06/03/2023 - 10:09  القراءات: 6159  التعليقات: 0

أن خليل الله إبراهيم النبي عليه السلام عندما جاءته الملائكة و هم رسل الله اليه يحملون اليه البشرى جاءوا على هيئة البشر فلم يعلم إبراهيم أنهم من الملائكة فبادر إلى تحضير الطعام اللائق بهم و هم ضيوفه و كان إبراهيم عليه السلام مضيافاً كريماً ، فقدم لهم عجلاً حنيذاً ، و العِجْلُ هو ولَدُ البَقرَة ، و الحنيذ هو المشوي ، و من الواضح أن العجل المشوي طعام يكفي جماعة كثيرة ، خاصة و أن القرآن الكريم يصرح بأن العجل كان سميناً ، و قد يتبادر إلى الذهن أنه لماذا أسرف النبي إبراهيم في تقديم هذه الكمية الكبيرة من الطعام لضيوفه و هو نبي معصوم عن الخطأ؟

06/03/2023 - 08:22  القراءات: 2145  التعليقات: 0

افتتح المفكر الفرنسي غاي سورمان مقالته (ماهية الغرب)، بالإشارة إلى مفهوم صدام الحضارات، الذي لابد أن يكون كل إنسان في أي مكان قد سمع به حسب قول سورمان، وبات هذا المفهوم الذي ابتدعه هنتنغتون عالمياً، مشبهاً له بالمفهوم الذي ابتدعه الاقتصادي الفرنسي ألفريد سوفاي في خمسينات القرن العشرين ولاقى نجاحاً مماثلاً، وهو مفهوم العالم الثالث.

06/03/2023 - 01:44  القراءات: 2142  التعليقات: 0

عندما یثبّت أن عالم الوجود منه، وهو الذی أوجد جمیع قوانینه التکوینیة فینبغی أن تکون القوانین التشریعیة من وضعه أیضاً، ولا تکون طاعة إلاّ له سبحانه. ثمّ یقول فی نهایة الآیة:﴿ ... أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ 1.
فهل یمکن للأصنام أن تصدَّ عنکم المکروه أو أن تفیض علیکم نعمة حتى تتقوها وتواظبوا على عبادتها؟!

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
06/03/2023 - 00:55  القراءات: 3810  التعليقات: 0

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : "‏ الْجَنَّةُ دَارُ الْأَسْخِيَاءِ ، وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ‏ الْجَنَّةَ بَخِيلٌ ، وَ لَا عَاقُّ وَالِدَيْهِ ، وَ لَا مَانٌّ بِمَا أَعْطَى ".

05/03/2023 - 02:44  القراءات: 2839  التعليقات: 0

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب و من شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم و يعرفونني ثم يحال بيني و بينهم فأقول : أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي " .
فالمتمعِّن في هذه الأحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم و مسانيدهم ، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا و غيروا بل ارتدوا على أدبارهم بعده ( صلى الله عليه و آله ) إلا القليل الذي عبر عنه بهمل النعم.

05/03/2023 - 00:59  القراءات: 2552  التعليقات: 0

أنّ القانون لما كان ضرورياً للحياة الإجتماعية وقد وُضِعَ ليحفظ الحقوق على اختلافها، علينا أن نبحث هذه النقطة الأساسية وهي "هل أنّ القانون الموضوع من قِبَل الإنسان هو الكفيل بإسعاد البشرية أم القانون الإلهي؟

04/03/2023 - 01:37  القراءات: 2857  التعليقات: 0

الخطبة تعني مبادرة الرجل لطلب الزواج من امرأةٍ ، تبقىٰ أجنبية عليه ما دام لم يعقد عليها عقد الزواج . وهي بداية للتعارف عن قرب ، يطلع من خلالها كل من الرجل والمرأة علىٰ خصوصيات الآخر ، وخصوصاً ما يتعلق بالجانب الجسدي والجمالي ، لذا جوّز الإسلام النظر في حدود مشروعة وقيود منسجمة مع قيمه وأُسسه في العلاقة بين الرجل والمرأة .

04/03/2023 - 00:05  القراءات: 2300  التعليقات: 0

﴿ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ 1

عن جعفر الصادق عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها، فتمر إلى قصرها فاطمة ابنتي وعليها ريطتان خضراوان، حواليها سبعون ألف حوراء، فإذا بلغت إلى باب قصرها...

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
03/03/2023 - 08:00  القراءات: 2727  التعليقات: 0

رُوِيَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَوْصَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ أَنْ قَالَ لَهُ : " يَا عَلِيُّ مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً طَلَبَ فِي ذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ حَشَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ‏ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ".

03/03/2023 - 03:00  القراءات: 2378  التعليقات: 0

كان في انطباعي أن تجربة حوار الأديان على أهميتها وقيمتها الأخلاقية والإنسانية، أنها ما زالت تفتقد إلى هوية واضحة ومتماسكة، تعرف بوضوح عن ماهية هذه التجربة، بحيث يعرف الجميع على وجه الدقة ماذا يريد الجميع من هذا الحوار، وإمكانية تحقيق ذلك، أو إمكانية التقدم بخطوات بعيدة في هذا السبيل، لا أن تكون مجرد حوارات يفهمها كل طرف بطريقة مختلفة ومغايرة عن الطرف الآخر.

03/03/2023 - 00:39  القراءات: 2631  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ 1.. إن هذه الآيات من سورة الحشر، يُقال بأنها من أبلغ الآيات المُشيرة إلى مسألة مراقبة النفس.. وينبغي أن نخرج بدرس عملي، وقرار صارم من هذه الآية، في كيفية التعامل مع النفس.

02/03/2023 - 21:36  القراءات: 2721  التعليقات: 0

حقيقة الشخصيات وتمييزهم يتكيء على تلك السيرة التي سطروها في هذه الدنيا ومواقفهم التي يقيمها مجهر التحليل لمواقفهم، والتقييم العقلائي البعيد عن العواطف والأهواء هو ما يعتمد عليه ونتبناه، وهذا كتاب التاريخ قد كتبت فيه سيرة مختلف الشخصيات المتباينة في اتجاهاتها وأفكارها وقيمها، وعندما نضع معيار الإنسانية والرفعة التكاملية في الصفات اللائقة بالإنسان المكرم بعقله الواعي، سنجد شخصيات تجسدت في سلوكياتها كل معاني الرقي والنزاهة من النقائص.

02/03/2023 - 15:05  القراءات: 2133  التعليقات: 0

هذا التفکیر یحرر الإنسان من الإنشداد إلى أىّ موجود من الموجودات، ویربطه بالله وحده، وحتى لو تحرک هذا الإنسان فی دائرة استنطاق عالم الأسباب، فإنّما یتحرّک بأمر الله تعالى، لیرى فیها تجلّی قدرة الله، وهو مُسَبِّبُ الأسْبَابِ.

02/03/2023 - 11:37  القراءات: 4322  التعليقات: 0

من أهم قضايا الشباب والفتيات هو موضوع الزواج؛ وذلك لما يمثله من انعطافة جديدة ومهمة في حياة الإنسان، ولأنه يرتبط بكثير من مسائل الحياة المهمة؛ فالزواج الناجح هو مصدر من مصادر السعادة، والطمأنينة النفسية، وبناء أسرة قوية.

01/03/2023 - 06:50  القراءات: 2630  التعليقات: 0

اسم الله الاعظم الذي جرى ذكره في الاحاديث و الروايات و الذي إذا عَلِمه الإنسان و دعى به الله عَزَّ و جَلَّ إستجاب له أياً كانت حاجته و طلباته ، طبعاً إذا كانت هذه الدعوة ضمن الاطار الشرعي و القانون الالهي .

01/03/2023 - 00:03  القراءات: 2758  التعليقات: 0

قبل كل شيء لابد لي أن أذكر أن الله سبحانه و تعالى قد مدح في كتابه العزيز في العديد من المواقع صحابة رسول الله الذين أحبوا الرسول و اتبعوه و أطاعوه في غير مطمع و في غير معارضة و لا استعلاء و لا استكبار ، بل ابتغاء مرضاة الله و رسوله ، أولئك رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشي ربه .

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
28/02/2023 - 15:25  القراءات: 2493  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنهُ قال : " مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مَكْفُوفاً مُحْتَسِباً مُوَالِياً لِآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام لَقِيَ اللَّهَ وَ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ "

28/02/2023 - 13:42  القراءات: 2429  التعليقات: 0

في كتابه (الإسلام وحقوق الإنسان.. ضرورات لا حقوق) الصادر سنة 1985م، انتقد الدكتور محمد عمارة استعمال مصطلح الحقوق في الكتابات الإسلامية التي تناولت موضوع حقوق الإنسان في الإسلام، حيث يرى أن لفظ الحقوق هو مصطلح أوروبي، ويفضل مكانه استعمال مصطلح الضرورات.

28/02/2023 - 07:49  القراءات: 5655  التعليقات: 0

ورد في "لسان العرب": العَدْل: ما قام في النفوس أ نّه مستقيم ، وهو ضدّ الجور . والعدل في أسماء اللّه تعالى يعني الحكم بالحق . والعدل في الناس يعني المرضي قوله وحُكمه.

27/02/2023 - 07:31  القراءات: 5898  التعليقات: 0

عرّف الشيخ المفيد العصمة في الاصطلاح الشرعي بأنّها: (لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف، بحيث تمنع منه وقوع المعصية، وترك الطاعة، مع قدرته عليهما) ومِنْ هنا قالوا بانّهُ: (ليس معنى العصمة انّ الله يجبُرهُ على ترك المعصية، بل يفعل به ألطافاً، يترك معها المعصية، باختياره، مع قدرته عليها).

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس