طرائف و عبر

عرض 481 الى 500 من 1110
26/05/2016 - 01:04  القراءات: 69985  التعليقات: 0

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام:
يَا مَنْ بِدُنْيَاهُ‏ اشْتَغَلْ‏ *** قَدْ غَرَّهُ طُولُ الْأَمَلِ‏
الْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً *** وَ الْقَبْرُ صُنْدُوقُ الْعَمَلِ‏
وَ لَمْ تَزَلْ فِي غَفْلَةٍ *** حَتَّى دَنَا مِنْكَ الْأَجَلُ‏ 1.

  • 1. ديوان أمير المؤمنين عليه السلام: 312. 
24/05/2016 - 01:53  القراءات: 9932  التعليقات: 0

قال إبن حَیُّون المغربي: رُوِّينَا عَنْ عَلِيٍّ صلوات الله عليه:‏ "أَنَّ قَوْماً أَتَوْهُ فِي أَمْرٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا يَسْأَلُونَهُ فَتَوَسَّلُوا إِلَيْهِ فِيهِ‏، بِأَنْ قَالُوا نَحْنُ مِنْ شِيعَتِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.

23/05/2016 - 01:48  القراءات: 4700  التعليقات: 0

قال ابن حيُّون: وَ قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ1 جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السَّلام) أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ شَكَا إِلَيْهِ مَا يَلْقَوْنَ مِنَ النَّاسِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا ذَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ أَذَى النَّاسِ وَ مُطَالَبَتِهِمْ لَنَا وَ بُغْضِهِمْ إِيَّانَا وَ طَعْنِهِمْ عَلَيْنَا، كَأَنَّا لَسْنَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

22/05/2016 - 01:36  القراءات: 5719  التعليقات: 0

رَوى إبن حَیُّون المغربي‏ أنَّ الْمُفَضَّلَ بْنَ عَمْرٍو دَخَلَ عَلى الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام  وَ مَعَهُ شَيْ‏ءٌ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ: "مَا هَذَا"؟
فَقَالَ: صِلَةُ مَوَالِيكَ وَ عَبِيدِكَ، جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ.
فَقَالَ: "أَيْ مُفَضَّلُ، لَأَقْبَلَنَّ ذَلِكَ، وَ وَ اللَّهِ مَا أَقْبَلُهُ مِنْ حَاجَةٍ إِلَيْهِ، وَ مَا أَقْبَلْهُ إِلَّا لِأُزَكِّيَهُمْ‏ بِهِ".
ثُمَّ نَادَى: "يَا جَارِيَةُ"، فَأَجَابَتْهُ جَارِيَةٌ.

21/05/2016 - 01:27  القراءات: 11318  التعليقات: 0

فَقَالَ الامام الصادق (عليه السلام) : "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ،‏ وَ الْعَمَلِ بِطَاعَتِهِ، وَ اجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ، وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ لِمَنِ ائْتَمَنَكُمْ، وَ حُسْنِ الصَّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبْتُمُوهُ، وَ أَنْ تَكُونُوا لَنَا دُعَاةً صَامِتِينَ". فَقَالُوا: يَا ابْنَ رَسُولِ‏ اللَّهِ، وَ كَيْفَ نَدْعُو إِلَيْكُمْ وَ نَحْنُ صُمُوتٌ‏ ؟

20/05/2016 - 01:19  القراءات: 6005  التعليقات: 0

توجَّه علقمة بن وائل إلى المدينة المنوَّرة؛ للقاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فتشرَّف بحضرته، وعرض عليه حاجته، ثمَّ قصد الذهاب إلى دار أحد كبار الأنصار في المدينة، ولكنَّه لم يكن يعرف الدار، وكان مُعاوية بن أبي سفيان حاضراً في المجلس، فأمره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بإرشاد علقمة إلى دار الأنصاري.
يقول مُعاوية: خرجت بصحبة علقمة مِن عند النبي، فركب ناقته، وأخذت أسير بقدمين حافيتين على شِدَّة الحَرِّ، فقلت له في أثناء الطريق: لقد احترقت قدماي مِن شِدَّة الحَرِّ؛ فأردفني خلفك.
قال علقمة: إنَّك لا تليق بأنْ تركب رِدف السلاطين والعُظماء.

18/05/2016 - 01:27  القراءات: 7571  التعليقات: 0

غَضب عبد الملك بن مروان، على عبَّاد بن أسلم البكري يوماً، فكتب إلى واليه على العراق الحَجَّاج بن يوسف الثقفي أنْ يقتله، ويبعث برأسه إلى الشام، فأرسل الحَجَّاج إلى عبَّاد، يطلب حضوره؛ لتنفيذ ما أمر عبد الملك بشأنه.

17/05/2016 - 01:08  القراءات: 10004  التعليقات: 0

كان شريك بن الأعور سيِّداً في قومه وكبيراً لهم، عاصر مُعاوية وفي أحد الأيَّام دخل مجلس مُعاوية، فأراد هذا أنْ يحتقره ويسخر به؛ لقُبح اسمه واسم أبيه وللنقص الذي فيه، فقال له:

16/05/2016 - 01:30  القراءات: 5909  التعليقات: 0

كان أبو هريرة مِن المُعارضين لحكومة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكان في الأسابيع الأُولى مِن خلافة الإمام يجلس على مَقربة مِن أمير المؤمنين (عليه السلام) و يتكلَّم مع أصحابه بكلمات يشوبها الطعن، و كان يُصرُّ على الكلام بصوت عالٍ جِدَّاً، بحيث يسمع الإمام تلك الكلمات.

15/05/2016 - 01:01  القراءات: 6085  التعليقات: 0

رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أعرابيَّاً يدعو في صلاته، ويتضرَّع إلى الله تعالى بعبارات عميقة ومضامين عالية. فأثَّرت كلماته المتينة، وعباراته المُشيرة إلى وعي صاحبها، والكاشفة عن درجة الإيمان والكمال التي هو عليها في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؛ فعيَّن شخصاً لانتظار الأعرابي، حتَّى يفرغ مِن صلاته، فيأتي به إليه. وما أنْ فرغ الأعرابي حتَّى مَثُل بين يديه، فأهداه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قطعة مِن الذهب، ثمَّ سأله مِن أين أنت؟

14/05/2016 - 01:04  القراءات: 6415  التعليقات: 0

لقد أنقذ الإسلام كثيراً مِن المسلمين، الذين كانوا ينتمون إلى عوائل وضيعة، بمنعه مِن ذَمِّ بعضهم البعض، وهكذا نجد أنَّ هؤلاء يتواصلون مع الناس، ويُعاشرونهم دون شعور بالخَجل والانحطاط، وإذا كان أحدٌ مِن المسلمين يوجِّه الذَّمَّ نحوهم، فإنَّ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمنعه مِن ذلك بصراحة.

13/05/2016 - 01:49  القراءات: 8515  التعليقات: 0

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لمَّا حضر محمد بن أُسامة الموت، دخلت عليه بنو هاشم. فقال لهم: قد عرفتم قَرابتي ومَنزلتي منكم، وعليَّ دَيْنٌ، فأُحبُّ أنْ تضمنوه عنِّي.

12/05/2016 - 01:03  القراءات: 18734  التعليقات: 0

كان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) جالساً يوماً في بيته، وقد جلس إلى جانبيه طِفلان صغيران: العباس، وزينب.
قال علي ٌّ(عليه السلام) للعباس: قُلْ: واحد.

10/05/2016 - 01:44  القراءات: 7439  التعليقات: 0

ما أكثر الرجال العلماء والمُثقَّفين، الذين كانت لهم الكفاءة لتسلُّم مناصب عالية في الدولة، والحصول على مقامات شامخة في المُجتمع، لكنَّهم فقدوا جميع قيمهم الاجتماعيَّة؛ إثر لَقبٍ قبيح، أو شُهرة سَيِّئة، وأخذ الناس ينظرون إليهم بعين الانتقاص والاحتقار وبالتالي لم يستفيدوا مِن المواهب التي كانت تُميِّزهم، بلْ لم يستطيعوا الاستمرار في الحياة كأفراد عاديِّين، فكابدوا الضغط الروحي دائماً، وقضوا حياتهم في حِرمان وشعور بالحَقارة والدناءة.

09/05/2016 - 01:38  القراءات: 10940  التعليقات: 1

كان أحد رؤساء عشائر الشام يُسمَّى: (جارية) وكان رجلاً قويَّاً صريح اللَّهجة، وكان يُبطِن لمُعاوية حِقداً وعداءً. فسمع مُعاوية بذلك، فأراد أنْ يحتقره أمام مَلأٍ مِن الناس، ويجعل مِن اسمه وسيلة للاستهزاء به والسُّخرية منه، وصادف أنْ التقيا في بعض المجالس، فقال له مُعاوية:
ما كان أهونك على قومك؛ أنْ سمّوك جارية؟

08/05/2016 - 01:54  القراءات: 12953  التعليقات: 0

لما آلت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز، أخذت الوفود تتقاطر عليه مِن أنحاء البلاد لتهنئته وكان مِن تلك الوفود وفد الحِجاز. وكان في ذلك الوفد صبيٌّ صغير، قام في مجلس الخليفة ليتكلَّم، فقال له الخليفة: ليتكلَّم مَن هو أكبر مِنك سِنَّاً. فقال الطفل: أيُّها الخليفة، إنْ كان المقياس للكفاءة كِبَر السِّنِّ؛ ففي مجلسك مَن هو أحَقُّ بالخلافة مِنك.

07/05/2016 - 01:33  القراءات: 8416  التعليقات: 0

كان عبد الرحمان السلمي، يُعلِّم وَلداً للإمام الحسين (عليه السلام) سورة الحمد، فعندما قرأ الطفل السورة كاملة أمام والده مَلأ الإمام فمَ مُعلِّمه دُّرَّاً، بعد أنْ أعطاه نقوداً وهدايا أُخَر. فقيل له في ذلك!
فقال (عليه السلام): وأين يقع هذا مِن عطائه، يعني: تعليمه 1.

06/05/2016 - 01:04  القراءات: 7517  التعليقات: 0

نموذج آخر مِن السُّخرية بالأشخاص المُصابين ببعض العيوب الظاهريَّة، نجده في قِصَّة القاضي المصري، رشيد بن الزبير، فقد كان مِن القُضاة الماهرين والكتَّاب العِظام في عصره، وكان ذا خُبرة كافية في علوم الفِقه، والمنطق، والنحو، والتاريخ... عاش في القَرن السادس الهِجري، وقد كان ذا قامة قصيرة، أسود اللون، ذا شفتين غليظتين، وأنفٍ كبيرٍ، ومَنظرٍ قبيحٍ جِدَّاً، كان يعيش في شبابه في القاهرة، ويسكن مع عبد العزيز الإدريسي، وسليمان الديلمي في بيتٍ واحد.

05/05/2016 - 01:04  القراءات: 10103  التعليقات: 0

عاش الجاحظ في القَرن الثالث الهِجري، وله كتب وآثار كثيرة، وقد كان قبيح المنظر جِدَّاً، مُقرَّباً عند الخلفاء العباسيِّين لعداوته لعليِّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وقد قال يوماً لتلاميذه: إنَّه لم يُخجلني طيلة عمري أحد، كما فعلت امرأة ثريَّة، فقد لقيت امرأة في بعض الطُّرق، وسألتني أنْ أصحبها ففعلت، حتَّى أتت بي إلى مَحلِّ صانع للتماثيل وقالت له ـ مُشيرة إليَّ : كهذا...

04/05/2016 - 01:00  القراءات: 5153  التعليقات: 0

فقد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أمَّه يوم كان رضيعاً، ولم يقبل ثدي مُرضعة قَطُّ، وكان هذا مَبعث حزن وألم في البيت الهاشمي... إلى أنْ جاءت حليمة السعديَّة فعرضت ثديها عليه فقبله، وتكفَّلت برضاعه. عندئذٍ عَمَّ البيت السرور والفرح إلى أقصى حَدٍّ، فقال عبد المُطلَّب مُخاطباً إيَّاها:
مِن أين أنتِ؟
مِن بني سعد.
ما اسمُك؟
حليمة.
بَخٍ بَخٍ، خلقان حسنان... سَعدٌ وحِلمٌ 1.

الصفحات