• الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
01/07/2021 - 11:19  القراءات: 4605  التعليقات: 0

رَوى ابن الْقَدَّاحِ عَنْ الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قَالَ: "مَا أَبْرَزَ عَبْدٌ يَدَهُ إِلَى اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ إِلَّا اسْتَحْيَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْراً حَتَّى يَجْعَلَ فِيهَا مِنْ فَضْلِ رَحْمَتِهِ مَا يَشَاءُ ، فَإِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَرُدَّ يَدَهُ حَتَّى يَمْسَحَ عَلَى وَجْهِهِ وَ رَأْسِهِ"

29/06/2021 - 13:00  القراءات: 6150  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... 1، وقال كذلك: ﴿ ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... 2.
فالآية الأولى تدلّ على من يجب على الإنسان المسلم أن يتولّاهم، وتدلّ الآية الثانية إلى من يجب على الناس أن يطيعوهم ويمتثلوا لأوامرهم وأحكامهم، ويتّضح من خلال الآيتين أنّ هناك تلازماً جلياً بين الولاية والطاعة، بحيث لا يمكن الإنفكاك شرعاً بين الأمرين، فحيث تكون الولاية تكون الطاعة، ملازمة لها من الناحية الشرعية على المستويين العقائدي والفقهي.

28/06/2021 - 01:43  القراءات: 4164  التعليقات: 0

يُفتي الفقهاء بوجوب تحنيط الميِّت بالكافور بعد تغسيله ولكنَّه لم يتَّضح لي الوجه في تسمية ذلك بالتحنيط، كما أودُّ منكم بيان كيفيَّة التحنيط، وهل يلزم أنْ يكون بالكافور أو يُجزي عنه غيرُه من أنواع الطيب، وماذا لو لم يتوفَّر الكافور؟

27/06/2021 - 19:01  القراءات: 4182  التعليقات: 0

من يؤرخ لقضية المرأة في مجتمعات العالم العربي والإسلامي خلال القرن الأخير، يكتشف بسهولة أنه تاريخ متلاحق من السجالات والاحتجاجات والمناقشات الساخنة، التي لم تنته أو تتوقف إلى هذا الوقت، ومع دخول العالم القرن الحادي والعشرين. وقد اشتركت في هذه السجالات وبدرجات عالية من الاندفاع والانفعال مختلف النخب والجماعات الفكرية والسياسية التي ظهرت في هذه المنطقة. كما كشفت هذه السجالات عن مدى حساسية هذه القضية وأهميتها وخطورتها في منظورات تلك النخب. الأمر الذي يفسر اتساع الجانب الكمي في الاشتغال بهذه القضية، الاشتغال الذي ولد تراكمات كمية دون أن يكون له أثر كيفي ونوعي في تطوير واقع المرأة، أو تجديد النظر بدرجة كبيرة حول قضاياها.

26/06/2021 - 19:17  القراءات: 6964  التعليقات: 0

من الواضح أن بيت مال المسلمين كان من المعتبر أنه بمثابة وزارة المالية في العصر الحاضر وفق التنظيم العام للدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية، فقد كانت تُجبى إليه الأموال من المصادر كافة التي كان من المتعارف أنها تزود بيت المال كالزكاة وغنائم الحروب وأراضي الأنفال وغير ذلك، ونحن في هذه المقالة سنلقي الضوء على مصادر بيت مال المسلمين المالية، وعلى المصاريف التي كان بيت المال ينفقها في أمور ومصالح المسلمين والأمة.

25/06/2021 - 09:38  القراءات: 5884  التعليقات: 0

أراد الله تعالى للإسلام أن يعلو وينتصر، فحفظ لنا القرآن الكريم من التحريف:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "، ومكَّن محمداً(ص) أن يقيم دولة الإسلام في شبه الجزيرة العربية في أهم بقعة جغرافية استراتيجية وسط شعب أجلف صعب، ووعدنا بأن يقيم الإمام المهدي(عج) دولة العدل الإلهية على الأرض. وما بين إقامة دولة الإسلام الأولى على يد محمد(ص) وإقامة الدولة العالمية على يد القائم(عج) تحصل انتكاسات وصعوبات تُبعد الإسلام عن مسرح الحياة، وينحرف الكثير من أتباعه عن جادة الحق...

24/06/2021 - 17:21  القراءات: 5232  التعليقات: 0

قال الشيخ المفيد في الاختصاص : بَلَغَنَا أَنَّ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ مَجْلِسَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ذَاتَ يَوْمٍ فَعَظَّمُوهُ وَ قَدَّمُوهُ وَ صَدَّرُوهُ 1 إِجْلَالًا لِحَقِّهِ وَ إِعْظَاماً لِشَيْبَتِهِ وَ اخْتِصَاصِهِ بِالْمُصْطَفَى وَ آلِهِ ، فَدَخَلَ عُمَرُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ : مَنْ هَذَا الْعَجَمِيُّ الْمُتَصَدِّرُ فِيمَا بَيْنَ الْعَرَبِ ؟!

  • 1. أي أجلسوه في صدر المجلس .
23/06/2021 - 12:37  القراءات: 6210  التعليقات: 0

كما عانى الإمام الرضا  -كآبائه- من حركة الغلو، فقد عانى كذلك من الحركة الواقفية ـ التي عصفت بالشيعة الموسوية ـ الذين قالوا بحياة الإمام موسى بن جعفر ، وعدم وفاته، وزعموا أنه : هو المهدي المنتظر. وقالوا: إن الإمامة توقفت عند الإمام موسى الكاظم ، وإن الرضا ، ومن قام بعده ليسوا بأئمة، ولكنهم خلفاؤه واحداً بعد واحد، إلى حين خروجه، وذلك لغموض وفاة الإمام الكاظم  عند هؤلاء.

22/06/2021 - 16:55  القراءات: 3991  التعليقات: 0

قال بعضُ الأصوليين: وقد يُطلق الحكم الظاهري على الحكم المُستفاد من الأمارة والأصل، أقول: هل إطلاق الحكم الظاهري على الحكم المُستفاد من الرواية مسامحي إذ هو خلاف كون الحكم الظاهري ما فُرض في موضوعه الشك، فأنَّ مؤدَّى الأمارة لم يُفرض في موضوعه الشك بخلاف الحجيَّة المجعولة لها التي هي حكمٌ ظاهري؟

21/06/2021 - 19:17  القراءات: 20271  التعليقات: 0

الجنة تحت أقدام الأمهات حديث مشهور رُوِيَ في بعض المصادر السنية و التي منها كتاب مسند الشهاب لابن سلامة 1 بسند ينتهي الى انس بن مالك عن الرسول صلى الله عليه و آله ، و أيضاً بسند آخر ينتهي الى ابي بكر بن ابي موسى عن ابيه عن الرسول صلى الله عليه و آله ، إلى غيرها من المصادر

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
20/06/2021 - 11:26  القراءات: 5906  التعليقات: 0

قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام : "يَعِيشُ‏ النَّاسُ‏ بِإِحْسَانِهِمْ‏ أَكْثَرَ مِمَّا يَعِيشُونَ بِأَعْمَارِهِمْ وَ يَمُوتُونَ بِذُنُوبِهِمْ أَكْثَرَ مِمَّا يَمُوتُونَ بِآجَالِهِم‏" 1 .

18/06/2021 - 10:48  القراءات: 5023  التعليقات: 0

الارتباط بالله تعالى في كل وقت وحين من صفات أولياء الله وأوصيائه، يقول تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ 1.
والعبادة عند الأنبياء والأئمة تمثل قمة التفاعل الوجداني والعاطفي مع الله تعالى، فهم يستمدون العون والقوة والإمداد من الله تعالى، وعبادتهم عبارة عن انقطاع تام إلى الله عز وجل، وارتقاء نحو عالم اللا مادة، حيث الخشوع والتذلل والخضوع والانقطاع التام إلى الباري عز وجل.

17/06/2021 - 14:34  القراءات: 3765  التعليقات: 0

يرى الدكتور محمد عابد الجابري في خاتمة كتابه (تكوين العقل العربي)، إن الدور الذي قام به العلم عند اليونان، وفي أوروبا الحديثة في مساءلة الفكر الفلسفي ومخاصمته، وفك بناءاته وإعادة تركيبها، قد قامت به السياسة في الثقافة العربية الإسلامية، واعتبر أن اللحظات الحاسمة في تطور الفكر العربي الإسلامي لم يكن يحددها العلم، وإنما كانت تحددها السياسة، وظل العلم في تصوره، علم الخوارزمي والبيروني وابن الهيثم وابن النفيس وغيرهم خارج مسرح الحركة في الثقافة العربية، ولم يشارك في تغذية العقل العربي، ولا في تجديد قوالبه، وفحص قبلياته ومسبقاته.

16/06/2021 - 09:36  القراءات: 24958  التعليقات: 0

إن فعل السرقة محرم ومدان عند جميع الملل والأديان السماوية والقوانين الوضعية، ولا نجد أي شريعة تقره وتعترف به، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على قبح هذا الفعل ومنافاته للحقوق الأساسية للإنسان المسروق الذي من المفترض أن يعيش إنسانيته بكل ما تعنيه من مبادئ ومثل وقيم على الوجه الصحيح بحيث يأمن على نفسه وماله وممتلكاته وشؤونه من دون أن يعتدي أحد عليها بالسرقة أو بغيرها من الجرائم القبيحة عند الإنسانية جمعاء.

15/06/2021 - 16:25  القراءات: 4266  التعليقات: 0

ماالحكم في شرب المسكر (البيرة) إذا كان لغرض العلاج؟

لا يجوز شربُ المُسكِر مُطلقًا حتى للعلاج، فإنَّ العلاج لا ينحصرُ به، وقد ورد المنعُ عن التداوي بجميع أصناف الخمر والمُسكرات في رواياتٍ عديدةٍ عن أهل البيت (ع).

14/06/2021 - 13:06  القراءات: 7676  التعليقات: 0

بدأت الغيبة الصغرى للإمام المهدي(عج) سنة 260هـ، باستلام زمام الإمامة من الإمام الحادي عشر الحسن العسكري(ع)، الذي استشهد في ذلك العام، وكان الإمام يتواصل خلال غيبته مع الناس من خلال سفراء له عيَّنهم لهذه الغاية:
فكان السفير الأول عثمان بن سعيد العمري الذي استمرت سفارته لخمس سنوات، أي إلى حين وفاته عام 265هـ.
والسفير الثاني ولده محمد بن عثمان بن سعيد العمري، وقد استمرت سفارته أربعين سنة.

13/06/2021 - 14:31  القراءات: 11431  التعليقات: 1

خشية الله مرتبة رفيعة من مراتب التقوى التي هي سبب لقبول الأعمال ، لأن التقوى هي القيمة الأساسية التي يتم تقييم الأعمال بحسبها ، و الخشية هي الخوف المصحوب بالمهابة من مخالفة الله عَزَّ و جَلَّ و هذه الخشية إنما هي ناتجة عن العلم و المعرفة بعظمة الله و جلاله و كبريائه ، فيحصل لدى الإنسان المتقي الخشوع التام أمام هيبة الله.

12/06/2021 - 14:00  القراءات: 6712  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ : كَانَ قَنْبَرٌ غُلَامُ عَلِيٍّ 1 يُحِبُّ عَلِيّاً عليه السلام حُبّاً شَدِيداً فَإِذَا خَرَجَ عَلِيٌّ صلوات الله عليه خَرَجَ عَلَى أَثَرِهِ بِالسَّيْفِ ، فَرَآهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ : "يَا قَنْبَرُ مَا لَكَ"؟

  • 1. أبو همدان مولى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من السابقين المقربين من الامام علي عليه السلام ، دفع اليه الامام علي اللواء يوم صفين في قبال غلام عمرو بن العاص ، و كان من خواص اصحاب الامام عليه السلام و له مواقف مشرفة في الدفاع عن العقيدة الحقة ، استُشهد رضي الله عنه بأمر من الحجّاح الثقفي لعنه الله.
11/06/2021 - 10:32  القراءات: 4458  التعليقات: 0

ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(19) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية بخصوص كل ما يتعلق بشهر ذي القعدة الحرام و ما يرتبط به من أعمال و أدعية و مستحبات ومناسبات، و يشتمل هذا الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا على أبحاث و دراسات و إجابات معمقة و الرد على الشبهات المطروحة بأقلام هادفة و أمينة لعلماء و كُتاب عدة بغية التسهيل على المراجعين و الباحثين الكرام.

10/06/2021 - 17:19  القراءات: 14005  التعليقات: 0

إعلم أنّ هذا الشهر هو أول الأشهر الحرم التي ذكرها الله في كتابه المجيد. وروى السيد ابن طاووس في حديث : أنّ شهر ذي القعدة موقع إجابة الدعاء عند الشدة 1.
وروي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله صلاة في اليوم الاحد من هذا الشهر ذات فضل كثير وفضلها ملخصا : أنّ من صلاها قبلت توبته ، وغفرت ذنوبه ، ورضي عنه خصماؤه يوم القيامة ، ومات على الايمان وما سلب منه الدين ، ويفسح في قبره وينور فيه ، ويرضى عنه أبواه ويغفر لأبويه ولذريته ويوسّع في رزقه ...

  • 1. انظر الاقبال 2 / 17 فصل 1 من باب 2.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس