ان استغراق الانسان لوقته في عمل واحد، قد ينتج عنه الملل والسأم، لذلك تنصح التشريعات الدينية بأن يقسم الانسان وقته على وظائفه ومهامه المختلفة، لتنمية شخصيته في مختلف الأبعاد، وتلافيا للتعب والملل.
أن لهارون منزلة من موسى تمنحه أربعة مقامات، هي: مقام النبوة، والخلافة ، والوزارة، وشد الأزر. ولعلي «عليه السلام» نفس هذه المقامات من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، باستثناء مقام النبوة.
من المتسالم عليه عند فقهائنا قديماً وحديثاً التخيير بين القصر والتمام في مواطن أربعة (الحرم المكي والمدني والعلوي والحسيني)، بل كاد يكون إجماعاً، لولا مخالفة ابن الجنيد والسيد المرتضى القائلين بتعين التمام، والشيخ الصدوق والقاضي ابن البراج القائلين بتعين القصر.
أما اليوم فقد تغيرت تلك الوضعيات والمناخات التي تأثر بها الفكر الديني في المراحل السابقة، كما تغيرت رؤية المرأة لنفسها، وأصبحت أكثر وعياً بذاتها، وبنظرتها لمستقبلها. وبدأت تبحث لنفسها عن فرص التقدم في المجالات العامة، ولم تعد تقنع بالأدوار التقليدية والضيقة والمحدودة، أو بتلك الوصاية الشديدة والشاملة عليها من الرجل، فهي اليوم أكثر تعليماً وتدريباً وخبرة وثقافة من السابق.
يعُد (السقوط الحضاري) للأمة الإسلامية من أهم الشواغل والهموم التي تشغل العقل المسلم، وتستحوذ على تفكير كل مفكر ومصلح مخلص لأمته وهويته وحضارته؛ فمفاعيل (السقوط الحضاري) لم يقتصر على جانب دون آخر، بل عم كل جوانب الحياة، وعلى مختلف الأصعدة والمفاصل الرئيسة في حياة الأمة.
عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنَّهُ قال: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ، وَ كَانَ مَنْزِلُهُ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ" 1.
عاد قسم من الحُجاج إلى بلادهم وأهلهم سالمين غانمين، وما زال آخرون في انتظار لحظة اللقاء والعودة لبلادهم وأحبّتهم، بعد أن ملأوا قلوبهم ذكراً وشوقاً وحُباً لله «سبحانه وتعالى»، وعززوا قُربهم منه، ومن تعاليمه التي جاء بها قرآنه الكريم وسنة نبيه (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم).
لذلك فإن الاقتراب من علم أصول الفقه وتكوين المعرفة بقواعده وعناصره وأدلته يساعد كثيراً في تطوير مستويات الفهم ومنهجيات النظر للنصوص والمسائل والظواهر التي تنتمي إلى إطار المعرفة الدينية.
عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنَّهُ قال: "مَنْ قَرَأَ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ فِي كُلِّ غَدَاةِ خَمِيسٍ زَوَّجَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَ كَانَ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله" 1.
ما تفعلينه جيد و لو تمت عملية التطهير في الغسالة بشكل صحيح ــ حسب ما ذكرناه في اجاباتنا في الموقع ــ فلا عبرة ببقاء مسحوق الغسيل في الجارور و الملابس طاهرة.
أحدث التعليقات