ليس في أكل الثوم كراهة شرعيَّة إلا أنَّه وردَ عن الرسولِ الكريم (ص) وأهلِ بيتِه (ع) كراهةُ دخول المساجد بعد أكْلِ الثوم، والمُستظهَر منها أنَّ الكراهةَ تنتهي بذهاب رائحةِ الثومِ عن الفم، وذلك لأنَّ منشأَ الكراهة كما هو ظاهرُ الروايات هو ما يَنتِجُ عن أكل الثوم من اِنبعاث رائحةٍ خبيثةٍ من الفم تُوجبُ إيذاءَ الآخرين وصرفَهم عن الإقبال في الصلاة.
وردت الاحاديث و الراويات في لزوم تجنب بعض الأعمال في الفترة التي يكون القمر في برج العقرب ، و ذلك لما تترتب عليه من الأضرار ، و لما يتسبب من عدم حصول النتيجة المطلوبة ، بل قد لا يرى الخير و الحُسنى من عمله .
يكره للزوج مجامعة زوجته عرياناً ، وقائماً ، ومستقبل القبلة ومستدبرها ، وفي وجه الشمس إلّا أن يرخي ستراً . ويكره له أن يجامع زوجته قبل الاغتسال من احتلام له .
المستحب كما ورد في تعريفه أنه الأمر المرغوب فيه شرعاً لوجود مصلحة في فعله لكن من دون الإلزام به، ويثاب لو قام به ولا يعاقب لو تركه، والمكروه هو الأمر المرغوب عنه شرعاً لوجود مفسدة فيه لكنّه دون الإلزام بتركه، ويثاب على عدم القيام به ولا يعاقب لو فعله.
الأصل في التبتل هو الانقطاع الى الله عزوجل و إخلاص النية له، قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ﴾ .
أما التبتل المكروه و الممنوع فهو الرهبانية و الانقطاع عن الدنيا و ترك الحلال منها و تعطيل الغرائز الطبيعية التي أودعها عزوجل في الانسان و ترك النكاح من دون مبرر خلافاً للفطرة التي فطر الناس عليها.
الأمور المحرمة على الجُنُب قبل الاغتسال من الجنابة كتالي : 1- دخول أياً من المساجد للمكوث فيها ، و كذلك ما بحكمها كمراقد الإئمة المعصومين ( عليهم السلام ) .