مصطلحات و مفاهيم اسلامية

مواضيع في حقل مصطلحات و مفاهيم اسلامية

عرض 321 الى 340 من 467
20/09/2016 - 06:00  القراءات: 8998  التعليقات: 0

إن من عجائب أسرار فريضة الحج هي أن الإنسان كما يحس في داخله جذباً شديداً إلى أدائها ، كذلك تجد يتملكه الإحساس بضرورة الإسراع في العودة ولقاء الأهل بمجرد انتهائه منها ، فتراه يستبق الآخرين بهذا الشأن ، رغم أنه عانى ما عانى من أجل الوصول إلى بيت الله الحرام وأداء سائر المناسك . . وهذه هي طبيعة الحج ، إذ أنه دعوة موجهة من الله سبحانه وتعالى إلى أشخاص معينين ، الغرض منها التفضل عليهم بولادة جديدة ، وفور ولادتهم عليهم بالعودة إلى أوطانهم ليطبقوا ما استفادوه على أنفسهم وليفيدوا الآخرين.

18/09/2016 - 06:00  القراءات: 21376  التعليقات: 1

إن معرفة الله عز وجل أنْسٌ من كل وحشة، وصاحبٌ من كل وحدة، ونورٌ من كل ظلمة ، وقوةُ من كل ضعف، وشفاءٌ من كل سقم. ثم قال عليه السلام: وقد كان قبلكم قوم يُقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير وتضيق عليهم الأرض برحبها، فما يردهم عما هم عليه شئ مما هم فيه، من غير تِرَةٍ وُتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، فاسألوا ربكم درجاتهم ، واصبروا على نوائب دهركم، تدركوا سعيهم.

13/09/2016 - 19:00  القراءات: 10142  التعليقات: 0

غاية علم الأخلاق أن يوصل الإنسان إلى الكمال الأعلى الذي يطلبه بأعماله وصفاته ، ولهذا فإن بعض الخلقيين يسرف فيقول : " علم الأخلاق أشرف العلوم جميعاً لأنه يوصل إلى أشرف مخلوق إلى أشرف غاية " . والحكم الذي لا يقبل الشك فيه أن علم الأخلاق من أشرف العلوم ومن أرقاها .

10/09/2016 - 06:00  القراءات: 10401  التعليقات: 0

وحدة الأمة الإسلامية ، فريضة شرعية على جميع الأمة ، وفي نفس الوقت هي مطلب منطقي لجميع المسلمين . لكنها من الناحية العملية حلمٌ بعيد المنال ! والسبب باتفاق الجميع السياسة التي فرقت وما زالت تفرق أمة رسول الله صلى الله عليه وآله .

09/09/2016 - 06:00  القراءات: 11326  التعليقات: 0

إذا كان الإسلام قد رفع شعاراً ، وجعل منه هدفاً يطمح إلى تحقيقه في المجتمع الإسلامي المتكامل ، وهو أن الناس سواسية كأسنان المشط ، وأن لا يكون التفاضل بينهم إلا بالتقوى ، وأنهم من آدم وآدم من تراب وأنه لا فضلَ لعربي منهم على‏أعجمي إلا بالتقوى ، وإذا كان الإسلام ينظر إلى بني آدم هذه النظرة فلماذا ـ يا ترى ـ كان الرق ، وما الحكمة من‏استمراره رغم تلك الدعوة المبدئية الواضحة ؟

07/09/2016 - 06:00  القراءات: 11814  التعليقات: 0

برأ الله هذا الكون الفسيح الأرجاء البعيد الأغوار، و رحمة بهذه الكائنات المتنوعة العناصر المتبانية الأشكال، و جرى في حكمته أن يجعل بعض الموجودات مادّياً محضاً ليس للروح مدخل في تركيبه، و يعضها روحياً بحتاً ليس للمادة موضع في تكوينه، وجرى في حكمته أيضاً أن ينشيء هذا المخلوق العجيب (الإنسان) فيجعله خلطاً من الروح والمادة .. ثم ربط بالكون الأعلى روح لها لطافة المجردات، ويشدّه إلى الكون الأدنى جسدٌ له كثافة المادّيات، ثم ربط ـ سبحانه و تعالى ـ بين هذين الجزءين المتباعدين، حتى لا يستطيع احدهما تصرّفاً، ولا قبضاً ولا بسطاً، ولا أخذاً ولا ردّاً بغير مساعدة خليطة.

06/09/2016 - 06:00  القراءات: 9413  التعليقات: 0

لقد يولد ابن آدم، ويولد معه الموت، وهو يترعرع محاطاً بالنيران، لا لأن الله عز وجل قد خلقه من أجل إدخاله نار جهنم؛ فالله قد خلق عباده لينعموا في رحماته الواسعة، إلاّ أن سوء انتخابهم وذنوبهم وخطاياهم هي التي تدفع بالنيران لتحيط بكل فرد منهم، وهذه النيران سوف تتأخر بعملية إحراقها للناس إلى بعد هذه الحياة الدنيا، وهم بحاجة ماسة إلى ما يقيهم ويحصنهم من النار، ولذلك سميت خشية الله بالتقوى.

01/09/2016 - 09:00  القراءات: 7201  التعليقات: 0

لكي يسمو الانسان المؤمن ويرتفع الى مستوى وعي وادراك القران ، وفهم الحياة التي ارادها ورسم خطوطها هذا الكتاب المجيد ، فلابد ان يعرف ان هناك آفاقا ثلاثة يتحرك في سموه من خلالها ، وهي افق التاريخ ، وبعده افق الطبيعة ، ومن ثم افق الانسانية .

29/08/2016 - 08:58  القراءات: 11533  التعليقات: 0

أنّ مقتضى فريضة المودّة في القربى و التي عظّم شأنها القرآن الكريم ، و كون بغضهم والعداوة لهم و جفاءهم و قطعيتهم مرض يعري القلوب و يسلبها الإيمان ، هو أن المودّة للقربى ميزان و معيار لتعديل الصحابي ، وبغض ذوي القربى و المصادمة معهم ميزان و معيار لجرح الصحابي.

28/08/2016 - 08:53  القراءات: 9060  التعليقات: 0

يستطيع الكائن الحي أن يصدر من الأعمال ما يعاكس بها نظام الجذب العام ، والجماد والنبات لا يقدران على ذلك ، يستطيع الحيوان أن يتسلق الجبل مثلاً ، وأن يتنقل حيث تقوده الرغبات وتسوقه المطامع . وماء البحر لا يستطيع ذلك من نفسه ، ولا يفعله إلا حين يكون مقسوراً ، وهذا يدلنا على أن للكائن الحي قوة نفسية تميزه بهذه الخاصة عن جميع ما يشاركه في الوجود ، وهذه القوة النفسية هي الإرادة ، وقديماً عرف المنطقيون الكائن الحي بأنه " المتحرك بالإرادة " .

25/08/2016 - 09:00  القراءات: 10101  التعليقات: 0

" إن للقلب أذنين ، فإذا هم العبد بذنب قال له روح الإيمان لا تفعل ، و قال له الشيطان أفعل ".

24/08/2016 - 23:43  القراءات: 8286  التعليقات: 0

بكلمة واحدة يبين ربنا سبحانه وتعالى الغاية المقدسة من أداء فريضة الحج ، وهو هنا يلخصها بالحكمة العظمى ، حيث يقول : ﴿ ... وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ... .

23/08/2016 - 09:00  القراءات: 11928  التعليقات: 0

رغبتم أن يكون حديثي إليكم عن المعاد في الإسلام . . عن هذه العقيدة التي ربطها القران في عديد من آياته الكريمة بعقيدة المبدأ . . . .بعقيدة الأيمان بالله ( عز و جل ) .

21/08/2016 - 09:00  القراءات: 30028  التعليقات: 0

يتعزّز ذكر عدد ( الخلفاء الإثني عشر ) من خلال طائفة من الروايات التي تنصّ على أنَّ عدد هؤلاء الخلفاء هو عدد ( نقباء بني إسرائيل ) ، و في روايات أخرى ورد التعبير بأنّهم بعدد نقباء موسى ( عَليهِ السَّلامُ ) .
فمن ذلك ما في ( المستدرك على الصحيحين ) بإسناده إلى ( مسروق ) أنَّه قال : (كنّا جلوساً عند عبد الله يقرؤنا القرآن ، فسأله رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن هل سألتُم رسولَ الله كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه ، فقال : اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) .

18/08/2016 - 09:00  القراءات: 11080  التعليقات: 0

من الكلمات والمعاني التي جاء التأكيد عليها في القران الكريم ، والإشارة الى أهميتها وعظمتها ، والتي طالما نلهج بها ونرددها على ألسنتنا دون التوجه والالتفاف الى مغزاها ومعناها العميق وآثارها النفسية والاجتماعية .. من هذه الكلمات والمعاني كلمـة " التوكل " ، التي يراد بها التوكل على الله ـ تعالى ـ الذي هو مفتاح كل باب موصد ، وسلم الانسان الذي يعرج به نحو عالم المدنية والرقي والحضارة النزيهة .

16/08/2016 - 09:00  القراءات: 7838  التعليقات: 0

كما ان جسد الإنسان يتألف من مجموعة مختلفة من المواد، فكذلك روحه ونفسه تتكونان من طائفة واسعة من القيم، وكما ان المواد المفيدة والمغذية تجعل جسد الانسان سويا ومعافى ، كذلك القيم، فحينما تكون سليمة سوية فان نتائجها ستكون ايجابية على صعيد بناء شخصية الانسان ونفسه وثقافته.

15/08/2016 - 09:00  القراءات: 10479  التعليقات: 0

الغرائز قوى فطرية تسوق إرادة الحيوان إلى العمل، وتظهر في الإنسان على أشكال ميول ورغبات، ولذلك فالخلق النفسي مدين في وجودة للغريزة قبل أن يكون مديناً للعادة (لأن الغريزة هي الدافع الأول إلى إيجاد العمل. والعادة هي الدافع الثاني إلى تكراره) والغريزة تبذر الخلق في النفس لتنمية العادة، والغريزة تعين الغاية التي تتوجه إليها الإرادة ثم. تتبعها العادة ويتكون الخلق.

10/08/2016 - 09:00  القراءات: 13669  التعليقات: 0

ان أهداف الإسلام القصوى ليست هي مجرد تحقيق العدل، ولو بمفهومه الأوسع، إذ لو كان كذلك لم يبق معنى للأوامر الداعية إلى الجهاد والتضحية بالنفوس في سبيل الله والمستضعفين، إذ لماذا يتخلى هذا الشخص عن نفسه وعن حياته في حين يبقى الآخرون يتمتعون بالحياة، وبمباهجها ولذائذها ؟!

09/08/2016 - 09:00  القراءات: 11704  التعليقات: 0

من السهل على الإنسان أن يحمل هدفاً ورسالة ، أما أن يحقق ذلك الهدف وتلك الرسالة فإنه أمر شاق للغاية ، كما يؤكد على ذلك الحديث الشريف المروي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : ( إن أمرنا لصعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبيٌّ مرسل ، أو مؤمن أمتحن اللَّه قلبه للإيمان‏ ) 1 .

02/08/2016 - 02:00  القراءات: 21951  التعليقات: 2

معنى مسألة الرؤية : هل يمكن أن نرى الله تعالى بأعيننا في الدنيا أو الآخرة ؟ وقد نفى ذلك نفياً مطلقاً أهل البيت عليهم السلام ، وكذا عائشة وجمهور الصحابة ، وبه قال الفلاسفة والمعتزلة وغيرهم ، مستدلين بقوله تعالى : ﴿ ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 1. ﴿ ... قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي ... 2. ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ 3. ومستدلين بحكم العقل بأن الذي يمكن رؤيته بالعين إنما هو الوجود المادي المحدود في المكان والزمان .

الصفحات