05/09/2016 - 21:00  القراءات: 5523  التعليقات: 0

معنى العزاء هو الصبر، و معنى التعزي بعزاء الله هو التصبر و التسلي عند المصيبة و الاستعانة بالله لكي يلهم الانسان المصاب الصبر، و من ذلك ما يقال في بلاد الخليج لاصحاب المصيبة أحسن الله عزاءكم، و معناه رزقكم الله صبراً حسناً.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
05/09/2016 - 18:00  القراءات: 7488  التعليقات: 0

قَالَ الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: "إِذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا" 1.

  • 1. نهج البلاغة : 525، طبعة صبحي الصالح .
05/09/2016 - 15:00  القراءات: 13028  التعليقات: 1

إذا كان شرب البدري للخمر لا يضر ، ولا يحتاجون للتوبة من الكبائر ، فليكن الزنى حتى بالمحارم غير مضر لهم أيضاً ، وكذلك تركهم الصلاة ، وسائر الواجبات وغيرها! . وليكن أيضاً قتل النفوس كذلك . ولقد قتلوا عشرات الألوف في وقعتي الجمل وصفين ، وقتلوا العشرات ، سراً وجهراً ، غيلة وصبراً . فإن ذلك كله لا يضر ، ولا يوجب لهم فسقاً ، ولا عقاباً!!

05/09/2016 - 12:00  القراءات: 5820  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for هل أئمة المذاهب الأربعة هم تلامذة الامام الصادق ؟ (فيديو)
05/09/2016 - 06:00  القراءات: 8529  التعليقات: 0

لقد شاءت الإرادة الإلهية أن تنزل الرحمة والمغفرة في هذا الوادي المقدس غير ذي الزرع ، وذلك حيث يجتمع الناس لأداء فريضة الحج المباركة، بعد أن يتجردوا من ملابسهم التى تميزهم عن بعضهم، وبعد أن حرّم عليهم التظاهر بكل ما من شأنه أن يكون زينة؛ كحلق الرأس، أو إصلاح المحاسن ، أو قص الأظفار .. وبعد أن حرم عليهم أيضاً الجدال والفسوق والصيد وإيذاء الهوام وتدمير النبات، وذلك كله بمعنى تحويل الإنسان الى كائن مسالم تماماً. وعندما يرقى الإنسان الى مستوى السلام هذا، فإنه يحمل به الاجتماع الى الآخرين.

05/09/2016 - 01:00  القراءات: 36685  التعليقات: 0

إن السجود على التربة الحسينية ليس واجباً عند الشيعة ، بل الواجب هو السجود على الأرض أو ما أنبتت ، ما عدا المأكول والملبوس ، وتربة الحسين « عليه السلام » هي من جملة التراب الذي يصح السجود عليه ، فلماذا يسأل عن دليل جواز السجود عليه ، فإن جميع المسلمين يجيزون السجود على التراب . .

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
04/09/2016 - 18:00  القراءات: 10967  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه السلام"صُحْبَةُ الْأَشْرَارِ تَكْسِبُ الشَّرَّ كَالرِّيحِ إِذَا مَرَّتْ بِالنَّتْنِ حَمَلَتْ نَتْناً" 1.

04/09/2016 - 15:00  القراءات: 10357  التعليقات: 0

إن البداء الذي نعتقد به : هو أن ترد الأخبار عن الله تعالى ورسوله « صلى الله عليه وآله » عن الآجال والأرزاق ، والخلق ، والصحة ، والمرض ، وما إلى ذلك وفق ما تقتضيه الحكمة فيما يرتبط بالسنن الإلهية فيها ، وإجراء الأمور على طبيعتها . . كالإخبار عن أن عُمْر فلان من الناس ـ بحسب تركيبة جسده ، وطبيعة مكوناته ، والمحيط الذي يعيش فيه ، والهواء الذي يتنشقه ، والمسلك الذي ينتهجه و . .

04/09/2016 - 06:18  القراءات: 14357  التعليقات: 0

لقد كان النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» يغتنم الفرصة في مواسم الحج ؛ فيعرض على القبائل ، قبيلة قبيلة ، أن تعتنق الإسلام ، وتعمل على نشره وتأييده ، وحمايته ونصرته ، بل كان لا يسمع بقادم إلى مكة ، له اسم وشرف ، إلا تصدى له ، ودعاه إلى الإسلام .

04/09/2016 - 06:00  القراءات: 10419  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

04/09/2016 - 01:00  القراءات: 14180  التعليقات: 0

إن علياً «عليه السلام» قد جاء أبا بكر بالقرآن الذي نسقه، فرأى أبو بكر أن فيه بيانات لشأن نزول الآيات ولأمور أخرى، من شأنها أن تحرج بعض الناس .. فرد القرآن الذي جاءه به علي «عليه السلام»، وارتأى أن يجرد القرآن من كل تلك البيانات، ويقتصر على النص القرآني وخصوص الآيات، كما سنذكره عن قريب. ولعل هذا هو مقصود عمر بن الخطاب حين كان يوصي الجيوش الغازية ، وهو يشيعها ويقول: «جردوا القرآن».

03/09/2016 - 21:00  القراءات: 5212  التعليقات: 0

يكفي غسل الثوب المتنجس بالمني بعد ازالة عين النجاسة (المني) مرة واحدة و لو بالماء القليل، فلا داعي للشك و لا تدع الشيطان يجعلك عرضة للوسواس.

03/09/2016 - 18:00  القراءات: 8046  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ سُلَيْمَانَ عليه السلام قَالَ: "لَا تَحْكُمُوا عَلَى رَجُلٍ بِشَيْ‏ءٍ حَتَّى تَنْظُرُوا مَنْ يُصَاحِبُ، فَإِنَّمَا يُعْرَفُ‏ الرَّجُلُ‏ بِأَشْكَالِهِ‏ وَ أَقْرَانِهِ، وَ يُنْسَبُ إِلَى أَصْحَابِهِ وَ إِخْوَانِهِ" 1.

03/09/2016 - 15:03  القراءات: 8088  التعليقات: 0

أوّلاً : يستفيد الشيعة في مجال المعارف والأحكام من حوالي 10000 راو ، وقد حفظوا أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) عن طريق هؤلاء الرّواة ، وليس الأمر كما ذكر من أنّ المعارف والأحكام تُؤخذ من بعض الأشخاص القليلين ، الذين ورد في شأنهم ذمّ ، حتّى ثبتت المذمّة في حقّهم ، زال مذهب التشيّع وانهار!
ويمكن أن تتّضح عظمة هؤلاء الرواة وكثرة الحفّاظ من خلال إلقاء نظرة مختصرة على كتاب « تنقيح المقال » للعلاّمة المامقاني ، وكتاب « معجم رجال الحديث » للسيد أبي القاسم الخوئي .

03/09/2016 - 06:15  القراءات: 9451  التعليقات: 0

إن ثقافة التبرير، وروح الخنوع وقبول الذل هي أسباب تخلف الأمة وعبوديتها وللآخر بل هي مشارط ذبح قيم الرسالة ومبادئ السماء ومعارف الإسلام، لأن الهروب من تحمل المسؤولية هو المرتع الذي تعشعش فيه وساوس شياطين الإنس والجن، وتتكاثر فيه بكتيريا الفساد والمنكرات، وثم تتلوث البيئة الإجتماعية بسموم الثقافة الجاهلية والأفكار الضالة، فتخور الروح وتنحط النفوس المريضة وتتزين الشهوات والأموال وتغر الدنيا زينة ولهواً ولعباً وتفاخر وتكاثراً في الأموال والأولاد.

03/09/2016 - 01:00  القراءات: 8512  التعليقات: 0

لربما يقال في مقام الإجابة على ذلك : إنه «صلى الله عليه وآله» يريد أن يفهم الأنصار : أنه مصمم على الوصول إلى أهدافه ، ولو لم يعاونوه ؛ فلا يجب أن يظنوا : أنه يريد أن يجعلهم وسيلة لمآربه وغاياته ، مع احتفاظه بأصحابه المهاجرين ؛ الأمر الذي يولّد عند الأنصار الشعور بالمظلومية والغبن .
ولكننا نرى أنه لا بد من نظرة أعمق إلى هذا الأمر ، وذلك يحتم علينا أن لا نقنع بهذه الإجابة ...

02/09/2016 - 21:00  القراءات: 12031  التعليقات: 0

الرهبة معناها الخوف، و الرهبة في الدعاء حالة خاصة يتخذها الداعي ليظهر خوفه من غضب الله عليه لما صدر منه من المعصية أو التقصير في الواجبات فيتوسل اليه و يطلب منه العفو و المغفرة.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
02/09/2016 - 18:09  القراءات: 10396  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "مَنْ دَعَاكَ إِلَى الدَّارِ الْبَاقِيَةِ وَ أَعَانَكَ عَلَى الْعَمَلِ لَهَا فَهُوَ الصَّدِيقُ‏ الشَّفِيقُ"‏ 1.

02/09/2016 - 15:00  القراءات: 5521  التعليقات: 0

إذا كانت أفضليّة الأشخاص تُقاس بمقدار اتّساع الرقعة الجغرافيّة التي يحكمونها ، فإنّ معنى ذلك أنّ الخليفتين الأوّل والثاني أفضل من النبيّ ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ; لأنّ انتشار الإسلام في زمن النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أقلّ من انتشاره في زمن الخليفتين الأوّل والثاني .
وإذا كان الميزان هو اتّساع الرقعة الجغرافية للحكومة الإسلاميّة فإنّ هارون « الرشيد » يكون حينئذ أفضل من الجميع حتّى من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ـ حاشا لله ـ لأنّ شمس الإسلام قد أشرقت في زمن هارون أكثر من أيّ وقت آخر .

02/09/2016 - 09:00  القراءات: 9032  التعليقات: 0

يختلف الإنسان عن سائر الكائنات الحية أنه أوتي نزعة في داخله تدعوه إلى السمو والتقدم والتكامل ، وهذه النزعة لا نجدها في جميع المخلوقات ؛ فالماء ـ مثلاً ـ لا يتحرك إلى الأعلى ، بل هو أبداً ينجذب إلى الأسفل باحثاً عن منحدر ثم‏عن حفرة ليستقر فيها ، بينما الإنسان يبحث عن القمم والتقدم والرقي ، إنه يهدف إلى أن يكون يومه خيراً من أمسه ،وغده خيراً من يومه ، وهو يطمح أن يكون أكثر مالاً وأكثر علماً وأكثر شهرة . ولولا هذه النزعة المتأصلة في ذاته لكان‏ واقعه يشبه واقع الأحياء الأخرى ؛ كما القرود والقطط والأسود . . . وغيرها مما يعيش ضمن واقع راكد ومتخلف ‏وبدائي .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس