القرآن الكريم و علومه و تفسيره

مواضيع في حقل القرآن الكريم و علومه و تفسيره

عرض 101 الى 120 من 334
07/01/2023 - 00:03  القراءات: 3233  التعليقات: 0

تحدث القرآن الكريم عن المترفين في عدة آيات، وذكر مواقفهم العدائية المستحكمة من الرسالات السماوية، وبيّن عقائدهم الفاسدة، ودورهم الهدّام في المجتمعات وهلاكها وتدميرها. فقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾ 1.

06/01/2023 - 07:50  القراءات: 2497  التعليقات: 0

قال تعالى:﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي 1 إن سورة الفجر تنسب إلى الإمام الحسين (ع).. ويلاحظ ذلك أكثر من خلال التأمل في معنى الآيات الأخيرة من هذه السورة، وهذه الحقيقة لا تنافي عمومية وشمول هذه الآيات الشريفة.. وإنما الإمام الحسين (ع) هو الفرد الأكمل، والمصداق الأتم لهذه الآيات، ولذلك تسمى سورة الفجر بسورة الإمام الحسين (ع).

05/01/2023 - 12:05  القراءات: 3340  التعليقات: 0

قال الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ 1.
تشير الآية الكريمة إلى الأسباب العامة التي تدعو إلى بعث الانبياء وإرسالهم للبشر، ونعزو ذلك إلى ما يلي:

04/01/2023 - 13:29  القراءات: 2445  التعليقات: 0

قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): يا رسول الله، أيما أحب إليك أنا أم فاطمة؟
قال: فاطمة أحب إلي منك...

04/01/2023 - 07:09  القراءات: 2322  التعليقات: 0

هذه السنّة تقترن بسنّة الاستخلاف من جهة، و سنّة الاستبدال من جهة أخرى؛ فالأمّة الّتي يختارها الله للاستخلاف، ويمكّنها في الأرض، عندما تطيع القيادة الإلهيّة، وتنصرها، يمنّ الله عليها بالعزّة والغلبة. قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى:

﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 1.

01/01/2023 - 11:26  القراءات: 2653  التعليقات: 0

﴿ ... وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ 1

روى الحاكم عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ ... وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ 1 يعني أوصى محمد عليا بالصبر عن الدنيا، وأوصاه بحفظ فاطمة.

31/12/2022 - 12:44  القراءات: 2397  التعليقات: 0

الأمور التي قام بها إبراهيم (ع) إلى أن وصل إلى مرتبة الخلة هي:
أولا: جاء ربه بقلب سليم. ثانيا: المجاهدة العظمى التي قام بها، وهي نية قتل ولده إسماعيل ذبحا بيده، بأمر الله تعالى. ثالثا: الصدقة الجارية، والعمل المستمر، وهو بناء الكعبة.

29/12/2022 - 20:21  القراءات: 2460  التعليقات: 0

عن مناقب ابن شهرآشوب: عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ ﴾ 1 فالذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) والأنثى فاطمة (عليها السلام).

28/12/2022 - 07:05  القراءات: 2383  التعليقات: 0

تعني سنّة الاستدراج أنّ الأمّة الناكثة لعهدها مع الله ورسوله، حين يُملى لها- وقبل الأخذ- تُستدرج في مراحل الغواية والسقوط، فتنحطّ من مرحلة إلى مرحلة أسفل منها، ومنها إلى غيرها، ممّا هو أشدّ منها انحطاطاً وسقوطاً إلى أن تبلغ مرحلة الحضيض الّتي تبلغ فيها غاية الطغيان، فتتجاوز فيها كلّ الحدود، وتنتهك فيها كلّ حرمة، وتسحق فيها كلّ حقّ.

26/12/2022 - 10:20  القراءات: 2499  التعليقات: 0

﴿ ... وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ 1

عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قوله عز وجل: ﴿ ... وَالْفَجْرِ 2 هو القائم (عليه السلام)، ﴿ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ 3 الأئمة من الحسن إلى الحسين، ﴿ وَالشَّفْعِ ... 4 أمير المؤمنين و فاطمة (عليهما السلام).

24/12/2022 - 07:25  القراءات: 2400  التعليقات: 0

في تفسير القمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يكثر تقبيل فاطمة (عليها السلام) فأنكرت ذلك عائشة.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عائشة، إني لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلت...

23/12/2022 - 15:23  القراءات: 2764  التعليقات: 0

النقطة الأساسيّة أنّ اتخاذ العيد [في يوم ولادة الرّسول] ليس من أجل الاحتفال وتخليد الذكرى فقط وأمثال هذه الأمور، إنما من أجل استلهام الدّروس وجعل النبي الأكرم (ص) قدوة. نحن بحاجة إلى هذا الأمر، والبشرية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم، والأمة الإسلامية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم. علينا أن ننهل الدروس. لذلك إن إحياء الذكرى لولادة الرسول الأعظم (ص) لكي نعمل بمضمون هذه الآية الشريفة التي تقول:  ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ 1.

23/12/2022 - 03:00  القراءات: 3411  التعليقات: 0

وتعني سنّة الإملاء والإمهال أنّ الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى يملي للأمّة الّتي نقضت عهدها معه، وفشلت في الاختبار التأهيليّ، فيمكّنها من مواهب الأرض، ويمتّعها بما يمكن لها أن تتمتّع به من خيرات الأرض، ويفسح لها المجال لكي يعلو على السطح كلّ ما تنطوي عليه من سريرة الشرّ، ولكي تظهر كلّ ما يكمن في داخلها من نوايا الرذيلة والإجرام، حتّى إذا تبيّن ما انطوت عليه من هويّة الإجرام والشرّ، جاءها العذاب الإلهيّ، فنفّذت في حقّها سنّة الله الأخرى؛ وهي سنّة الأخذ.

20/12/2022 - 21:24  القراءات: 2899  التعليقات: 0

روى البرقي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: في قوله تعالى: ﴿ ... وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ 1 فقال: هي فاطمة (عليها السلام) 2.

20/12/2022 - 16:26  القراءات: 2058  التعليقات: 0

﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ 1.. إن هذه الآية من الآيات البليغة والمهمة في تحديد مسار الإنسان في هذه الحياة الدنيا.

20/12/2022 - 10:19  القراءات: 2945  التعليقات: 0

المعجزة هي الأمر الخارق لطبيعة الأشياء بالنسبة إلى الإنسان، سواء على مستوى التصور أو على مستوى التنفيذ، وقد كانت المعجزة هي الوسيلة التي زود الله بها أنبياءه لإثبات دعواهم بأنهم مرسلون من جانبه لهداية البشر وإرشادهم إلى الصراط المستقيم.
وقد تحدث القرآن عن العديد من المعجزات نذكرها كما يلي :

18/12/2022 - 03:00  القراءات: 3760  التعليقات: 0

قوله تعالى:

﴿ ... إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ 1

القدر: في تفسير فرات الكوفي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ﴿ ... إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ 1

17/12/2022 - 00:03  القراءات: 2933  التعليقات: 0

وتعني سنّة التبديل والتغيير أنّ الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى حين يمنّ على أمّة مّا بالتمكين والقوّة، فينعم عليها بنعمه العامّة، ثمّ يتمّها بنعمته التّامّة الّتي هي نعمة القيادة الإلهيّة الّتي بها تنال الأمّة عزّة الدنيا والآخرة، وسعادتهما، والفوز والفلاح فيهما، يتحتّم على هذه الأمّة- وفقاً للواجب العقليّ، وما يحكم به الضمير الإنسانيّ- أن تشكر الله على نعمه هذه، وبخاصّة نعمته التامّة الكبرى الّتي هي نعمة القيادة الإلهيّة، وشكر كلّ نعمة إنّما هو: أوّلًا: بالإفادة منها، وعدم تعطيلها وإهمالها.

13/12/2022 - 08:02  القراءات: 2317  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... 1.. إن هذه الآية واضحة جدا في جعل طاعة أولي الأمرِ بمثابة طاعة الله ورسوله.. ومعنى ذلك أن ولي الأمر الذي وجبت له الطاعة، ينبغي أن يكون مستحقا لها، ويكون امتدادا لخط الله وخط الرسول.

11/12/2022 - 14:29  القراءات: 9271  التعليقات: 0

الكوثر: إنها نزلت في فاطمة (عليها السلام).
ذهب إلى ذلك عدة من أصحابنا، منهم العلامة الطبرسي في تفسيره جوامع الجامع قال: هو كثرة النسل والذرية، وقد ظهر ذلك في نسله من ولد فاطمة (عليها السلام)، إذ لا ينحصر عددهم، ويتصل بحمد الله إلى آخر الدهر مددهم، وهذا يطابق ما ورد في سبب نزول السورة.

الصفحات