا للإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) ـ و هم ينتقدونه على ما يلبسه ـ : إِنَّ الْمَأْمُونَ قَدْ رَدَّ إِلَيْكَ هَذَا الْأَمْرَ ، وَ أَنْتَ أَحَقُّ النَّاسِ بِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ تَحْتَاجُ أَنْ تَلْبَسَ الصُّوفَ وَ مَا يَحْسُنُ لُبْسُهُ !

رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، فَإِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً خَرَجَ فِي النُّكْتَةِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِنْ تَابَ ذَهَبَ ذَلِكَ السَّوَادُ ، وَ إِنْ تَمَادَى فِي الذُّنُوبِ زَادَ ذَلِكَ السَّوَادُ حَتَّى يُغَطِّيَ الْبَيَاضَ ، فَإِذَا غَطَّى الْبَيَاضَ لَمْ يَرْجِعْ صَاحِبُهُ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً ، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ

عن عائشة : قال علي ( عليه السلام ) للنّبي ( صلى الله عليه و آله ) لما جلس بينه و بين فاطمة ( عليها السلام ) و هما مضطجعان : أيّنا أحبُّ إليك أنا ، أو هي ؟
فقال ( صلى الله عليه و آله ) : " هي أحبُّ إليَّ ، و أنت أعزُّ عليَّ منها " 1 .

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ اللَّخْمِيِّ ، قَالَ : وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا جَارِيَةٌ ، فَدَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) ، فَرَآهُ مُتَسَخِّطاً .
فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) : " أَ رَأَيْتَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَيْكَ أَنْ أَخْتَارُ لَكَ ، أَوْ تَخْتَارُ لِنَفْسِكَ ، مَا كُنْتَ تَقُولُ " ؟

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ فِي يَوْمٍ حَارٍّ ـ وَ حَنَّى كَفَّهُ 1 ـ : " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَظِلَّ مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ " ؟
ـ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ .
فَقَالَ النَّاسُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ : نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ .

رَوى عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيُّ ، عَنْ الإمام أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : لَمَّا قُبِضَتْ

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) كَانَ يَأْتِي أَهْلَ الصُّفَّةِ 1 وَ كَانُوا ضِيفَانَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، كَانُوا هَاجَرُوا

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مُوسِرٌ 1 إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، نَقِيُّ الثَّوْبِ ، فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) .

عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : الْحَرْبُ خُدْعَةٌ ، إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَوَ اللَّهِ لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ تَخْطَفَنِي الطَّيْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) وَ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِّي ، فَإِنَّمَا الْحَرْبُ خُدْعَةٌ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) بَلَغَهُ أَنَّ بَنِي قُرَيْظَةَ بَعَثُوا إِلَى أَبِي سُفْيَانَ إِذَا الْتَقَيْتُمْ أَنْتُمْ وَ مُحَمَّدٌ أَمْدَدْنَاكُمْ وَ أَعَنَّاكُمْ .