إنّ خذلان الحسين (عليه السلام) من الذنوب الكبيرة التي تورّط فيها أهل الكوفة، وقد ندموا فيما بعد على ذلك، وأعلنوا توبتهم فعرفوا في التاريخ باسم «التوّابين»، وبقيامهم على الظالمين واستشهادهم كانوا قد تطهّروا من ذنبهم. وأمّا الحسين بن عليّ (عليهما السلام) فإنّه كان على علم كامل بشهادته في هذا الطريق، ومع ذلك قام بثورته، لأنّ شهادته كانت سبباً لحياة الدِّين وبقائه.
أحدث التعليقات